المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابدأ نهارك بملعقة من العسل


اميرالقلوب
09-09-2006, 06:30 AM
ان قلب الرجل أكبر من قلب المرأة...ولكن العبرة ليست بالحجم

قلب الرجل(فندق)لاحدود لحجراته وغرفه يفتحها جميعا أمام كل امرأة..

هو فندق يتسع لكل الزائرات...يدخلنه ساعةيشئن....

ويخرجن منه ساعة يشاء هو..

كل نزيلة في الفندق تعتقد انه لها وحدها...

لكن هذا الفندق للجميع ..لها..ولغيرها

تلك شريعة قلوب الرجال ..ان تكون فندقا لكل أنثى

تقيم فيه ساعة..أوشهر أو دهر..ثم يحين الرحيل

قلب (المرأة)أصغر..

هو حجرة واحدة..ينزل فيها رجل واحد

فهي حجرة لاتتسع لاثنين

من يدخلها يقيم فيها للابد أو يتركها لنزيل لآخر

هذا هو الفرق...

كلاهما فندق

لكن عند المرأة حجرة واحدة....وعند الرجل حجرات

تقيم المرأة في فندق الرجل...وعند الرحيل تترك

دمعة...أو وردة

ويقيم الرجل في فندق المرأة...وعند الرحيل يترك

جرحا ....أو شوكة

نبع الوفا
09-09-2006, 06:30 PM
اختلف معك كلامك يدل على ان الرجل اكثر جرح من المرأة ولكن

فعل مقسوم على اتنين

ولكل قاعده شواذ

اميرالقلوب
09-09-2006, 07:23 PM
ايوة يا محمد بس دا فعلا اللى بيحصل انا مبنكرش فعلا ان فى بنات كتير قلبها مفندق بردو بس الأغلبية للولاد والحسنه بتخص والسيئة بتعم

KღSღA
09-12-2006, 03:28 AM
شكرا على الكلام والمقارنة الجميلة

اميرالقلوب
09-12-2006, 07:14 PM
Thx Mando...

dmX
11-28-2006, 02:28 AM
الدكتور حسان شمسي باشا
استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن . فاستخدمه المصريون القدامى والإغريق والرومان والصينيون والهنود .
ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى :
( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ،ان في ذلك لأية لقوم يتفكرون ) النحل 68 – 69
وقد جاء في كتاب " الطب من الكتاب والسنة " لموفق الدين البغدادي : " وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يشرب كل يوم قد عسل ممزوج بالماء على الريق ، وهذه حكمة عجيبة في حفظ الصحة " .
وقال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " .
ومن الاعتقادات الشائعة بين الناس أن مربي النحل يعمرون ويحيون حياة صحية مديدة أكثر من غيرهم .
ويذكر المؤرخون أن " فيثاغورث " صاحب نظرية فيثاغورث الشهيرة ، قد عاش أكثر من تسعين عاما ، وكان طعامه يتألف من " الخبز والعسل " . وأن أبولونيوس عاش أكثر من مئة عام ، وكان غذاؤه الخبز والعسل .
ولا عجب إذا عرفنا أن أبا الطب " أبو قراط " الذي عمر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميا . وكان العسل الطبيعي من الأشياء المحببة للشاعر الإغريقي " أناكريون " الذي عاش أكثر من 115 عاما .
وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس ، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة ، فأجاب " العسل من الداخل والزيت من الخارج " .
ومن الصعب جدا إثبات القول الشائع : " إن العسل يطيل العمر " ، فيقول الدكتور كروفت في كتابه Honey & Health : " لو أردنا أن نقوم بتجارب على البشر لنجيب على هذا السؤال لاحتاج الأمر إلى أجيال عديدة ، حتى نتأكد من صحة البحث علميا ، وهذا أمر مستحيل " .
ولكن .. كانت هناك دراسات علمية عديدة أجريت على العسل خلال السنوات القليلة الماضية ، فكانت هناك دراسة في المجلة الطبية البريطانية " B.M.J " أدى فيه إعطاء العسل للأطفال المصابين بالإسهالات إلى سرعة شفاء هؤلاء الأطفال. وكانت هناك دراسة في مجلة الجراحة البريطانية عام 1988 م حول استعمال العسل في الجروح والقروح الملتهبة التي لم تستجب للمضادات الحيوية ، فكان له العسل شفاء خالصا .
كما نشرت المجلة الأسترالية الطبية ( Aust - N - Z - J - Obstet – Gynecol ) في شهر نوفبمبر 1992دراسة قام فيها باحثون أستراليون ، استعملوا فيها العسل في علاج 15 مريضة ، تفتحت الجروح عندهن بعد إجراء العملية القيصرية . ويقول هؤلاء الباحثون : " إن وضع العسل على الجروح المتفتحة كان فعالا وغير مكلف ، كما ألغى الحاجة إلى إعادة خياطة هذه الجروح وتعريض المريض لعملية جراحية أخرى " .
ونشرت مجلة Surgery عام 1993 دراسة قام بها الدكتور Efen عالج فيها عشرين مريضا مصابا بنوع من الغرغرينا تسمى " Fournier's Gangrene " بالعسل موضعيا على الغرغرينا إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية عن طريق الفم .
وعولجت مجموعة مماثلة بالطرق التقليدية . فوجد الباحثون أن وضع العسل على الغرغرينا قد أعطى تفوقا واضحا على العلاج التقليدي ، وكانت استجابة المرضى أكثر عند من وضع عليه العسل .
كما نشرت مجلة اللانست البريطانية الشهيرة عام 1993 مقالا ذكرت فيه فوائد العسل في علاج الجروح والقروح ، وفي الحفاظ على قطع الجلد المزروعة عند المرضى .
وظهر حديثا عام 1992 في مجلة Infection الأمريكية الشهيرة بحث حول تأثير العسل على الجراثيم المسببة للالتهابات في جروح العمليات . وتبين أن العسل الطبيعي غير المصنع قد استطاع في أطباق المختبر ، تثبيط نمو معظم الجراثيم والفطور المسبب لالتهابات تلك الجروح ، باستثناء جرثوم يدى العصيات الزرق Pseudomonas وآخر يدعى Clostridium . وقورن في التجربة نفسها تأثير العسل بتأثير محلول سكري مركز ، له نفس الخواص الفيزيائية للعسل ، فتبين أن المحلول السكري لم يستطع تثبيط أي من الجراثيم أو الفطور .
واستنتج الباحثون أن العسل يعتبر علاجا مثاليا في تضميد الجروح المتقيحة بعد العمليات الجراحية .
وكانت هناك دراسة أخرى ظهرت في المجلة الاسكندنافية للأمراض الهضمية ، أجرى فيه الباحثون دراسة على الفئران حول تأثير العسل في وقاية المعدة من حدوث التهاب فيها نتيجة التخريش المستمر للكحول . وكانت نتائج الدراسة إيجابية جدا ، واقترح الباحثون إجراء دراسات مماثلة على الإنسان .
كما قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على جرثوم Helicobacter Pylori الذي يسبب التهابا في المعدة . فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20 % قد استطاع تثبيط ذاك الجرثوم في أطباق المختبر .
ومن نيوزيلاندة ، خرجت حديثا دراسة لمعرفة أفضل أنواع العسل النيوزيلاندي غير المبستر في تأثيره على الجراثيم . وكان أفضلها نوع يدعى Manuka Honey . ولا شك أن أفضل أنواع العسل هو العسل الطبيعي غير المصنع ، إلا أن العسل التجاري المنتج من دولة واحدة وخاصة عسل الأكاسيا يظل غذاء نافعا بإذن الله تعالى .
وهكذا تتوالى الدراسات العلمية من أماكن مختلفة من العالم تثبت بعضا من فوائد العسل التي اكتشفت حتى الآن .
ويقول البروفسور كروفت في كتابه Honey & Health " إن تناول العسل الصافي يمكن في أحسن الأحوال أن يقوم بعمل رائع جدا ، ولو افترضنا أنه لا يفيد ، فإنه قطعا لا يضر . وليس هناك من أنواع الطعام إلا النــزر القليل جدا من تنطبق عليه هذه الأوصاف .
من شاء التوسع في فوائد العسل فلينظر كتابنا " معجزة الاستشفاء بالعسل . حقائق وبراهين " وهو من إصدار مكتبة السوادي بجدة ودار القلم بدمشق .



( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ، ان في ذلك لأية لقوم يتفكرون ) النحل ( 68 ـ 69 )




دراسة إكلينيكية عن
استخدام عسل النحل موضوعياً
في علاج بعض أمراض العين السطحية
الأستاذ الدكتور/ محمد عمارة.
جمهورية مصر العربية

استوحى الباحث فكرة استخدام عسل النحل في علاج بعض أمراض العيون من القرآن الكريم " سورة النحل ":
بسم الله الرحمن الرحيم
] وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون* ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون [ (16- 68 ـ 69 ) .
وفي آية أخرى من سورة النحل :
] ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين [ (16/ 89).
وعن رسول الله صلي الله عليه وسلم فإننا نجد في صحيح البخاري هذا الحديث الصحيح:
"حدثنا عباس بن الوليد عن عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن رجلاً أتى النبي صلي الله عليه وسلم فقال: " أخي يشتكي بطنه، فقال: اسقه عسلاً، وأتى الثانية فقال: اسقه عسلاً ، ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسلاً، ثم أتاه فقال: فعلت، فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً فسقاه فبرأ" .
ويحمل هذا الحديث الصحيح عدة معان أهمها:
ا- أن العسل شفاء من معظم الأمراض دون تحديد لمرض معين حيث إن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم ير ذلك المريض وإنما جاءه أخو المريض يشكو له، وعلى الرغم من ذلك فقد وصف له العسل، فلو كان العسل شفاء لبعض الأمراض دون بعضها الآخر لتأكد الرسول الكريم من نوع المرض قبل أن يصف له العسل .
2- إن العسل لكي يحدث تأثيره الشافي يحتاج إلى مرور بعض الوقت، وقد يختلف مقدار هذا الوقت من مرض إلى آخر ويتضح هذا المعنى من تردد أخ المريض على النبي r مشتكيا من أن أخاه لا يزال يعاني من مرضه وتأكيد الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بالاستمرار في سقي أخيه العسل قائلاً: كذب بطن أخيك- وصدقا الله العظيم- فيه شفاء للناس.
وقد استخدام الباحث عسل النحل لأول مرة إكلينكياً في علاج مريض مصاب بعتامات بالقرنية ناتجة عن مرض
الهربسي.
الوصف الإكلينيكي بالتفصيل لعلاج أول حالة بعسل النحل بمعرفة الباحث :
المريض شاب اسمه (أحمد. ع.) وسنه ثلاثون عاماً حضر إلينا للكشف يشكو من قرحة شجرية متكررة بالقرنية مع التهاب شديد في داخل القرنية، وقد أفصح المريض قرحة القرنية وقد تردد عليه أربع مرات خلال عام واحد وفي المرة الأخيرة كانت أكثر حدة عن ذي قبل، وعولجت بمعرفة طبيب ناشيء (حديث التخصص) بطريقة خاطئة باستخدام قطرة كورتيزون للعين أملاً في تبطئه تفاعل الأجسام المؤثرة والأجسام المضادة داخل صلب القرنية وبالتالي تخفيف حدة العتامة الناشئة في القرنية، وبالكشف على المريض بمعرفتي وجد عنده قرحة كبيرة بالقلاينة أميدية الشكل في عين تبدو هادئة وبيضاء (شكل (1)- حينئذ نصحت المريض بوقف استخدام قطرة الكورتيزون فوراً وطلبت منه استخدام العلاج الخاص بالتهاب القرنية الفيروسي وهو"أي. دي. يو"( I.D.U) كل ساعة أثناء النهار ومرهم (فيدارابين) مساء بالإضافة إلى استخدام قطرة الأتروبين أربع مرات يومياً مع وضع ضمادة قطن ورباط للعين (عمارة: 1978) وبعد خمسة عشر يوماً التأم سطح القرنية وعلى ذلك لم تأخذ القرنية اللون الأخضر بصبغة الفلورسين (شكل 2) وعلى الرغم من هذا العلاج الحاسم إلا أن نظر المريض لم يتحسن لدرجة ملموسة بسبب تفاعل الالتهاب داخل القرنية وأصبح المريض في حالة حرجة للغاية حيث إن استخدام قطرة الكورتيزون على الرغم من أنه يفيد في تبطئه تفاعل الأجسام المؤثرة مع الأجسام المضادة داخل القرنية لكنه سوف يؤدي حتماً إلى زيادة تكاثر الفيروس داخل القرنية وتكون محصلة علاج الحالة تفاقم المرض في عين المريض وتدهور النظر لدرجة بالغة كما أن التأخر في علاج " القرنية سوف يؤدي إلى عتامة كبيرة دائمة تحجب الرؤية مع فقد دائم لحدة الإبصار .
ولقد اضطرتني هذه الحالة الحرجة إلى التفكير في استخدام عسل النحل موضعياً مرتين يومياً بنفس طريقة استخدام الرهرهم بهدف تجربة مدى فعالية استخدام عسل النحل في شفاء مثل هذه الحالات الحرجة. وبفحص المريض أسبوعياً تبين مدى التحسن الملموس والأكيد في تهدئة التهاب القرنية الذي شفي تماماً في خلال ستة أسابيع (شكل 3).
ولقد أدت النتيجة المبهرة إلى تشجيع الباحث لعمل دراسة تطبيقية اكلينيكية لبيان فعالية عسل النحل موضعياً في شفاء بعض أمراض العيون السطحية.
مادة وطرق البحث:
طريقة اختبار المرضى للبحث:
أجرى البحث على بعض المرضى المترددين على المستشفى الجامعي وعيادتي الخاصة والذين يشكون من الأرماد والتهابات القرنية وبعض الأعراض الأخرى السطحية بالعين ولقد تم فحص جميع هؤلاء المرضى وبطريقة تسلسلية وسجلت جميع الأعراض والمشاهدات الإكلينيكية التي تؤكد التشخيص كذلك تم أخذ عينات عن طريق مسحة من الملتحمة وأرسلت هذه العينات للمعمل لإجراء مزرعة وحساسية للميكروبات وفي بعض الحالات رؤي أخذ مسحة من خلايا باطن الجفن لتعزيز التشخيص الإكلينيكي.
وبعد الوصول إلى التشخيص النهائي للحالة على المشاهدات الإكلينيكية والفحوصات المعملية تم إعطاء العلاج الدارج بالأدوية والعقاقير لكل حالة. وأما المرضى الذين لم تستجب حالتهم المرضية للعلاج مثل التهاب القرنية المترتب على فيروس الهربسي أدخلوا ضمن هذا البحث الإكلينيكي لإعطائهم عسل النحل النقي لعلاجهم وتم إدراج هذه الحالات المرضية في البحث التطبيقي الإكلينيكي:
ا- التهاب القرنية العام (شكل 4).
2- الأرماد المزمنة والنتائج السلبية لمزرعة المكروبات لمسحة الملتحمة.
3- الرمد البشري (شكل 5).
4- جفاف الملتحمة.
5- التهاب القرنية الفروسي (الهربس).
6- التهاب حافة الجفن المزمن.
2 طريقة العلاج:
استخدام عسل النحل البلدي النقي عن طريق وضعه في جشب الملتحمة الأسفل مستخدماً "مروض زجاجئ "-
مثل وضع المرهم تماماً بين مرتين وثلاث مرات يومياً حسب حالة العين ونصح المريض بالتردد يومياً ثم أسبوعياً طبقاً للحالة المرضية لتسجيل كل الأعراض والشواهد الإكلينيكية لتطور الحالة بالإضافة إلى رسم توضيحي أو أخذ صورة فوتوغرافية ملونة كلما أمكن ذلك. وفي كل مرة كانت تجرى مقارنة للأعراض والشواهد الإكلينيكية في الزيادة السابقة وبناء عليه تقرر عما إذا كان هناك: تحسن- وقف لـنشاط المرض- أو تفاقم الحالة.
نتائج البحث:
أظهرت النتائج أن وضع عسل النحل البلدي النقي في جيب الملتحمة الأسفل أدى إلى حدوث حرقان وقتي بالعين وانهمار في الدموع واحمرار بملتحمة العين سرعان ما يتلاشى ولكن هذه الأعراض الجانبية لم تؤد إلى وقف استخدام العلاج في أي من حالات البحث.
ولقد أظهر البحث التحسن الملموس في معظم الحالات المرضية بدرجات متفاوتة ولكن عدداً قليلاً جداً من المرضى لم يتحسن ولكنه لم يسؤ أيضاً ولقد وجد أن الحالات التي لم تتحسن استعمل فيها المرضى عسل النحل الإفرنجي الذي يتربى في خلايا صناعية ويتغذى على الماء والسكر وليس كما يتغذى النحل البلدي على رحيق الأزهار ويبين هذا الجدول نتائج البحث .


الحالة المرضية
العدد الإجمالي للمرضى
عدد المرضى الذين
تحسنوا
عدد المرضى الذين لم يتحسنوا
التهاب القرنية
30 (0 10%)
26 (7. 86%)
4 ( 3 ر13 % )
التهاب القرنية الفيروسي
18
15 (3. 83%)
3 ( 4ر16 % )
الأرماد المزمنة
14
12 ( 7ر85 % )
2 ( 3ر14 % )
الرمد النبشري
16
14 ( 5ر87 % )
2 ( 5ر12 % )
جفاف الملتحمة
9
8 ( 9 ر88 % )
1 ( 1ر11 % )
التهاب، حافة الجفن المزمن
15
12 ( 80 %
3 ( 20 % )

مناقشات وتحليل نتائج البحث:
عسل النحل هو سائل سكري لزج القوام أصفر اللون يجمعه النحل البلدي من سحيق الأزهار والثمار ثم يجرى عليه عمليات حيوية خاصة في بطون النحل يعلمها الله ثم يخرج على هيئة شراب مختلف ألوانه طبقاً لنوعية الثمرات التي ارتشف، النحل رحيقها ومعروف أن منه الأبيض اللون ومنه الأصفر ومنه الأحمر، يتركب، معظم هذا الشراب من السكر بنسبة سبعين في المائة تقريباً ويختلف نوع السكر بنوعية الثمرات التي تغذى عليها النحل، وعلى ذلك يحتوي العسل على مجموعة متميزة من سكر العنب (الجلوكوز ) ومجموعة مختلفة من سكر الفواكه والنخيل (الفركتوز) ويرجع الاختلاف بين هـذه الأنواع كلها إلى اختلاف في ترتيب أيوئات جزئيات الماء من هيدروكسيل على الهيكل الكربوني لجزئي كل منهما .
ولا شك أن مفعول عسل النحل في شفاء أمراض العين السطحية يحار فيه المرء ويدعو إلى كثير من التأمل والتنبه إلى قدرة الله عز وجل حيث إن الله سبحانه وتعالى لم يخلقه عبثاً ولكنه أودع سبحانه وتعالى القدرة العظيمة في العسل ليكون شفاء للناس ويروي كتاب " زاد المعاد في هدي خير العباد " " في الجزء الثالث عليكم بالشفاءين العسل والقرآن، فالعسل شفاء للبدن كما أن القرآن الكريم شفاء للنفوس.
ومن دراستي الإكلينيكية للحالات الواردة في البحث يمكن استنباط أن الاحمرار الناتج في الملتحمة في وضع عسل النحل ينشط الدورة الدموية في مكان الالتهاب ويحمل الدم مضادات حيوية طبيعية تزيد من مقاومة الجسم للتغيرات الباثولوجية. كذلك فإن عسل النحل يحتوي على انزيمات خاصة تزيد من مقاومة الجسم جاري الآن دراسة محاولة فصلها بالاشتراك مع قسم الكيمياء الحيوية بكلية طب المنصورة.
ومما لاشك فيه فإن عسل النحل وهو الشراب الطبيعي الذي نص القرآن الكريم. على أن فيه شفاء للناس خال من أي مضاعفات. جانبية مثل التي تحدث بعد استخدام الأدوية التي هي من صنع الإنسان. ولا يعني مطلقاً أن استخدام
النحل يترتب عليه إهمال الإجراءات الإسعافية والجراحية للأزمة والتي تعلمناها أثناء دراستنا للطب والجراحة وسبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم .
وحيث إن هذه التجربة التطبيقية التي بنيت على دراسة المشاهدات الإكلينيكية قد أثبتت بما لايدع أي مجال للشك فعالية عسل النحل البلدي في شفاء بعض أمراض العيون السطحية.
ولقد.قمنا في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع قسم الكيمياء الحيوية بوضع خطة بحثية طويلة المدى لمحاولة معرفة مكونات المادة الفعالة في كسل النحل ومحاولة فصلها كيمائياً بإذن الله، والله الموفق...
المراجع
ا- القرآن الكريم - سورة النحل .
2- كتاب الطب النبوي .
3- م. عمارة (1978) بحث عن طريقة جديدة لعلاج هريس القرنية منشور في صحائف المؤتمر الرمد الدولي الثالث والعشرين الذي عقد في كيوتو باليابان صفحة (175 ـ 1753 ) .

:55: :55: :55:

dmX
11-28-2006, 02:28 AM
الدكتور حسان شمسي باشا
استعمل الإنسان العسل في علاج الأمراض منذ قديم الزمن . فاستخدمه المصريون القدامى والإغريق والرومان والصينيون والهنود .
ولعل أروع ما جاء في وصفه قوله تعالى :
( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ،ان في ذلك لأية لقوم يتفكرون ) النحل 68 – 69
وقد جاء في كتاب " الطب من الكتاب والسنة " لموفق الدين البغدادي : " وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يشرب كل يوم قد عسل ممزوج بالماء على الريق ، وهذه حكمة عجيبة في حفظ الصحة " .
وقال عليه الصلاة والسلام : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " .
ومن الاعتقادات الشائعة بين الناس أن مربي النحل يعمرون ويحيون حياة صحية مديدة أكثر من غيرهم .
ويذكر المؤرخون أن " فيثاغورث " صاحب نظرية فيثاغورث الشهيرة ، قد عاش أكثر من تسعين عاما ، وكان طعامه يتألف من " الخبز والعسل " . وأن أبولونيوس عاش أكثر من مئة عام ، وكان غذاؤه الخبز والعسل .
ولا عجب إذا عرفنا أن أبا الطب " أبو قراط " الذي عمر أكثر من 108 سنوات كان يأكل العسل يوميا . وكان العسل الطبيعي من الأشياء المحببة للشاعر الإغريقي " أناكريون " الذي عاش أكثر من 115 عاما .
وفي حفل عشاء للاحتفال بعيد الميلاد المئوي ليوليوس روميليوس ، سأله يوليوس قيصر عن سبب قوة صحته العقلية والجسمية حتى تلك السن المتأخرة ، فأجاب " العسل من الداخل والزيت من الخارج " .
ومن الصعب جدا إثبات القول الشائع : " إن العسل يطيل العمر " ، فيقول الدكتور كروفت في كتابه Honey & Health : " لو أردنا أن نقوم بتجارب على البشر لنجيب على هذا السؤال لاحتاج الأمر إلى أجيال عديدة ، حتى نتأكد من صحة البحث علميا ، وهذا أمر مستحيل " .
ولكن .. كانت هناك دراسات علمية عديدة أجريت على العسل خلال السنوات القليلة الماضية ، فكانت هناك دراسة في المجلة الطبية البريطانية " B.M.J " أدى فيه إعطاء العسل للأطفال المصابين بالإسهالات إلى سرعة شفاء هؤلاء الأطفال. وكانت هناك دراسة في مجلة الجراحة البريطانية عام 1988 م حول استعمال العسل في الجروح والقروح الملتهبة التي لم تستجب للمضادات الحيوية ، فكان له العسل شفاء خالصا .
كما نشرت المجلة الأسترالية الطبية ( Aust - N - Z - J - Obstet – Gynecol ) في شهر نوفبمبر 1992دراسة قام فيها باحثون أستراليون ، استعملوا فيها العسل في علاج 15 مريضة ، تفتحت الجروح عندهن بعد إجراء العملية القيصرية . ويقول هؤلاء الباحثون : " إن وضع العسل على الجروح المتفتحة كان فعالا وغير مكلف ، كما ألغى الحاجة إلى إعادة خياطة هذه الجروح وتعريض المريض لعملية جراحية أخرى " .
ونشرت مجلة Surgery عام 1993 دراسة قام بها الدكتور Efen عالج فيها عشرين مريضا مصابا بنوع من الغرغرينا تسمى " Fournier's Gangrene " بالعسل موضعيا على الغرغرينا إضافة إلى استعمال المضادات الحيوية عن طريق الفم .
وعولجت مجموعة مماثلة بالطرق التقليدية . فوجد الباحثون أن وضع العسل على الغرغرينا قد أعطى تفوقا واضحا على العلاج التقليدي ، وكانت استجابة المرضى أكثر عند من وضع عليه العسل .
كما نشرت مجلة اللانست البريطانية الشهيرة عام 1993 مقالا ذكرت فيه فوائد العسل في علاج الجروح والقروح ، وفي الحفاظ على قطع الجلد المزروعة عند المرضى .
وظهر حديثا عام 1992 في مجلة Infection الأمريكية الشهيرة بحث حول تأثير العسل على الجراثيم المسببة للالتهابات في جروح العمليات . وتبين أن العسل الطبيعي غير المصنع قد استطاع في أطباق المختبر ، تثبيط نمو معظم الجراثيم والفطور المسبب لالتهابات تلك الجروح ، باستثناء جرثوم يدى العصيات الزرق Pseudomonas وآخر يدعى Clostridium . وقورن في التجربة نفسها تأثير العسل بتأثير محلول سكري مركز ، له نفس الخواص الفيزيائية للعسل ، فتبين أن المحلول السكري لم يستطع تثبيط أي من الجراثيم أو الفطور .
واستنتج الباحثون أن العسل يعتبر علاجا مثاليا في تضميد الجروح المتقيحة بعد العمليات الجراحية .
وكانت هناك دراسة أخرى ظهرت في المجلة الاسكندنافية للأمراض الهضمية ، أجرى فيه الباحثون دراسة على الفئران حول تأثير العسل في وقاية المعدة من حدوث التهاب فيها نتيجة التخريش المستمر للكحول . وكانت نتائج الدراسة إيجابية جدا ، واقترح الباحثون إجراء دراسات مماثلة على الإنسان .
كما قام الباحثون بإجراء دراسة أخرى حول تأثير العسل الطبيعي على جرثوم Helicobacter Pylori الذي يسبب التهابا في المعدة . فتبين أن إعطاء محلول من العسل بتركيز 20 % قد استطاع تثبيط ذاك الجرثوم في أطباق المختبر .
ومن نيوزيلاندة ، خرجت حديثا دراسة لمعرفة أفضل أنواع العسل النيوزيلاندي غير المبستر في تأثيره على الجراثيم . وكان أفضلها نوع يدعى Manuka Honey . ولا شك أن أفضل أنواع العسل هو العسل الطبيعي غير المصنع ، إلا أن العسل التجاري المنتج من دولة واحدة وخاصة عسل الأكاسيا يظل غذاء نافعا بإذن الله تعالى .
وهكذا تتوالى الدراسات العلمية من أماكن مختلفة من العالم تثبت بعضا من فوائد العسل التي اكتشفت حتى الآن .
ويقول البروفسور كروفت في كتابه Honey & Health " إن تناول العسل الصافي يمكن في أحسن الأحوال أن يقوم بعمل رائع جدا ، ولو افترضنا أنه لا يفيد ، فإنه قطعا لا يضر . وليس هناك من أنواع الطعام إلا النــزر القليل جدا من تنطبق عليه هذه الأوصاف .
من شاء التوسع في فوائد العسل فلينظر كتابنا " معجزة الاستشفاء بالعسل . حقائق وبراهين " وهو من إصدار مكتبة السوادي بجدة ودار القلم بدمشق .



( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ، ان في ذلك لأية لقوم يتفكرون ) النحل ( 68 ـ 69 )




دراسة إكلينيكية عن
استخدام عسل النحل موضوعياً
في علاج بعض أمراض العين السطحية
الأستاذ الدكتور/ محمد عمارة.
جمهورية مصر العربية

استوحى الباحث فكرة استخدام عسل النحل في علاج بعض أمراض العيون من القرآن الكريم " سورة النحل ":
بسم الله الرحمن الرحيم
] وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون* ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون [ (16- 68 ـ 69 ) .
وفي آية أخرى من سورة النحل :
] ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين [ (16/ 89).
وعن رسول الله صلي الله عليه وسلم فإننا نجد في صحيح البخاري هذا الحديث الصحيح:
"حدثنا عباس بن الوليد عن عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد أن رجلاً أتى النبي صلي الله عليه وسلم فقال: " أخي يشتكي بطنه، فقال: اسقه عسلاً، وأتى الثانية فقال: اسقه عسلاً ، ثم أتاه الثالثة فقال اسقه عسلاً، ثم أتاه فقال: فعلت، فقال: صدق الله وكذب بطن أخيك، اسقه عسلاً فسقاه فبرأ" .
ويحمل هذا الحديث الصحيح عدة معان أهمها:
ا- أن العسل شفاء من معظم الأمراض دون تحديد لمرض معين حيث إن رسول الله صلي الله عليه وسلم لم ير ذلك المريض وإنما جاءه أخو المريض يشكو له، وعلى الرغم من ذلك فقد وصف له العسل، فلو كان العسل شفاء لبعض الأمراض دون بعضها الآخر لتأكد الرسول الكريم من نوع المرض قبل أن يصف له العسل .
2- إن العسل لكي يحدث تأثيره الشافي يحتاج إلى مرور بعض الوقت، وقد يختلف مقدار هذا الوقت من مرض إلى آخر ويتضح هذا المعنى من تردد أخ المريض على النبي r مشتكيا من أن أخاه لا يزال يعاني من مرضه وتأكيد الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بالاستمرار في سقي أخيه العسل قائلاً: كذب بطن أخيك- وصدقا الله العظيم- فيه شفاء للناس.
وقد استخدام الباحث عسل النحل لأول مرة إكلينكياً في علاج مريض مصاب بعتامات بالقرنية ناتجة عن مرض
الهربسي.
الوصف الإكلينيكي بالتفصيل لعلاج أول حالة بعسل النحل بمعرفة الباحث :
المريض شاب اسمه (أحمد. ع.) وسنه ثلاثون عاماً حضر إلينا للكشف يشكو من قرحة شجرية متكررة بالقرنية مع التهاب شديد في داخل القرنية، وقد أفصح المريض قرحة القرنية وقد تردد عليه أربع مرات خلال عام واحد وفي المرة الأخيرة كانت أكثر حدة عن ذي قبل، وعولجت بمعرفة طبيب ناشيء (حديث التخصص) بطريقة خاطئة باستخدام قطرة كورتيزون للعين أملاً في تبطئه تفاعل الأجسام المؤثرة والأجسام المضادة داخل صلب القرنية وبالتالي تخفيف حدة العتامة الناشئة في القرنية، وبالكشف على المريض بمعرفتي وجد عنده قرحة كبيرة بالقلاينة أميدية الشكل في عين تبدو هادئة وبيضاء (شكل (1)- حينئذ نصحت المريض بوقف استخدام قطرة الكورتيزون فوراً وطلبت منه استخدام العلاج الخاص بالتهاب القرنية الفيروسي وهو"أي. دي. يو"( I.D.U) كل ساعة أثناء النهار ومرهم (فيدارابين) مساء بالإضافة إلى استخدام قطرة الأتروبين أربع مرات يومياً مع وضع ضمادة قطن ورباط للعين (عمارة: 1978) وبعد خمسة عشر يوماً التأم سطح القرنية وعلى ذلك لم تأخذ القرنية اللون الأخضر بصبغة الفلورسين (شكل 2) وعلى الرغم من هذا العلاج الحاسم إلا أن نظر المريض لم يتحسن لدرجة ملموسة بسبب تفاعل الالتهاب داخل القرنية وأصبح المريض في حالة حرجة للغاية حيث إن استخدام قطرة الكورتيزون على الرغم من أنه يفيد في تبطئه تفاعل الأجسام المؤثرة مع الأجسام المضادة داخل القرنية لكنه سوف يؤدي حتماً إلى زيادة تكاثر الفيروس داخل القرنية وتكون محصلة علاج الحالة تفاقم المرض في عين المريض وتدهور النظر لدرجة بالغة كما أن التأخر في علاج " القرنية سوف يؤدي إلى عتامة كبيرة دائمة تحجب الرؤية مع فقد دائم لحدة الإبصار .
ولقد اضطرتني هذه الحالة الحرجة إلى التفكير في استخدام عسل النحل موضعياً مرتين يومياً بنفس طريقة استخدام الرهرهم بهدف تجربة مدى فعالية استخدام عسل النحل في شفاء مثل هذه الحالات الحرجة. وبفحص المريض أسبوعياً تبين مدى التحسن الملموس والأكيد في تهدئة التهاب القرنية الذي شفي تماماً في خلال ستة أسابيع (شكل 3).
ولقد أدت النتيجة المبهرة إلى تشجيع الباحث لعمل دراسة تطبيقية اكلينيكية لبيان فعالية عسل النحل موضعياً في شفاء بعض أمراض العيون السطحية.
مادة وطرق البحث:
طريقة اختبار المرضى للبحث:
أجرى البحث على بعض المرضى المترددين على المستشفى الجامعي وعيادتي الخاصة والذين يشكون من الأرماد والتهابات القرنية وبعض الأعراض الأخرى السطحية بالعين ولقد تم فحص جميع هؤلاء المرضى وبطريقة تسلسلية وسجلت جميع الأعراض والمشاهدات الإكلينيكية التي تؤكد التشخيص كذلك تم أخذ عينات عن طريق مسحة من الملتحمة وأرسلت هذه العينات للمعمل لإجراء مزرعة وحساسية للميكروبات وفي بعض الحالات رؤي أخذ مسحة من خلايا باطن الجفن لتعزيز التشخيص الإكلينيكي.
وبعد الوصول إلى التشخيص النهائي للحالة على المشاهدات الإكلينيكية والفحوصات المعملية تم إعطاء العلاج الدارج بالأدوية والعقاقير لكل حالة. وأما المرضى الذين لم تستجب حالتهم المرضية للعلاج مثل التهاب القرنية المترتب على فيروس الهربسي أدخلوا ضمن هذا البحث الإكلينيكي لإعطائهم عسل النحل النقي لعلاجهم وتم إدراج هذه الحالات المرضية في البحث التطبيقي الإكلينيكي:
ا- التهاب القرنية العام (شكل 4).
2- الأرماد المزمنة والنتائج السلبية لمزرعة المكروبات لمسحة الملتحمة.
3- الرمد البشري (شكل 5).
4- جفاف الملتحمة.
5- التهاب القرنية الفروسي (الهربس).
6- التهاب حافة الجفن المزمن.
2 طريقة العلاج:
استخدام عسل النحل البلدي النقي عن طريق وضعه في جشب الملتحمة الأسفل مستخدماً "مروض زجاجئ "-
مثل وضع المرهم تماماً بين مرتين وثلاث مرات يومياً حسب حالة العين ونصح المريض بالتردد يومياً ثم أسبوعياً طبقاً للحالة المرضية لتسجيل كل الأعراض والشواهد الإكلينيكية لتطور الحالة بالإضافة إلى رسم توضيحي أو أخذ صورة فوتوغرافية ملونة كلما أمكن ذلك. وفي كل مرة كانت تجرى مقارنة للأعراض والشواهد الإكلينيكية في الزيادة السابقة وبناء عليه تقرر عما إذا كان هناك: تحسن- وقف لـنشاط المرض- أو تفاقم الحالة.
نتائج البحث:
أظهرت النتائج أن وضع عسل النحل البلدي النقي في جيب الملتحمة الأسفل أدى إلى حدوث حرقان وقتي بالعين وانهمار في الدموع واحمرار بملتحمة العين سرعان ما يتلاشى ولكن هذه الأعراض الجانبية لم تؤد إلى وقف استخدام العلاج في أي من حالات البحث.
ولقد أظهر البحث التحسن الملموس في معظم الحالات المرضية بدرجات متفاوتة ولكن عدداً قليلاً جداً من المرضى لم يتحسن ولكنه لم يسؤ أيضاً ولقد وجد أن الحالات التي لم تتحسن استعمل فيها المرضى عسل النحل الإفرنجي الذي يتربى في خلايا صناعية ويتغذى على الماء والسكر وليس كما يتغذى النحل البلدي على رحيق الأزهار ويبين هذا الجدول نتائج البحث .


الحالة المرضية
العدد الإجمالي للمرضى
عدد المرضى الذين
تحسنوا
عدد المرضى الذين لم يتحسنوا
التهاب القرنية
30 (0 10%)
26 (7. 86%)
4 ( 3 ر13 % )
التهاب القرنية الفيروسي
18
15 (3. 83%)
3 ( 4ر16 % )
الأرماد المزمنة
14
12 ( 7ر85 % )
2 ( 3ر14 % )
الرمد النبشري
16
14 ( 5ر87 % )
2 ( 5ر12 % )
جفاف الملتحمة
9
8 ( 9 ر88 % )
1 ( 1ر11 % )
التهاب، حافة الجفن المزمن
15
12 ( 80 %
3 ( 20 % )

مناقشات وتحليل نتائج البحث:
عسل النحل هو سائل سكري لزج القوام أصفر اللون يجمعه النحل البلدي من سحيق الأزهار والثمار ثم يجرى عليه عمليات حيوية خاصة في بطون النحل يعلمها الله ثم يخرج على هيئة شراب مختلف ألوانه طبقاً لنوعية الثمرات التي ارتشف، النحل رحيقها ومعروف أن منه الأبيض اللون ومنه الأصفر ومنه الأحمر، يتركب، معظم هذا الشراب من السكر بنسبة سبعين في المائة تقريباً ويختلف نوع السكر بنوعية الثمرات التي تغذى عليها النحل، وعلى ذلك يحتوي العسل على مجموعة متميزة من سكر العنب (الجلوكوز ) ومجموعة مختلفة من سكر الفواكه والنخيل (الفركتوز) ويرجع الاختلاف بين هـذه الأنواع كلها إلى اختلاف في ترتيب أيوئات جزئيات الماء من هيدروكسيل على الهيكل الكربوني لجزئي كل منهما .
ولا شك أن مفعول عسل النحل في شفاء أمراض العين السطحية يحار فيه المرء ويدعو إلى كثير من التأمل والتنبه إلى قدرة الله عز وجل حيث إن الله سبحانه وتعالى لم يخلقه عبثاً ولكنه أودع سبحانه وتعالى القدرة العظيمة في العسل ليكون شفاء للناس ويروي كتاب " زاد المعاد في هدي خير العباد " " في الجزء الثالث عليكم بالشفاءين العسل والقرآن، فالعسل شفاء للبدن كما أن القرآن الكريم شفاء للنفوس.
ومن دراستي الإكلينيكية للحالات الواردة في البحث يمكن استنباط أن الاحمرار الناتج في الملتحمة في وضع عسل النحل ينشط الدورة الدموية في مكان الالتهاب ويحمل الدم مضادات حيوية طبيعية تزيد من مقاومة الجسم للتغيرات الباثولوجية. كذلك فإن عسل النحل يحتوي على انزيمات خاصة تزيد من مقاومة الجسم جاري الآن دراسة محاولة فصلها بالاشتراك مع قسم الكيمياء الحيوية بكلية طب المنصورة.
ومما لاشك فيه فإن عسل النحل وهو الشراب الطبيعي الذي نص القرآن الكريم. على أن فيه شفاء للناس خال من أي مضاعفات. جانبية مثل التي تحدث بعد استخدام الأدوية التي هي من صنع الإنسان. ولا يعني مطلقاً أن استخدام
النحل يترتب عليه إهمال الإجراءات الإسعافية والجراحية للأزمة والتي تعلمناها أثناء دراستنا للطب والجراحة وسبحان الذي علم الإنسان ما لم يعلم .
وحيث إن هذه التجربة التطبيقية التي بنيت على دراسة المشاهدات الإكلينيكية قد أثبتت بما لايدع أي مجال للشك فعالية عسل النحل البلدي في شفاء بعض أمراض العيون السطحية.
ولقد.قمنا في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع قسم الكيمياء الحيوية بوضع خطة بحثية طويلة المدى لمحاولة معرفة مكونات المادة الفعالة في كسل النحل ومحاولة فصلها كيمائياً بإذن الله، والله الموفق...
المراجع
ا- القرآن الكريم - سورة النحل .
2- كتاب الطب النبوي .
3- م. عمارة (1978) بحث عن طريقة جديدة لعلاج هريس القرنية منشور في صحائف المؤتمر الرمد الدولي الثالث والعشرين الذي عقد في كيوتو باليابان صفحة (175 ـ 1753 ) .

:55: :55: :55: