تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حــــــكــــــم تــــأخــــيــــر الـــصـــلاة


الســـــامي
02-05-2011, 12:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ................. وبـــعــــد
قــال تعـــالى: ((فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين))
ليس غريب علينا موضوع تأخير الصلاة لكن الشيطان (والعياذ بالله) حريص أن ينسينا في كل فترة،،،،،،،
لكن أحببت أن أستفتح أول مشاركاتي في هذا المنتدى بـــمـــوضـــوع تأخير الصلاة (عماد الدين)
ولم أختر هذا الموضوع إلا بعد أن تذكرت قول الله تعالى: ((إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر))
لعل هذا الموضوع المتعلق بالصلاة ينهاني عن منكر المواضيع والردود.....
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
سئل الإمام عبد العزيز بن باز يرحمه الله
سؤال من (ح.ص.ج) من الرياض يقول: أنا حريص على أن لا أترك الصلاة غير أني أنام متأخراً، فأوقت منبه الساعة على الساعة السابعة صباحاً - أي بعد شروق الشمس - ثم أصلي وأذهب للمحاضرات، أما في يومي الخميس والجمعة فإني استيقظ متأخراً - أي قبل صلاة الظهر بساعة أو ساعتين - وأصلي الفجر بعدما أستيقظ، كما أنني أصلي أغلب الأوقات في غرفتي في السكن الجامعي، ولا أذهب إلى المسجد الذي لا يبعد عني كثيراً، وقد نبهني أحد الإخوة إلى أن ذلك لا يجوز، فأرجو من سماحة الوالد إيضاح الحكم فيما سبق، جزاكم الله خيراً.


من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم كفراً أكبر - نسأل الله العافية - لتعمده ترك الصلاة في الوقت، وهكذا إذا تعمد تأخير الصلاة إلى قرب الظهر ثم صلاها عند الظهر - أي صلاة الفجر -، أما من غلبه النوم حتى فاته الوقت، فهذا لا يضره ذلك، وعليه أن يصلي إذا استيقظ، ولا حرج عليه إذا كان قد غلبه النوم، أو *تركها نسياناً مع فعل الأسباب التي تعينه على الصلاة في الوقت، وعلى أدائها في الجماعة، مثل تركيب الساعة على الوقت، والنوم مبكراً.

أما الإنسان الذي يتعمد تأخيرها إلى ما بعد الوقت، أو يضبط الساعة إلى ما بعد الوقت حتى لا يقوم في الوقت، فهذا عمل متعمد للترك، وقد أتى منكراً عظيماً عند جميع العلماء، ولكن هل يكفر أو لا يكفر؟ فهذا فيه خلاف بين العلماء، إذا كان لم يجحد وجوبها فالجمهور يرون أنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر. وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه يكفر بذلك كفراً أكبر يخرجه من الملة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) رواه الإمام مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح؛ ولأدلة أخرى، وهو المنقول عن الصحابة رضي الله عنهم أجمعين؛ لقول التابعي الجليل عبد الله بن شقيق العقيلي: (لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرون شيئاً تركه كفر غير الصلاة)، وأما ترك الصلاة في الجماعة فمنكر لا يجوز، ومن صفات المنافقين. والواجب على المسلم أن يصلي في المسجد في الجماعة، كما ثبت في حديث ابن أم مكتوم- وهو رجل أعمى - أنه قال: يا رسول الله *ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته، فرخص له، فلما ولى دعاه، فقال: ((هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب)) أخرجه مسلم في صحيحه، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر)) أخرجه ابن ماجة والدار قطني وابن حبان والحاكم بإسناد صحيح، قيل لابن عباس: ما هو العذر؟ قال: (خوف أو مرض)، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لقد رأيتنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يتخلف عن الصلاة في الجماعة إلا منافق أو مريض)، والمقصود أنه يجب على المؤمن أن يصلي في المسجد، ولا يجوز له التساهل والصلاة في البيت مع قرب المسجد، والله ولي التوفيق.

عسووولة
02-05-2011, 01:04 AM
جزاك الله الف خير

بــنــــدر
02-05-2011, 01:13 AM
جزاك الله خيرا

alfares
02-12-2011, 10:39 PM
جزاك الله خيراً اخي الغالي ... وجعل ماقدمته في ميزان حسناتك .... دمت لاشراقك

@ملكة الليل@
02-12-2011, 10:52 PM
جزآك آلله خير
وثقل ما طرحت بموآزين آعمآلك
وآثآبك آلكريم جنآت آلنعيم
ترآتيل شكري لك


http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat916ecea762.gif

عسووولة
02-13-2011, 12:49 AM
جزآك الله كل خيييير على هالطرح الرآئع
والله يجعله في ميزآن حسناتك
ودخلنا وإياك جنات الخلد يارب
الله يعطيك العافية وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن

ضجيج الصمت
02-13-2011, 01:37 AM
طرح هام وقيم
جعله الله ثقلا لك في ميزان حسناتك
أدامك الله ورعاك