alfares
05-11-2011, 10:38 AM
ضعف جنسي.. سيّارة كامري.. استراتيجية نجاد
إذا كانت قنوات الكوميديا العربية لا تظهر فيها الصورة بشكل جيد، أو تمّ التشويش عليها، أوهناك مشكلة في ضبط تردّدها فلا تحزنوا، وتفرّجوا على قناة السيوف، وصدقوني ستضحكون.
إذا كانت قنوات الكوميديا العربية لا تظهر فيها الصورة بشكل جيد، أو تمّ التشويش عليها، أوهناك مشكلة في ضبط تردّدها فلا تحزنوا، وتفرّجوا على قناة السيوف، وصدقوني ستضحكون.
أول شيء مضحك في قناة السيوف، أن لها 3 أشرطة أسفل الشاشة، تسعى سعياً حثيثاً، وفيها كلّ ما هبّ ودبّ وطبّ.
القناة متخصصة، أو هكذا المفروض أن تكون، وهي متخصصة في التراث الشعبي، من شعر وفنون قولية احتفالية، إلى برامج حوارية مع الشعراء، إلى حفلات زواج، لكنّها غير متخصصة في تخصصها.
الشاشة تطرح آراءها السياسية أسفل الشاشة رغم أنها قناة تراث، فلا تستغرب أن تقرأ تحليلات عن أحمدي نجاد، واستراتيجيته الماورائية في تفتيت الوحدة العربية، من المنظورين المذهبي والسياسي، ولا تستغرب إن عرفت أن التحليل ليس من طاقم تحليل متخصص بالقناة، بل تحليل مالك القناة، شاعر العرضة سعيد الحداوي.
لا تستغرب من قناة التراث هذه، أن ترى بها عرضاً لعلاج جديد للضعف الجنسي مُصرّح من وزارة الصحة برقم كذا، ولا تتعجب إن عرضت القناة أيضاً، سيارة كامري 2005، مفحوصة ومجدّدة الاستمارة، وكلّ هذا على نفس الشاشة.
الحقيقة أن قناة السيوف تذكرني بمحلات كل شيء بريالين، أو بريالين فما فوق، حيث تجد بتلك المحال خليطا من كلّ شيء، ثم تكتشف أن لاشيء فيها، بعد أن تكون قد دخلت وتورّطت.
(تعلن قناة السيوف، أنها تلقت تهديدات من أنظمة عربية بإيقاف بثها والتشويش عليه، وإدارة القناة تعلن للجميع التزامها بمواقفها مهما كانت التهديدات).
إذا كان هذا الكلام تقوله قناة السيوف على شاشتها، فبالله عليكم ماذا بقي لقناة cnn من الكلام لتقوله، بعد أن يسكت سعيد الحداوي ويعطيها فرصة للكلام طبعاً؟
عبدالمجيد الزهراني صحيفة الوطن
إذا كانت قنوات الكوميديا العربية لا تظهر فيها الصورة بشكل جيد، أو تمّ التشويش عليها، أوهناك مشكلة في ضبط تردّدها فلا تحزنوا، وتفرّجوا على قناة السيوف، وصدقوني ستضحكون.
إذا كانت قنوات الكوميديا العربية لا تظهر فيها الصورة بشكل جيد، أو تمّ التشويش عليها، أوهناك مشكلة في ضبط تردّدها فلا تحزنوا، وتفرّجوا على قناة السيوف، وصدقوني ستضحكون.
أول شيء مضحك في قناة السيوف، أن لها 3 أشرطة أسفل الشاشة، تسعى سعياً حثيثاً، وفيها كلّ ما هبّ ودبّ وطبّ.
القناة متخصصة، أو هكذا المفروض أن تكون، وهي متخصصة في التراث الشعبي، من شعر وفنون قولية احتفالية، إلى برامج حوارية مع الشعراء، إلى حفلات زواج، لكنّها غير متخصصة في تخصصها.
الشاشة تطرح آراءها السياسية أسفل الشاشة رغم أنها قناة تراث، فلا تستغرب أن تقرأ تحليلات عن أحمدي نجاد، واستراتيجيته الماورائية في تفتيت الوحدة العربية، من المنظورين المذهبي والسياسي، ولا تستغرب إن عرفت أن التحليل ليس من طاقم تحليل متخصص بالقناة، بل تحليل مالك القناة، شاعر العرضة سعيد الحداوي.
لا تستغرب من قناة التراث هذه، أن ترى بها عرضاً لعلاج جديد للضعف الجنسي مُصرّح من وزارة الصحة برقم كذا، ولا تتعجب إن عرضت القناة أيضاً، سيارة كامري 2005، مفحوصة ومجدّدة الاستمارة، وكلّ هذا على نفس الشاشة.
الحقيقة أن قناة السيوف تذكرني بمحلات كل شيء بريالين، أو بريالين فما فوق، حيث تجد بتلك المحال خليطا من كلّ شيء، ثم تكتشف أن لاشيء فيها، بعد أن تكون قد دخلت وتورّطت.
(تعلن قناة السيوف، أنها تلقت تهديدات من أنظمة عربية بإيقاف بثها والتشويش عليه، وإدارة القناة تعلن للجميع التزامها بمواقفها مهما كانت التهديدات).
إذا كان هذا الكلام تقوله قناة السيوف على شاشتها، فبالله عليكم ماذا بقي لقناة cnn من الكلام لتقوله، بعد أن يسكت سعيد الحداوي ويعطيها فرصة للكلام طبعاً؟
عبدالمجيد الزهراني صحيفة الوطن