ضجيج الصمت
03-02-2011, 05:48 AM
جرب تحريرنفسك من تلك المعتقدات ، وإخلص العمل لله ، تجد نفسك تتشبع بالثقة والصبر والرجاء في كرم وثواب الله وليس غيره .
جرب تحرير نفسك من أوهام إنك مجرد رقم في الجماعة ، أو شخص لا يهم رايه ولا صوته ، أو شخص لا يعنيك مسائل مجتمعك ،
جرب تحريرنفسك من وهم أنك " على قد حالك " أو أنك " صفر على الشمال " ، أو أنك " ما أنت شيخ " !! ، في مسائل مجتمعك وقضاياه .
جرب تحريرنفسك من المجاملة والتنقيص من قدرك ومن علمك بإعتقاد أن الغير أفضل منك ، أنت إنسان مميز عن باقي البشر ، ميزك الله عن سائر البشر ، حافظ على طرح هذا التميز ، لا يوجدإنسان أفضل من إنسان أو مخلوق أفضل من مخلوق الإ بالتقوى ، وبعضنا يكمل بعض ، وإن أكرمكم عند الله اتقاكم ، والتقوى مخافة الله وحده ، وتحرير النفس له وحده ، دون رياء ودون مجاملة لأحد ، ودون أن تشرك مع الله احداً في الخوف أو الرجاء أو طلب الثواب أو التبعية .
جرب تحرير نفسك من التبعية ، معاهم معاهم ، عليهم عليهم ، بدون تفكيرولا تقدير للوضع ، لمجرد عصبية أو جهل " مع الخيل ياشقراء " ، التبعية إنقياد أعمى لا ينقاد به الا الجاهل الذي لا يستطيع التفكير وتقدير الأمور بحكمته وعقله . التبعية نشوفها بعيوننا كثير في مجتمعنا من إنقياد مثل إنقياد القطيع خلف راعي بدون شور أو مناقشة أو حوار أو سؤال أو إستفسار !!! ، أليست هذه تبعية ؟؟ ، ما يضيرنا لوسألنا أو أستفسرنا أو تدارسنا في أمورنا وناقشناها فمن الممكن أن يكون لأحدنا رأي أفضل أو على الأقل يتفق الأغلبية على رأي فيكون مرضيا للجميع ؟؟
ولماذا لانتشاور ورسول الله شاور اصحابه ؟ ،
ولماذا لانحافظ على كرامة بعضنا البعض بتقدير الرأي وإحترام الإنسان؟.
إحترم رايك وشخصيتك وقدرك وحريتك وراي الآخرين كذلك ، حتى تبني لنفسك ولأبنك مكاناًوقدراً بين الناس . اليوم أنت عايش بكره يمكن تموت وتضيع المحسوبية والمقام لك ،إصنع واترك لأبنك مجتمع يـُـحترم فيه ويشعر فيه بالآمان ويبني شخصيته ، ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفاء خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) .
أجعل الاخرين يحترموا رأيك وأحترم راي الآخرين ، عوّد نفسك على الشعور بالإحترام للجميع، لا تكون عدواني وسيادي ومغرور بنفسك وبرأيك ، الدين يحترم رأي الجميع ، وامرهم شورى بينهم ، والدين كرم الإنسان بتبعيته لله وحده ، كن مع الدين ، كن خلف سنة نبيك، نبيك المتواضع ذو الخلق العظيم ، نبيك الذي كان يجادل بالتي هي أحسن ، نبيك الذيلم يتكبر أو يتعالى على الناس .
ولا تسمح للغير أن يتجاهل رايك ، أو حقك في الرأي والمشورة للمصلحةالعامة ،
بسبب هدرنا لحقوقنا في الرأي والمشورة ،
وقعنا في حفرة التبعية والمجاملة ، شي عصبية وشي جهاله،
فطغى عليناالحرج في كل وقت ،
أصبح هناكحرج من الحوار والمناقشة بصراحة وموضوعية،
وحرج منالنقد وكشف العيوب ،
وحرج من عرض وتوضيح مشكلات المجتمع ،
وحرج منقول الحقيقة والصراحة في موضوعاتنا ،
وصرنا فيحرج دايم ، ومع كل الناس ، ومع أنفسنا حتى ، وضاعت شخصية كل واحد منا بسبب الإحراجات ، وصارت شخصيته وحتى معتقده اساسها امور دنيا وإحراج ، وزلقنا من دينناوزلقت مصالحنا . وصرنابلا هدف ولا إتجاه .
ولازلنانجامل ونتجاهل الواقع والمشكلات ونصور لأنفسنا أننا بعيدين عن الخطر ، أو حتى بعضنامايفكر في خطر ولا في مطر ، منــــّــا وعايش معــنا بس كأنه من أهل عرعر أو الرس !! ، مادرى عن الوضع والأوضاع ولا همه التطوير والتنمية !! والمشكلة بعضهم من المحسوبين على الدين !!! . وناس من بيننا تخدرنا بأن : أحمدوا الله أنتم " عايشين " غيركم في الصومال ميتين جوع وفي كينيا ماهم لاقين !! ،،، بس تجاهلوا الأخوة ان غيرنا ساكنين جنبنا مافكروا في افريقيا فكروا في اللي أكثر تطورمنهم من القرى فتطوروا واستفادوا وتنظموا وزانت مصالحهم.
ولازلنانجامل وندافع عن بعضنا البعض لعصبية أو لتبعية وكأننا عايشين خارج الزمان ،
ليش نحرجمن أن نعترف بالمشكلة ونبحث عن حل لها ؟
ليش نحرجمن أن نوجه الأصبع نحو الخطأ ونقول هذا خطأ؟؟
ليش نحرجمن أن نواجه بعضنا ونحدد المسؤلية ؟؟
ليش نحرج من أن نقول الحق ونصارح بعضنا؟
وإلى متى وإحنا مندسين عن مشاكلنا وتنمية مجتمعنا؟
وكل واحد يتهرب من المسؤلية ومن تحديد المسؤلية ،
وكل واحد يرمي المسؤلية على الثاني !!!
ونلوم غيرنا ، !!! ومصيبتنا في أنفسنا أولاً بقبولنا وخذلاننا ، وفيأعياننا ثانيا بجمودهم ومواقفهم ، تشتتوا وشتتونا ، تباعدوا وباعدوا بيننا ، صرنا زيت ونار بدل سمن وعسل ، وحوار مافيه ، والرأي ممنوع ، والشورى محتكره ، والإجتماع العام مرفوض ، والتخطيط معدوم ، والتنظيم مستحيل ، والعمل لا يوجد .!!!
دينناالحنيف يا أخوان ، ساوى بين الخلق ، وكرم الإنسان ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ، قديكون أحدنا فقير مسكين ولكن قدره عند الله عظيم ، ونحن نحقره ونتجاهل رأيه في المجالس ونصد عنه في عزيمه أو مناسبه لأنه مسكين أو فقير أو ماله عصبه !!، هذه أمراض إجتماعية خطيرة على المجتمع ، نشاهدها بيننا ونتصرف بها ايضا احيانا ، ولاتقولوا لي لا ما يصير ولا صار . نحن نعيشها بيننا ، نضع حواجز بيننا وطبقية عصبية ،ناس تشوف ناس اقل مرتبه واقل شأن ، وناس تشوف ناس ضعوف ولا لها رأي ولا كلام ، وناس تترفع عن ناس وتتجاهلها .
ديننا الحنيف يا أخواني رفع مقام الإنسان ، بتحريره من سادات قريش وهيمنة الطبقات الإجتماعية ، وآخى وساوى بين المسلمين وأحترم رأي كل منهم ، وأجلسهم في المجلس بحسب من يدخل أولا وليس حسب علمهم أو رصيدهم أو عصبتهم .
دينناالحنيف حررنا من الوهم ومن التبعية ومن النفاق ومن المجاملات الكذابه ،
دينناالحنيف حررنا من التصنيف بيننا والألقاب ، ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى) ،
وهاذولي يتعالون بشهادتهم وعلمهم ويتصدرون المجالس ويقولون مالا يفعلون ، !!.
لولا ضعفنا جميعاً في تقوى الله وجهلنا بمعرفة معنى الدين لما وصلنا إلى ماوصلنا اليه من قطيعة وضعف ومهانة وتشتت،
الدين ماهو تمشيط لحيه وتقصير ثوب !!
والدين ماهو تنظير من البعض فقط قال الله وقال الرسول وما من عمل ولا من إصلاح !!
والدين ماهو شهادة علميه نبروزها ونفاخر بها ، والا مشلح نكشخ به ونكبر نفوسنا !!
والدين ماهو من البيت للمسجد وأداء العبادات فقط وإنقطاع عن الناس وعن العمل مع الناس !!
وين الأعمال الصالحة للمجتمع ؟؟،
وين قول كلمة الحق بين الناس؟؟
وين الأمربالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس؟
وين الصابرين على البأساء والضراء ؟
منقول
جرب تحرير نفسك من أوهام إنك مجرد رقم في الجماعة ، أو شخص لا يهم رايه ولا صوته ، أو شخص لا يعنيك مسائل مجتمعك ،
جرب تحريرنفسك من وهم أنك " على قد حالك " أو أنك " صفر على الشمال " ، أو أنك " ما أنت شيخ " !! ، في مسائل مجتمعك وقضاياه .
جرب تحريرنفسك من المجاملة والتنقيص من قدرك ومن علمك بإعتقاد أن الغير أفضل منك ، أنت إنسان مميز عن باقي البشر ، ميزك الله عن سائر البشر ، حافظ على طرح هذا التميز ، لا يوجدإنسان أفضل من إنسان أو مخلوق أفضل من مخلوق الإ بالتقوى ، وبعضنا يكمل بعض ، وإن أكرمكم عند الله اتقاكم ، والتقوى مخافة الله وحده ، وتحرير النفس له وحده ، دون رياء ودون مجاملة لأحد ، ودون أن تشرك مع الله احداً في الخوف أو الرجاء أو طلب الثواب أو التبعية .
جرب تحرير نفسك من التبعية ، معاهم معاهم ، عليهم عليهم ، بدون تفكيرولا تقدير للوضع ، لمجرد عصبية أو جهل " مع الخيل ياشقراء " ، التبعية إنقياد أعمى لا ينقاد به الا الجاهل الذي لا يستطيع التفكير وتقدير الأمور بحكمته وعقله . التبعية نشوفها بعيوننا كثير في مجتمعنا من إنقياد مثل إنقياد القطيع خلف راعي بدون شور أو مناقشة أو حوار أو سؤال أو إستفسار !!! ، أليست هذه تبعية ؟؟ ، ما يضيرنا لوسألنا أو أستفسرنا أو تدارسنا في أمورنا وناقشناها فمن الممكن أن يكون لأحدنا رأي أفضل أو على الأقل يتفق الأغلبية على رأي فيكون مرضيا للجميع ؟؟
ولماذا لانتشاور ورسول الله شاور اصحابه ؟ ،
ولماذا لانحافظ على كرامة بعضنا البعض بتقدير الرأي وإحترام الإنسان؟.
إحترم رايك وشخصيتك وقدرك وحريتك وراي الآخرين كذلك ، حتى تبني لنفسك ولأبنك مكاناًوقدراً بين الناس . اليوم أنت عايش بكره يمكن تموت وتضيع المحسوبية والمقام لك ،إصنع واترك لأبنك مجتمع يـُـحترم فيه ويشعر فيه بالآمان ويبني شخصيته ، ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفاء خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) .
أجعل الاخرين يحترموا رأيك وأحترم راي الآخرين ، عوّد نفسك على الشعور بالإحترام للجميع، لا تكون عدواني وسيادي ومغرور بنفسك وبرأيك ، الدين يحترم رأي الجميع ، وامرهم شورى بينهم ، والدين كرم الإنسان بتبعيته لله وحده ، كن مع الدين ، كن خلف سنة نبيك، نبيك المتواضع ذو الخلق العظيم ، نبيك الذي كان يجادل بالتي هي أحسن ، نبيك الذيلم يتكبر أو يتعالى على الناس .
ولا تسمح للغير أن يتجاهل رايك ، أو حقك في الرأي والمشورة للمصلحةالعامة ،
بسبب هدرنا لحقوقنا في الرأي والمشورة ،
وقعنا في حفرة التبعية والمجاملة ، شي عصبية وشي جهاله،
فطغى عليناالحرج في كل وقت ،
أصبح هناكحرج من الحوار والمناقشة بصراحة وموضوعية،
وحرج منالنقد وكشف العيوب ،
وحرج من عرض وتوضيح مشكلات المجتمع ،
وحرج منقول الحقيقة والصراحة في موضوعاتنا ،
وصرنا فيحرج دايم ، ومع كل الناس ، ومع أنفسنا حتى ، وضاعت شخصية كل واحد منا بسبب الإحراجات ، وصارت شخصيته وحتى معتقده اساسها امور دنيا وإحراج ، وزلقنا من دينناوزلقت مصالحنا . وصرنابلا هدف ولا إتجاه .
ولازلنانجامل ونتجاهل الواقع والمشكلات ونصور لأنفسنا أننا بعيدين عن الخطر ، أو حتى بعضنامايفكر في خطر ولا في مطر ، منــــّــا وعايش معــنا بس كأنه من أهل عرعر أو الرس !! ، مادرى عن الوضع والأوضاع ولا همه التطوير والتنمية !! والمشكلة بعضهم من المحسوبين على الدين !!! . وناس من بيننا تخدرنا بأن : أحمدوا الله أنتم " عايشين " غيركم في الصومال ميتين جوع وفي كينيا ماهم لاقين !! ،،، بس تجاهلوا الأخوة ان غيرنا ساكنين جنبنا مافكروا في افريقيا فكروا في اللي أكثر تطورمنهم من القرى فتطوروا واستفادوا وتنظموا وزانت مصالحهم.
ولازلنانجامل وندافع عن بعضنا البعض لعصبية أو لتبعية وكأننا عايشين خارج الزمان ،
ليش نحرجمن أن نعترف بالمشكلة ونبحث عن حل لها ؟
ليش نحرجمن أن نوجه الأصبع نحو الخطأ ونقول هذا خطأ؟؟
ليش نحرجمن أن نواجه بعضنا ونحدد المسؤلية ؟؟
ليش نحرج من أن نقول الحق ونصارح بعضنا؟
وإلى متى وإحنا مندسين عن مشاكلنا وتنمية مجتمعنا؟
وكل واحد يتهرب من المسؤلية ومن تحديد المسؤلية ،
وكل واحد يرمي المسؤلية على الثاني !!!
ونلوم غيرنا ، !!! ومصيبتنا في أنفسنا أولاً بقبولنا وخذلاننا ، وفيأعياننا ثانيا بجمودهم ومواقفهم ، تشتتوا وشتتونا ، تباعدوا وباعدوا بيننا ، صرنا زيت ونار بدل سمن وعسل ، وحوار مافيه ، والرأي ممنوع ، والشورى محتكره ، والإجتماع العام مرفوض ، والتخطيط معدوم ، والتنظيم مستحيل ، والعمل لا يوجد .!!!
دينناالحنيف يا أخوان ، ساوى بين الخلق ، وكرم الإنسان ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم ، قديكون أحدنا فقير مسكين ولكن قدره عند الله عظيم ، ونحن نحقره ونتجاهل رأيه في المجالس ونصد عنه في عزيمه أو مناسبه لأنه مسكين أو فقير أو ماله عصبه !!، هذه أمراض إجتماعية خطيرة على المجتمع ، نشاهدها بيننا ونتصرف بها ايضا احيانا ، ولاتقولوا لي لا ما يصير ولا صار . نحن نعيشها بيننا ، نضع حواجز بيننا وطبقية عصبية ،ناس تشوف ناس اقل مرتبه واقل شأن ، وناس تشوف ناس ضعوف ولا لها رأي ولا كلام ، وناس تترفع عن ناس وتتجاهلها .
ديننا الحنيف يا أخواني رفع مقام الإنسان ، بتحريره من سادات قريش وهيمنة الطبقات الإجتماعية ، وآخى وساوى بين المسلمين وأحترم رأي كل منهم ، وأجلسهم في المجلس بحسب من يدخل أولا وليس حسب علمهم أو رصيدهم أو عصبتهم .
دينناالحنيف حررنا من الوهم ومن التبعية ومن النفاق ومن المجاملات الكذابه ،
دينناالحنيف حررنا من التصنيف بيننا والألقاب ، ( فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن أتقى) ،
وهاذولي يتعالون بشهادتهم وعلمهم ويتصدرون المجالس ويقولون مالا يفعلون ، !!.
لولا ضعفنا جميعاً في تقوى الله وجهلنا بمعرفة معنى الدين لما وصلنا إلى ماوصلنا اليه من قطيعة وضعف ومهانة وتشتت،
الدين ماهو تمشيط لحيه وتقصير ثوب !!
والدين ماهو تنظير من البعض فقط قال الله وقال الرسول وما من عمل ولا من إصلاح !!
والدين ماهو شهادة علميه نبروزها ونفاخر بها ، والا مشلح نكشخ به ونكبر نفوسنا !!
والدين ماهو من البيت للمسجد وأداء العبادات فقط وإنقطاع عن الناس وعن العمل مع الناس !!
وين الأعمال الصالحة للمجتمع ؟؟،
وين قول كلمة الحق بين الناس؟؟
وين الأمربالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس؟
وين الصابرين على البأساء والضراء ؟
منقول