بــنــــدر
02-21-2011, 08:24 PM
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السّلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على الحبيب محمد المبعوث رحمة للعالمين،وعلى آله وصحبه الكرام..
الصلاة هي عمود الدين وركنه المتين،والصلة الوثيقة بين العبد وربه،والمحافظة عليها وإقامتها عز للإسلام والمسلمين،وتركها والتهاون في أدائها ذل وخذلان وخسارة في الدنيا والآخرة..
وما تعانيه الأمة الآن من ذل وهوان وتكالب الأعداء ماكان إلا بسبب بعدها عن صراط الله المستقيم وبتهاونها في ماافترض الله عليها من عبادات،وخاصة الصلاة..فقد استهان الناس بها حتى رفع الخشوع وأظلمت القلوب،وتفاقمت الكروب،واشتدت المحنة،وبحث الناس عن الأسباب،واجتهدوا في البحث عن العلاج،ولكن لم يهتدوا إلى ذلك سبيلا،بحثوا في كل شئ إلا في صلاتهم،وهي أقرب الأشياء إليهم..ومثلهم كما قال الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظما **** والماء فوق ظهورها محمول
"الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم" كانت هذه آخر وصية تركها الحبيب صلى الله عليه وسلم لأمته وهو في آخر رمق من حياته ..
لقد كانت الصلاة قرة عينه صلى الله عليه وسلم"جعلت قرة عيني في الصلاة"وكانت راحة نفسه :"يابلال..أقم الصلاة،أرحنا بها"
فمابالنا نحن نبحث عن الراحة والسعادة فيما يتعب ويشقي،وننسى هدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم،كان إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة..
فلا صلاح للنفوس إلا بصلاح العقيدة وإقامة الصلاة..
ولا نصر للأمة إلا بإقامة الصلاة ورص الصفوف في المساجد ..
فالصلاة مرآة عمل المسلم إن صلحت صلح سائر عمله ،وإن فسدت فسد سائر عمله..كما النبي صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ،فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله "
ولما كان الصحابة الكرام قد فهموا فضل الصلاة وخشعت قلوبهم وجوارحهم ،واستقام سلوكهم وحسنت أخلاقهم..كانو هم السادة والقادة وحكموا العالم بالعدل ونشروا الحرية والسلام في ربوع الكرة الارضية..
وها نحن اليوم نشكوا الهزيمة والدمار وسوء الخلق،نشكو ا من أقاربنا وأحبابنا،بل ويشكو الانسان من نفسه ؟أفلا يشكو من اعدائه؟
فلنراجع صلاتنا ولنقارنها بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ،فإنها طريق تغيير النفوس إلى الأسمى ،وإنها السبيل إلى الفلاح والفوز والنجاة في الدنيا والآخرة..
اللهم ثبت قلوبنا على دينك، وحبب الصلاة إلى قلوبنا وارزقنا إقامتها على الوجه الأكمل الذي يرضيك عنا..
امييييين
السّلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على الحبيب محمد المبعوث رحمة للعالمين،وعلى آله وصحبه الكرام..
الصلاة هي عمود الدين وركنه المتين،والصلة الوثيقة بين العبد وربه،والمحافظة عليها وإقامتها عز للإسلام والمسلمين،وتركها والتهاون في أدائها ذل وخذلان وخسارة في الدنيا والآخرة..
وما تعانيه الأمة الآن من ذل وهوان وتكالب الأعداء ماكان إلا بسبب بعدها عن صراط الله المستقيم وبتهاونها في ماافترض الله عليها من عبادات،وخاصة الصلاة..فقد استهان الناس بها حتى رفع الخشوع وأظلمت القلوب،وتفاقمت الكروب،واشتدت المحنة،وبحث الناس عن الأسباب،واجتهدوا في البحث عن العلاج،ولكن لم يهتدوا إلى ذلك سبيلا،بحثوا في كل شئ إلا في صلاتهم،وهي أقرب الأشياء إليهم..ومثلهم كما قال الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الظما **** والماء فوق ظهورها محمول
"الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم" كانت هذه آخر وصية تركها الحبيب صلى الله عليه وسلم لأمته وهو في آخر رمق من حياته ..
لقد كانت الصلاة قرة عينه صلى الله عليه وسلم"جعلت قرة عيني في الصلاة"وكانت راحة نفسه :"يابلال..أقم الصلاة،أرحنا بها"
فمابالنا نحن نبحث عن الراحة والسعادة فيما يتعب ويشقي،وننسى هدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم،كان إذا حزنه أمر فزع إلى الصلاة..
فلا صلاح للنفوس إلا بصلاح العقيدة وإقامة الصلاة..
ولا نصر للأمة إلا بإقامة الصلاة ورص الصفوف في المساجد ..
فالصلاة مرآة عمل المسلم إن صلحت صلح سائر عمله ،وإن فسدت فسد سائر عمله..كما النبي صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة ،فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله "
ولما كان الصحابة الكرام قد فهموا فضل الصلاة وخشعت قلوبهم وجوارحهم ،واستقام سلوكهم وحسنت أخلاقهم..كانو هم السادة والقادة وحكموا العالم بالعدل ونشروا الحرية والسلام في ربوع الكرة الارضية..
وها نحن اليوم نشكوا الهزيمة والدمار وسوء الخلق،نشكو ا من أقاربنا وأحبابنا،بل ويشكو الانسان من نفسه ؟أفلا يشكو من اعدائه؟
فلنراجع صلاتنا ولنقارنها بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ،فإنها طريق تغيير النفوس إلى الأسمى ،وإنها السبيل إلى الفلاح والفوز والنجاة في الدنيا والآخرة..
اللهم ثبت قلوبنا على دينك، وحبب الصلاة إلى قلوبنا وارزقنا إقامتها على الوجه الأكمل الذي يرضيك عنا..
امييييين