@ملكة الليل@
02-15-2011, 08:46 PM
الجنس بعد الولادة
http://www.atyafonline.com/vb/imgcache/3770.png
تصاب العديد من النساء بالخوف من مباشرة العلاقة الجنسية بعد فترة انقطاع دامت لمدة ستة أسابيع. في حين يكون العديد من الأزواج متلهفون للعودة إلى فراش الزوجية الدافئ واستعادة المشاعر الحميمة قبل حدوث الحمل.
ولكن على الرغم من هذه المشاعر، تشعر العديد من النساء بعد شهور الحمل والولادة بالإعياء والتعب- الجسماني والعاطفي. حيث يصبن بالأرق، والجفاف الهرموني، بالإضافة إلى مشاعر الأمومة المضطربة، كل هذا يمكن أن يسبب مشاعر سلبية عند المرأة، وتصبح اولولياتها السابقة أخر ما قد تفكر فيه ومن ضمنها الجنس. فهناك طفل رضيع في المنزل.
ولكن هذا لا يعني بأن تتخلى الزوجة عن ممارسة الجنس، بل يعني انه يجب أن يتواصل الزوجان أكثر للتفاهم حول المتطلبات الجديدة. أسأل شريكك ما الذي يريده بالضبط. فالجنس في نهاية المطاف أمر يتشارك فيه الرجل والمرأة وليس مقصوراً على شخص واحد. فبينما يريد احدهما الاستمتاع بالجنس، يريد الأخر مساجاً جيداً للظهر.
بالإضافة إلى ذلك إذا شعرت الزوجة بالأمان نتيجة استعمالها لوسيلة لمنع الحمل، قد يصبح الجنس أكثر متعة.
فالمهم هنا أن يدركا الزوجان أن حالة الطوارئ التي تلي إنجاب الطفل هي حالة مؤقتة فقط. ولكن إذا ساعدت زوجتك على التخلص من الشعور بالضغط الآن فقد يتحول الجنس على متعة كبيرة لاحقاً عندما تصبح هي مستعدة للعودة إلى فراش الزوجية.
هذا وحول عدم قدرة بعض النساء على ممارسة الجنس ، حيث ان القدرة على ممارسة الجنس قد يعتبر أمرا مفروغا منة عند معظم النساء، إلا أن بعض النساء يعانين من عدم المقدرة على ممارسة الجنس بسبب انسداد الفتحة التناسلية مما يجعل إدخال العضو الذكري مستحيلا.
حقيقة المرض
الاسم الطبي للمرض هو (Vaginismus) وهو عبارة عن تشنج لا إرادي يصيب العضلات المحيطة بالعضو الأنثوي مما يسد المدخل بحيث يتعذر إيلاج العضو الذكري و إتمام العملية الجنسية.
هذه الحالة لا تعد مرضا عضويا أو إعاقة جسدية بل هو حالة نفسية تعبر عن نفسها بطريقة جسدية عند طريق رد فعل لاإرادي يؤدي إلى انسداد العضو الأنثوي بسبب تشنج العضلات المحيطة. وقد يكون المرض قد بدأ منذ البلوغ أو قد يظهر في مرحلة متقدمة من العمر بعد تجربة عاطفية سيئة.
أما المسببات لهذه الحالة فهي كثيرة جدا، لكن الأسباب كلها نفسية. فإذا كانت المرأة قد عانت من تجربة جنسية مؤلمة في السابق، فإنها قد تصاب بهذه الحالة كردة فعل حتى تتجنب الألم الذي عانت منة في السابق عند المعاشرة الجنسية. أيضا تخوفها من الخياطة او العملية بعد الولادة وخوفها من الشعور بالالم أثناء المعاشرة ..
أما أهم الأسباب النفسية التي تسبب هذه الحالة فهي تنقسم إلى ثلاث فئات:
معلومات مغلوطة حول الجنس.
تجربة جنسية مؤلمة
مشاكل في العلاقات الزوجية
أما أهم الطرق التي عليك اتباعها لعلاج نفسك إذا ما كنت تعانين من هذه الحالة فهي:
الاسترخاء: هذه أهم خطوه في العلاج. حاولي اخذ حمام ساخن ، و حاولي استخدام تمارين التنفس العميق. أو حاولي الاستعانة بشريط يبعث على الاسترخاء.
حاولي التعرف
.على جسمك اكثر: اقرئي اكثر حول جسدك و عن الأمراض التي يمكن أن تعاني منها و كيفية علاجها.
قومي بتمرين عضلات أعضائك التناسلية: هذا الأمر يجعلك تتحكمين بعضلاتك بشكل افضل مما يجعلك في النهاية قادرة على السيطرة على الانقباضات المفاجئة التي تعانين منها.
حاولي التخلص من التشنج و الانقباض الذي تشعرين به عند البدء بممارسة الجنس، حاولي الاسترخاء و الاستمتاع بدل القلق لان ذلك له العامل الأكبر في التخلص من الأعراض
السؤال :
زوجتي أتمت الحمل و رزقنا بمولود و قد أتمت فترة النفاس و طهرت سواء قبل الاربعين او بحلوله او بعده
هل يمكن يحدث جماع مباشرة بعد الاربعين ام هناك فترة احتياطية معينة؟
الإجابة :
شرعا : يجوز ان يتم الجماع بشكل طبيعي ما إن طهرت المرأة من نفاسها كاملا سواء قبل تمام الاربعين او بحلوله او بعده
اما طبيا : فيمكن الجماع اذا كانت المرأة لا تشعر بالم من الشق الجراحي وعادة الجماع يتم بعد 4-6 اسابيع من الولادة بشق العجان اي بعد ان يكون الجرح قد التئم وسقطت الخيوط الجراحية على ان يكون خفيف وغير عنيف وفي حال شعرت الزوجة باي الم تتوقف فورا عنه وترتاح لبعضه ايام وتعاود من جديد . ولا داعي لتحمل الام الشق و عدم البوح بها لانها تسبب في حدوث مشكلة نفسية للزوجة وتجعلها غير قادرة على التواصل مع الزوج ناهيك عن تسببها في حدوث جفاف مهبلي و قلة الرغبة الجنسية بسبب الخوف و الآلام المرافقه .
اما الجماع بعد الولادة القيصرية :
فلا يوجد اى مشكلة فى ان يتم الجماع بعد الاربعين او بعد الطهارة من النفاس ( على الاقل شهر من تاريخ اجراء العملية ) ولكن يفضل ان يكون بدون حركات مفاجئة من الزوجة قد تسبب فى الم البطن وتحميل زائد على عضلاته التى لم تستقر بعد بسبب الشق الجراحى .. ويفضل استعمال وسيلة موضعية لمنع الحمل كالواقى الذكرى خوفاً من حدوث الحمل علما انه قد يحدث بعض الآلام في الحوض ويعتبر امر طبيعى ولكن بشكل عام لايضر الجماع مع العملية القيصرية .
اما تضارب الاقوال خلاف ذلك فهو حدث نتيجة لبعض الافكار المتوارثه ان الجماع المبكر يسبب في حدوث توسع للمهبل وانه يجب تناول اكلات و خلطات معينه ..الخ !! وهى معلومات ومفاهيم خاطئة وغير صحيحة ..
كل الود
http://www.atyafonline.com/vb/imgcache/3770.png
تصاب العديد من النساء بالخوف من مباشرة العلاقة الجنسية بعد فترة انقطاع دامت لمدة ستة أسابيع. في حين يكون العديد من الأزواج متلهفون للعودة إلى فراش الزوجية الدافئ واستعادة المشاعر الحميمة قبل حدوث الحمل.
ولكن على الرغم من هذه المشاعر، تشعر العديد من النساء بعد شهور الحمل والولادة بالإعياء والتعب- الجسماني والعاطفي. حيث يصبن بالأرق، والجفاف الهرموني، بالإضافة إلى مشاعر الأمومة المضطربة، كل هذا يمكن أن يسبب مشاعر سلبية عند المرأة، وتصبح اولولياتها السابقة أخر ما قد تفكر فيه ومن ضمنها الجنس. فهناك طفل رضيع في المنزل.
ولكن هذا لا يعني بأن تتخلى الزوجة عن ممارسة الجنس، بل يعني انه يجب أن يتواصل الزوجان أكثر للتفاهم حول المتطلبات الجديدة. أسأل شريكك ما الذي يريده بالضبط. فالجنس في نهاية المطاف أمر يتشارك فيه الرجل والمرأة وليس مقصوراً على شخص واحد. فبينما يريد احدهما الاستمتاع بالجنس، يريد الأخر مساجاً جيداً للظهر.
بالإضافة إلى ذلك إذا شعرت الزوجة بالأمان نتيجة استعمالها لوسيلة لمنع الحمل، قد يصبح الجنس أكثر متعة.
فالمهم هنا أن يدركا الزوجان أن حالة الطوارئ التي تلي إنجاب الطفل هي حالة مؤقتة فقط. ولكن إذا ساعدت زوجتك على التخلص من الشعور بالضغط الآن فقد يتحول الجنس على متعة كبيرة لاحقاً عندما تصبح هي مستعدة للعودة إلى فراش الزوجية.
هذا وحول عدم قدرة بعض النساء على ممارسة الجنس ، حيث ان القدرة على ممارسة الجنس قد يعتبر أمرا مفروغا منة عند معظم النساء، إلا أن بعض النساء يعانين من عدم المقدرة على ممارسة الجنس بسبب انسداد الفتحة التناسلية مما يجعل إدخال العضو الذكري مستحيلا.
حقيقة المرض
الاسم الطبي للمرض هو (Vaginismus) وهو عبارة عن تشنج لا إرادي يصيب العضلات المحيطة بالعضو الأنثوي مما يسد المدخل بحيث يتعذر إيلاج العضو الذكري و إتمام العملية الجنسية.
هذه الحالة لا تعد مرضا عضويا أو إعاقة جسدية بل هو حالة نفسية تعبر عن نفسها بطريقة جسدية عند طريق رد فعل لاإرادي يؤدي إلى انسداد العضو الأنثوي بسبب تشنج العضلات المحيطة. وقد يكون المرض قد بدأ منذ البلوغ أو قد يظهر في مرحلة متقدمة من العمر بعد تجربة عاطفية سيئة.
أما المسببات لهذه الحالة فهي كثيرة جدا، لكن الأسباب كلها نفسية. فإذا كانت المرأة قد عانت من تجربة جنسية مؤلمة في السابق، فإنها قد تصاب بهذه الحالة كردة فعل حتى تتجنب الألم الذي عانت منة في السابق عند المعاشرة الجنسية. أيضا تخوفها من الخياطة او العملية بعد الولادة وخوفها من الشعور بالالم أثناء المعاشرة ..
أما أهم الأسباب النفسية التي تسبب هذه الحالة فهي تنقسم إلى ثلاث فئات:
معلومات مغلوطة حول الجنس.
تجربة جنسية مؤلمة
مشاكل في العلاقات الزوجية
أما أهم الطرق التي عليك اتباعها لعلاج نفسك إذا ما كنت تعانين من هذه الحالة فهي:
الاسترخاء: هذه أهم خطوه في العلاج. حاولي اخذ حمام ساخن ، و حاولي استخدام تمارين التنفس العميق. أو حاولي الاستعانة بشريط يبعث على الاسترخاء.
حاولي التعرف
.على جسمك اكثر: اقرئي اكثر حول جسدك و عن الأمراض التي يمكن أن تعاني منها و كيفية علاجها.
قومي بتمرين عضلات أعضائك التناسلية: هذا الأمر يجعلك تتحكمين بعضلاتك بشكل افضل مما يجعلك في النهاية قادرة على السيطرة على الانقباضات المفاجئة التي تعانين منها.
حاولي التخلص من التشنج و الانقباض الذي تشعرين به عند البدء بممارسة الجنس، حاولي الاسترخاء و الاستمتاع بدل القلق لان ذلك له العامل الأكبر في التخلص من الأعراض
السؤال :
زوجتي أتمت الحمل و رزقنا بمولود و قد أتمت فترة النفاس و طهرت سواء قبل الاربعين او بحلوله او بعده
هل يمكن يحدث جماع مباشرة بعد الاربعين ام هناك فترة احتياطية معينة؟
الإجابة :
شرعا : يجوز ان يتم الجماع بشكل طبيعي ما إن طهرت المرأة من نفاسها كاملا سواء قبل تمام الاربعين او بحلوله او بعده
اما طبيا : فيمكن الجماع اذا كانت المرأة لا تشعر بالم من الشق الجراحي وعادة الجماع يتم بعد 4-6 اسابيع من الولادة بشق العجان اي بعد ان يكون الجرح قد التئم وسقطت الخيوط الجراحية على ان يكون خفيف وغير عنيف وفي حال شعرت الزوجة باي الم تتوقف فورا عنه وترتاح لبعضه ايام وتعاود من جديد . ولا داعي لتحمل الام الشق و عدم البوح بها لانها تسبب في حدوث مشكلة نفسية للزوجة وتجعلها غير قادرة على التواصل مع الزوج ناهيك عن تسببها في حدوث جفاف مهبلي و قلة الرغبة الجنسية بسبب الخوف و الآلام المرافقه .
اما الجماع بعد الولادة القيصرية :
فلا يوجد اى مشكلة فى ان يتم الجماع بعد الاربعين او بعد الطهارة من النفاس ( على الاقل شهر من تاريخ اجراء العملية ) ولكن يفضل ان يكون بدون حركات مفاجئة من الزوجة قد تسبب فى الم البطن وتحميل زائد على عضلاته التى لم تستقر بعد بسبب الشق الجراحى .. ويفضل استعمال وسيلة موضعية لمنع الحمل كالواقى الذكرى خوفاً من حدوث الحمل علما انه قد يحدث بعض الآلام في الحوض ويعتبر امر طبيعى ولكن بشكل عام لايضر الجماع مع العملية القيصرية .
اما تضارب الاقوال خلاف ذلك فهو حدث نتيجة لبعض الافكار المتوارثه ان الجماع المبكر يسبب في حدوث توسع للمهبل وانه يجب تناول اكلات و خلطات معينه ..الخ !! وهى معلومات ومفاهيم خاطئة وغير صحيحة ..
كل الود