ازاحف
05-07-2008, 01:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
مازلت أسمع همسه متقطعاً أمــاه *** وأنا جوار سريره سارت إليّ يداه
ياليت عندي طبّه أو في يديّ شفاه *** عانقته وتكاتمت في خاطري شكواه
آه صديق طفولتي عمراً تقاسمناه *** اليوم ترحل هكذا طيفُ يجرّ خطاه
وتناثرت نظراته واغرورقت عيناه *** ودونت أغمض عينه فتبسمت شفتاه
الموت
مفرّق الجماعات والأصحاب
الموت
هو الحقيقة الكبرى الذي لا مفر منه
" الخلد في الدنيا محال لا ينال !!
فتصور نفسك وقد طرحوك في حفرة قبرك ! ثم القوا عليك اللحود !
وردوا عليك التراب ، وصرت في أول لياليك في حفرة الحساب ! ....
فكيف سيكون الجواب لقد تخلى عنك الأهل والأحباب ! والعشيرة والأصحاب ! ....
وتركت وراءك كنزك ومال ! ولم يعد ينفعك إلا ما قدمت من عمل .
فعن أنس – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد :
يرجع أهله وماله ويبقى عمله )) رواه البخاري ومسلم .
ماذا عساك تفعل إذا جاءك الملكان ....
فأجلساك ... وانتهراك ... وسألاك ... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
قد تستطيع الإجابة الآن ... ولكن في تلك الحفرة ... في ذلك القبر
... في ذلك الظلام ... ستكون الإجابة بقدر أعمالك وصلاحها ..
إما المؤمن صاحب العمل الصالح فيقول :
ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم
وأما المنافق فيقول :
هاه ... هاه ... لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته .
فتذكر يا عبد الله ...........
(( فإنما القبر روضه من رياض الحنة أو حفرة من حفر النار ))
رواه الترمذي .
واعلم يا عبد الله أن الله عز وجل قد أمهلك
بالأوقات ما يكفيك للتوبة والرجوع
{ أولم نُعمركم ما يتذكرُ فيه من تذكر وجاءكم النذير } [ فاطر37 ]
وقد فُسِر النذير في الآية بالشيب وفسر أيضاً بأنه النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد أعذر من أنذر ،
وذكر من أخبر وما ظلم من أخّر فعن أبي هريرة – رضي الله عنه –
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنه ))
رواه البخاري .
قال العلماء :
معناه لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة .
يقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر . "
---
نعظكم بالموت وكفى بالموت واعظاً
لكأني...
http://www.filesend.net/download.*******.f61305bb3f8a95
بالأمس
http://www.filesend.net/download.*******.6428b71272b2de
السلام عليكم ورحمة الله
مازلت أسمع همسه متقطعاً أمــاه *** وأنا جوار سريره سارت إليّ يداه
ياليت عندي طبّه أو في يديّ شفاه *** عانقته وتكاتمت في خاطري شكواه
آه صديق طفولتي عمراً تقاسمناه *** اليوم ترحل هكذا طيفُ يجرّ خطاه
وتناثرت نظراته واغرورقت عيناه *** ودونت أغمض عينه فتبسمت شفتاه
الموت
مفرّق الجماعات والأصحاب
الموت
هو الحقيقة الكبرى الذي لا مفر منه
" الخلد في الدنيا محال لا ينال !!
فتصور نفسك وقد طرحوك في حفرة قبرك ! ثم القوا عليك اللحود !
وردوا عليك التراب ، وصرت في أول لياليك في حفرة الحساب ! ....
فكيف سيكون الجواب لقد تخلى عنك الأهل والأحباب ! والعشيرة والأصحاب ! ....
وتركت وراءك كنزك ومال ! ولم يعد ينفعك إلا ما قدمت من عمل .
فعن أنس – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
(( يتبع الميت ثلاثة أهله وماله وعمله فيرجع اثنان ويبقى واحد :
يرجع أهله وماله ويبقى عمله )) رواه البخاري ومسلم .
ماذا عساك تفعل إذا جاءك الملكان ....
فأجلساك ... وانتهراك ... وسألاك ... من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
قد تستطيع الإجابة الآن ... ولكن في تلك الحفرة ... في ذلك القبر
... في ذلك الظلام ... ستكون الإجابة بقدر أعمالك وصلاحها ..
إما المؤمن صاحب العمل الصالح فيقول :
ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم
وأما المنافق فيقول :
هاه ... هاه ... لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته .
فتذكر يا عبد الله ...........
(( فإنما القبر روضه من رياض الحنة أو حفرة من حفر النار ))
رواه الترمذي .
واعلم يا عبد الله أن الله عز وجل قد أمهلك
بالأوقات ما يكفيك للتوبة والرجوع
{ أولم نُعمركم ما يتذكرُ فيه من تذكر وجاءكم النذير } [ فاطر37 ]
وقد فُسِر النذير في الآية بالشيب وفسر أيضاً بأنه النبي صلى الله عليه وسلم .
فقد أعذر من أنذر ،
وذكر من أخبر وما ظلم من أخّر فعن أبي هريرة – رضي الله عنه –
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( أعذر الله إلى امرئ أخّر أجله حتى بلغ ستين سنه ))
رواه البخاري .
قال العلماء :
معناه لم يترك له عذراً إذ أمهله هذه المدة .
يقال أعذر الرجل إذا بلغ الغاية في العذر . "
---
نعظكم بالموت وكفى بالموت واعظاً
لكأني...
http://www.filesend.net/download.*******.f61305bb3f8a95
بالأمس
http://www.filesend.net/download.*******.6428b71272b2de