alfares
05-06-2011, 09:42 AM
جدد حياتك
لا بدّ لنا بعد سماعنا لهذه الكلمة أن نفكر ولو بشكل بسيط في هذه الحياة,
وأن نسأل أنفسنا هل حياتنا ذات فائدة ومعنى؟ أم مجرد حياة نعيشها فقط؟ وهل إذا كنا نعيشها نبقى على حالنا أم نجدد فيها ؟ فنحن نعلم أن الحياة غير معروف متى تنتهي ولا إذا كانت طويلة أم قصيرة ,فربما يعيش الإنسان عمراً طويلا ًولكنه لا يبقى على حاله منذ صغره وحتى يكبر لأنه إذا بقي على حاله ستكون الحياة رتيبة ومملة وخالية من السعادة والجمال وحتى تصبح ممتعة وذات معنى يمكن الإنسان أن يجددها من حين لآخر وذلك إذا أضفنا لها بعض اللمسات حتى تصبح أجمل ,ولعلّنا نجد أن من طرق تجديد الحياة هو التفوق فنحن حين نتفوق نضفي على حياتنا شيء من السعادة والإثارة ,فالتفوق عامل كبير على تجديد الحياة والتفوق لا يقتصر على مجال واحد فقط فيمكن أن نتفوق في عدة مجالات كما يمكن لنا أن نجدد حياتنا عن طريق ممارسة هواياتنا الجديدة والمتنوعة التي تنمي مواهبنا وتزيد قدرتنا على الإبداع وابتكار ما هو جديد وكذلك قيامنا بنزهات متعددة إلى أماكن أثرية وترفيهية أو زيارة بلدان لا نعرفها فنتعرف عليها عن قرب لعلّنا إذا تعلمنا لغة غير لغتنا التي نتكلم بها يكون نوعاً من التجديد أيضاً .
لذلك فإن القيام بتجديد الحياة يستند إلى عدة محاور فمثلاً من خلال طرح أفكار جديدة في المجالات كافة وتجديد الأفكار القديمة التي لا تتناسب مع الواقع وتعيقنا عن التطوير والتحديث كذلك الاستغناء عن العادات والأفكار القديمة التي لم يعد ممكناً الاستفادة منها لأنها أصبحت معيقة للتطوير ,فنحن لو قارنا بين الحياة القديمة والحياة الجديدة نجد أننا نعيش في روعة التقدم والتطور فالحياة القديمة كانت متعبة جداً فضلاً عن العادات التي كانت متبعة وخصوصاً بالنسبة للمرأة حيث كانت المرأة قديماً مستعبدة من قبل الرجل ولم يكن لها أي دور سوى رعاية الأطفال أما الآن فنجدها تساعد الرجل وتقف جانبه في بناء المجتمع ونراها تشاركه في مجالات متعددة ولعلّ دورها كان كبير في تجديد الحياة .
وهكذا فإننا نقصد بكلمة ((جدد حياتك)) لا بأن نغيرها كلها بل نزيد نسبة الايجابيات فيها على حساب السلبيات فالتجديد بحاجة ماسة إلى فكر مبدع متجدد لا يحصر نفسه في قالب جامد بل ينظر إلى مجالات أوسع وأكبر تخرجنا من الروتين المتكرر الذي نجده غالباً في حياتنا مما يجعلنا في مزيد من التقدم والاندفاع حتى نقدم طاقات إضافية تزيدنا حماسة ومتعة لكي نبني وطننا,وأنا الآن أدعو كل من يقرأ هذه المقالة أن تكون له دافعاً ليقوم بتجديد حياته بشكل إيجابي وأن لا يتقيد بأية عادة ويكررها وكذلك أدعو الأهل والمدرسة على مساعدة الأفراد وإعانتهم على ذلك فنحقق كل التطوير والتحديث ونواكب سير الحضارة باتجاه أفضل, لذلك أودّ أن أقول ((جدد حياتك)) .
ثانوية أسماء بنت أبي بكر
الطالبة :فاتن جوخدار
الصف :العاشر
لا بدّ لنا بعد سماعنا لهذه الكلمة أن نفكر ولو بشكل بسيط في هذه الحياة,
وأن نسأل أنفسنا هل حياتنا ذات فائدة ومعنى؟ أم مجرد حياة نعيشها فقط؟ وهل إذا كنا نعيشها نبقى على حالنا أم نجدد فيها ؟ فنحن نعلم أن الحياة غير معروف متى تنتهي ولا إذا كانت طويلة أم قصيرة ,فربما يعيش الإنسان عمراً طويلا ًولكنه لا يبقى على حاله منذ صغره وحتى يكبر لأنه إذا بقي على حاله ستكون الحياة رتيبة ومملة وخالية من السعادة والجمال وحتى تصبح ممتعة وذات معنى يمكن الإنسان أن يجددها من حين لآخر وذلك إذا أضفنا لها بعض اللمسات حتى تصبح أجمل ,ولعلّنا نجد أن من طرق تجديد الحياة هو التفوق فنحن حين نتفوق نضفي على حياتنا شيء من السعادة والإثارة ,فالتفوق عامل كبير على تجديد الحياة والتفوق لا يقتصر على مجال واحد فقط فيمكن أن نتفوق في عدة مجالات كما يمكن لنا أن نجدد حياتنا عن طريق ممارسة هواياتنا الجديدة والمتنوعة التي تنمي مواهبنا وتزيد قدرتنا على الإبداع وابتكار ما هو جديد وكذلك قيامنا بنزهات متعددة إلى أماكن أثرية وترفيهية أو زيارة بلدان لا نعرفها فنتعرف عليها عن قرب لعلّنا إذا تعلمنا لغة غير لغتنا التي نتكلم بها يكون نوعاً من التجديد أيضاً .
لذلك فإن القيام بتجديد الحياة يستند إلى عدة محاور فمثلاً من خلال طرح أفكار جديدة في المجالات كافة وتجديد الأفكار القديمة التي لا تتناسب مع الواقع وتعيقنا عن التطوير والتحديث كذلك الاستغناء عن العادات والأفكار القديمة التي لم يعد ممكناً الاستفادة منها لأنها أصبحت معيقة للتطوير ,فنحن لو قارنا بين الحياة القديمة والحياة الجديدة نجد أننا نعيش في روعة التقدم والتطور فالحياة القديمة كانت متعبة جداً فضلاً عن العادات التي كانت متبعة وخصوصاً بالنسبة للمرأة حيث كانت المرأة قديماً مستعبدة من قبل الرجل ولم يكن لها أي دور سوى رعاية الأطفال أما الآن فنجدها تساعد الرجل وتقف جانبه في بناء المجتمع ونراها تشاركه في مجالات متعددة ولعلّ دورها كان كبير في تجديد الحياة .
وهكذا فإننا نقصد بكلمة ((جدد حياتك)) لا بأن نغيرها كلها بل نزيد نسبة الايجابيات فيها على حساب السلبيات فالتجديد بحاجة ماسة إلى فكر مبدع متجدد لا يحصر نفسه في قالب جامد بل ينظر إلى مجالات أوسع وأكبر تخرجنا من الروتين المتكرر الذي نجده غالباً في حياتنا مما يجعلنا في مزيد من التقدم والاندفاع حتى نقدم طاقات إضافية تزيدنا حماسة ومتعة لكي نبني وطننا,وأنا الآن أدعو كل من يقرأ هذه المقالة أن تكون له دافعاً ليقوم بتجديد حياته بشكل إيجابي وأن لا يتقيد بأية عادة ويكررها وكذلك أدعو الأهل والمدرسة على مساعدة الأفراد وإعانتهم على ذلك فنحقق كل التطوير والتحديث ونواكب سير الحضارة باتجاه أفضل, لذلك أودّ أن أقول ((جدد حياتك)) .
ثانوية أسماء بنت أبي بكر
الطالبة :فاتن جوخدار
الصف :العاشر