zaouimokhtar
05-06-2011, 12:43 AM
بعد سنوات عجاف طال أمدها سادها تلوث خطير أصاب كل مجالات الحياة عندنا في ظل شقلبة شهدتها كل المفاهيم
حتى لأصبح العادي شاذ عندنا يخالف القاعدة ولا يمكن أن يُقاس عليه !
تلوث غريب أبشع صوره أن يتمنى الصبي منّا أن يصبح سمسارا لما يكبر لا طبيبا مهندسا أو طيارا !
تلوث ولّد إحتباسا فكريا ، ثقافيا ، إجتماعيا ، إقتصاديا .....وثقبا في طبقة الثقة بالنفس بين الطالب والأستاذ، بين الإعلامي و المواطن ، بين الحاكم والمحكوم ....جعل الهوّة تتسع بين كل هؤلاء ويبدو المجتمع متشرذما تائها !
في ظل هذه البيئة الملوثة ليست الإنتفاضة أو حتى الثورة خيارا بل ضرورة ملحة فرديا قبل أن تكون جماعيا وليس فقط من أجل نفض الغبار لحفظ ماء الوجه بل لمحاولة تصحيح المسار ...
يُقال عادة : إذا عُرف السبب بطل العجب والسبب ليس إلا منّا والتغيير والإصلاح لن يكون إلا منّا ، تغيير وإصلاح لن يجدي نفعا أبدا ما لم ينبع من أعماقنا من جهة ولم يصب الأساليب قبل منفذيها وما لم نوطن أنفسنا (كل على مستواه) على ترحيل التلوث من حياتنا والقطيعة مع أساليبه ومسبباته
...
نحن بحاجة لأن نصرخ
في وجه : الإنتهازية والإتكالية ...
في وجه : المحسوبية والإنهزامية
في وجه : العجز والفشل
في وجه : الأمية والجهل
في وجه الضعف والهوان .........
رحلة التغيير شاقة وطويلة ، هكذا يقول التاريخ والإصلاح تحدٍ يستحق التضحية وإذا ما بقيت هذه المُلوثات بل الآفات
بين ظهرانينا ولم نطردها ونرحلها بعيدا عنّا، أعتقد أن تغيير أخربآخر لا يعدو أن يكون سوى وضع "للدواء على الشاشية"
كما يحلو لجدتي أن تقول .
كيف ترى التغيير الحقيقي والفعّال من وجهة نظرك ؟
حتى لأصبح العادي شاذ عندنا يخالف القاعدة ولا يمكن أن يُقاس عليه !
تلوث غريب أبشع صوره أن يتمنى الصبي منّا أن يصبح سمسارا لما يكبر لا طبيبا مهندسا أو طيارا !
تلوث ولّد إحتباسا فكريا ، ثقافيا ، إجتماعيا ، إقتصاديا .....وثقبا في طبقة الثقة بالنفس بين الطالب والأستاذ، بين الإعلامي و المواطن ، بين الحاكم والمحكوم ....جعل الهوّة تتسع بين كل هؤلاء ويبدو المجتمع متشرذما تائها !
في ظل هذه البيئة الملوثة ليست الإنتفاضة أو حتى الثورة خيارا بل ضرورة ملحة فرديا قبل أن تكون جماعيا وليس فقط من أجل نفض الغبار لحفظ ماء الوجه بل لمحاولة تصحيح المسار ...
يُقال عادة : إذا عُرف السبب بطل العجب والسبب ليس إلا منّا والتغيير والإصلاح لن يكون إلا منّا ، تغيير وإصلاح لن يجدي نفعا أبدا ما لم ينبع من أعماقنا من جهة ولم يصب الأساليب قبل منفذيها وما لم نوطن أنفسنا (كل على مستواه) على ترحيل التلوث من حياتنا والقطيعة مع أساليبه ومسبباته
...
نحن بحاجة لأن نصرخ
في وجه : الإنتهازية والإتكالية ...
في وجه : المحسوبية والإنهزامية
في وجه : العجز والفشل
في وجه : الأمية والجهل
في وجه الضعف والهوان .........
رحلة التغيير شاقة وطويلة ، هكذا يقول التاريخ والإصلاح تحدٍ يستحق التضحية وإذا ما بقيت هذه المُلوثات بل الآفات
بين ظهرانينا ولم نطردها ونرحلها بعيدا عنّا، أعتقد أن تغيير أخربآخر لا يعدو أن يكون سوى وضع "للدواء على الشاشية"
كما يحلو لجدتي أن تقول .
كيف ترى التغيير الحقيقي والفعّال من وجهة نظرك ؟