عسووولة
01-31-2011, 01:37 AM
غيابكَ تزامنَ مع أحداثٍ مُفجعة ..سامحني إن لم أجد وقتاً للكتابةِ عنك ..
دفتري بداخل الدرج ، كلّ ما هممت بفتحِ الدفتر للكتابةأجدُ مأساتنا العربية
سطوراً يقرأها قلبي المقهور بـطلاقة وكأن الدفتر مكتظّاً بالكلمات ، الدفتر
لا يحوي غيرَ سطور مستقيمةلكنّ عقلي المشبّع بالكلماتِ المكبوتة يحيلُ هذا
الصمت إلى ثرثرة متواصلة ، بتّ أُجيد الكتابة على الفراغِ الذي يحيط بي وأنا
أصارعُ النّوم على وسادتي ، كـ نجمةٍ بعيدة لا أستطيعُ إمساكها ونثرها على
الورق ،أوّاه لو أستطيع كتابة كلّ ما أكتبه في الواقع على ورق !
وَ كأنّ الخيرةَ فيما أفعله ، لا بل ما أنا مجبورة عليه ..
يا الله !
المكان الذي يحويني يغرق
جدّة تغرق ..
جدّة التي تستقطبُ سكّان المناطقِ والدول الثانية تغرق
..
العروس تبكي وتَشرقُ بدمعها
العروس التي جهّزت مسرحها للرقص مرحا وبهجة .. تنهار ..
العروس التي صنعتِ الفرحة الجميلة ، ترسل لسكّانها دمعها ،
و للآخرين القلق ، الخوف .. وربما القليل من مائها للبكاء
العروس التي وهبت في ما مضى لزوارها وسكانها الفرحة
هي ذاتها تلك التي تحاول أن تعيد حساباتها وبنيانها المسرحيّ من جديد
ما نفعتها بهجتها وبرائتها في العطاءِ لـ مفسديها ، هيَ تُجهّز الآن
مسرحيةّ تراجيدية تتعهد فيها بشفافيّة صادقة
بكشفِ المستور عن خبايا حاولوا مواراتها سنوات طويييلة..
ولكن هيهات .. لن تُنهي مسرحيتها بنهايةٍ رومانسية تُحرّض على التصفيق والإبتسامة
جدّة وسكّانها لن يبتسمون ما لم يرونَ التغيير ، ما لم يرون المحاكم تمسح الغبار عن أبوابها
حتّى وإن آلت الأمور لما يريدونه ، لن يصفقّون ايضاً ويبتسمون ..
ستتاح لهم الفرصة لدفنِ الجثث وَ البحث عن المفقودين ، ورفعٌ أصواتُ البكاء والنّحيب
وحرقٍ التعويضاتِ التي لن تعيد الأرواح التي لطختها جريمة النصب والخيانة
وفّروا تعويضاتكم للتغيير الحقيقي والجذري
هذا ما يتمنونه حقاً الأهالي والسكّان المنكوبين
هل تصدقون ؟
العروس التي منحت لأهلها الحريّة أكثر من اي مدينة سعودية أخرى
تسقطُ ضحيةً إزاءَ جريمة احتيالٍ لم تشهدها مناطق العالم من قبل ّ!
دفتري بداخل الدرج ، كلّ ما هممت بفتحِ الدفتر للكتابةأجدُ مأساتنا العربية
سطوراً يقرأها قلبي المقهور بـطلاقة وكأن الدفتر مكتظّاً بالكلمات ، الدفتر
لا يحوي غيرَ سطور مستقيمةلكنّ عقلي المشبّع بالكلماتِ المكبوتة يحيلُ هذا
الصمت إلى ثرثرة متواصلة ، بتّ أُجيد الكتابة على الفراغِ الذي يحيط بي وأنا
أصارعُ النّوم على وسادتي ، كـ نجمةٍ بعيدة لا أستطيعُ إمساكها ونثرها على
الورق ،أوّاه لو أستطيع كتابة كلّ ما أكتبه في الواقع على ورق !
وَ كأنّ الخيرةَ فيما أفعله ، لا بل ما أنا مجبورة عليه ..
يا الله !
المكان الذي يحويني يغرق
جدّة تغرق ..
جدّة التي تستقطبُ سكّان المناطقِ والدول الثانية تغرق
..
العروس تبكي وتَشرقُ بدمعها
العروس التي جهّزت مسرحها للرقص مرحا وبهجة .. تنهار ..
العروس التي صنعتِ الفرحة الجميلة ، ترسل لسكّانها دمعها ،
و للآخرين القلق ، الخوف .. وربما القليل من مائها للبكاء
العروس التي وهبت في ما مضى لزوارها وسكانها الفرحة
هي ذاتها تلك التي تحاول أن تعيد حساباتها وبنيانها المسرحيّ من جديد
ما نفعتها بهجتها وبرائتها في العطاءِ لـ مفسديها ، هيَ تُجهّز الآن
مسرحيةّ تراجيدية تتعهد فيها بشفافيّة صادقة
بكشفِ المستور عن خبايا حاولوا مواراتها سنوات طويييلة..
ولكن هيهات .. لن تُنهي مسرحيتها بنهايةٍ رومانسية تُحرّض على التصفيق والإبتسامة
جدّة وسكّانها لن يبتسمون ما لم يرونَ التغيير ، ما لم يرون المحاكم تمسح الغبار عن أبوابها
حتّى وإن آلت الأمور لما يريدونه ، لن يصفقّون ايضاً ويبتسمون ..
ستتاح لهم الفرصة لدفنِ الجثث وَ البحث عن المفقودين ، ورفعٌ أصواتُ البكاء والنّحيب
وحرقٍ التعويضاتِ التي لن تعيد الأرواح التي لطختها جريمة النصب والخيانة
وفّروا تعويضاتكم للتغيير الحقيقي والجذري
هذا ما يتمنونه حقاً الأهالي والسكّان المنكوبين
هل تصدقون ؟
العروس التي منحت لأهلها الحريّة أكثر من اي مدينة سعودية أخرى
تسقطُ ضحيةً إزاءَ جريمة احتيالٍ لم تشهدها مناطق العالم من قبل ّ!