المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم قول رضي الله عنه لغير الصحابه


alfares
04-29-2011, 07:21 AM
السؤال :
هل يجوز الترضي (أي قول: رضي الله عنه) على غير الصحابة؟ علما بأنه شاع في كتبنا التراثية الترضي على الصحابة والترحم على العلماء. وجزاكم الله خيرا.

الإجابة :
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..

الأمر كما قلت إنه قد شاع في كتبنا وعلى ألسنة العلماء الترضي على الصحابة والترحم على العلماء، وينبغي ألا يكون هناك أقل من الترضي على الصحابة -رضوان الله عليهم-، ولكنه لا بأس بأن يترضى على العلماء الآخرين من غير الصحابة، وهذا شائع أيضًا في كتب التراث، وعلى ألسنة كبار العلماء.

والله تعالى أعلم.

المصدر :
http://www.islamonline.net/livefatwa...GuestID=3hmo04 (http://www.islamonline.net/livefatwa...GuestID=3hmo04)




الترضي عن الصحابة وغيرهم جائز
(فتوى رقم 41) هل يجوز الترضي على غير الصحابة أم لا؟

الجواب: نعم يجوز ذلك، قال النووي في مجموعه: يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار فيقال رضي الله عنه أو رحمة الله عليه أو رحمه الله ونحو ذلك.

و أما ما قاله بعض العلماء أن قول رضي الله عنه مخصوص بالصحابة ويقال في غيرهم رحمه الله فقط فليس كما قالو ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور إستحبابه ودلائله أكثر من أن تحصر. فإن كان المذكور صحابيا ابن صحابي قال: قال ابن عمر رضي الله عنهما وكذا ابن عباس وكذا ابن الزبير وابن جعفر وأسامة ابن زيد ونحوهم ليشمله و أباه جميعا.

المصدر :
http://www.mukhtar.ca/contentN.php?t...fatawa_mukhtar (http://www.mukhtar.ca/contentN.php?t...fatawa_mukhtar)



س518: جزاكم الله عنا كل خير , ونفعنا الله بعلمك .. قول ( رضي الله عنه ) هل هي مختصة فقط للصحابة رضي الله عنهم حيث إن هذا القول هو إخبار من الله تعالى أنه رضي عن الصحابة رضوان الله عليهم , وهل يجوز أن نقول هذه العبارة لغير الصحابة مثل أن نقول للأئمة والعلماء وغيرهم من الصالحين ! وإن كان الجواب بأنه لا يجوز قول هذه العبارة لغير الصحابة, فما حكم قائلها عمداً أو جهلاً منه .. هذا وأستغفر الله لي ولكم , وأتوب إليه؟

جـ: الحمد لله رب العالمين. عبارة " رضي الله عنه " هي صيغة إخبار ودعاء؛ أي يجوز القول بها كإخبار لمن ثبت بالنص أنه من أهل الرضى يوم القيامة .. ويجوز أن تقال كدعاء وطلب لمن عُرف بالتقوى والصلاح .. وهي كصيغة الصلاة عندما يُقال " صلى الله عليه وسلم " فهي ليست إخبار بأن الله قد صلى على نبيه وحسب .. بل هي دعاء وطلب كذلك، لذلك فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قال:" اللهم صل على آل أبي أوفى ". وقال r:" إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين " ولا شك أن المتسحرين يشمل الصحابة وغيرهم.

ولكن قد تعارف أهل العلم بأن يطلقوا عبارة الصلاة على الأنبياء .. وعبارة الترضي على الصحابة .. وعبارات الترحم ونحوها على من سواهم من أهل العلم والفضل .. من باب التمييز بين كل فريق وفريق.

وعليه فأقول: إذا كان سيُفهم من إطلاق الترضي على غير الصحابة رفعهم إلى درجة الصحابة .. والتسوية بينهم وبين الصحابة .. الواجب حينئذٍ الإمساك عن ذلك .. أما إذا كان سيُفهم كدعاء وطلب .. فلا بأس من إطلاقه على من عُرف بالتقوى والصلاح، والله تعالى أعلم.


وعندما نقرأ لبعض أهل العلم ترضيهم على آحاد أهل العلم والفضل ممن سلف من غير الصحابة .. نحمله على وجه الدعاء والطلب، وليس الإخبار؛ إذ لا يجوز أن نشهد لمعين بأنه من أهل الجنة والرضوان إلا بنص .. والله تعالى أعلم.

المصدر :
http://www.abubaseer.bizland.com/verdicts.htm (http://www.abubaseer.bizland.com/verdicts.htm)

الصفحة الحادية والعشرون: أرقام الأسئلة من 501 إلى 525

ضجيج الصمت
05-09-2011, 01:20 AM
جزاك الله كل خير اخوي الفارس
دمت بحفظ الله