أبوي نبض قلبي
04-26-2011, 01:42 PM
المشاكس؟, تتعاملين, طفلك, كيف
كيف تتعاملين مع طفلك المشاكس؟
وصفت هالة طفلها سيف ابن الخمس سنوات بـ «الدينمو» الذي لا يمكنه الجلوس أو الهدوء لدقيقة واحدة، أما إذا اصطحبته أمه إلى مكان عام، أو لزيارة احد الأقارب أو الأصدقاء، فقد يسبب لها الإحراج الشديد. كما يتجنب زملاؤه في المدرسة دعوته إلى بيوتهم لأنه يسيء التصرف ويسبب الإزعاج لأسرهم.
يجب أن لا تتوقعي أن يبقى الطفل هادئاً، ويحسن التصرف طيلة الوقت، فمن الطبيعي أن يتحرك الطفل وان يرتكب الأخطاء، فالطفل الخجول الذي لا يتحرك ويتفاعل مع الآخرين يشكل مشكلة لعائلته ويتمنون أن يكون حيوياً، فالأطفال هم مصدر الحركة والحيوية في البيت، ومن الطبيعي أن يُخطيء الأطفال ويسيئوا التصرف من وقت لآخر.
يتصف الطفل المشاغب بإصدار أصوات مزعجة، وهو متطلّب، ومن الصعب السيطرة عليه. وغالباً ما يحصل على اهتمام الأهل نتيجة ازعاجه لهم، ويلاحظ الطفل هذا الاهتمام رغم انه من النوع السلبي في معظم الحالات. فيستنتج أن سلوكه السيئ يمكنه من لفت نظر الوالدين والحصول على الاهتمام، وبالتالي، تزداد نوبات الغضب، وعدم الانضباط. والسلوك السلبي، ويبدأ الجميع بتكوين فكرة عن الطفل بأنه طفل مشاغب وسيء، مما يؤثر على الطريقة التي يتعامل بها معه الأهل والزملاء، والأقارب والمعلمين.
فهذا الطفل بسلوكه السيئ يبتز أسرته لمنحه ما يفتقر إليه من الاهتمام والحب والرعاية، فهو يتمتع بطاقة زائدة إذا أحسن توجيهها توجيهاًً صحيحاً لكان طفلا ذا إمكانيات كبيرة وقدرات بناءة.
فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل المشاغب؟
من الضروري إعطاء طفلك وقتا كافيا للاهتمام والرعاية وإشعاره بالحب ، وتوجيه طاقاته بشكل ايجابي، اسألي طفلك عن يومه وناقشي أي مشاكل أو خبرات مر بها خلال يومه. ويُفضل وضع برنامج يومي يشارك الطفل في وضعه لنشاطه اليومي، ليعرف ما هو متوقع منه، وكيف ومتى ينجز ما هو مطلوب منه، وفي هذه الأثناء تعاملي معه وأنت مدركة لأنه طفل مشاغب ولديه طاقات كبيرة، لذلك عليك إذا أساء التصرف أن توجهي له تحذيرا، فإذا لم يستجب، اطلبي منه أن يقوم بعمل ايجابي ومفيد، فإذا كنتم في زيارة اجتماعية لدى بعض الأصدقاء وبدأ بالعبث بمحتويات البيت، فعليك أن تخبريه أن أغراض البيت ليست لعبه، وان عليه أن يذهب للعب مع بقية الأطفال. وعندما يرافقك في زيارة أو نزهة خارج البيت فعليك تذكيره بقواعد السلوك الصحيح قبل الخروج من المنزل، وعديه بمكافأته إذا أحسن التصرف، وحاولي إشغاله ببعض المهام التي تشعره بأهميته أثناء المشوار، أما إذا أساء التصرف، فعليك تذكيره بعدم الحصول على المكافأة الموعودة، أما إذا استمر في التصرف السيئ فعليك العودة به إلى المنزل.
وعادة ما يفقد الطفل المشاغب اهتمامه بالأشياء بسرعة، لذلك احرصي على تبديل المهام التي يقوم بها قبل أن يشعر بالملل، ويبدأ بسلوك جديد قد يكون مزعجاً.
احرصي على عدم إعطاء الفرصة للأصدقاء والأقارب لإطلاق ألقاب مثل: المشاغب، أو الشقي على الطفل، بل على العكس احرصي على أن تستفيدي من الأهل والأصدقاء والمعلمين في عملية تأديبه، وحاولي دائماً أن يكون الجميع صبورين وايجابيين تجاه الطفل، والأفضل مدحه أو مكافأته من حين لآخر عندما يقوم بتصرف ايجابي.
احرصي دائماً على إبقاء الطفل مشغولاً، وخاصة عند الخروج من المنزل، دعيه يصطحب ألعابه المفضلة، أو الألوان وأوراق للرسم، وغيرها من الأشياء التي يفضلها.
وتأكدي من إبقاء طفلك هادئا غير متحفز، والمحافظة على الهدوء أثناء وجوده في البيت قدر الإمكان، ويُنصح بعدم إعطاءه الكثير من الأطعمة التي تحتوي على السكر ، خاصة في فترة المساء، لأنها تزيد من طاقته، وبالتالي، تحفزه على مزيد من الحركة والشغب.
وإذا لاحظت أن طفلك متحفز، ويحس بالملل، فعليك إيجاد ما تشغليه به كأن يركض، أو يقفز، أو أوكلي له أي مهمة تشغله. وحاولي إشراكه في برامج تشغل وقته مثل: دروس السباحة، أو الكاراتيه، وغيرها من البرامج التي تستهلك طاقته.
وأخيرا احرصي على قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت مع طفلك، حتى لو اضطررت للتخلي عن بعض أنشطتك الاجتماعية.
زهره 1
كيف تتعاملين مع طفلك المشاكس؟
وصفت هالة طفلها سيف ابن الخمس سنوات بـ «الدينمو» الذي لا يمكنه الجلوس أو الهدوء لدقيقة واحدة، أما إذا اصطحبته أمه إلى مكان عام، أو لزيارة احد الأقارب أو الأصدقاء، فقد يسبب لها الإحراج الشديد. كما يتجنب زملاؤه في المدرسة دعوته إلى بيوتهم لأنه يسيء التصرف ويسبب الإزعاج لأسرهم.
يجب أن لا تتوقعي أن يبقى الطفل هادئاً، ويحسن التصرف طيلة الوقت، فمن الطبيعي أن يتحرك الطفل وان يرتكب الأخطاء، فالطفل الخجول الذي لا يتحرك ويتفاعل مع الآخرين يشكل مشكلة لعائلته ويتمنون أن يكون حيوياً، فالأطفال هم مصدر الحركة والحيوية في البيت، ومن الطبيعي أن يُخطيء الأطفال ويسيئوا التصرف من وقت لآخر.
يتصف الطفل المشاغب بإصدار أصوات مزعجة، وهو متطلّب، ومن الصعب السيطرة عليه. وغالباً ما يحصل على اهتمام الأهل نتيجة ازعاجه لهم، ويلاحظ الطفل هذا الاهتمام رغم انه من النوع السلبي في معظم الحالات. فيستنتج أن سلوكه السيئ يمكنه من لفت نظر الوالدين والحصول على الاهتمام، وبالتالي، تزداد نوبات الغضب، وعدم الانضباط. والسلوك السلبي، ويبدأ الجميع بتكوين فكرة عن الطفل بأنه طفل مشاغب وسيء، مما يؤثر على الطريقة التي يتعامل بها معه الأهل والزملاء، والأقارب والمعلمين.
فهذا الطفل بسلوكه السيئ يبتز أسرته لمنحه ما يفتقر إليه من الاهتمام والحب والرعاية، فهو يتمتع بطاقة زائدة إذا أحسن توجيهها توجيهاًً صحيحاً لكان طفلا ذا إمكانيات كبيرة وقدرات بناءة.
فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع الطفل المشاغب؟
من الضروري إعطاء طفلك وقتا كافيا للاهتمام والرعاية وإشعاره بالحب ، وتوجيه طاقاته بشكل ايجابي، اسألي طفلك عن يومه وناقشي أي مشاكل أو خبرات مر بها خلال يومه. ويُفضل وضع برنامج يومي يشارك الطفل في وضعه لنشاطه اليومي، ليعرف ما هو متوقع منه، وكيف ومتى ينجز ما هو مطلوب منه، وفي هذه الأثناء تعاملي معه وأنت مدركة لأنه طفل مشاغب ولديه طاقات كبيرة، لذلك عليك إذا أساء التصرف أن توجهي له تحذيرا، فإذا لم يستجب، اطلبي منه أن يقوم بعمل ايجابي ومفيد، فإذا كنتم في زيارة اجتماعية لدى بعض الأصدقاء وبدأ بالعبث بمحتويات البيت، فعليك أن تخبريه أن أغراض البيت ليست لعبه، وان عليه أن يذهب للعب مع بقية الأطفال. وعندما يرافقك في زيارة أو نزهة خارج البيت فعليك تذكيره بقواعد السلوك الصحيح قبل الخروج من المنزل، وعديه بمكافأته إذا أحسن التصرف، وحاولي إشغاله ببعض المهام التي تشعره بأهميته أثناء المشوار، أما إذا أساء التصرف، فعليك تذكيره بعدم الحصول على المكافأة الموعودة، أما إذا استمر في التصرف السيئ فعليك العودة به إلى المنزل.
وعادة ما يفقد الطفل المشاغب اهتمامه بالأشياء بسرعة، لذلك احرصي على تبديل المهام التي يقوم بها قبل أن يشعر بالملل، ويبدأ بسلوك جديد قد يكون مزعجاً.
احرصي على عدم إعطاء الفرصة للأصدقاء والأقارب لإطلاق ألقاب مثل: المشاغب، أو الشقي على الطفل، بل على العكس احرصي على أن تستفيدي من الأهل والأصدقاء والمعلمين في عملية تأديبه، وحاولي دائماً أن يكون الجميع صبورين وايجابيين تجاه الطفل، والأفضل مدحه أو مكافأته من حين لآخر عندما يقوم بتصرف ايجابي.
احرصي دائماً على إبقاء الطفل مشغولاً، وخاصة عند الخروج من المنزل، دعيه يصطحب ألعابه المفضلة، أو الألوان وأوراق للرسم، وغيرها من الأشياء التي يفضلها.
وتأكدي من إبقاء طفلك هادئا غير متحفز، والمحافظة على الهدوء أثناء وجوده في البيت قدر الإمكان، ويُنصح بعدم إعطاءه الكثير من الأطعمة التي تحتوي على السكر ، خاصة في فترة المساء، لأنها تزيد من طاقته، وبالتالي، تحفزه على مزيد من الحركة والشغب.
وإذا لاحظت أن طفلك متحفز، ويحس بالملل، فعليك إيجاد ما تشغليه به كأن يركض، أو يقفز، أو أوكلي له أي مهمة تشغله. وحاولي إشراكه في برامج تشغل وقته مثل: دروس السباحة، أو الكاراتيه، وغيرها من البرامج التي تستهلك طاقته.
وأخيرا احرصي على قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت مع طفلك، حتى لو اضطررت للتخلي عن بعض أنشطتك الاجتماعية.
زهره 1