zaouimokhtar
05-16-2011, 12:30 AM
هي : فتاة لم تختر المصير الذي أمامها ، يُشار لها بالبنان : إنها المجرمة !!
ذنبها ؟ أنها وقعت فريسة لذئاب بشرية أخذت منها أعز ما تملك : شرفها ....
هي تموت بدل المرة مرات : المجتمع في دور الخصم والحكم يُذكرها كل مرة بأنها مجرمة
عبثا تحاول أن تُقنعه أن المجرم غيرها ولكن حكم المجتمع غير قابل للإستئناف ....
لم تقرر أن تكون أما ولكنها وجدت نفسها تحمل لقبا غريبا : أم عازبة ....
أما هو فقد إختفى عن الأنظار ، سيبقى ضميرا مستترا تقديره في قواعد إعراب المجتمع
الفحولة !!!
من يَغتصب فحل ومن يُغتَصب مجرم مع سبق الإصرار والترصد .....
هو "وقد تكون هي": ثمرة تلك الجريمة ، يولد ليُسمى بدل الأسماء كلها بإسم سيجعله مجرما
طول حياته : ابن الحرام .
ذنبه ؟ أنه وُلد ورأى حياة لن يستمتع بها وسيبقى دوما يتمنى لو أنه لم يرها ....
يبحث وسط الضمائر عن ضمير مستتر تكون لديه الشجاعة أن يمنحه لقبا فيفشل
ويبحث وسط الضمائر ليس عن شفقة بل عن براءة فلا يجدها ....
يكبر الولد و يغرق في بحر من التساؤلات : من أكون؟ لماذا ليس لدي لقب كغيري؟ أين أبي و من هو؟
لن تستطيع إجابات من قبيل : إنه مسافر أو مات أن تقنعه فهو وحده من يموت كأمه بدل المرة مرات
وهو لا يواجه إلا الإستهزاء والسخرية أينما حلّ وحيثما إرتحل ....
و يحس بالنّقص و العقدة و التهميش فينزوي شاردا و قد يثور
فيصبح متمرداً.
و يفهم الأمر مع مرور الزمن و لكن لن يستطيع تفهمه أبدا وكأني به يقول : ما ذنبي؟ وهل هو خياري؟
و يريد أن يصرخ في العالم كما صرخت أمه قبله : إرحموني يا ناس أنا ضحية لماذا تجعلون مني متهما؟!!!.
ذنبها ؟ أنها وقعت فريسة لذئاب بشرية أخذت منها أعز ما تملك : شرفها ....
هي تموت بدل المرة مرات : المجتمع في دور الخصم والحكم يُذكرها كل مرة بأنها مجرمة
عبثا تحاول أن تُقنعه أن المجرم غيرها ولكن حكم المجتمع غير قابل للإستئناف ....
لم تقرر أن تكون أما ولكنها وجدت نفسها تحمل لقبا غريبا : أم عازبة ....
أما هو فقد إختفى عن الأنظار ، سيبقى ضميرا مستترا تقديره في قواعد إعراب المجتمع
الفحولة !!!
من يَغتصب فحل ومن يُغتَصب مجرم مع سبق الإصرار والترصد .....
هو "وقد تكون هي": ثمرة تلك الجريمة ، يولد ليُسمى بدل الأسماء كلها بإسم سيجعله مجرما
طول حياته : ابن الحرام .
ذنبه ؟ أنه وُلد ورأى حياة لن يستمتع بها وسيبقى دوما يتمنى لو أنه لم يرها ....
يبحث وسط الضمائر عن ضمير مستتر تكون لديه الشجاعة أن يمنحه لقبا فيفشل
ويبحث وسط الضمائر ليس عن شفقة بل عن براءة فلا يجدها ....
يكبر الولد و يغرق في بحر من التساؤلات : من أكون؟ لماذا ليس لدي لقب كغيري؟ أين أبي و من هو؟
لن تستطيع إجابات من قبيل : إنه مسافر أو مات أن تقنعه فهو وحده من يموت كأمه بدل المرة مرات
وهو لا يواجه إلا الإستهزاء والسخرية أينما حلّ وحيثما إرتحل ....
و يحس بالنّقص و العقدة و التهميش فينزوي شاردا و قد يثور
فيصبح متمرداً.
و يفهم الأمر مع مرور الزمن و لكن لن يستطيع تفهمه أبدا وكأني به يقول : ما ذنبي؟ وهل هو خياري؟
و يريد أن يصرخ في العالم كما صرخت أمه قبله : إرحموني يا ناس أنا ضحية لماذا تجعلون مني متهما؟!!!.