المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Telepathy


الدكتور2006
05-09-2008, 07:09 PM
هل كنت على وشك قول شيئ ما..و فجأة قاله شخص ما بجوارك؟
هل كنت تود الاتصال بشخص ما لم تكلمه منذ مدة طويلة ، وإذا بهاتفك يستقبل مكالمة منه، لتهتف به: الطيب عند ذكره / عمرك طويل/ توني أفكر فيك
و ماذا عن القصص التي نسمعها عن الأمهات و شعورهن بأولادهن مهما كانت المسافة الفاصلة بينها و بينهم؟؟ *****************
بداية......ماهوالTelepathy :التخاطر عن بعد؟
يعرف التخاطر عن بعد بأنه: نقل المعلوماتِ عن الأفكارِ أَو المشاعرِ بين الأفرادِ بالوسائلِ ما عدا الأحاسيسَ الكلاسيكيةَ الخمسة.
- كَانَ المصلح قدَ سُكَّ في عام 1882 مِن قِبل العَالِم الكلاسِيِكِّي فريدريك دبليو . إتش . مايرز، مؤسس مجتمع للبحثِ الروحي بشكل مُحدّد لإسْتِبْدال التعبيرِ السابقِ" نقل الأفكار" (Thaught tranzformation) .
- فى عام 1885 وبعد افتتاح المؤسسة الأمريكية للبحث النفسى ASPR تم الثبات على الإسم الحالى .. التيليباثى .. وأصبحت أول ظاهرة نفسية ستدرس معمليا.
- وزاد الإهتمام بدراسة هذه الظاهرة بعد الحرب العالمية الأولى ، على أمل تخاطر الأهل مع ذويهم الموتى فى الحرب ..
في فترة الاتحاد السوفيتي سخرت الدولة الشيوعية الكثير من المقدرات المالية والبشرية لاثبات القدرات العقلية الغير طبيعية من دون نتائج .. و قد ذكر ابن خلدون التخاطر عن بعد في مقدمته حيث تحدث عنهاعلى أنها "كرامات"يمنحها الله لبعض عباده بعض الكرامات التي يمنحها الله لبعض عباده لغرض لايعلمه إلا هو" .

إن الانسان يعيش على كوكب الأرض منذ زمن طويل لايعلمه إلا الخالق ومن الموكد أنه طور قدرات لتساعده في البقاء والمحافظة على نسله ، وخلال الثلاثة آلاف سنة الأخيرة لم تعد هناك حاجة لها مع ظهور الحضارة بانتشار الديانات السماوية ، لكن تلك القدرات بقيت مدفونة .. وهي مازالت موجودة عند البدو الرحل بما يعرف بقص الاثر الذي يمكنهم البحث عن الناس المفقودين في الصحراء .. كل إنسان له من القدرات المدفونة التى تظهر عند الخطر، أو بالرياضة النفسية . حيث أنه ليس جميع من يمتلكون هذة الموهبة الفريدة قد ولدوا بها فهناك من اكتسبها فجأة و بدون سابفق إنذتر ، أو بعد تدريب نفسي طويل

أسس التخاطر العلمية:
أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب ، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان ..
إن خلايا المخ عند الإنسان(يللا روحوا راجعوا نيرو اناتومي بسرررعة وبعدين كملوا قراية !!) تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها ، والتي تقوم بتحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس ..(لخصت النيورو اناتومي في ثلاث سطور)
وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك ، بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .. مما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان ..
من هنا يمكننا القول إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً ..
رغم أن موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها إلا أنها ما تزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها .. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الأمريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الأرانب ، فقد أُرسلت الأرنبة الأم مع إحدى الغواصات إلى قاع المحيط ، فيما بقي تسعة من أبنائها في القاعدة البرية .. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الأبناء الواحد تلو الآخر .. وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردود الفعل لدى الأم فلاحظوا انفعالات مفاجئة ، وتغيرات واضحة كلما قتل أحد الصغار ..
يعتقد بعض العلماء أن موهبة التخاطر كانت قوية في الإنسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال .. وحتى اليوم يلاحظ أن التخاطر يظهر غالباً في حالات الطواريء ، وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ..


-تجارب وبراهين:::
1-صحيفة سكوتزمان SCOTSMAN نشرت في الماضي القريب معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها ، وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937 أثناء قيادته فريقاً من العلماء إلى القطب الشمالي .. ورغم أن تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة إلا أن الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها .. وكانت التجربة تقتضي من أحد المشاركين - ديفيد ميل - البقاء على إحدى الجزر الكندية وتسجيل ما يخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم ..
من الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة ..
تفاصيل التجربة ظهرت في كتاب أفكار عبر الفضاءSpace Thoughts through وفيه يتضح أن ديفيد ميل – المستقبل - لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور ..
2-ومن أهم الاختبارات ايضا تلك التي اجريت في سفينة الفضاء أبولو 14 .. إن نتائج الاختبارت خضعت لتحقيق طويل لم يدع أي مجال للشك عندهم أنه كان هناك بالفعل تراسل عقلي متواصل بين سفينة الفضاء ومركز المراقبة الارضي رغم بعد المسافات ..
- 3- أما أكبر تجربة من هذا النوع فقد حدثت في نيويورك عام 1971 حين حاول 2000 شخص بث معلومات ذهنية إلى شخصين ادعيا أنهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد .. غير أن تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً ، حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم .. وبدورها لم تخرج بنتائج علمية يعتمد عليها ..
4 -كيفين وارويك من جامعةUniversity of Reading of Englandمن الباحثين البارزين ِفي هذا المجال.ولقد استندت استنتاجاته كُلها علىّ تجربة قام فيها بتَطوير أدواتِ آمنةِ عمليةِ لإيصاْل الجهاز العصبي المركزي لأشخاص أسوياء بالحاسبات ومع بعضهم البعض و بناء على هذه التجربة فقد تنبأ كيفين أن هذا التخاطرَ التكنولوجي سَيُصبحُ في المستقبل الشكلِ الأساسيِ للإتصالات البشريةِ خصوصا في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية.

الاختبار العلمي ل"التخاطرعن بعد":
هنا كتجاربِ تجارب مُخْتَلِفة تُستَعملُ للإختِبار القدراتِ التخاطريةِ. ،لكن الأكثر شهرةً هي إستعمالَ بطاقاتِ Zener وتجربة Ganzfeld

ماهي بطاقاتzenger ؟؟
. بطاقات Zener cards بطاقاتَ أَشّرتْ بخمسة رموزِ مُتميّزةِ. يتم استعمالها بواسطة شخصين "المرسلُ" والآخرُ "المستلمُ".يقوم المرسل باختيارَ بطاقة عشوائية ويَتصوّرُ الرمزَ عليه، بينما المستلم يَجِبُ أَنْ يُحاولَ تَقْرير ذلك الرمز..
إحصائيا المستقبل الذي لديه القدرةعلى التخاطب عن بعد، لديه فرصة بنسبة20% على تصور الرمز الصحيح . وعليه فإنه يتوجب على المستقبل أن يحصل على نسبة أعلى من 20% في جميع المحاولات حتى يصنف من القلة التي تمتلك هذه الموهبة.العيب الوحيد لهذه الطريقة أن دقة النتائج تقل من تكرارها.

تجربة Ganzfeld:
يتم وضع "المستلم"في بيئة مسيطر عليها بحيث يتم عزله عن أي مؤثرات حسية،بينما يتم وضع "المستقبل" في بيئة مختلفة و يتم تعريضه لمؤثرات مختلفة، يطلب من "المستلم " تدوين ما يحس به

أنواع التخاطر:::التخاطر المستتر، "المعروف سابقاً بالتخاطرِ المُرْجَأِ": نقلَ المعلوماتِ، خلال فاصل زمني جدير بالملاحظةِ بين الإرسالِ والإيصالِ.

تخاطر قَبْلَ إدراكي : أنْ يَكُونَ نقلَ المعلوماتِ، خلال أوحول الحالةِ المستقبليةِ لعقلِ فردِ ....

البنوته
05-10-2008, 11:55 PM
يعطيك العافيه موضوع جدا راااااائع

وانا كثير تصير معاي هذي الحركه

الدكتور2006
05-12-2008, 10:04 PM
مشكورة اختي على المرور