المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ممرضة !


أبوي نبض قلبي
02-13-2011, 04:43 PM
قصة ممرضة !



أولا وقبل أن اسرد قصتي لكم
فإن مافي قصتي لا يعم جميع الممرضات
فوالله أن هناك ممرضات يعملن إضافة لعملهن داعيات
ولكن ذالك للأسف قليل جدا

وهدفي من اسراد قصتي هو:


أن أريكم الجانب المظلم من هذه الوظيفة .
أن أخبرك ماذا صنع الاختلاط بنسائنا ورجالنا .

أن تأخذ منها عبره لمن تحب الطهارة والعفة وسولت لها نفسها بالعمل في التمريض.
أن نجد حلا لمسألة الاختلاط في التمريض.
إليكم قصتي :

كنت فتاة في تاسعة عشر من عمري خجولة جدا لدرجه أني إن رفعت سماعة الهاتف وكان والمتصل رجلا القي به دون رد على احد إخوتي من شدة الخجل والحياء

وفي احد الأيام زار مدرستنا سبب من شياطين الإنس ليلقون علينا محاضر عن التمريض وفوائده لمجتمعنا والى ألان وأنا كلما اختليت بربي دعوته أن يخسف بهن

تلك ألمحاضره أثرت في حياتي وأصبح التمريض هاجس احلم به

شاءت الأقدار وأصبحت ممرضه وفي نفس ألسنه التي أصبحت فيها ممرضه تزوجت

رغم أني كنت خجولة جدا إلا أن اختلاطي برجال اخذ يمزق ثياب الخجل عندي قطعة قطعه


ففي البداية كان صوتي خافتا ولم أكن اجبر نفسي على الكلام مع الرجال إلا لضرورة

ثم بدأ يرتفع صوتي وأصبحت أتكلم في المفيد وغير المفيد ثم تحول الأمر إلى زملاء مثلهم مثل صديقاتي فرسائل الجوال لا تتوقف والهدايا المتبادلة مستمرة بل أصبحت جلسات غداء وفطور وأحيانا مجرد قهوة

إما زوجي فلم يلحظ ذالك كان واثق جدا بأن التمريض لن يغير من مبادئ وتربيتي شئ
واستمر الحال في النزول والتخلي عن مبادئ فاضلة تربيت عليها إلى مبادئ قذرة لطخت نفسي بها بل كنت أقول في نفسي الحمد لله لقد كنت مريضه نفسيا وألان ا صبحت أفضل بكثير من قبل وكنت اقنع نفسي ومن حولي بهذه ألفكره
ولم اكتفي بل أخذت أحث كل من اعرف على أن تصبح ممرضه


ومع مرور الأيام أصبحت أنا والممرضات الآتي يعملن معي شياطين تمشي في الأرض

فلم اترك طبيب أو عامل إلا وتحرشت به...
بل إنني أصبحت أتلذذ بمن يتحرشون بي واشعر بفخر واذهب إلى صديقات فرحه دكتور فلان فعل بي كذا وكذا
وترى نظرات الحسد تخرج من أعينهن وكل واحد تصنع المستحيل لتلفت نظر احد موظفي المستشفى حتى إذا تقابلنا نسرد ما في جعبتنا من مغامرات شيطانيه قذرة
والله حتى المرضى ماسلمو منا كنت كل ما أتى إلينا مريض جميل أو ملفت تجمعنا حوله وتسابقنا في علاجه وصنعنا المستحيل لنحظى بكلمة غزل أو تحرش بسيط


اذكر أول موقف لي أصبحت فيه عارية تماما من الحياء
مرت بي مشكلة مع مديري ولم تكد تنحل أبدا وعندما اجتمعت بصديقات العمل أخذت اشكي وابكي لهن فأشرت إحداهن لي بمشورة
قالت (انتي تبغي حل اكيد لمشكلتك مالك الا حل واحد روحي ضيقي في العبايه شوي وفكي الصدر وركبي رموش عشان تخلي عينك تدوخه وحطي عطر مثير وروحي لمكتبه لوحدك واجلسي بكي بدلع وميعي كلامك وربي ماراح تاخذ منك السالفه دقيقه الا موضوعك منتهي معاه )

قد تسبون تلك الممرضة وتقولون فيها أبشع الأقاويل أنا لا ألومكم لكن هذه هي الحقيقة هكذا تفعل أغلبية النساء إذا اشتدا بها الحال


في البدايت ترددت في ذالك ولكن الأمر لم يأخذ مني فترة طويلة وقد كلمت نفسي وأنها ستكون أول وأخر مره وباليتها كانت
ذهب وبأجمل شكل كان وأخذت أذوب في الكلام وعيناي تدمع ثم ماهية إلا دقائق حتى تم موضوعي بسهوله وكأنه لم يستحق العناء
وفي لحظة اتصالاته وانجاز موضوعي اخذ يمسح على رأسي وكتفي كأنه يهدا من روعي بأسلوب بجح واخذ يتقرب مني ويخاطبني بهدوء تحول ذالك المدير إلى قط مدلل

خرجت وأنا ابكي من الم ما صنعت ولكن تلك كانت دموع تفسخي من حيائي إلى الأبد

تلك كانت دموع وداع بيني وبين بقية حياء كنت ارتديه

خرجت وذهب احكي لصديقاتي وأنا ارتجف وأخذن يضحكن ويهدئ من روعي وانه شي عادي
وبالفعل أصبح شئ عادي جدا بل كل ما استصعب علي شي استخدمت نفس السلاح
هذه حياة اغلب الممرضات كلها تحرش بمن حولهن وصداقات حب محرمه وغرامات لا تنتهي

وفي إحدى الجلسات اخبرنني أنهن سيذهبن لعزيمة إحدى الدكاترة في فلة الفاخره وأخذن يصفنها لي وكيف أنهن يستمتعن هناك حتى رسخت في دماغي أن اذهب معهن وأجرب تلك ألسهره مره واحده
ذهبت إلى زوجي الذي أصبح مجرد اسم لا فائدة له في حياتي إلا أني تزوجت ولست عزباء
رغم أني كنت انظر إليه بحزن لكني لم أصحو بعد من غياهب الظلام الذي أعيشه
أخبرته أني سأذهب يوم الخميس إلى اجتماع في المستشفى في الليل ضروري وسيحدد مصير مستقبلي في التمريض
رفضفي البداية لكن مع إصراري ومحاولة ا قناعه أنها تحدد مصيري كممرضه وقد يرفع راتبي.... وافق

وبالفعل اشتريت هديه لمن سأذهب إلى فلته و ذهبت إلى المستشفى
كنت اشعر بخوف فضيع لكني قلت في نفسي سيذهب إنها نفس حالتي التي كانت قبل أن ادخل على مديري ..!!

اجتمعت بصديقاتي وذهبنا معا إلى فلة زميلنا لكن ونحن في السيارة أخذت صديقاتي بخلع العبائه وأصبحن بلبس شبه عاري
ازداد رعبي وأيقنت انه سيكون احتفال فاجر أخذت أحدق فيهن بخوف ولم اخلع شي من عباءتي
وعند وصولنا توقف السائق في حديقة المنزل كان هناك مسبح وموسيقى عاليه صاخبة وكان هناك الكثير من الممرضات والأطباء وكان الرقص يعم المكان
لم استطع النزول رغم كل المحاولات الفاشلة من صديقاتي

أصبحت في صمت غريب واسأل نفسي لماذا أنا هنا وكأن شي استيقظ داخلي واخذ يصرخ في وجهه
وبدأت أتذكر كل ما صنعته من محرمات وأتذكر حالي قبل اختلاطي بالرجال وحالي الآن ماذا حل بي

ثم فجأة قدم إلي صاحب ألفله ودخل السيارة مبتسما وما إن رأيته إلا جاء في راسي انه يريد اغتصابي
بدأت بالصراخ بشكل جنوني حتى فر من أمامي واخذ يحدث الممرضات ويقول أرجعوها من حيث أتت


رجعت وفي الطريق كانت صديقتي تشتمني وتلوم نفسها إنها أخذتني وأنا صامته لأنني استحق ما قالته

ذهبت إلى المستشفى واتصلت بزوجي المظلوم الوحيد في هذه ألقصه وعندما أتى وراني بحالتي خاف علي واخذ يسأل ويحقق ...(كلما أتذكر خوفه علي ابكي بحرقه فانا لا استحقه أبدا )..
لكنني أخبرته أنني تعبت من التمريض وانه حمل لا أستطيع تحمله وأخذت ابرر له حتى اقتنع وتركت التمريض إلى الأبد

أخواتي وأخواني:

أنا لا اطلب من الممرضات ترك التمريض ولكن أتمنى من اللاتي لم تجرف وراء التيار المظلم أو التي قد جرت لكن لم تستطع التوقف أن يطالبن بعدم خلط الرجال بالنساء وليكن لكل عمله الخاص به دون شي محرم




اسأل الله الستر والعافيه لي ولكم

بــنــــدر
02-13-2011, 08:41 PM
أبوي نبض قلبي
يعطيك العافيه

alfares
02-13-2011, 10:10 PM
نسأل الله العفو والعافيه والستر

شكرا لك اختي

دمتي لاشراقك

أبوي نبض قلبي
02-14-2011, 06:21 PM
شكرا لمروركم العطر ..