تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في زواجه بالثانية دخل فوجدها الأولى!!!!!


اميرالقلوب
09-09-2006, 04:01 AM
إنني في هذه اللحظة التي أكتبُ فيها لكِ هذه الكلمات.....

تنتابني نوبة مِن صِراع الذات...

ومن انفصال الروح عن الجسد....



ذهبت نفسي إليكِ... وروحي بِجنبِ روحكِ....

وقلبي يرقُصُ طرباً مع قلبُكِ...

وعيناي قد طاولت ووصلت إلى مُقلتيكِ...أُحِبُكِ ....

أُحِبُ مشاعِركِ... أُحِبُ كلامكِ...



أُحِبُ سماع صوتكِ... أُحِبُكِ يا ريشتي على ورقتي....

لقد تِهتُ في خلجات نفسكِ.... أكتوي بألم الفِراق...

الكون مجهول الهوية...

أُحاوِلُ أن أطأ على نفسي وأقضي عليها... أخنِقُها بِحبلٍ متين...

لينطفي حِسي من الوجود.... كُل هذا جرّاء تعبي...



مُعاناتي... ضياعي.... تعِبتُ مِن التفكير في كُلِ لحظة....

في كُل مرتع...

في كُل مكانٍ وزمان... بِكل موطيء ....

أصبحنا كظِل.... كروح واحدِة...كجُزء لا يتجزأ مِن قلبٍ وأمعاء..



أحببتُها لأسمع تواشيحاً مِن شُباكِ...لان حنانُكِ جارِفٌ يملأُني....

يغمرني...

صدقي أو لا تُصدقي.... دموعي مدراراً مِدرار.... تجري أنهاراً أنهار...

تُطفي النار... اصطِبار هو أم ضبابُ أو غُبار...

قلبي في خفقان... يتلوى حيران...



جفّت عُروقي مِن طول الانتظار...

شفتاكِ لاهِجةُ بإسمي....

أمي التي هي أُمي لم تُرددُهُ بِعزمي.... أين أنتي؟؟!! ....

إن كلامي لم يوفِكِ حقاً أبدا... وتبقى حروفي ابدأً سرمدا ....

في فترةٍ زمنيةٍ قياسية....

أمتدت حياتُنا للحظات حماسية...لحظات تِلو اللحظات....



هي فترات...... ولكن بعد الفِراق ... تُصبِحُ ساعات....

وأيامٍ وليالٍ تائهات...

حنانُكِ يملأُ الدُنيا.. وقلبُكِ دوحة خضراء....

وعينيكِ كالبحرِ يا حسناء.... تطول ساعات الفِراق وأنات ....



تجُرها أناتٍ و لوعات....

علّكِ تسمعي كلامي أو ندائي...

رجائي هو دُعائي لي وإلا رِثائي

....أُحِبُكِ.

نبع الوفا
09-09-2006, 04:35 AM
حنانُكِ يملأُ الدُنيا.. وقلبُكِ دوحة خضراء....

وعينيكِ كالبحرِ يا حسناء.... تطول ساعات الفِراق

كلام رائع ومحسوس يا عماد

اميرالقلوب
09-10-2006, 04:07 AM
فعلا عشان انت انسان جميل وحساس يا محمد

KღSღA
09-14-2006, 01:01 PM
كلام جميل جدا ومليان احساس

اميرالقلوب
09-14-2006, 01:13 PM
ميرسي ماندو على زوقك الجميل ده

dmX
11-28-2006, 01:17 AM
عزم احد الشباب بمنطقة تبوك على الزواج بامرأة ثانية برغم جمال زوجته الأولى ولديه أولاد ولكن هذه العزيمة ـ عزيمة الشاب ـ كانت اقوي من أن تنثني ضد رغبة زوجته التي حاولت بشتى الطرق إقناعه بعدم الزواج, فهي كما تقول تسعى بكل جهدها لإسعاد زوجها وتمنحه كل الحب والتقدير فكيف يقدم على الزواج من أخرى
الزوج لم يأبه فحجز القصر ووزع بطاقات الدعوة, ولكن كما يقال "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فكما عزم الزوج على الزواج بأخرى. وعزمت الزوجة على أن تكون هي العروس , إذن كيف؟
قامت الزوجة بتغيير كامل أثاث منزلها كي لا تكون اقل من العروس واشترت لها ذهبا وذهبت إلى كوافيرة أفخم من التي ذهبت اليها العروس الجديدة, كذلك قامت بشراء فستان زفاف أبيض مثل العروس ولكن الفرق أنها كانت حاملا.. والادهى من ذلك انها اتصلت بضاربات الدف (الطقاقات) والغت الاتفاق بحجة ان الزواج تم تأجيله
وفي تلك الليلة الموعودة والمرتقبة من الجميع دخلت العروس وهي في أبها صورتها "الزوجة الأولى" حيث كان في استقبالها أخواتها وقريباتها وهن يغنين ويصفقن وتم زفها حتى وصلت إلى المنصة وما هي إلا دقائق معدودة حتى دخلت العروس "الزوجة الثانية" وعندما رأت المنظر ابت الدخول كما ان عمتها زوجة أبيها أصرت هي الأخرى على عدم الدخول وتحول الفرح إلى مجادلات ومشاجرات في تلك الليلة الموعودة
انتهت بأخذ والد العروس للعروس وعدم إدخال ابنته القصر وقام العريس بأخذ زوجته الأولى وأم أولاده بفستانها الأبيض حيث كسبت ليلة زفاف جديدة والأهم هو الفستان الابيض الجديد ..
المصدر
جريدة الرياض

dmX
11-28-2006, 01:17 AM
عزم احد الشباب بمنطقة تبوك على الزواج بامرأة ثانية برغم جمال زوجته الأولى ولديه أولاد ولكن هذه العزيمة ـ عزيمة الشاب ـ كانت اقوي من أن تنثني ضد رغبة زوجته التي حاولت بشتى الطرق إقناعه بعدم الزواج, فهي كما تقول تسعى بكل جهدها لإسعاد زوجها وتمنحه كل الحب والتقدير فكيف يقدم على الزواج من أخرى
الزوج لم يأبه فحجز القصر ووزع بطاقات الدعوة, ولكن كما يقال "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" فكما عزم الزوج على الزواج بأخرى. وعزمت الزوجة على أن تكون هي العروس , إذن كيف؟
قامت الزوجة بتغيير كامل أثاث منزلها كي لا تكون اقل من العروس واشترت لها ذهبا وذهبت إلى كوافيرة أفخم من التي ذهبت اليها العروس الجديدة, كذلك قامت بشراء فستان زفاف أبيض مثل العروس ولكن الفرق أنها كانت حاملا.. والادهى من ذلك انها اتصلت بضاربات الدف (الطقاقات) والغت الاتفاق بحجة ان الزواج تم تأجيله
وفي تلك الليلة الموعودة والمرتقبة من الجميع دخلت العروس وهي في أبها صورتها "الزوجة الأولى" حيث كان في استقبالها أخواتها وقريباتها وهن يغنين ويصفقن وتم زفها حتى وصلت إلى المنصة وما هي إلا دقائق معدودة حتى دخلت العروس "الزوجة الثانية" وعندما رأت المنظر ابت الدخول كما ان عمتها زوجة أبيها أصرت هي الأخرى على عدم الدخول وتحول الفرح إلى مجادلات ومشاجرات في تلك الليلة الموعودة
انتهت بأخذ والد العروس للعروس وعدم إدخال ابنته القصر وقام العريس بأخذ زوجته الأولى وأم أولاده بفستانها الأبيض حيث كسبت ليلة زفاف جديدة والأهم هو الفستان الابيض الجديد ..
المصدر
جريدة الرياض