المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معجزة منسّية ..؟


مُـتهم..!
05-13-2008, 07:29 AM
http://www.3tt3.net/up4/get-2-2008-8gfkznon.jpg (http://www.3tt3.net/up4)


الأمنية الصغيرة جداً الذي تختبئ بجيبي بواسطة رسالة بنفسجية فوّاحة برائحة التفاح الأخضر
اللحظة التي تقطن عقلي , و تمضي .! و أنا أخلق العُتمة لنفسي و أموحهّا محاولة لتنفذيها
الأنثى الذي أرى بجمالها جميع كلمات المديح , و قنايا العِطر و بما يسمى بالجمال الشديد
الأنثى الوحيدة التي جعلتني ألتهم ميناء و بِحار وبشر و مواعيد , كذلك لحظات فرحـة
لأصل للذة صوتها المخملي , لأنوثتها البسيطة , أصبحت أتهادى كأني حلم ولاّد للبسمة
الأمر لم يكن طبيعي جداً , تنهديتها القمرّية صارخة , اللهجة الصعبة غاوية حد الموت
أيقنت تماماً بأن الله وهب ليّ هذه المعجزة , لأحملها بعضدي المُمتلئ بالنكسات المتنوعة
هذا الشئ يجعلني كالرسول الذي يبنىّ حياته من نسيم الربيع , و الـورد البهيّ المتلون
أستطيع أن أحصي مقدار الحُب الذي يفصلني عنها بشكل ليلي بحـت , لأبدأ موسم التكاثر
الليل وحده يجعلك مُنتشياً , تغدقُ بجميع صحائف الحُب بشكلٍ غارق ..!

يقولون من صادق الخوف , فقد لذة المغامرة .. ربما هذا الخوف بالفشل قد نسفته باكراً
لا أعلم ماذا حصل لي بالضبط , أعرف من أين يأتي الفرح كل الأتجهات لحُبها السارق
أغرقُ بنهرها , أمكثُ بوطنها , أنكثُ مواعيدي البالية , لأرُمم عطشها الراوي للأشتياق
أراها بجميع الأبتسامات .. لتسأل ماذا أحملُ بين أكفافي ؟ معجزة منسّية ..؟
أصبحت أقدم شفاعاتي العاطفية على طبق من نبض , أراود نفسي على أرضائها بلا سبب
جميع الآلآت تتلبس صوتها البحري , لُجة النهر تطلُ من عينيها بتخافت العتمة للحظات
هذه الفتاة .. تحمل مقامات قدسية :

جفنيّها : أنشطار ليلي .
شعرها : غيهب طويل .
شفتيها : بركان كرزي ثائر .
عينيها : نهر التنهدات .
أهدابها : محضّ عُتمة .
صوتها : عهد الهوى .
الجميع يؤمن بالموت مرة واحدة .. و أنا أموت عليها ألفُ مرة .....
و أحيا و أنا أشدُ حرصاً للموت مرةً أخرى ..
خديها : (عند النقا ويلاّه)
الصرخة تملئ فمي و ريقي و جوفي..ليست بذلك ألماً..قدر ما كان شوقاً ..
دائماً .. ما أحثّها على خلع الموسيقى من قدميها ...حتى المزامير التي تشرق بها...
أسفل شفتيها..لم يتوارى أيضاً... كان رسمة لمضيق المندب..
نهر[النون] يحتويها...كاملاً
شقائق النُعمان..تكتظ بخديها..ربما غيرة..لمكان قـُبلة..
هذه الأنثى..لم يتعدى كونها..لوحة فاخرة...تتزين على حائط قلبي..لأرها بشكلٍ منتظم..
التفكير بتفاصيلها الصغيرة..هو طريق آخر موصل لموتٍ لذيذ..
كم أبكي على القمر..عندما ينزاح لأجلالها...كم كانت الشرفات قوية لحمل ملائكية..
لا تتفاجئين..أحبك قبل لا أعرفك !

إلى اللقاء يا أصحاب