zaouimokhtar
05-03-2011, 01:07 AM
سأتوقف غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــدا
يحدث أن يشاهد أحدنا شريطا وثائقيا على شاشة تلفزته ترهبه صوره المرعبة وهو يرى حجم الأضرار التي تلحقها السيجارة التي في فمه وقد يتبعها بأخرى وعيناه مسمّرتان على الشاشة ولسانه يلهج: ياللهول !!
قد لا يستطيع مواصلة المشاهدة فتأثره بلغ أوجه فيستلقي على أريكته يبحث عن هدوء يفتقده ولكن تلك الصور تتوالى في مخيلته فتنغصه ، يستجمع قواه ويقرر بعد أن يتناول سيجارة أخرى يصر على تسميتها الأخيرة كسابقتها وكلاحقتها أيضا : سأتوقف غدا .....
والغالب أنه سينسى بسرعة كما في المرة السابقة ولن يتوقف.
و يحدث أيضا أن يستمع أحدنا لمحاضرة أو درس من الدروس القيمة يلقيه على مسامعه أحد الأئمة أو يقرأه على صفحات مجلة أو كتاب فيدرك حينها حجم الضرر الذي يلحقه بنفسه وبغيره أيضا ناهيك عن سوء المآل الذي ينتظره وهو يتشبث بالصفحة محور الدرس، يرتجف قلبه ويقرر : سأتوقف غدا والغالب أيضا أنه سينسى ولن يتوقف .
تصادفنا في حياتنا الكثير من المواقف المؤثرة التي تُعتبر فرصة ثمينة لتغيير المسار والتوقف عن سلوكات كثيرا ما كانت تتقزز وتشمئز لها نفوسنا ولكن غالبا ما لا نحسن إستغلال تلك الطفرة التي تتركها تلك المواقف أحسن إستغلال لأننا بحاجة لقرار حاسم نفتقده وقتها فلنجأ للمماطلة
والتسويف ونؤجل الأمر لإشعار أخر ...
ألا تعتقد أن : "سأتوقف غدا" ليست إلا مناورة منّا ؟
نراوغ به الزمن والموقف وما راوغنا إلا أنفسنا .
لماذا نلجأ للمماطالة في مواقف هي أحوج للحسم ؟
يحدث أن يشاهد أحدنا شريطا وثائقيا على شاشة تلفزته ترهبه صوره المرعبة وهو يرى حجم الأضرار التي تلحقها السيجارة التي في فمه وقد يتبعها بأخرى وعيناه مسمّرتان على الشاشة ولسانه يلهج: ياللهول !!
قد لا يستطيع مواصلة المشاهدة فتأثره بلغ أوجه فيستلقي على أريكته يبحث عن هدوء يفتقده ولكن تلك الصور تتوالى في مخيلته فتنغصه ، يستجمع قواه ويقرر بعد أن يتناول سيجارة أخرى يصر على تسميتها الأخيرة كسابقتها وكلاحقتها أيضا : سأتوقف غدا .....
والغالب أنه سينسى بسرعة كما في المرة السابقة ولن يتوقف.
و يحدث أيضا أن يستمع أحدنا لمحاضرة أو درس من الدروس القيمة يلقيه على مسامعه أحد الأئمة أو يقرأه على صفحات مجلة أو كتاب فيدرك حينها حجم الضرر الذي يلحقه بنفسه وبغيره أيضا ناهيك عن سوء المآل الذي ينتظره وهو يتشبث بالصفحة محور الدرس، يرتجف قلبه ويقرر : سأتوقف غدا والغالب أيضا أنه سينسى ولن يتوقف .
تصادفنا في حياتنا الكثير من المواقف المؤثرة التي تُعتبر فرصة ثمينة لتغيير المسار والتوقف عن سلوكات كثيرا ما كانت تتقزز وتشمئز لها نفوسنا ولكن غالبا ما لا نحسن إستغلال تلك الطفرة التي تتركها تلك المواقف أحسن إستغلال لأننا بحاجة لقرار حاسم نفتقده وقتها فلنجأ للمماطلة
والتسويف ونؤجل الأمر لإشعار أخر ...
ألا تعتقد أن : "سأتوقف غدا" ليست إلا مناورة منّا ؟
نراوغ به الزمن والموقف وما راوغنا إلا أنفسنا .
لماذا نلجأ للمماطالة في مواقف هي أحوج للحسم ؟