تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علاج الشلل الدماغي ( حرارة . أكسجين . كهرباء )


dahli
05-08-2008, 03:54 PM
--------------------------------------------------------------------------------



بسم الله الرحمان الرحيم

علاج الشلل الدماغي ( نقص أكسجين . زيادة كهرباء الدماغ . الحصبة الألمانية )
مقـــــــــدمة:
قبل شرح حقيقة علاج الشلل الدماغ و إلقاء تجربة العلاج الوحيدة و الفعالة لكل حالات الشلل الدماغي مع العلم أن كل نوع من أنواع الشلل له آلية و تجربة تخص منطق علاجه في جانب عودة الاستقرار
و هي حقائق تبث أول مرة على المستوى العربي و العالمي و لكي لا يضن بنا الضنون في جرأة طرحنا العلمي علينا أن نبرهن التسلسل العلمي المنطقي و كل الدلائل العلمية الصحيحة التي أوصلتنا إلى التوكيد بصحة تجربة العلاج الوحيدة و المقدمة في هذا المقال العلمي الوجيز.
و قبل بداية الطرح العلمي علي التذكير بشيء و هو أن حتمية هذه الأنواع من الاضطرابات هي من أملت نوع الشرح العلمي و ليس لعيب آخر يعني ليس الشلل الدماغي و لا غيره من الإعاقات أي الاضطرابات أمراض فعلية ذات شكل و صيغة حتى نتعامل معها بالصيغ و الأشكال و وصف ما لا يوصف هو عين الحمق إن لم يكن هو كل الحمق و هو نفسه سر عجز الغموض و التأخر في كشف حقائق هذه الإضطربات بمحاولة إرغام القوى في دائرة الأفعال سواء في جانب المعارف أو أي جانب حياتي و إنساني مهما كان.

الشـــــرح العلمي:الشـلل الدماغـي: هو إعاقة تخص ماهية الحركة و هو ليس مرضا فعليا أي لا يحتوي على شكل و فعل مرضي أي ميزات مرضية مثله مثل جميع الاضطرابات كالتوحد و المتلازمات و غيرها و الفرق بين المرض و الاضطراب هو أن الاضطراب هو بداية أي مرض فعلي يعني بداية ظهور أي شيء في هذا الوجود تكون بداية ذات قوة أي لا تحمل أي صيغة و شكل و هو سر عجز جميع الجهات الطبية عن إعطاء وصف لها لأنه أصلا شيء لا يحوي صفة لكي يوصف فهو مجرد قوة مرضية و هي سر الأغلوطة أو اللبس المعرفي الذي أخذ الكثير من الوقت الأكاديمي و الذي أستنزف كثير من الطاقات العلمية في محاولاتها لتكسير سنن و قوانين علمية ثابتة .................

مـصادر الحـركـة: ثلاثة هي فمصدر حراري و مصدر هوائي ( أكسجين ) و مصدر كهربائي و هي المقومات الثلاثة للحركة و كما أن الحركة نوعان فهناك حركة تحمل شكل أي مسار و منحى فعلي له صيغة و هناك حركة أو حركات لا تحمل شكل أي ليس لها مسار يستساغ أي تأخذ جميع المسارات في أن واحد دون ثبات في وضع حركي واحد.
و لا يفوتنا التنويه بأن الجماد أي المادة تعتمد على الجانب الحراري في حركة الذرات و الجزيئات و الشوارد و إن النبات يعتمد على مصدر الهواء أي الأكسجين و أن الحيوان يعتمد على جانب الكهرباء في حركاته فإن الإنسان و هو ذروة المخلوقات فهو يعتمد على الجوانب و المصادر الثلاثة في حركاته فالإنسان متنوع في أجزاء جسمه و في حركاته و منه يؤدي حركات متنوعة حرارية بالنسبة لأطرافه أي يديه و أرجله و كهربائية بالنسبة لحركة رأسه و هوائية أي معتمدا على الأكسجين بالنسبة للجذع أي بداية من فمه و رئتيه و صدره .

أنـواع الحركــــة:
و كما أن الحركة نوعين شكلية ذات صيغ واضحة لمسارها الحركي وغير شكلية أي أن مسار حركتها يأخذ جميع الاتجاهات دون ثبات فإن من البدية و الحتمية أن تكون المصادر الحركية الثلاثة كذلك هي نوعين و أن لكل نوع حركة ما يناسبها من نوع المصدر و كمثال فالحركات الكهربائية بنوعيها تطلب و تحتاج نوعين الكهرباء سواء كهرباء فعلية أي فرق الجهد أي الكمون أي الفولط متر أو تحتاج لشدة كهربائية أي أمبير متر هذا إن كانت طبعا حركة كهربائية عديمة الشكل و المسار الحركي الكهربائي
و ما قيل عن الحركة الكهربائية بنوعيها يقال عن الجانب الحركي الحراري و الهوائي ( الأكسجين ) فكلاهما نوعين و كل نوع حركي يحتاج لمثيله من المصدر الحركي ذا الشكل أو ذا قوة عديم الشكل.
مع العلم و التنبيه أن كل ما نراه و ما نقوم به من حركات هي حركات ممزوجة أي تحوي الجانبين معا بداية من القوة الحركية التي لا تحوي مسار إلى حركة فعلية ذات شكل و فعل مساري و أن
إستقرار أحد جزئي الحركة و منه تحول الحركة لحركة شكلية كليا أو قوة حركية كليا فعندها تسمى إعاقة و شلل فما الشلل الدماغي إلا تأدية حركة غير ممزوجة و ذات جانب كلي واحد ذا صيغة حركية كلية أو تأدية قوة حركية كلية دون تفعيل الجزء الشكلي لباقي الحركة.

1/ الشلل الدماغي لحالات الأكسجين
حركات الجذع نوعان فبداية من الفم ليس له مسار حركي ثابت في جانب حركة الأكسجين و الفم يأخذ جميع الأشكال دون ثبات و منه يحتاج لأكسجين متشكل و باقي الجذع من الرئتين و الصدر لها مسار حركي واحد ثابت و منه تحتاج لأكسجين ليس متنوع أي أوزون ( أكسجين ثلاثي ) و حركة الجذع ككل من الفم للنهاية حركة هي إذا ممزوجة و تحتاج كلا النوعين من الأكسجين متشكل و غير متشكل ( أكسجين ثلاثي ) كمصدرين متنوعين لحتمية تنوع جزئي حركة الجذع و هو جزء الفم الوحيد الذي حركته لا تحوي شكل و مسار ثابت و الباقي من غير الفم التي حركتها ذات مسار واحد و هي القصبة الهوائية و الرئتين و الصدر و كل جزء في الجذع و إن استقرار الفم في وضعية ثابتة أي
حركة لها مسار واحد لهو سبب الإعاقة و هو نفسه سبب طلب المعاق بحالة الأكسجين لنوع واحد من الأكسجين أي الأوزون لأنه لم يعد يحتاج لأكسجين متشكل و لما يطلب أكسجين متشكل بعدما أستقر الفم في وضع حركي واحد مثله مثل باقي الرئتين و الصدر التي تطلب آوزن و استقرار الجذع أي تفعله كليا من جهة الحركة هو سبب ضمور باقي الجانبين الحراري و الكهربائي فليس من السنن العلمية أن يحمل شيء و أن تحمل أي ماهية فعلين أي شكلين في آن واحد و تنوع الأكسجين أي تنفس أكسجين شكلي يسبب ألم و رمي ذلك الأكسجين المتشكل عبر بزاق المعاق و ذلك ما نلاحظه في كثرة و تميز و شذوذ بزاق المعاقين لحالة نقص الأكسجين بمقارنة مع الأسوياء و ...................

2/ الشلل الدماغي لحالات الحرارة : بنفس المنطق في جانب الحركة الهوائية أي الجذع و الفم لهي نفس الآلية بالنسبة لحركة الأطراف ، فالأطراف أي اليدين و الرجلين يعتمدان على الحرارة و هي حركات أطرافنا ممزوجة بنوعين و منه نحتاج لكلا المصدرين الحراريين لأن نهاية اليد و الرجل أي الأصابع هي نهايات لم تستقر بعد من جهة الحرارة الفعلية و هي مجرد قوى حرارية و لذلك مسارها الحركي غير ثابت في وضع و مسار حركي واحد مما تطلب أنواع حرارية عكس باقي اليد أو الرجل التي تؤدي حركات ذات شكل و مسار واحد طالبة حرارة ليس لها شكل حراري متنوع أي حرارة قوة و المعاقين بسبب الحرارة و بسبب تدخل حراري في مرحلة الحمل ما هم إلا فئة استقرت نهاية أياديهم و أرجلهم و أتخذت شكل حركي و منه حراري ثابت أي غير متنوع مما أزيل الجزء الثاني من نوع الحركة الحرارية و أصبحت حركاتهم كلها ذات شكل ثابت أي بعد إن أستقر الجانب المتنوع أي ثبات نهاية الأيدي و الأرجل و منه لم يعد يطلب حرارة متنوعة و لما يطلب حركة متنوعة بعد ثبات الجزء الذي يحتاج للتنوع بعد استقراره و منه نلاحظ ألم المعاق بالحرارة بسبب تنوع حرارة الجو و هو يرمي بالحرارة الفعلية أي المتنوعة عبر الأضافر مما نلاحظ زيادة النمو السريعة للأظافر و استقرار الحركة الحرارية في شكل و صيغة كلية هو سبب ضمور جانب الكهرباء و الأكسجين في المعاق

3/ الشلل الدماغي لحالات الكهرباء: و ما قيل عن الحرارة في حركة الأطراف و الأكسجين في حركة الجذع يقال عن حركة الرأس مع الذكر أن العيوب في هذه الفئة أي رمي الكهرباء يكون في الشعر أي يبرز الخلل الكهربائي في شعر المعاق

خلاصة إن كل حركات الإنسان السوية هي مزيج بين نوعين من الحركة في جوانبه الثلاثة و استقرار نوع من هذه الأنواع يعني تفعله التام و تأديته لحركة كلية من جهة الشكل أو القوة أي خروجه من جانب المزج و ذروة الحركة من جهة كلية الشكل أو القوة لهو ما يسمى شلل أو بالأحرى و الأوضح أن المعاق الثابت لهو معاق يؤدي مسار حركي واحد أي دون تنوع أي فقد قوته الحركية في إحدى جوانبه الحركية الثلاث و المعاق المفرط الحركة هو من استقر جانب فعله الحركي أي إن إفراطه الحركي ما هو إلا عدم الثبات في مسار حركي واحد بعد إن إستقرت جانب من أعضاءه التي تؤدي مساري فعلي حركي.

ضمــور خـلايا الدمــاغ: قبل أن نتكلم عن المنطق و الآلية الوحيد للعلاج الفعال علينا إزالة سفسطة مروجة هنا و هناك على الرفوف الأكاديمية حول مسألة علمية معقدة و هي مسألة تلف خلايا الدماغ.
أولا علينا أن نفرق علميا بين كلمة التلف و كلمة الضمور فضمور الشيء يعني تغير في صورة و شكل الشيء على حساب قوته أو تغير في قوة الشيء على حساب شكله مع الحفاظ التام في كل الحالتين على جوهر ماهية الشيء أي يبق الشيء هو نفسه.
أما التلف فهو المساس بجوهر و ماهية الشيء و فقد الشيء لجوهره يعني تحوله إلى شيء ثاني ليس له ماهية الشيء الأول الذي تلف
يعني ليس من العقل في شيء أن يقال لخلية تلفت أنها خلية أصلا بعد فقد جوهر ماهية الخلية و كذلك ليس من المنطق العلمي في شيء أن نعلن جهارا نهارا و علنا على أن الدماغ هو مقبرة و مكنسة لما هو تالف فما تلف من الإنسان يعني أنه خرج من الماهية الإنسانية و منه حتمية رميه خارج الجسم أي خارج الكائن الإنساني و لا يوجد مبرر لثباته في الجسم و يفقد بعد تلفه وجوده في حلقة التركيبة الإنسانية و ليس علينا أن نكرر عبارة التلف في خلايا الدماغي كليا أو جزئيا و ما هو حتمي في كل الإعاقات أن الدماغ أي خلايا الدماغ في نفس جانب الإعاقة هي بدورها تضمر أي تتخذ شكل أو قوة أي تستقر مثلها مثل باقي الجوانب التي ضمرت في الماهية المعطوبة و زوال الجزء المسبب للإعاقة أي الجزء الذي أستقر سواء من جهة القوة أو الفعل سيزيل و يجبر تلقائيا و فوريا عودة باقي الأجزاء المضمورة لحالتها السوية بما فيها جزء خلايا الدماغ المزعوم تلفه و أضحوكة تلف خلايا الدماغي مدعمة من جانبين أولا من جانب عدم فقه الجهات الطبية و خاصة الغربية بماهية الموجودات و الواجد عز و جل و مدعمة و ومروجة كذلك لأجل إستنزاف و نسف جيوب العامة من أولياء المعاقين في كل مكان في عصر هذا الزمان.

الآلية الوحيد لعلاج كل حالات الشلل الدماغي: قبل ذكر الآلية الفعالة الوحيدة و الصحيحة لعلاج الشلل الدماغي الناتج عن الحالات الثلاث التي هي وليدة الحرارة أي الحصبة الألمانية أي فيروس الروبلا أو أي تدخل حراري فعلي شكلي في مرحلة الحمل أو الشلل الوليد زيادة الشحنات الكهربائية في خلايا الدماغ و منه في شعر المعاق أو بسبب نقص الأكسجين .
علينا ذكر أولا منشأ و سبب ظهور الشلل الدماغي أي إستقرار هذه الجوانب من جهة القوة أو الفعل في جسم المعاق
إن أي إعاقة و أي اضطراب هي وليدة إستقرار ماهية إنسانية ما ، و لا يتم إستقرار جانب قوة ما و تحولها لفعل إلا إذا كان الإنسان في تلك اللحظة في ذروة القوة في تلك الماهية و تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس الماهية و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار فعل أي شكل و تحوله لقوة فذلك لا يحدث إلا إذا كان الإنسان في ذروة شكله في ماهية ما و تعرض لتدخل قوة في نفس الماهية.
و كما أن بدايات الماهيات لأي شيء في هذا الوجود هي بدايات كلية في ذروة القوة أي يبدأ أي شيء من ذروة قوته ثم يبدأ بالتدرج و تحول قواه إلى أشكال إلى أن تستقر كل قوته و ينتهي مطافه لشكل و ذروة فعلية شكلية كلية لا تحوي أي قوة و منه فمرحلة الجنين و الحمل و بعد الولادة هي بدايات لنشوء أغلب الماهيات الإنسانية حركية كانت أو بصرية أو سمعية أو عقلية و هي بدايات ذرة لنمو أغلب الماهيات ، يعني إجمالا أن مرحلة الحمل و الطفولة هي بدايات لذرة معظم القوى و بالتالي أي تدخل فعلي أي شكلي في أي ماهية يلزم بالضرورة إستقرار القوة النظيرة في نفس الماهية و منه تنشأ تلك الماهية بدون زوج ذا قوة أي تكون متفردة بفعلها الكلي و يكون بذالك معاق في تلك الماهية أي يؤدي فعل كلي دون أي قوة في تلك الماهية المعاقة و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار الفعل و تحوله لقوة مما يفقد المعاق فعله في تلك الماهية محافظا على قوة كلية.
و كأمثلة بسيطة لتوضيح هذه المعارف نقول: أن الحرارة و الكهرباء و الأكسجين و الضوء و الصوت و غيرها في مرحلة الحمل تكون غير متشكلة أي كلية القوة أي ذروة القوة فلا توجد أشكال حرارية و لا فولطات كهربائية و لا ألوان و لا أكسجين متنوع و لا أصوات فعلية في مرحلة الحمل كما أن نهايات القوة تكون مستقرة فلا توجد أظافر و لا شعر و بزاق و لا أي فضلات فعلية في مرحلة الحمل و منه أي تدخل لأي من هذه الأشكال في مرحلة القوة يؤدي لاستقرار تام لتلك القوة و يولد عندها المولود مفتقدا للقوة في الماهية التي حدث فيها التدخل و منه يكون حامل لإعاقة و ليس شرط أن يتكون ذلك في مرحلة الجنين فالمسألة تتعلق ببداية ماهية الشيء فهناك مئات الماهيات التي تبدأ بعد الولادة و منه يحدث الاضطراب أي الإعاقة بعد التدخل الشكلي بعد الولادة مثل التوحد و غيره و يحدث العكس الصحيح و تكون الإعاقة باستقرار الجانب الفعلي و تحوله لقوة .
آلية العلاجالوحيدة للشلل الدماغي: لا علاج و لن يحدث أي شفاء إلا بعودة تحول ذلك الجزء من الفعل أي الشكل الذي كان أصله قوة و تفعل بعد إن تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس ماهيته عندما كان الإنسان في ذروة قوته و العكس صحيح لا علاج في الحالات العكسية بالنسبة لم استقر جزء من فعله و تحول لقوة لحظة كان الإنسان في ذروة فعله و تعرض لتدخل قوة:
فمثلا لا علاج لحالات الشلل الدماغي بسبب الحرارة إلا بعد إعادة تحول شكل اليد الثابت المستقر لأصله ذا القوة أي لوضع يده الأصلية التي لا تثبت في شكل واحد و بالتالي إزالة تلك الحارة الشكلية في اليد إلى قوة حرارية و هي الأصل و السوية، و ما قيل عن اليدين و أصابع الرجلين بالنسبة للحرارة يقال عن ثبات الفم بالنسبة لحالات الأكسجين و يقال عن الكهرباء في رأس و شعر حالات الشلل الكهربائي .
خلاصة فإنه كما كان إستقرار قوة أو فعل يسبب إعاقة و اضطراب في تلك الماهية فإزالة الاستقرار هو بدوره فقط الذي يولد العلاج و الشفاء التام.
و كما كان تحول القوة أو الفعل للعكس في لحظة ذروتهما فالعلاج و منطق التجربة البسيط و المنطقي هو إعادة نفس الآلية أي إعادة تدخل مخبريا و تجريبا و عمليا لنفس الآلية للعضو أي الجانب المستقر فكما كان تحولت القوة لفعل شيء علمي يكون العكس شيء كذلك علمي صحيح فالعلاج لا يخرج من دائرة إدخال نظير فعلي لقوة مستقرة في ذروتها أو العكس طبعا في نفس الماهية، أي يجوز علميا تحول الفعل لقوة و القوة لفعل لأن كلاهما نظيرين لجوهر ماهية واحدة و ليس من المخالفة العلمية تحول الشيء لنظيره وفق معطيات علمية صحيحة فكما تحول المتحرك لثابت أثناء الولادة يكون تحول الثابت لمتحرك شيء عقلاني صحيح و في أي وقت مع مراعات ذروة الفعل أو القوة للماهية المعطوبة أي المستقرة المراد تحويلها و إعادة استقرارها.
و في النهاية: نقول إن من الحتمية العلمية حسب شرحنا العلمي تحويل إستقرار و أن علاج كل حالة ملزمة بنظيرها في لحظة التدخل العلاجي فحالات الأكسجين تعالج بالأكسجين وفق معطيات دقيقة لحظة الاستقرار أي الذرة و كذلك علاج حالات الحرارة ملزمة بالعلاج الحراري وفق معطيات دقيقة و كذلك علاج حالات الكهرباء ملزمة إلزاما بتدخل كهربائي نظيري في نفس الماهية أي كل تحول قوة لجوهر ماهية ما، هي ملزمة بتدخل نظير في نفس جوهر تلك الماهية و العكس صحيح بتحويل الأفعال لقوى
.................................................. .................................................
و من هنا نقول أن الشرح الكتابي لن يكون كافيا لإيصال كل الحقيقة و التجربة العلاجية لهي كل الحقيقة و كل الصحة و كل النجاح أي الشفاء و الله منزل رحمته على عباده وفق سنن علمية كما يرفعها وفق سنن علمية و هو الشافي ربنا على و تعالى عن كل وصف لنا . dr_dahli@hotmail.fr

dahli
05-08-2008, 04:26 PM
بــــــــــسم الله الرحمان الرحيــــــــــم

عـــلاج التوحـــدAUTISM


علاج التوحد أي الأوتيزم ( autism ) مرهون بتنازل الأطباء و جميع الجهات الطبية عن مفاهيم علمية كثيرة عن هذا النوع من الإضطرابات و هنا سنسرد هذه الحقائق العلمية المثيرة و رغم أنها لا تروق للأغلبية الساحقة من ذوي الاختصاص في هذا الميدان إلا أنها حقائق علمية صحيحة و قائمة بذاتها مرتكزة على سنن و قوانين علمية ربانية لا تغازل أحدا من الأطباء و المختصين بمعالجة التوحد .
أولاعلينا نسيان حقيقة كون أن المتوحد ضعيف التواصل الاجتماعي أي اللغوي أو البصري فلا أحد علميا و سننيا يفوق أحد من البشر في مسألة التواصل فكل البشر يملكون قدر متساوي من جهة هذا الجانب أو في غيره من الجوانب سواء كانوا أسوياء أو متوحدين لكن اللبس العلمي الكبير و الفخ الذي هوى و تهاوى فيه كل الباحثين و رواد العلم في دراسة التوحد هو أنهم لم يراعوا مبدأ الزوجية في دراسة التوحد فماهية التواصل أو غيرها من كل الماهيات الموجودة لكل ما وجد و ما ذكر في هذا الوجود لها زوج نظير فإذا نظرنا للتواصل علينا تقسيمه لنوعين و هو تواصل فعلي و تواصل قوة يعني جوانب التواصل الثلاثة من جهة الإشارة و اللغة و البصر هي نوعين فهناك قسم في كل منها فعلي و قسم ذا قوة و منه قد يغلب جانب على جانب يعني كل إنسان يتفرد عن غيره بزيادة أحد الجانبين عن الجانب الثاني في ماهية التواصل و في كل الماهيات مع الحفاظ عن نفس القدر أي أن جمع الجانبين لكل إنسان يكون متساوي تماما مع غيره من البشر و بالتالي فكون المتوحد لا يملك أي جانب فعلي أي شكلي في ماهية التواصل بعدما أستقر فعله الكلي التواصلي و هو التخيل و منه أصبح تواصله مع غيره من البشر و الموجودات من حيوان و نبات و جماد تواصل كلي من جهة القوة و هذا لا يسمى ضعف بل إن نقص تواصله الشكلي أي الفعلي يحتم زيادة تواصله من جهة القوى التواصلية الثلاثة إشارة و لغة و نظر و أن المتوحد عندما يتواصل معك فقد يبدوا لك أنه لا يوليك أي اهتمام من جهة الشكل أي الفعل لكنه لا ينفي أنه في ذروة التواصل معك من جهة القوة التواصلية فإن لم ينظر لك بصريا فعليا فهو ينظر لك بصريا من جهة القوة البصرية المستودعة في تخيله الفعلي بحكم أنه لا يحوي أي شكل تواصلي بصري بعد إن استقر الشكل الكلي للجوانب التواصلية الثلاثة و هو التخيل فلحظة أنه لا ينظر لك فهو نفسه تخيله لك بصريا وما قيل عن بصره التواصلي اتجاهك يقال عن لغته و إشاراته و منه لا وجود لضعف التواصل فنقص و انعدام تواصله الشكلي لهو نفسه زيادة قوته التواصلية التخيلية التي هي بدورها ضعيفة عندنا بحكم زيادة أشكالنا التواصلية فتاوصلنا و تواصل المتوحد نظيرين أي زوجين لنفس القدر التواصلي و علينا حذف مسألة الزيادة و النقصان و استبدالها بأن تواصلنا مستقر من جهة القوة و منه لا يثبت في شكل و تواصل المتوحد فعل أي شكل و منه الشكل لا يثبت في قوة و منه المتوحد يغير من قواه التواصلية و ليس الأشكال أي أنه دائم في تغيير قوة تواصله من القوى الثلاثة محافظ على شكل تخيلي ثابت و نحن الأسوياء نقوم بالعكس فقوة تخيلنا ثابتة و دائمين في التنوع بين أشكال التواصل الثلاثة إشارة و لغة و نظر أي بصر تواصلي .

ثـانياعلينا نسيان زيادة ماهية التواصل عند المتوحد بحماقات دمجه في المجتمع و حماقات تنمية جوانب اللغة و الإشارة عند المتوحد فهذا لهو أكبر حمق إن لم نقل أنه تكسير سنن الله في خلقه فتواصل المتوحد قوة كلية و لا يجوز علميا أن تتحول القوة في أي ماهية لفعل في نفس الماهية بهذا المنطق بتاتا صحيح أن البشرى الكبيرة التي نعتمد عليها في علاج التوحد تكمن في أنه يجوز علميا تحويل القوة لفعل و ها نحن هنا نقول و نعيد و نِؤكدفي قولنا أنه يجوز و يمكن علميا تحويل القوة لشكل بشروط و سنن علمية و هذه السنن هي نفسها منطق علاج المتوحد أي تحويل فعل التواصل عنده لقوة تواصلية
سوية و هي نفسها سبب توحده بعدما كان في الأشهر الأولى من ولادته كان ذروة في قوته التواصلية و تعرض لفعل تواصلي فاستقر تخيله و سواء كان التدخل في صباه وليد تدخل غذائي شكلي بروتيني أو معدني أو سكري أو بتدخل تواصلي شكلي إشاراتي أو لغوي أو بصري عند سوء تعامل الأم أو المحيطين بالصبي أو لأي سبب من تدخلات شكلية في ماهية التواصل قبل بلوغه و تخطيه سن الفصام أي عامين و هذه السنن هي كالتالي.

1. يمكن تحويل القوة الكلية فقط لفعل كلي أي عندما تكون القوة في الذروة و العكس صحيح
2. يمكن أن تتحول القوة لفعل في نفس الماهية أي للزوج النظير فقط عند بلوغ الذروتين
3. استحالة علاج المتوحد إلا بعودة تخيله الغير المستقر أي الكلي من جهة الشكل لعد إن إستقر

في كل الحالات و بغض النظر على عدم تمادينا هنا في الشرح العلمي المفصل لصعوبة ذلك كتابيا إلا أننا نؤكد و نعلن جهارا و نهارا لأولياء أطفال التوحد أن لا الدمج و لا التعليم سيرفعان من ماهية التواصل عند المتوحدين و كذلك لا محاولة تخفيف كمية المعادن الفعلية و لا السكريات المعقدة الفعلية و لا البروتينات الفعلية مثل الكازيين و الغلوتين سيزيل التوحد أو بالأحرى عودة نسبة المعادن و البروتينات و السكريات و الدهنيات لقدرها و نسبتها الصحيحة هو نفسه علاج التوحد لكن لا يجوز و لا من العلم أن تنقص تلك الأفعال الغذائية بمحاولة تخفيضها بل كلمة نقصان و زيادة هي في حد ذاتها كلمة خطأ فالجانب الغذائي للمتوحد استقر في أحد هذه الماهيات الغذائية و هي من تحدد نوع التوحد و اتخاذه فعل في أحد الجوانب هو من أملى عليه طلب القوى في باقي الجوانب الغذائية فلا يجوز أن يتخذ أي شيء شكلين أي فعلين في آن واحد و هو ما يبرر عدم طلب المتوحد الذي تفعل مثلا في جانب البروتين أن يطلب غذاء فعلي في جانب المعادن أو السكريات أو الدهنيات بل طلبه لهم يكون من جهة القوة فقط بحكم مراعاة السنن العلمية و المستقر يتحول لنظيره بسنن و ليس بسحب جزء منه فمن المضحك أن تحاول أن تنقص من شيء كم فيتحول ذلك الشيء لغيره أو نظيره فالجوهر واحد و قوة التواصل عند المتوحد مستقرة و لا ينقص المستقر و لا يزيد إنما قد يتحول لنظيره فالفعل التواصلي عند الأسوياء مستقر من جهة القوة و التواصل عند المتوحدين مستقر من جهة الفعل و تحويل القوة لفعل و العكس صحيح شيء علمي ممكن حسب نظرية المستقر و المستودع المذكورة في القرآن الكريم في سورة الأنعام و سورة هود
و بدل أن يلحن أطباء كل الإضطرابات بما فيهم أطباء التوحد كل مرة ترهات معرفية عن التوحد و منه يجبرون أولياء و أسر أطفال التوحد على الغناء و بنشيد تلك الترهات مرارا و تكرارا علينا قول كلمات و حقائق علمية يخفيها الأطباء ألا و هي أنهم يحاولون علاج التوحد أو الشلل الدماغي أو متلازمة داون أو ألاف الحالات التي تسمى اضطراب دون أن يجدوا تعريف علمي واضح لمعنى الإضطراب بعد.فجميع الأكاديميات الطبية عاجزة عن تعريف الإضطراب بعد أي عاجزين عن إعطاء تعريف حقيقي لمعنى كل الحالات المصنفة في حيز الإضطرابات الوظيفية و العقلية و السلوكية و غيرها من ذوي الإحتياجات الخاصة يعني كيف تنتظر من طبيب أو جهة طبية إيجاد علاج لإضطراب كالتوحد مثلا و هي عاجزة أصلا عن تعريف الإضطراب بلهى أن تجد علاج الإضطراب كما أن علينا أن نصارح العامة من أولياء الإعاقات أن جميع التقنيات و القياسات الحديثة العالية الدقة و رغم صحتها هي غير كافية مهما علت و تعالت في الدقة فمن الحتمية إيجاد قوة معرفية فلسفية لجمع هذا الكم الهائل من المعارف المخبرية الحديثة و هذا لن يحدث إلا بقوة علمية أي قوة حكمية أي نظرية فلسفية جديدة فالقياسات الدقيقة عن التوحد مهما بلغت الذروة في الدقة فهي تعتبر شكل معرفي مستقر يحتاج لزوج معرفي نظير ليشع و يعطي تزاوج حتمي لا غنى عنه للحصول على علاج التوحد و على علاج أي اضطراب مهما كان و هذه القوة الفلسفية الحتمية لجمع ميوعة هذه الأشكال و الدقة القياسية لكل الجهات الطبية هي الحلقة و الجزء الناقص منذ عقود طويلة لاكتمال الحقيقة المطلوبة و المرجوة و الحتمية فلاشيء لوحده دون نظير كافي و لا وافي و لا حتى مجدي مهما كلف بدون النظير و مهما كان هذا النظير المعرفي تافها فهو حتمي و حتميته تساوي بينه و بين كل ما على و تعالى بدقته من هذه الأشكال و المعارف الحديثة و نقصد أننا نملك الزوج النظير و هو ما نحن بصدد كتابته في هذا الطرح المعرفي لعلاج التوحد و هو مستمد من نظرية فلسفية جديدة و هي نظرية المستقر و المستودع و بها سنعرف الإضطراب لأول مرة و يليه نعرف حقيقة التوحد و آلية العلاجو أخيرا علينا أن نعلن أن علاج الإضطرابات هو شيء سنني علمي بحت و لا داعي لتزمين كل ما عجز عنه الأطباء و كأن الطبيب الذي يعلن أن لا علاج لمرض أو لإضطراب كأنه ينفي صفة الإضطراب و المرض فذكر العلة مقرون بذكر الشفاء يعني أن كل الإضطرابات و كل الحالات قابلة للعلاج و لو تمادينا و استرسلنا ما تفرزه عبارة نفي علاج لوصلنا لإدخال المنفي للعلاج في دائرة الإضطرابات نفسها و هو أي من ينفي علاج كل حالة مرضية أو اضطراب هو أولى من يوضع ضمن حيز ذوي الإحتياجات الخاصة لأن من ينفي علاج العلة كم ينفي و جود العلة أي وجود ما هو موجود و هذا في حد ذاته يعتبر اضطراب عقلي إن لم يكن تعدي و تجبر و جحود علني
تعريف الإضطرابات
نعتذر هنا على عدم نشر تعريف الإضطرابات لأمر يتعلق بحقوق الملكية العلمية إلا أن هذا لا يمنعنا من أن نلوح لكل مهتم من بعيد أن الإضطراب بكل أنواعه لا يعدوا أن يكون إستقرار لأحد الذروتين في أي ماهية من جهة القوة أو الفعل مما يسبب اضطراب في تلك الماهية سواء اضطراب عقلي أو وظيفي أو سلوكي أو نفسي أو غيرها من جملة الإضطراباتو التي هي بعدد الماهيات المحتوى في الإنسان.
و..................................و ..........................و ..............................الــخ.
تعريف التوحد و طريقة العلاج الوحيدة:الإشارة الحركية و اللغة و الرموز البصرية و ليس البصر أي الرأية في حد ذاتها هي أشكال فعلية لتواصل الإنسان مع غيره من بني جنسه أو ما عداه في العالم الخارجي سواء كان جماد أو نبات أو حيوان لكن هذه الأشكال الثلاثة الفعلية لماهية التواصل هي أشكال تعاني بحكم تشكلها من ضمور أو بالأحرى شكل كلي لا يحوي أي قوة تواصل ألا و هي قوة التخيل و التخيل ما هو إلا قوة و ماهية تواصل يتفرد بها الإنسان دون غيره من الكائنات و هي قوة تواصلية لم تتشكل بعد و هي دائمة التنقل على الدوام و دون ثبات بين الأشكال الثلاثة المستقرة فنحن البشر أثناء تواصلنا بلغة الإشارة و الحركة نحتاج لتخيل أو خيال مسبق و كذلك لا نتواصل لغويا دون خيال مسبق و كذلك تواصلنا بصريا غير مجدي إذا لم يكون هناك خيال ممزوج في هذا الجانب البصري أي أن الإنسان يستعمل الأشكال الثلاثة للتواصل دون ثبات في إحدى الثلاثة ثبات دائم كما أن هذه الأشكال الثلاثة للتواصل مستقرة و مكونة بعد استقرارها الشكلي مستودع حتمي لقوة التواصل أي الخيال أو التخيل فالخيال هذه القوة التواصلية دائمة التنقل بين مستودعات التواصل الشكلية و هي الإشارة و اللغة و البصر و إستقرار هذه القوة هي كذلك و تشكلها تحت أي ظرف يعني عدم قدرة الإنسان على تأدية وظيفة التواصل ذات الإشارة أو اللغة أو البصر و هنا يحدث اضطراب بهذه الوظيفة يعرف بالتوحد فالتوحد ما هو إلا اضطراب في جانب ماهية التواصل وليد تشكل و تفعل قوة التواصل الحتمية لإشعاع الأشكال التواصلية الثلاثة المستقرة و منه يعجز المتوحد عن صياغة جوانب التواصل الثلاثة حركيا أو لغويا أو بصريا مطلق العنان الحتمي و الفعلي لخياله بعدما تفعل و تشكلت قوة التواصل أي الخيال و بعدا أخذ شكل تواصلي خيالي فليس لمتوحد علميا أن يأخذ هو أو غيره شكلان في آن معا في أي ماهية سواء تواصل أو غيرها و بحكم أنه أخذ خيال المتوحد شكل مستقر فهذا يبين و يفسر لنا عجزه عن تأدية جوانب التواصل الثلاثة الأخرى المتشكلة التي تحتاج لإشعاعها و وظيفتها السليمة لقوة تواصل التي هي التخيل لكن تشكل هذا الأخير يعني عجز حتمي لتأدية الوظائف التواصلية الثلاثة و هي الإشارات الحركية و اللغوية و الجانب البصري و من الحماقة محاولة تنمية و إعادة هذه الأشكال لوظائفها التواصلية بدون تحويل الشكل الخيالي لقوة أصلية أي قوة تواصل و من غير هذا المنطق العلاجي الوحيد ألا و هو تحويل الفعل الخيالي لقوة فأي طريق آخر يعتبر مسدود كما يعتبر ضرب من ضروب الحمق و لا أدري لما تجري محاولات فاشلة و حمقاء هنا و هناك أو بالأحرى ترهات هنا و هناك في محاولة تكسير سنن الله في خلقه و التي تتضمن محاولات يسودها الجهل الكامل في إعادة تنمية و تفعيل و إشعاع هذه الإشكال التواصلية الثلاثة سواء بإرغام المتوحد على التعليم أو حماقة إجباره على إدخاله عالمنا بشكل فعلي تواصلي و هو المسكين مقيد بجانب القوى أي أن المتوحد ما هو إلا إنسان شكله التواصلي ثابت و هو يغير و دائم التغيير من جهة قوى التواصل الثلاثة و نحن الأسوياء في هذه الماهية قوة تواصلنا ثابتة لكننا دائمين التغير و التحول بين الأشكال الثلاثة من جهة الإشارات الحركية و اللغوية و البصرية و أنا لا أختلف مع أي دراسات حديثة تقرن الغذاء أي تفعل إحدى جوانب الغذاء من جهة البروتينات أو الدهون أو السكريات أو المعادن فإحدى هذه الجوانب الغذائية موجودة بشكل فعلي أي ما يسمى عند العامة زيادة و نوعية جانب الغذاء الزائد هو نفسه من يحدد نوعية التوحد فالخيال إذا أخذ شكل بعد أن كان قوة فعليه أن يأخذ شكل من الأشكال التواصلية الثلاثة أي جانب الإشارة أو اللغة أو البصر و لكل تشكل يتبعه تشكل غذائي و منه يتبعه نوع من أنواع التوحد يعني أن المتوحد لم تتشكل قوة تواصله فقط أي الخيال فهو كذالك قد استقرت قوته الغذائية و تشكلت في أحد الجوانب الغذائية سواء بروتينية أو معدنية أو سكرية أو دهنية و محاولة إنقاص زيادة المعادن عند نوع من أنواع التوحد لهو مضيعة للوقت فنحن لا نختلف على أن تحويل الفعل الغذائي إلى قوة أصلية هو نفسه علاج التوحد و هو نفسه يحتم على تحويل فعل الخيال لقوة لكن ليس بسحب زيادة المعادن أو إنقاص بروتين الكازيين أو الغلو تين أو نوع من الأنواع السكريات المعقدة أو معداها من الأفعال الغذائية لأنها أفعال و لا تتحول لقوة بإنقاصها فلا يتحول الشيء لنظيره بسحب كمية منه فهذا غير لائق علميا كما أنه شيء مضحك.
في كل الحالات و بعيد عن شرح تفصيلي عن سبب التوحد كونه لا يخرج من إطارين فقط أو ربما ثلاثة و هو إما إعطاء الرضيع أي تناول الرضيع في مرحلة الرضاعة في أسابيعه الأولى لبروتين متشكل أو غذاء فيه معدن فعلي أو تناوله لسكريات مشكلة في مرحلة كان في ذروة قوته الغذائية أي لا يطلب إلا قوى غذائية بروتينية أو سكرية أو معدية أي كل تلك القوى المحتوى في حليب الأم و لسبب أو لآخر تناول شكل غذائي يسبب التوحد كما أن الإطار الثاني المسبب للتوحد هو التعامل مع الولد الصغير في الأشهر الأولى بشكل تواصلي فعلي يعني تتعامل الأم أو غيرها مع الصبي قبل تشكل جوانب التواصل الحركي أي الإشارة و كذلك تشكل اللغة و البصر عند الولد و التعامل معه أو إجباره بتشكل تواصلي قبل أوانه يعني أن الرضيع أو فترة الرضاعة يكون الرضيع متصل بالعالم الخارجي و من حوله إلا بالتخيل فقط أي هو في ذروة التواصل من جهة القوة و اتخاذه أي شكل تواصلي أو غذائي يسبب الاستقرار لهذه القوة التواصلية أي يسبب التوحد و بدون أن نعقد الأمور للعامة و لأولياء المتوحدين نقول صراحة أن تحويل الفعل الغذائي هو نفسه إعادة تحويل و عودة الفعل الخيالي لقوة و هو نفسه علاج التوحد لكن لا يفهم من هنا أن تحويل الماهية الغذائية لأصلها أنه هو نفسه الحمية أو ما شابه فلا دخل لأي نظام غذائي في علاج المتوحد فبدون شك أن كل متوحد مجبر على نظام غذائي لكي يتفادى التشنجات و سوء الحالة لكن علاج المتوحد لا يمت بأي صلة بنظام أي حمية غذائية مهما كانت فنحن بصدد تحويل فعل إلى قوة و فق سنن علمية و ليس بفوضى أهواء العامة و قصار الإدراك من الأطباء .
العلاج الوحيد للتوحد :و كما كان الرضيع في ذروة قوة غذائه و قوة تخيله و تحول لشكل غذائي و شكل تواصلي فكذلك العكس سنجعل المتوحد المتشكل في ذروة شكله الغذائي و هو نفسه ذروة شكله التواصلي التخيلي و بعدها نغير و ندخل قوة غذائية نظيرة في نفس نوع التوحد و منه يستقر الشكل الغذائي الذي يتبعه حتمياإستقرار فعل التخيل و يتحول لقوة و هو نفسه العلاج الوحيد يعني بنفس السنن العلمية و الربانية التي حدث فيها التوحد أي تشكل التواصل و الغذاء فهي نفس الآلية و السنة العلمية التي نحدث بها العكس و الله القادر المقتدر و ونحن مجبرين بمزج أشكالنا و دراساتنا المخبرية الدقيقة بقانون علمي ذا قوة و هو مبدأ المستقر و المستودع ............. في علاج المتوحد بل في علاج كل إضطراب مهما كان نوعه.


فما المستقر و ما المستودع و ما آلية العلاج الوحيدة التي هي بحوزتنا و ............ و لكل من يهمه الأمر في معرفة العلاج الصحيح و الفعال بسنن علمية صحيحة أيدت في كتاب ربنا على و تعالى ربنا عن كل وصف لنا فما عليه إلا مراسلتنا على بريدنا على بريدنا dr_dahli@hotmail.fr

اشوريا
05-09-2008, 12:33 PM
الله يعطيييييييك العافيه على هالموضوع .. اللهم احمدك كما ينبغي للجلال وجهك وعظيم سلطانك
اتمنى تقبل مروري