zaouimokhtar
05-01-2011, 11:52 PM
قد يكون هذا أوّل درس يُلّقن للجندي الجديد وهو يُسلّم السلاح ويدرّب على إستعماله وإلاّ أضاع ذخيرته على سراب لن يصيبه أبدا والأمر يبدو بديهيا جدا فلا يمكن لأي عاقل أن يتصور غير ذلك.
وكلّنا لسنا أقلّ حاجة من الجندي لهذا الدرس فتحديد الأهداف والغايات بدّقة أوّل شروط بلوغها وبلغة أهل الرياضيات : هو شرط ضروري ولكنّه غير كافي للحصول على ما نصبو إليه وللأسف الشديد نحن عادة وأصلا لا نعرف هذا الذي نصبو إليه فترانا نخبط خبط عشواء ننتظر ضربة حظ لا تأتي إلاّ نادرا ومتى أتت كحالة شاذة إتخذناها بديلا يريحنا من عبئ القاعدة وظللنا مشرئبي الأعناق في إنتظار ضربة حظ أخرى..
وأعتقد جازما أن لا أحد يمكنه إنكار غياب الإستراتيجية كمفهوم من سلوكاتنا أفرادا و مجتمعات على حد سواء.
فكثيرا ما نصاب بالعياء والإنهاك كأفراد جرّاء تضييع الجهد والمال وغيرهما في السعي وراء هدف غير واضح المعالم أو ربما مطارة وهم وسراب.
وغالبا ما نتساءل في حيرة: لماذا تفشل ، تقريبا كل السياسات التي ننتهجها في التعليم في الإقتصاد في الصحة .....؟ في حين ينجح غيرنا
لأننا ببساطة أطلنا الوقوف في مفترق الطرق تائهين في حين حدد الغير وجهته.
ألا ترى معي أننا لا نحدد أهدافنا بدقة؟
وكلّنا لسنا أقلّ حاجة من الجندي لهذا الدرس فتحديد الأهداف والغايات بدّقة أوّل شروط بلوغها وبلغة أهل الرياضيات : هو شرط ضروري ولكنّه غير كافي للحصول على ما نصبو إليه وللأسف الشديد نحن عادة وأصلا لا نعرف هذا الذي نصبو إليه فترانا نخبط خبط عشواء ننتظر ضربة حظ لا تأتي إلاّ نادرا ومتى أتت كحالة شاذة إتخذناها بديلا يريحنا من عبئ القاعدة وظللنا مشرئبي الأعناق في إنتظار ضربة حظ أخرى..
وأعتقد جازما أن لا أحد يمكنه إنكار غياب الإستراتيجية كمفهوم من سلوكاتنا أفرادا و مجتمعات على حد سواء.
فكثيرا ما نصاب بالعياء والإنهاك كأفراد جرّاء تضييع الجهد والمال وغيرهما في السعي وراء هدف غير واضح المعالم أو ربما مطارة وهم وسراب.
وغالبا ما نتساءل في حيرة: لماذا تفشل ، تقريبا كل السياسات التي ننتهجها في التعليم في الإقتصاد في الصحة .....؟ في حين ينجح غيرنا
لأننا ببساطة أطلنا الوقوف في مفترق الطرق تائهين في حين حدد الغير وجهته.
ألا ترى معي أننا لا نحدد أهدافنا بدقة؟