المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج السياحي


عسووولة
03-27-2011, 02:40 PM
السلام عليكم ورحمه الله ،،
الموضوع غايه في الاهميه ،، حبيت انزله هنا لاهميته ،،
نقلته لكم مع الكثير من التصريف ،،


بعيداً عن حدود الوطن الجغرافية، وخوفاً من الاقتراب من الخطوط الحمراء، يتم وبهدوء شديد بعضاً من أشكال الزواج، والذي يندرج تحت مسمي «الزواج السياحي»، بين أنثى باحثة عن الاستقرار المادي أو المعنوي، ورجل يحاول النجاة بنفسه خوفاً من الوقوع في شباك الغريزة


الجنسية المحرمة، فَيُعقد اتفاقاً بينهما للاستمتاع الغريزي المؤقت، شريطة أن يصبح الإنجاب غير قابل للطرح أو النقاش، أمام المأذون الشرعي وشاهدين اثنين، لينتهي هذا «الزواج» في لحظة ودون أية مقدمات حتى من مجرد مشاهد الوداع الحارة بينهما، بعد أن يؤكد « الزوج السائح» حجز المغادرة للعودة إلى دياره من رحلته السياحية القصيرة، تاركاً وراءه مجموعة من الذكريات والتي قد تتحول في وقت ما إلى سلسلة من الأحداث المؤلمة، لعل أصعبها رفضه لوجود طفل قدره أن يكون نتاج علاقة زوجية عابرة.





أن الزواج السياحي عبارة عن عقد يعقد به الرجل على المرأة لمدة معينة وفي نيته طلاقها بعد قضاء حاجته في البلد الذي هو مقيم فيه، ويسمى أيضاً بالزواج المؤقت والزواج المنقطع وهو أن يعقد الرجل على المرأة يوماً أو أسبوعاً أو شهراً، وسمي بالمتعة كأن ينتفع الرجل ويتبلغ بالزواج

ويتمتع إلى الأجل الذي حدده، وهو زواج متفق على تحريمه بين أئمة المذاهب، حيث قالوا: إنه إذا انعقد يقع باطلاً، مستدلين على ذلك بأن هذا الزواج لا تتعلق به الأحكام الواردة في القرآن بصدد الزواج والطلاق والعدة إلى جانب الميراث، فيكون باطلاً كغيره من الأنكحة الباطلة، وجاءت مصرحة بتحريمه،
فعن سبرة الجهني أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة فأذن لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء،

قال: فلم يخرج منها حتى حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي لفظ رواه ابن ماجة: أن رسول الله حرم المتعة فقال: يا أيها الناس إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع، ألا وان الله قد حرمها إلى يوم القيامة، وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر، وعن لحوم الحمر الأهلية، وأن عمر رضي الله عنه حرمها وهو على المنبر أيام

خلافته، وأقره الصحابة رضي الله عنهم، وما كانوا ليقروه على خطأ لو كان مخطئاً، وقال الخطابي: تحريم المتعة كالإجماع، ونقل البيهقي عن جعفر بن محمد أنه سُئل عن المتعة، فقال: هي الزنا بعينه، ولأنه يقصد به قضاء الشهوة، ولا يقصد به التناسل، ولا المحافظة على الأولاد، وهي المقاصد الأصلية للزواج، فهو يشبه الزنا من حيث قصد الاستمتاع دون غيره.






http://imagecache.te3p.com/imgcache/921a224fa32d7beb3b055050a8c939d1.jpg



حمل سفاح
وأكد "المفتي" أن هذا الزواج السياحي يضر بالمرأة؛ لأنها بهذا الزواج تتحول إلى سلعة تنتقل من يد إلى يد كما يضر بالأولاد، حيث لا يجدون البيت الذي يستقرون فيه ويتعهدهم بالتربية والتأديب، مضيفاً أنه من صور الزنا التي يحاول البعض تحليلها على نفسه مع علمه بأن المرأة التي يقعد عليها قد تكون متزوجة من غيره في ذات الوقت أو قبله بساعة، وفي حال أن نتج عن هذا الزواج حمل أو إنجاب فيكون الحمل سفاحاً وليس ناتجاً عن زواج شرعي وصحيح.
مجرد لعبة


ويقول "د.عبد الله الجفن" الباحث الإسلامي: لقد طرأت علينا أمور لا تعترف بها الشريعة، فالمقاصد واضحة بالنسبة للزواج، حيث يترتب عليه الميراث والأحكام الشرعية، موضحاً أن الزواج الذي لا يحمل صفة الاستمرارية فهو زواج باطل، والزواج السياحي الذي ينتهي بمدة معينة


أحد أشكاله، مشيراً إلى أنهم في حال أجازوا هذا الزواج فإنهم بذلك أطلقوا العنان لكل رجل يسافر يومي الأربعاء والخميس للسياحة بالزواج ثم تطليق زوجته يوم الجمعة، وكأن الزواج مجرد لعبة، وقد تقوم المرأة المطلقة بتكرار الزواج من ثاني وثالث دون الالتزام "بالعدة"، متسائلاً أيعقل أن تعتد المرأة المطلقة بعد زواج دام لمدة 72 ساعة؟.

بعضاً من الفتيات يقبلن بهذا النوع من الزواج بحثاً عن الستر، ليفاجأن باختفاء الزوج بعد فترة زمنية من الزواج، والذي تنكشف من خلاله كذب المعلومات المدونة عنه، بعد أن تقوم الفتاة باللجوء للسفارة للبحث عن "الزوج السائح"، خاصة إذا نتج عن هذا الزواج أبناء والذين أعتبرهم الضحية والخسارة الكبرى خاصةً إذا لم يتم الوصول إلى الأب الهارب.





المرأة تحولت إلى سلعة د.زامو:الخوف من «الهربس» و»السيلان»!


بعض الحالات الفردية التي تجاوزت النظام وبعد أن يرزقوا بأطفال يطلبون مساعدة السفارة، والتي تتعامل معهم وفق التعليمات بالتأكد من صحة عقد الزواج، ومن ثم يتم إلحاق الأبناء بوالدهم للسفر له إلى المملكة.




د.الجفن: باطل شرعاً.. د.الدبل: تخفيف «لوم الذنب»




.
.
.



والان اترك لكم المجال ،، لارى أرائكم وتعليقاتكم ،،،مع وافر الشكر مقدما ،،،

للمعلوميه الموضوع طويل جدا ،، لكني اختصرته لكي يتم قراءته واستيعابه ،،

سعود الحمادي
03-27-2011, 09:04 PM
يعيش الكثير ممن وقعوا ضحايا الزواج السياحي مآسي كثيرة،


منها معاناة الزوجات في الحصول على حقوقهن، ومطاردة


هؤلاء الزوجات لأزواجهن للاعتراف بأبنائهن.


فهذا زوج عربي يخرج من البلاد بعدما جردته زوجته من كل ما


يملك من أموال؛ وهذا آخر أخذ ما يشتهي من زوجته ليتركها


تكابد الألم وسط أسرتها الضعيفة بعدما سافر بلا رجعة، وثالثة


عاش معها زوجها مدة أسبوعين لتفقده دون العمر! فلا هو طلقها


ولا تركها تتزوج بآخر


وغالبا يكون المقبلون على مثل هذا النوع من الزواج سواء كانوا


شبان أو شابات ممن تتراوح أعمارهم بين 17 و29 عاما


وأغلبهم ممن يكونون قد تلقوا تعليما متوسطا


الدراسات والإحصائيات الأخيرة أشارت إلى أن أغلب الأسر


الفقيرة هي التي تزوج بناتها من أجانب، أو يلجأ أبنائها من


الشباب لمثل هذا النوع من الزواج بنسبة 57.5%، تليها في


الترتيب الهرمي العائلات المتوسطة بنسبة 30% أما العائلات


الغنية فشكلت 10% فقط
مع تحيات سعود الحمادي

alfares
03-27-2011, 09:15 PM
الفقر والبحث عن المال وخاصه في الدول الفقيره
اسباب تجرّ الى ارتكاب مثل هذه الزواجات الغير مقبوله شرعاً ولا اخلاقاً

ضجيج الصمت
03-28-2011, 03:46 AM
الرجل يستمتع والمرأة تتعذب
والابناء مآلهم للضياع والتشرد والبحث عن الهوية
مؤسف أن نرى عائلات تبيع بناتها بسبب الفقر والجهل ونرى استغلال ذوو المال هذه الحاجة بطريقة محرمة
يجب أن توضع غرامة ماليه وعقوبة تصل للجلد والسجن لمن يثبت زواجه السياحي أو أي نوع أخر محرم حتى يقل عدد الضحايا من الابناء المجهولي النسب..
عسولة أشكرك عزيزتي على حسن طرحك وروعة انتقائك
أدامكِ الله وحفظك

سعود الحمادي
03-28-2011, 09:45 AM
يمثل الزواج مطلباً أساسياً يلبي حاجات الإنسان ويشبع غرائزه، أقرته الأديان السماوية والتشريعات القانونية في المجتمعات المعاصرة. إلا أننا نجد أن الزواج الذي يعتبر أقدس وأعلى العلاقات الإنسانية التي نظمها الله سبحانه وتعالى أصبح كالموضات والصرعات هذه الأيام، فبعد زواج المتعة جاء الزواج العرفي، ثم زواج المسيار، فزواج الفريند، بعدها جاءت موضة الزواج السريع، ليأتي بعد ذلك زواج السفري، وأخيراً زواج الصيف أو المصيف المسمى بالزواج السياحي الذي يتفاوت عمره الزمني بدءاً من أسبوعين إلى الشهر والشهرين.

الزواج السياحي ليس أكثر من بيع وشراء للفتيات حتى مع الاعتقاد بأنه شرعي ومكتمل الشروط والأركان.