المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن


مجنون رسمي
09-15-2006, 01:37 AM
A long time ago, there was a huge apple tree.
في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ...

A little boy loved to come and play around it everyday.

و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم ..

He climbed to the treetop, ate the apples, took a nap under the
shadow...

كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في
ظلها ...

He loved the tree and the tree loved to play with him.

كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ...

Time went by...the little boy had grown up,

مر الزمن... وكبر الطفل...

And he no longer played around the tree every day.

وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم...

One day, the boy came back to the tree and he looked sad.

في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا!

"Come and play with me," the tree asked the boy.

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ..

"I am no longer a kid, I do not play around trees any more"

The boy replied.

فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...

"I want toys. I need money to buy them."

أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...

"Sorry, but I do not have money...

فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!

But you can pick all my apples and sell them.

So, you will have money.

ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود
التي
تريدها...

" The boy was so excited.

الولد كان سعيدا للغاية...

He grabbed all the apples on the tree and left happily.

فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...

The boy never came back after he picked the apples.

لم يعد الولد بعدها ...

The tree was sad.

فأصبحت الشجرة حزينة ...

One day, the boy who now turned into a man returned

وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!

And the tree was excited "Come and play with me" the tree said.

كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...

"I do not have time to play. I have to work for my family.

ولكنه أجابها:

لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة...

We need a house for shelter.

ونحتاج لبيت يأوينا...

Can you help me?

هل يمكنك مساعدتي ؟

" Sorry",

آسفة!!

I do not have any house. But you can chop off my branches

To build your house.

فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا
لك...

" So the man cut all the branches of the tree and left happily.

فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...

The tree was glad to see him happy but the man never came back
since then.

كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا... لكن الرجل لم يعد إليها ...

The tree was again lonely and sad.

فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى...

One hot summer day,

وفي يوم حار من ايام الصيف...

The man returned and the tree was delighted.

عاد الرجل.. وكانت الشجرة في منتهى السعادة..

"Come and play with me!" the tree said.

فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...

"I am getting old. I want to go sailing to relax myself.

فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن.. وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...

"Can you give me a boat?"

"Said the man".

فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا..

"Use my trunk to build your boat.

You can sail far away and be happy.

فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ...
وتكون
سعيدا...

" So the man cut the tree trunk to make a boat.

فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!

He went sailing and never showed up for a long time.

فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة..

Finally, the man returned after many years.

أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل .......

"Sorry, my boy. But I do not have anything for you anymore.

ولكن الشجرة قالت له: آسفة يا بني.. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك..

No more apples for you...

" The tree said".

وقالت له: لا يوجد تفاح...

"No problem, I do not have any teeth to bite

" The man replied.

قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...

"No more trunk for you to climb on"

لم يعد عندي جذع لتتسلقه..

"I am too old for that now" the man said.

فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك!!

"I really cannot give you anything...

قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...

The only thing left is my dying root,"

The tree said with tears.

قالت وهي تبكي.. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...

"I do not need much now, just a place to rest.

فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه..

I am tired after all these years" the man replied.

فأنا متعب بعد كل هذه السنين...

"Good! Old tree roots are the best place to lean on and rest,

فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحه...

Come, come sit down with me and rest.

تعال ... تعال واجلس معي لتستريح ...

" The man sat down and the tree was glad and smiled with tears...

جلس الرجل إليها.. كانت الشجرة سعيدة.. تبسمت والدموع تملأ عينيها...

This is you and the tree is your parents!!!

هل تعرف من هي هذه الشجرة؟

إنها أبويك

نبع الوفا
09-15-2006, 01:55 AM
تسلم يا عثمانوو وتم النقل الي موضوع القصه والخاطرة

مجنون رسمي
09-15-2006, 02:05 AM
شكرا يا يوسف وسوري ما خدتش بالي

نبع الوفا
09-15-2006, 03:05 AM
ولا يهمك يا باشا ومستني منك المزيد

اميرالقلوب
09-22-2006, 03:33 PM
جميلة جدا يا عثمانو عايزين كمان شغل حلو كده زيك يا جميل

dealo
11-29-2006, 01:43 AM
الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن
http://www.55a.net/firas/photo/feed1252034.jpg

بقلم الباحث الإسلامي عبد الدائم الكحيل

وجد العلماء حديثاً أن الغذاء التام للطفل هو من حليب أمه، وأن هذا الغذاء لا يكتمل إلا إذا أرضعت الأم ابنها سنتين كاملتين! هذا ما خرجت به منظمة الصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين، فماذا يقول كتاب الله تعالى قبل أربعة عشر قرناً؟ لنقرأ..


لقد كان الأطباء يظنون أن الرضاعة الطبيعية تكسب الطفل ارتباطاً نفسياً مع أمه فقط، وليس هنالك أية منافع أخرى، ولكن بعد إجراء البحوث على مدى نصف قرن بدأت تظهر الفوائد الكبيرة لهذا الإرضاع، بل إن العلماء في كل يوم يكشفون منافع جديدة لحليب الأم. فالأجسام المناعية المسماة بـ immunoglobulinsاكتُشفت أولاً في حليب الأم. وهي أجسام مضادة للبكتريا والفيروسات بأنواعها. بل إن العلماء وجدوا أن كمية البكتريا في أمعاء الطفل الذي يتغذى على حليب البقر أكبر بعشرة أضعاف من تلك الموجودة في أمعاء الطفل الذي يرضع من صدر أمه [1].
منافع الإرضاع الطبيعي
الرضاعة الطبيعية هي أفضل أنواع الغذاء على الإطلاق للطفل، وجميع أنواع الغذاء الأخرى تختلف بدرجة كبيرة عن حليب الأم، هذا الحليب الذي يحمي الطفل من كثير من الأمراض (والكلام للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال) [2].
إن حليب الأم يحوي دائماً نسباً طبيعية من البروتين والسكريات والدسم، وهذه النسب يصعب التحكم فيها في حليب البقر وغيره. كذلك حليب الأم دائماً يخرج بدرجة الحرارة الصحيحة والمناسبة للطفل.
منافع للطفل
- إن الأجسام المناعية immunoglobulinsتساعد الطفل خلال الأشهر الأولى على حماية أجهزة جسمه من الهجوم الجرثومي المتكرر الذي يتعرض له، بل وتساعده أيضاً في تشكيل جهازه المناعي الخاص وتقويته. كما تشير بعض الدراسات إلى أن جهاز المناعة لدى الطفل ينمو بسرعة أكبر عندما يتغذى على حليب الأم.
- يحوي حليب الأم أيضاً مواد مناعية تسمى mucinsهذه المواد تحوي الكثير من البروتينات والكربوهيدرات وهذه المواد تلتصق بالبكتريا والفيروسات وتزيلها من جسم الطفل نهائياً دون أي تأثيرات جانبية، بعكس الأدوية الكيميائية [9].

- إن البروتين الموجود في حليب البقر مثلاً يعادل ضعف الكمية الموجودة في حليب الأم، ولذلك لا يستطيع الطفل أن يمتص هذه الكمية من البروتين البقري، فيختزنها في جسده مما يؤدي مستقبلاً لأمراض السمنة. بينما نجد أن الطفل يمتص البروتين الموجود في حليب الأم بنسبة 100 % . كما بينت الدراسات أن المدة اللازمة لهضم البروتين في حليب الأم من قبل الطفل هي 15 دقيقة، بينما تستغرق العملية ذاتها مع حليب البقر أكثر من 60 دقيقة. إذن هنالك توفير في الوقت والجهد [1].

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/feed2.jpg
يؤكد جميع الأطباء أن حليب الأم خال تماماً من البكتريا وأنه الأفضل للطفل من أي حليب صناعي. فقد لاحظ الأطباء أن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي بالزجاجة غالباً ما يتعرضون لمختلف الإصابات حتى ولو كانت هذه الزجاجة معقمة!

- كما يساعد حليب الأم الطفل على تطوير جهازه الهضمي بشكل صحيح. حيث يعتبر حليب البقر مثيراً للأمعاء [9].
- إن حليب الأم يمنح الطفل الاستقرار النفسي ويساعده على النوم والتهدئة. إنه يعمل كأفضل مسكن طبيعي للطفل! [3].
- إن حليب الأم يقي الطفل من مرض الحساسية فهو يوقف عنده تطور هذا المرض.
- من مخاطر التغذية بحليب البقر مثلاً أنه يزيد احتمال الإصابة بالسرطان ثمانية أضعاف [4].
http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/feed3.jpg
الرضاعة الطبيعية

تقي الطفل من كثير من الأمراض التنفسية أهمها مرض الربو.

الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض الأذن والتهاباتها المتكررة.

الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من مرض الموت المفاجئ (SIDS) .

الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من التهاب السحايا.

الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من أمراض السرطان خلال الأشهر الستة الأولى.

الرضاعة الطبيعية تقي الطفل من نخر العظام. يقي من الأكزيما، ويقي من تقرحات المعدة.


منافع للأم
- لقد أجريت دراسات في 30 دولة وأظهرت بأن الأم التي تغذي طفلها بحليب صدرها تكون أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي [5].
- إن الرحم يتوسع 20 مرة أثناء الحمل والولادة، وقد بينت الدراسات أن الإرضاع الطبيعي يساعد على عودة حجم الرحم للحدود الطبيعية، بعكس الأم التي لا ترضع طفلها فإن حجم الرحم يبقى عندها أكبر من الحدود الطبيعية. كما أن الإرضاع يقي الأم من سرطان الرحم [9].
إن الرضاعة الطبيعية تساعد الأم على إنقاص وزنها وتقيها من السمنة [6]. حتى إن الرضاعة الطبيعية تعمل كمسكن طبيعي للأم أيضاً! إن الإرضاع الطبيعي يساعد الأم على النوم، ويساعد الطفل على النوم أيضاً [9].
منافع للمجتمع
- الإرضاع الطبيعي غير مكلف بعكس الإرضاع الصناعي، وربما نذهل إذا علمنا أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لو اتبعت أسلوب الرضاعة الطبيعية فإنها ستوفر كل سنة 3600 مليون دولار!! [7].
- إن الرضاعة الطبيعية تنعكس إيجابياً على البيئة أيضاً! وذلك بسبب توفير التلوث الناتج عن عمليات تصنيع زجاجات الحليب وتجفيف حليب البقر، والنفايات الناتجة عن استهلاك هذا الحليب وهذه الزجاجات [8].

http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/feed4.jpg
هنالك فوائد لا يدركها الكثيرون للرضاعة الطبيعية، فالطفل الذي يتغذى على صدر أمه يكون جلده أنعم من ذلك الطفل الذي يتغذى بحليب البقر، ويكون مستوى الرؤية عنده أفضل أيضاً، إن الطفل الذي يتغذى على حليب البقر يكون بوله وبرازه ذو رائحة كريهة أكثر من الطفل الذي يتغذى على حليب أمه! [10]

وبالنتيجة فإن حليب البقر هو أفضل غذاء "للأطفال من البقر"، والحليب الإنساني هو أفضل غذاء للأطفال من البشر، هكذا خلق الله لكل نوع غذاءه وقال: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2].
كل هذه النعم منحها الله إياك أيها الإنسان وأنت طفل صغير لا تعلم من الدنيا شيئاً، فهل تتذكر نعمة الله عليك، وربما ندرك هنا معنى قوله تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]. فعلاً مهما عددنا نعمة الله فلن نحصيها.
ما هي المدة المثالية للإرضاع؟
لقد قامت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف بالعديد من الأبحاث على الأطفال الرضع، وخرجوا بنتيجة أبحاثهم أن المدة المثالية هي سنتان! لأن الطفل خلال السنتين الأوليين من عمره يكون بحاجة ماسة لحليب معقم مثل حليب الأم، ولأن جهازه المناعي لا يستطيع مواجهة أي مرض محتمل قبل سنتين من عمره.
لقد اكتشف العلماء أن حليب الأم يحوي مواد مناعية مضادة للجراثيم، مع العلم أن الجنين في بطن أمه يستمد الأجسام المناعية منها طيلة فترة الحمل، وعندما يخرج هذا الجنين يكون محاطاً بعوامل كثيرة ممرضة، ولذلك فهو بحاجة لمناعة إضافية لا يجدها إلا في حليب الأم، فسبحان الله الذي هيّأ له هذا المصدر الطبيعي من الحماية.
لقد عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً لها بعنوان "Complementary feeding" عام 2001 وجاء بنتيجته [11].
The first two years of a child’s life are a critical window during which the foundations for healthy growth and development are built. Infant and young child feeding is a core dimension of care in this period.
إن السنتين الأوليين من حياة الطفل هما نافذة حرجة يتم خلالهما بناء التأسيسات للنمو والتطور الصحي. إن تغذية الطفل الرضيع هي بعد جوهري للعناية خلال هذه الفترة.
وجاء في نتيجة المؤتمر أيضاً أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان، لأن الطفل خلال هاتين السنتين يكون بحاجة ماسة للأجسام المناعية لتطوير جهازه المناعي، وهذه الأجسام لا يجدها إلا في حليب الأم.
ولذلك يؤكد الأطباء أن جميع أنواع الأغذية لا يمكن أن تكون كافية للطفل بمفردها خلال السنتين الأوليين من عمر الطفل. لأن الطفل يتعرض للكثير من العوامل والتي يصاب بنتيجتها بالعديد من الأمراض، وعندما يبلغ من العمر سنتان، تصبح العوامل ذاتها غير مؤثرة كما كانت من قبل، لذلك عمر السنتين هو عمر حرج وحساس للطفل وينبغي الاعتماد على حليب الأم خلاله لدرء هذه الأخطار.
يقول العلماء اليوم [12]:
After a child reaches 2 years of age, it is very difficult to reverse stunting that has occurred earlier
بعد أن يبلغ الطفل سنتين من العمر من الصعب جداً أن ينعكس العامل المعيق للنمو والذي كان ممكن الحصول قبل هذه المدة.
كذلك فقد بينت الأبحاث الحديثة أن الإرضاع الطبيعي لمدة 24 شهراً يقي الأم من خطر سرطان المبيض بنسبة الثلث [13].


http://www.55a.net/firas/ar_photo/7/feed5.jpg

إن أهم وأخطر فترة من عمر الطفل هي السنتان الأوليان وخلالهما يتعرض الطفل لكثير من العوامل والأمراض مثل الإسهال. ويستطيع حليب الأم بما يحويه من مواد مناعية أن يحمي الطفل من هذه الأمراض، حتى إن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير من تركيب حليب الأم، ولكنهم يلمسون النتائج الرائعة للأطفال الذين يتغذون على حليب أمهاتهم.

وبالنتيجة هنالك تأكيد من قبل الأطباء على أهمية إرضاع الأم لابنها سنتين كاملتين، فماذا يقول القرآن الكريم عن هذا الأمر؟
الرضاعة في القرآن الكريم
تأمل معي أخي القارئ قول الحق تبارك وتعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. إنه نداء إلهي مفعم بالرحمة يطلب من كل أم أن ترضع أطفالها، ورحمة بهن فقد حدد لهن المدة المثالية للإرضاع وهي حولان كاملان.
لقد تضمن النداء الإلهي الكريم ثلاث معجزات طبية:
1- في قوله تعالى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ): هذا أمر إلهي لكل أمّ أن ترضع أبناءها من لبنها، ولا تلجأ إلى غذاء آخر، وهذا النداء نسمعه اليوم بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف، بسبب الفوائد العظيمة التي اكتشفها العلماء في حليب الأم. ألا نستطيع أن نستنتج أن النداء الإلهي سبق النداء البشري بأربعة عشر قرناً!
2- في قوله تعالى (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ): تحديد دقيق للمدة اللازمة للإرضاع الطبيعي للطفل بحولين كاملين، واليوم نجد الأطباء يؤكدون على أن المدة المثالية للإرضاع هي سنتان. وتأمل معي كلمة (كَامِلَيْنِ) والتي نلمس فيها تأكيداً من الله تعالى على ضرورة إكمال السنتين وعدم التهاون في هذه المدة. ولو تأملنا أقول الأطباء في القرن الحادي والعشرين نجدهم يؤكدون وبإصرار على ضرورة إرضاع الطفل من ثدي أمه سنتين كاملتين (24 شهراً).
3- في قوله تعالى (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ): إشارة رائعة إلى أن الرضاعة لا تتم إلا بعد مرور سنتين من عمر المولود. وقد رأينا كيف اكتشف العلماء أن هاتين السنتين هما الأهم من عمر الطفل، حيث تعتبر هذه الفترة مرحلة حرجة يتكون خلالها الجهاز المناعي للطفل، وأن العديد من الأمراض تصيب الطفل خلال هاتين السنتين، ولذلك هم يؤكدون على أهمية أن ترضع الأم طفلها سنة كاملة والأفضل أن تتم الرضاعة إلى سنتين!
وسبحان الله! لقد وفر الله علينا عناء البحث والدراسة والتجارب والاختبارات، وأعطانا المدة المناسبة مباشرة، وتأمل معي قوله تعالى (حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) للتأكيد على ضرورة إكمال السنتين، وهذا ما يؤكده علماء أمريكا اليوم.

--------------------------------------------------------------------------------

بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com
المراجع
[1] http://www.drgreene.com/21_552.html

[2] A.A.P. Breastfeeding Policy Statement: Breastfeeding and the Use of Human Milk Pediatrics Vol. 115 No. 2 February 2005

[3] Acheston, L, "Family violence and breastfeeding" Arch. Fam. Med. 1995, 4:650-652

[4] http://www.nrdc.org/breastmilk/benefits.asp

[5] Jernstorm, H et al "Breast-feeding and the risk of breast cancer in BRCA1 and BRCA2 mutation carriers." J Natl Cancer Inst. 2004;96:1094-1098

[6] DC.A. Lovelady et al "The effect of weight loss in overweight lactating women on the growth of their infants." New Eng Journal of Med, 2000; 342: 449-453

[7]http://aappolicy.aappublications.org/cgi/content/full/pediatrics;%20115/2/496

[8] http://www.4woman.gov/breastfeeding/index.cfm?page=227

[9] Leslie Burby, 101 reasons to breastfeed your child, www.promom.org, 2005.

[10] http://www.askdrsears.com/html/2/T020200.asp

[11] Complementary feeding, Report of the global consultation, Geneva, 10-13 December 2001.

[12] Kathryn Dewey, GUIDING PRINCIPLES FOR COMPLEMENTARY FEEDING OF THE BREASTFED CHILD, Global Consultation on Complementary Feeding, December 10-13, 2001.
[13] "Rates and risks of ovarian cancer in subgroups of white women in the United States." Obstet Gynecol 1994 Nov; 84(5): 760-764

[14] Jack Newman, How Breast Milk Protects Newborns, www.promom.org.
[15] GUIDING PRINCIPLES FOR COMPLEMENTARY FEEDING OF THE BREASTFED CHILD, WHO.

[16] http://en.wikipedia.org/wiki/Breastfeeding

yoyoyo
01-01-2007, 10:31 PM
very nice story

aamm11
01-01-2007, 10:50 PM
الف شكر الف شكر تسمح لي انشرها

مجنون رسمي
01-05-2007, 10:23 PM
اكيد يا مان ومش هقولك كتب اسم مصدرها عشان انا نفسي ما اعرفوش *_^

مالك الهوساوي
01-09-2007, 11:36 AM
الف الف الف شكرا

max165
01-30-2007, 11:55 AM
la begd nice story thnxxxx