ضجيج الصمت
01-16-2011, 03:44 AM
أيـهـا المـدخن انت أخي وأنت أبي وأنت سندي بالحياة
تلك كلمات من يحبونك تلك كلمات من يعشقون وجودك
فلمـاذا الخطر لماذا تخاطر بنفسك وبحياة من حولك
لماذا؟؟؟
هـل تعلم انك تؤذي من حولك بهذا الدااء المستميت
داخل جسمك
الا تخشى أذى التدخين على الأطفال
وهذي توضح انه الأذى نفسه ان كنت تنفث الدخان
بوجه الطفل مباشرة أو انك بالقرب منه في السيارة
أو في الحديقه أو في أي مكان فأنت تؤذية نفس الأذى
هـل لكـ أن تترك التدخين من أجل الاطـفال هل لك ذالك
آآآهـ آآآهـ ماذنبهم حتى تشبعهم بسمومك السوداء
لاتقل انا لاأفعل ذالك بلى انت تفعل ذالك بتدخينك
بأعقااب السجائر اللتي ترميهاا هنا وهنـاك
فلاتعرضهم للخطـر
أبي أخي عمي خالي صديقي
ائذن لي في بضع دقائق ، أن ألامس واقعك ، وأبين مصابك ، وأداوي جروحك ...
افتح لي قلبك ، وارع لي سمعك دقائق معدودات ،
لعلَّها أن تجنبك الكثير من الآلام والحسرات ، وتقيك مرارة الندم بعد الفوات ...
فحـياااتكـم تهمنـا
آه ثم آه ...
أعرف بأن همك كبير ...
العيش ضاق في نظرك ...
والهم في صدرك يفور - - يغلي كماء المرجل ...
لكن ... أرجوا أن تسمح لي ...
لا يزيل ذلك حبة سيجارة ...
لا يزيل ذلك حبة سيجارة ...
مهلا ... مهلا ...
هل تبغاًّ يقضي الديون أو ينسف الهموم ...
من ذا يصدق أن صبَّ الماء ضدَّ البلل ؟!
أو أن عطر الياسمين في الثوم أو في البصل ؟!
لاتلـجـأ للسيجـارهـ هنـاك حلول أخرى
أيها المدخن ... أشعر بأنك قد تشرّبت الأوجاع ،
من بداية تلك الليلة السوداء
عندما بدأت معاناتك مع السيجارة ،
وأشعر بأنك كنت في قفص صحبة قد حملوا بضاعتهم إليك
من أجل أن تسلك سبيلهم وتتوجع بأوجاعهم ،
جعلوا السيجارة كأجمل شيء لك على الوجود ...
ألبسوها من الجَمَال دثاراً *** وادّعوا أنها تزيد وقارا
جعلوها ملفوفةً في بياضٍ *** كي يغروا بها أناساً حَيارى
فلا للتدخين أخي أرجووك لاللتدخين
هنـا التدخين لايرجك وحدك بل يجر عائلتكم معك
هل تريد أن تعلم الى اين ابقى على التدخين وسوف تعلم
انه سيجرك الى الهاويه..
هنـا أكتفي بالقول لاتـعلـيق
عـدنــــــــا
لعلك تتذكر أول سيجارة احتضنتها بين أصبعيك ، وضممتها بشفتيك ، بحجة قتل الهم والكآبة ، وبين لحظة وأخرى أشعلت النيران في جسدك ، وكانت جل توقعاتك أن الذي يحترق هي تلك اللفافة البيضاء وتناسيت أن أحشاءك الداخلية هي التي تحترق ... وفي تلك اللحظة كان حال السيجارة لديك ...
فتبدت لمن يراها عروسا *** في جمالٍ تغار منها العذارى
استسغت مذاقها ذلك الوقت دون وعي ، فاستحال عليك ترك التدخين ، بالرغم أن شدا الصدر متغير، ولمعة الثنايا بائدة ، وخشخشة الصوت واضحة ، والرائحة كريهة ولسان حالك يقول ...
إن الدخان مصيبة عمت بنا *** ســلبت مــنا القوى وكل فلاح
خي المدخن ...
أتفق أنا وأنت بان شرب الدخان محرم شرعا لما فيه من ضرر على المال والصحة والدين ، والله عز وجل يقول ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ... ( لا ضرر ولا ضرار ) ...
هنـا أقول لكـ ياصاحبي كـفى
منقول
تلك كلمات من يحبونك تلك كلمات من يعشقون وجودك
فلمـاذا الخطر لماذا تخاطر بنفسك وبحياة من حولك
لماذا؟؟؟
هـل تعلم انك تؤذي من حولك بهذا الدااء المستميت
داخل جسمك
الا تخشى أذى التدخين على الأطفال
وهذي توضح انه الأذى نفسه ان كنت تنفث الدخان
بوجه الطفل مباشرة أو انك بالقرب منه في السيارة
أو في الحديقه أو في أي مكان فأنت تؤذية نفس الأذى
هـل لكـ أن تترك التدخين من أجل الاطـفال هل لك ذالك
آآآهـ آآآهـ ماذنبهم حتى تشبعهم بسمومك السوداء
لاتقل انا لاأفعل ذالك بلى انت تفعل ذالك بتدخينك
بأعقااب السجائر اللتي ترميهاا هنا وهنـاك
فلاتعرضهم للخطـر
أبي أخي عمي خالي صديقي
ائذن لي في بضع دقائق ، أن ألامس واقعك ، وأبين مصابك ، وأداوي جروحك ...
افتح لي قلبك ، وارع لي سمعك دقائق معدودات ،
لعلَّها أن تجنبك الكثير من الآلام والحسرات ، وتقيك مرارة الندم بعد الفوات ...
فحـياااتكـم تهمنـا
آه ثم آه ...
أعرف بأن همك كبير ...
العيش ضاق في نظرك ...
والهم في صدرك يفور - - يغلي كماء المرجل ...
لكن ... أرجوا أن تسمح لي ...
لا يزيل ذلك حبة سيجارة ...
لا يزيل ذلك حبة سيجارة ...
مهلا ... مهلا ...
هل تبغاًّ يقضي الديون أو ينسف الهموم ...
من ذا يصدق أن صبَّ الماء ضدَّ البلل ؟!
أو أن عطر الياسمين في الثوم أو في البصل ؟!
لاتلـجـأ للسيجـارهـ هنـاك حلول أخرى
أيها المدخن ... أشعر بأنك قد تشرّبت الأوجاع ،
من بداية تلك الليلة السوداء
عندما بدأت معاناتك مع السيجارة ،
وأشعر بأنك كنت في قفص صحبة قد حملوا بضاعتهم إليك
من أجل أن تسلك سبيلهم وتتوجع بأوجاعهم ،
جعلوا السيجارة كأجمل شيء لك على الوجود ...
ألبسوها من الجَمَال دثاراً *** وادّعوا أنها تزيد وقارا
جعلوها ملفوفةً في بياضٍ *** كي يغروا بها أناساً حَيارى
فلا للتدخين أخي أرجووك لاللتدخين
هنـا التدخين لايرجك وحدك بل يجر عائلتكم معك
هل تريد أن تعلم الى اين ابقى على التدخين وسوف تعلم
انه سيجرك الى الهاويه..
هنـا أكتفي بالقول لاتـعلـيق
عـدنــــــــا
لعلك تتذكر أول سيجارة احتضنتها بين أصبعيك ، وضممتها بشفتيك ، بحجة قتل الهم والكآبة ، وبين لحظة وأخرى أشعلت النيران في جسدك ، وكانت جل توقعاتك أن الذي يحترق هي تلك اللفافة البيضاء وتناسيت أن أحشاءك الداخلية هي التي تحترق ... وفي تلك اللحظة كان حال السيجارة لديك ...
فتبدت لمن يراها عروسا *** في جمالٍ تغار منها العذارى
استسغت مذاقها ذلك الوقت دون وعي ، فاستحال عليك ترك التدخين ، بالرغم أن شدا الصدر متغير، ولمعة الثنايا بائدة ، وخشخشة الصوت واضحة ، والرائحة كريهة ولسان حالك يقول ...
إن الدخان مصيبة عمت بنا *** ســلبت مــنا القوى وكل فلاح
خي المدخن ...
أتفق أنا وأنت بان شرب الدخان محرم شرعا لما فيه من ضرر على المال والصحة والدين ، والله عز وجل يقول ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ... ( لا ضرر ولا ضرار ) ...
هنـا أقول لكـ ياصاحبي كـفى
منقول