المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصلاة وفضلها.......


اميرالقلوب
09-12-2006, 12:28 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله


أستيقظ مع أذان الفجر

فخرج يسير للمسجد

فمحا الله له كثير من الخطايا
ورفع درجته في الجنة

http://img81.imageshack.us/img81/5180/957587c576pb1.jpg

ولانه يسير للمسجد في الظلام
فإن الله تعالى يجعل له يوم القيامة
نورا يميزه عن بقية الخلائق

http://img201.imageshack.us/img201/193/fc5f72b27bmo4.jpg

ثم دخل المسجد وصلى
ركعتي السنة القبلية للفجر
فكانتا له خير من الدنيا وما فيها

http://www.7mml.com/uploads/2de96cff39.jpg

ثم أخذ يدعو بين الأذان والإقامة
فاستجاب الله تعالى لدعاءه

http://img222.imageshack.us/img222/5940/c977b9ed93xb6.jpg

ثم صلى الفجر
فكانت لمواظبته عليها
سببا لدخوله الجنة

http://img93.imageshack.us/img93/1452/441eef2d88mc7.jpg

ولنجاته من عذاب جهنم والعياذ بالله

http://img223.imageshack.us/img223/9991/c796a377e3gp0.jpg

وحضرت الملائكة الصلاة وشهدتها
ثم عرجت إلى ربها تقول له
أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون
فاغفر لهم يوم الدين

http://img140.imageshack.us/img140/8191/6a0d7a1d13vg4.jpg

ثم جلس بعد الصلاة إلى طلوع الشمس
يذكر الله تعالى
اتباعا لهدي حبيبه صلى الله عليه وسلم

http://img223.imageshack.us/img223/5228/ba1ebcb333hr1.jpg

ثم انتظر بعد شروق الشمس بربع ساعة
وصلى ركعتين
فكتب الله تعالى له أجر حجة وعمرة

http://img223.imageshack.us/img223/7717/90cc1d7370fa4.jpg

اللهم إنا نسألك الجنة وما يقرب إليها من قول أو عمل
ونعوذ بك من النار وما يقرب إليها من قول أو عمل

نبع الوفا
09-12-2006, 12:37 AM
جزاك الله كل خير يا عماد وربنا يجعلنا منهم

عبدالحكيم
09-12-2006, 12:50 AM
يارب يجعلنا منهم

اميرالقلوب
09-12-2006, 12:55 AM
جزاكم الله كل الخير ويجعلنا من اهل الجنة كمان

dealo
11-28-2006, 11:08 PM
في الصلاة وفضلها



قال الله تعالى: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " البقرة 238. وقال تعالى: " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " البقرة: 43، وقال تعالى: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً النساء 103. واختلفوا في اشتقاق اسم الصلاة مم هو، فقيل هو من الدعاء، وتسمية الصلاة دعاء، معروفة في كلام العرب، فسميت الصلاة صلاة لما فيها من الدعاء. وقيل: سميت بذلك من الرحمة. قال الله تعالى: " إن الله وملائكته يصلون على النبي " الأحزاب: 56، فهي من الله رحمة ومن الملائكة استغفار، ومن الناس دعاء. قال صلى الله عليه وسلم: " اللهم صل على آل أبي أوفى أي ارحمهم. وقيل: سميت بذلك من الاستقامة من قولهم صليت العود على النار إذا قومته، والصلاة تقيم العبد على طاعة اللة وخدمته وتنهاه عن خلافه، قال الله تعالى: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " العنكبوت: 45، وقيل لأنها صلة بين العبد وربه. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " علم الإيمان الصلاة، فمن فرغ لها قلبه وحافظ عليها بحدودها فهو مؤمن وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال وهو على المنبر: " إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة قيل: وكيف ذلك؟ قال: لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه. وقيل للحسن: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها. فقال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره. وقال بعضهم: لا تفوت أحداً صلاة في جماعة إلا بذنب. وكانت رابعة العدوية تصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وتقول: والله ما أريد بها ثواباً ولكن ليسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقول للأنبياء عليهم الصلاة والسلام: انظروا إلى امرأة من أمتي هذا عملها في اليوم والليلة. وقال بعضهم: صليت خلف ذي النون المصري، فلما أراد أن يكبر رفع يديه وقال: الله ثم بهت وبقي كأنه جسد لا روح فيه إعظاماً لربه جل وعلا، ثم قال: الله أكبر فظننت أن قلبي انخلع من هيبة تكبيره. وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: " يا داود كذب من ادعى محبتي. وإذا جن عليه الليل نام عني، أليس كل محب يحب الخلوة بحبيبه " . ولعبد الله بن المبارك رضي الله تعالى عنه:

إذا ما الليل أظلم كابدوه ... فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا ... وأهل الأمن في الدنيا هجوع

وكان سيدي الشيخ الإمام العلامة فتح الدين بن أمين الدين الحكم التحريري رحمه الله، كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات:

يا أيها الراكد كم ترقد ... قم ياحبيبي قد دنا الموعد

وخذ من الليل ولو ساعة ... تحظى إذا ما هجع الرقد

من نام حتى ينقضي ليلة ... لم يبلغ المنزل لو يجهد

وكان سيدي أويس القرني لا ينام ليلة ويقول: " ما بال الملائكة لا يفترون ونحن نفتر " وقال حذيفة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة وقال هشام بن عروة: كان أبي يطيل المكتوبة ويقول هي رأس المال . وقال أبو الطفيل: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول: يا أيها الناس قوموا إلى نيرانكم فأطفئوها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر. وجزأ محمد بن المنكدر، عليه وعلى أمه وعلى أخته، الليل أثلاثاً، فماتت أخته. فجزأه عليه وعلى أمه، فماتت أمه. فقام الليل كله. وكان مسلم بن بشار إذا أراد أن يصلي في بيته يقول لأهله: تحدثوا فلست أسمع حديثكم. وكان إذا دخل البيت سكت أهله فلا يسمع لهم كلام. فإذا قام إلى الصلاة تحدثوا وضحكوا ووقع حريق إلى جنبه وهو في الصلاة فما شعر به حتى أطفىء، وكان الحمام يقع على رأس ابن الزبير في المسجد الحرام يحسبه جذعاً منصوباً لطول انتصابه في الصلاة. وكانت العصافير تقع على ظهر إبراهيم بن شريك وهو ساجد كما تقع على الحائط. وختم القرآن في ركعة واحدة، أربعة من الأئمة عثمان بن عفان وتميم الداري، وسعبد بن جبير وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنهم. ورأى الأوزاعي شاباً بين القبر والمنبر، فلما طلع الفجر استلقى ثم قال: عند الصباح يحمد القوم السرى. فقال: يا ابن أخي لك ولأصحابك لا للجمالين. وكان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة، فقيل له: كيف تصبر. فقال: بلغني أن الفساق يتصبرون تحت السياط ليقال فلان صبور. وأنا بين يدي ربي أفلا أصبر على ذباب يقع علي. وقال أبو صفوان بن عوانة: " ما من منظر أحسن من رجل عليه ثياب بيض وهو قائم يصلي في القمر كأنه يشبه الملائكة وقال الحسن: ما كان في هفه الأمة أعبد من فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تقوم بالأسحار حتى تورمت قدماها. وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكانت دموعه تقع في مصلاه كوكف المطر، وكان إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يسمع لقلبه خفقان وغليان، هذا خوف الحبيب والخليل مع ما أعطيا من الإجلال والإكرام وشرف المقام. فالعجب كيف يطمئن قلب من أزعجته الآثام. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل قال له: " ادع الله أن يجعلني رفيقك في الجنة. فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود. وقال حاتم الأصم رحمه الله تعالى: فاتتني صلاة الجماعة مرة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف لأن مصيبة الدين عندهم أهون من مصيبة الدنيا. وكان السلف رضي الله تعالى عنهم يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى، وسبعاً إذا فاتتهم الجماعة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: " ركعتان مقتصدتان في تفكر، خير من قيام ليلة والقلب ساه " .

وأنشد بعضهم:

خسر الذي ترك الصلاة وخابا ... وأبى معاداً صالحاً ومآبا

إن كان يجحدها فحسبك أنه ... أضحى بربك كافراً مرتابا

أو كان يتركها لنوع تكاسل ... غطى على وجه الصواب حجابا

فالشافعي ومالك رأياً له ... إن لم يتب حد الحسام عقابا

والرأي عندي للإمام عذابه ... بجميع تأديب يراه صوابا

اللهم أعنا على الصلاة وتقبلها منا بكرمك ولا تجعلنا من الغافلين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

dealo
11-28-2006, 11:08 PM
في الصلاة وفضلها



قال الله تعالى: " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين " البقرة 238. وقال تعالى: " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة " البقرة: 43، وقال تعالى: " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً النساء 103. واختلفوا في اشتقاق اسم الصلاة مم هو، فقيل هو من الدعاء، وتسمية الصلاة دعاء، معروفة في كلام العرب، فسميت الصلاة صلاة لما فيها من الدعاء. وقيل: سميت بذلك من الرحمة. قال الله تعالى: " إن الله وملائكته يصلون على النبي " الأحزاب: 56، فهي من الله رحمة ومن الملائكة استغفار، ومن الناس دعاء. قال صلى الله عليه وسلم: " اللهم صل على آل أبي أوفى أي ارحمهم. وقيل: سميت بذلك من الاستقامة من قولهم صليت العود على النار إذا قومته، والصلاة تقيم العبد على طاعة اللة وخدمته وتنهاه عن خلافه، قال الله تعالى: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " العنكبوت: 45، وقيل لأنها صلة بين العبد وربه. وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " علم الإيمان الصلاة، فمن فرغ لها قلبه وحافظ عليها بحدودها فهو مؤمن وعن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال وهو على المنبر: " إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة قيل: وكيف ذلك؟ قال: لا يتم ركوعها وسجودها وخشوعها وتواضعه وإقباله على الله فيها. وقالت عائشة رضي الله تعالى عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه. وقيل للحسن: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها. فقال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره. وقال بعضهم: لا تفوت أحداً صلاة في جماعة إلا بذنب. وكانت رابعة العدوية تصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وتقول: والله ما أريد بها ثواباً ولكن ليسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويقول للأنبياء عليهم الصلاة والسلام: انظروا إلى امرأة من أمتي هذا عملها في اليوم والليلة. وقال بعضهم: صليت خلف ذي النون المصري، فلما أراد أن يكبر رفع يديه وقال: الله ثم بهت وبقي كأنه جسد لا روح فيه إعظاماً لربه جل وعلا، ثم قال: الله أكبر فظننت أن قلبي انخلع من هيبة تكبيره. وقيل: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: " يا داود كذب من ادعى محبتي. وإذا جن عليه الليل نام عني، أليس كل محب يحب الخلوة بحبيبه " . ولعبد الله بن المبارك رضي الله تعالى عنه:

إذا ما الليل أظلم كابدوه ... فيسفر عنهم وهم ركوع

أطار الخوف نومهم فقاموا ... وأهل الأمن في الدنيا هجوع

وكان سيدي الشيخ الإمام العلامة فتح الدين بن أمين الدين الحكم التحريري رحمه الله، كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات:

يا أيها الراكد كم ترقد ... قم ياحبيبي قد دنا الموعد

وخذ من الليل ولو ساعة ... تحظى إذا ما هجع الرقد

من نام حتى ينقضي ليلة ... لم يبلغ المنزل لو يجهد

وكان سيدي أويس القرني لا ينام ليلة ويقول: " ما بال الملائكة لا يفترون ونحن نفتر " وقال حذيفة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة وقال هشام بن عروة: كان أبي يطيل المكتوبة ويقول هي رأس المال . وقال أبو الطفيل: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه يقول: يا أيها الناس قوموا إلى نيرانكم فأطفئوها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " الصلاة إلى الصلاة كفارة لما بينهما ما اجتنبت الكبائر. وجزأ محمد بن المنكدر، عليه وعلى أمه وعلى أخته، الليل أثلاثاً، فماتت أخته. فجزأه عليه وعلى أمه، فماتت أمه. فقام الليل كله. وكان مسلم بن بشار إذا أراد أن يصلي في بيته يقول لأهله: تحدثوا فلست أسمع حديثكم. وكان إذا دخل البيت سكت أهله فلا يسمع لهم كلام. فإذا قام إلى الصلاة تحدثوا وضحكوا ووقع حريق إلى جنبه وهو في الصلاة فما شعر به حتى أطفىء، وكان الحمام يقع على رأس ابن الزبير في المسجد الحرام يحسبه جذعاً منصوباً لطول انتصابه في الصلاة. وكانت العصافير تقع على ظهر إبراهيم بن شريك وهو ساجد كما تقع على الحائط. وختم القرآن في ركعة واحدة، أربعة من الأئمة عثمان بن عفان وتميم الداري، وسعبد بن جبير وأبو حنيفة رضي الله تعالى عنهم. ورأى الأوزاعي شاباً بين القبر والمنبر، فلما طلع الفجر استلقى ثم قال: عند الصباح يحمد القوم السرى. فقال: يا ابن أخي لك ولأصحابك لا للجمالين. وكان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة، فقيل له: كيف تصبر. فقال: بلغني أن الفساق يتصبرون تحت السياط ليقال فلان صبور. وأنا بين يدي ربي أفلا أصبر على ذباب يقع علي. وقال أبو صفوان بن عوانة: " ما من منظر أحسن من رجل عليه ثياب بيض وهو قائم يصلي في القمر كأنه يشبه الملائكة وقال الحسن: ما كان في هفه الأمة أعبد من فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تقوم بالأسحار حتى تورمت قدماها. وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكانت دموعه تقع في مصلاه كوكف المطر، وكان إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام يسمع لقلبه خفقان وغليان، هذا خوف الحبيب والخليل مع ما أعطيا من الإجلال والإكرام وشرف المقام. فالعجب كيف يطمئن قلب من أزعجته الآثام. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل قال له: " ادع الله أن يجعلني رفيقك في الجنة. فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود. وقال حاتم الأصم رحمه الله تعالى: فاتتني صلاة الجماعة مرة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف لأن مصيبة الدين عندهم أهون من مصيبة الدنيا. وكان السلف رضي الله تعالى عنهم يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى، وسبعاً إذا فاتتهم الجماعة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: " ركعتان مقتصدتان في تفكر، خير من قيام ليلة والقلب ساه " .

وأنشد بعضهم:

خسر الذي ترك الصلاة وخابا ... وأبى معاداً صالحاً ومآبا

إن كان يجحدها فحسبك أنه ... أضحى بربك كافراً مرتابا

أو كان يتركها لنوع تكاسل ... غطى على وجه الصواب حجابا

فالشافعي ومالك رأياً له ... إن لم يتب حد الحسام عقابا

والرأي عندي للإمام عذابه ... بجميع تأديب يراه صوابا

اللهم أعنا على الصلاة وتقبلها منا بكرمك ولا تجعلنا من الغافلين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.