المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صبر السلف والصحابة على التعذيب


نبع الوفا
09-14-2006, 03:12 AM
New Song

in

FOEKAT

janat



ana lak 3ala toul (http://www.igotfree.com/da2et2lb2/fonekat.tk-Jannat+Sings+Ana+Lak+Ala+Toul.mp3)

اميرالقلوب
09-23-2006, 12:24 PM
tHX YA MOHAMED

dealo
11-29-2006, 01:02 AM
صبر السلف والصحابة على التعذيب


عن خباب بن الآرت قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو متوسد بردة له فى ظل الكعبة . قلنا له : ألا تستنصر لنا ، ألا تدعو
الله لنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم :" كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له فى الأرض
فيُجعَل له فيُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيُشق باثنتين وما
يصده ذلك عن دينه ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو
عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب
من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم
تستعجلون " أخرجه البخارى



وكان صحابة رسول الله يحبون أن تندق أعناقهم ولا يصاب رسول الله
بخدش ، فقد روى أن أبا بكر وطىء فى مكة وضرب ضرباً دفاعاً عن
رسول الله من اعتداء المشركين . حتى أن عتبة بن ربيعة جعل يضرب
أبا بكر بنعليه على وجهه حتى ما يعرف وجهه من أنفه . وحُمِل أبا بكر
إلى بيته وما يشك أحد فى موته . حتى إذا أفاق أول شىء سأل عن رسول
الله ، ورفض الطعام والشراب حتى يطمئن على رسول الله ، وأبى إلا
أن يُحمَل إليه فحملوه إليه حتى اطمأن على سلامته صلى الله عليه وسلم



وكانت أم مصعب بن عمير تمنعه الطعام والشراب لترده عن الإسلام ثم
طردته من بيتها


وكان صهيب بن سنان الرومى يُعذب حتى يفقد وعيه ولا يدرى ما يقول



وكان أمية بن خلف يضع فى عنق بلال حبلاً ويسلمه للصبيان ليطوفوا
به فى جبال مكة ، وكان يضربه بعصا على ظهره ويجوعه ، وكان إذا
حميت الظهيرة يطرحه على ظهره فى الرمضاء ويضع الصخرة العظيمة
على ويقال له : ستترك هكذا حتى تكفر بإله محمد فلا يقول إلا أحد أحد



وكان عمار بن ياسر وأمه سمية موالى لبنى مخزوم ، فلما أسلما قيَّدهم
أبو جهل فى شدة حر شمس الظهيرة وظل يعذبهم عذاباً شديداً حتى مر
بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لهم : صبراً آل ياسر فإن
موعدكم الجنة . واشتد بهم العذاب حتى مات ياسر من شدة العذاب
وطعن أبو جهل سمية بالرمح فى قلبها فماتت ، فكانت أول شهيدة فى
الإسلام ، وشددوا العذاب بعمَّار وكان صغيرا ، فتارة يضعون الصخر
الأحمر على صدره وبالحرق وبغطه فى الماء تارة أخرى حتى يفقد
وعيه . وقالوا له لن نتركك حتى تسب محمد ففعل من شدة العذاب وجاء
إلى النبى يبكى ويعتذر له فأنزل الله تعالى ومن كفر من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان سورة النحل الآية 106




وكانت أم أنمار بنت سباع الخزاعية تعذب مولاها خباب بن الآرت بالكى
بالنار . وكان المشركون يلوون رأسه ويلقوه على النار ويسحبوه عليها
فلا يطفئها إلا ودك ظهره . ولا يزيده ذلك إلا إيماناً وتسليماً



وزنيرة ، الأمة الرومية ، التى أسلمت فعذبت عذاباً شديداً حتى فقدت
بصرها ، فقيل لها : أصابتك اللات والعزى . فقالت : والله ما أصابتنى
بل هو من الله وإن شاء كشفه ، فرد الله عليها بصرها



من كتاب حياة الصحابة

جميلة العيووون
04-02-2008, 11:03 AM
مشكورر على الموضوع وعسى الله يرزقنا مثل صبرهم في كل شيء