zaouimokhtar
05-16-2011, 03:35 AM
قد يكون التساؤل دغدغ النفوس جلّها وربما إستثار العقول معظمها أيضا في رحلة مدٍّ وجزرٍ تكاد لا تنتهي
وقد تعجز غالبا على الرّسو به على شاطئ الأمان .
أمان قد يجده بعضنا بالإجابة بنعم يدّعي أنها صارمة فالقناعة كنز لا يفنى يُقنع نفسه ...
ثم أليس التخلي عنها طمعا و "الطمع يُفسد الطبع" ؟
ألم تعلّم الحياة من سبقونا أن :
العين لا يملأها إلا التراب ؟ تراب القبر طبعا ...
أليس الطموح والإستزادة من يصنعان الحياة ؟
ومثل ذلك الإرتواء إنسحاب دون شرف وإستقالة من الحياة أثببت التجارب والأحداث أنها (أي الحياة)
تلفظ وترفض المتفرجين عليها ....
أمان وسلم يعتقده البعض الأخر بالإجابة بالنفي على التساؤل المؤرق ....
فيقبلون على الحياة لا يحكمهم ضابط يُشقلبون المفاهيم رأسا على عقب في إنتهازية مقيتة تُلّون الطمع بلون الطموح وتستعمله سلما نحو قمة لا يدركوها أبدا وقد لا يدركون حتى درسا من دروس الحياة في تسلقهم ذاك لأنها تكون قد رمتهم في هاوية سحيقة .
يطلقون العنان "لطموحاتهم"وما يفكون في الحقيقة إلا ألجمة أطماعهم ما داموا يتناسون في سبيل ذلك ضوابط هي بمثابة الحد الفاصل بين مفهومين متناقضين : الطموح والطمع ...
حد هو بمثابة الخيط الرفيع وشعرة معاوية تحفظ التوازن أو بلغة أهل الرياضيات تسهر على عدم تحويل المعادلة إلى متراجحة .
والمستقرئ للواقع يجد أن تداخلا رهيبا بين المفهومين سرى في النفوس سريان الدم في العروق وحولها إلى ممارسات يسودها الكثير من التناقض وهي في كل الحالات أبعد ما تكون عن التوازن المطلوب والمأمول ..
فإما تمثل في قتل للطموح في النفوس يترجمه شلل في العقول والسواعد معا وبالتالي توقف عن الحياة تماما
وإما إطلاق دون قيد ولا شرط لوحش كاسر لا يبقي ولا يذر إسمه الطمع يجعل من الإرتواء فعلا غير قابل للصرف .
مالفاصل بين الطمع والطموح ؟
هل يجب أن نرتوي ؟
وقد تعجز غالبا على الرّسو به على شاطئ الأمان .
أمان قد يجده بعضنا بالإجابة بنعم يدّعي أنها صارمة فالقناعة كنز لا يفنى يُقنع نفسه ...
ثم أليس التخلي عنها طمعا و "الطمع يُفسد الطبع" ؟
ألم تعلّم الحياة من سبقونا أن :
العين لا يملأها إلا التراب ؟ تراب القبر طبعا ...
أليس الطموح والإستزادة من يصنعان الحياة ؟
ومثل ذلك الإرتواء إنسحاب دون شرف وإستقالة من الحياة أثببت التجارب والأحداث أنها (أي الحياة)
تلفظ وترفض المتفرجين عليها ....
أمان وسلم يعتقده البعض الأخر بالإجابة بالنفي على التساؤل المؤرق ....
فيقبلون على الحياة لا يحكمهم ضابط يُشقلبون المفاهيم رأسا على عقب في إنتهازية مقيتة تُلّون الطمع بلون الطموح وتستعمله سلما نحو قمة لا يدركوها أبدا وقد لا يدركون حتى درسا من دروس الحياة في تسلقهم ذاك لأنها تكون قد رمتهم في هاوية سحيقة .
يطلقون العنان "لطموحاتهم"وما يفكون في الحقيقة إلا ألجمة أطماعهم ما داموا يتناسون في سبيل ذلك ضوابط هي بمثابة الحد الفاصل بين مفهومين متناقضين : الطموح والطمع ...
حد هو بمثابة الخيط الرفيع وشعرة معاوية تحفظ التوازن أو بلغة أهل الرياضيات تسهر على عدم تحويل المعادلة إلى متراجحة .
والمستقرئ للواقع يجد أن تداخلا رهيبا بين المفهومين سرى في النفوس سريان الدم في العروق وحولها إلى ممارسات يسودها الكثير من التناقض وهي في كل الحالات أبعد ما تكون عن التوازن المطلوب والمأمول ..
فإما تمثل في قتل للطموح في النفوس يترجمه شلل في العقول والسواعد معا وبالتالي توقف عن الحياة تماما
وإما إطلاق دون قيد ولا شرط لوحش كاسر لا يبقي ولا يذر إسمه الطمع يجعل من الإرتواء فعلا غير قابل للصرف .
مالفاصل بين الطمع والطموح ؟
هل يجب أن نرتوي ؟