المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : The god father لعبه الموسم


اميرالقلوب
11-11-2006, 10:40 AM
فتاة في الصحراء

رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية

حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة ، وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها، فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات ، وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده


كانت هناك فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان
تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ
المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت
هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد
به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل
الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل
وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر
> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العودة

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحيةالجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

يؤلمني أكثر من الحرق

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة

فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر




قصة لاحدى المعلمات

تقول:

أنتقلت إلينا معلمة جديدةة لبقة الأسلوب رائعة المعشر وخفيفة الظل

فأصبح الكل يداري رضاها....وكانت تجلس بجانبي...ثم عرضت



علي أن دعوة لأحد الإستراحات وأخبرتني بأنه هناك مدعون أخرين

فقبلت بكل رضى .....وكنت أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر
((ولا أعلم عن نهايتي))

وعندما حضر ذلك اليوم ذهبت أنا وأبنت أختي وطلبت من زوجي أن يحضر

في منتصف الليل...وعندما وصلنا وجدنا الخادمات يقبلن ويأخذن من العبايات

فلم نعارض لأننا نعتبر هذا من اللباقه وحسن الضيافه...وعندما دخلنا أستقبلتنا

الداعيه بكل حب وتودد...دخلنا إلى مجلس النساء....ولم نجد فيه أحد فقلنا ربما نحن

نحن أول من حضر ....فذهبنا إلى الحمامات ((أعزكم الله))فكنا نتزين وكانت هناك نافذه صغيرة

سمعنا منها حديثا جرى بين الداعيه وأحدالشباب ((الشاب :ترى مثل ما إتفقنا 5000ريال

الداعيه لا صحيح أن وحدة متزوجه بس حلوة تستاهل والثانيه توها صغيرة وبعدين أنت قايل
((6000ريال))

فبدأ يتجادلان حتى أنتهيا على 5000ريال ذهبنا لنبحث عن عباياتنا فلم نجدها ولم

نجد الخادمات....مصيبه أين هم؟؟؟

لم ننتظر ذهبنا إلى البوابه الرئيسيه وجدناها مغلقه وكانت هناك جزء من الإستراحة مظلم

دخلنا بها فوجدنها تبنى وتحضر وقد عمها أدوات البناء::تقول كنت أمشي وكأني أعرف

المكان وطريق والممرات لقد من الله علي إذ هدى قلبي وأخرجني من هناك....بعد أن خرجنا

كرضنا حتى وجدنا رجل سودانيا معه ماشيه راكب سيارة ((الددسن))....فعرضنا عليه مبلغ

10000ريال لكي يوصلنا لبيوتنا ....وقد كانت أهون علي من أن أبيع عرضي...قبل الرجل

وركبنا في الخلف مع الماشيه وسرنا حتى توقفنا ولم نعلم لما الوقوف وكانت هناك أضواء

تحيط بنا سأل أحدهم السائق....((ما شفت حرمتين مروا عليك أو شئ)) فأجاب السائق

وصفت له منزلنا وبأي حي هو حتى وصلنا ودخلنا المنزل وقد ملأت ملابسنا رائحة كريهه

وعند دخولي لم أنسى وعدي وطلبت من زوجي أن يعطي الرجل المبلغ....وفي اليوم الثاني

لم أجد أثرا لتلك المرأه....وكأنها كانت من سراب وقد غيرت رقمها ولم تبقي خلفها

شئ يذكر ..




دكتوري .. اشكرك من اعماق قلبي

يكاد المرض ينهش بجسدي ..
يحاول القضاء على بسمتي ..
يحاول القضاء على طفولتي ..
لم اكمل عامي العشرين ..
إلا وهذا المرض قد افترس جسدي باكلمه ..
بدأ الألم بوخزة سريعه بقلبي ..
وتوالت الوخزات ..
وبدأت نوبات الألم ..


تألمت بصمت ..
لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..
كنتُ اصبر على المرض ..
اخفيه عن اعينهم ..
لا اريد ان يصيبهم الحزن ..
مرت ليالي وانا ابكي واتأوه بصمت ..
ومع مرور الايام ..
بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي
لبقية اعضاء جسدي النحيل ..
إلى أن وصل لاخمص قدميّ ..
بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان ..
بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..
كنتُ متردد للذهاب للطبيب ..
ولكني وصلتُ لحاله .. لا استطيع فيها تحمل الالم
ذهبت وكنتُ متوقع ما سأسمعه ...
ا ا جريتُ الفحوصات المتعبه والممله
تقدم اليّ الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..
سألني كم عمركِ يا صغيري ؟؟
اجبته .. سأكمل عامي التاسع عشر بعد خمسة اشهر
فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..
ألن أكمل عامي العشرين يا دكتور ؟؟؟
الاعمار بيد الله
ولكن أشعر بأني لن أكمله ..
فالمرض قد سيطر على جسدي ..
صغيري .. منذ متى وتعرف عن معاناتك ومرضك ؟
منذ سنه .....
من يعلم من اهلك ؟
لا احد .. سوى دفاتري وكتبي ..
فقـــــــــــــط .........
نعم .. لم اخبر اجدا .. حتى لا يعيشوا بحزن ابدي
فأنا أعلم ..
أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي ..
فأنا ابنها الوحيد ..
ولطالما حلمت ان تراني ببلدلتى البيضاء..
وتحمل اطفالي على كتفها . . وينادوننها جدتي
ولكن هيهات ..
فأنا أشعر .. بألمي .. فلم يبقى الا القليل ..
ولكني ما زلت اقبلها صباحا .. بوجه مشرق ..
واقرصها .. واداعبها ..
لانني لا اريد ان اشعرها باي تغيير ..
حاولت ان اخبر اختي ..
ولكني وجدتها مشغولة بتجهيزاتها لزفافها ..
تأتي ليلا لغرفتي منهكة ..
تجلس بجانبي على السرير ..
تخبرني عن حبه الكبير لزوجها المستقبل ..
تخبرني ماذا اشترى لهو من هدايا ..
وعن مفاجأتها له برحله لمدة شهر لاستراليا ..
تخبرني عن شوقتها لهذا اليوم
الذي لم يبقى عليه الا خمسة اشهر ...
فكيف اخبرها بمرضي .. وهي بغاية السعاده
اتود مني ان اقتل فرحتها
اما والدي .. فانأ ظللت طوال عمري خجول منه
رغم انني دائما اختلس النظرات اليه
فانأ احبه كثيرا .. واراه قدوتي
كنتُ احلم بفتاة احلامى تشبه امي..
هل علمت الان يا دكتور لماذا لم اخبرهم ؟
حتى لا يعيشوا الحزن
فلو اخبرتهم .. لما جهز اختي لزفافها
ولما رأيتُ السعاده تشع من عيناها والدتي ووالدي
رغم مرور (30) عاما على زفافهم
الا ان الحب ما زال يحيط بينهما
دكتور ..
ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله
لذا سأترك معك هذا الصندوق ...
به وصيه صغيره .. اتمنى ان تسلمها لوالدتي يوم وفاتي
صغيري .. ماهذا الكلام .. فالله قادر على كل شيء
اطمأن ايماني بالله كبير .. ولولا هذا الايمان .. لما استطعت
ان اصبر هكذا على المرض
ولكن .. العمر ينتهي واود ان اكتب كلمات لوالدتي تقراها بعد وفاتي
هل تعدني بذلك ؟؟
حسنا .. اعطني الصندوق
ولا تنسا اخذ الادويه ..
متى امرّ عليك ..
تعال بعد اسبوعين .. وان شعرت بتعب فاتصل بي فورا
حسنا ًً..
الى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور ..
ذهبت لمنزلي .. انفردتُ في غرفتي
اخذت ادويتي ..
قرأتُ آيات من القرآن ..
واستلقيت على السرير لآخذ قسطا من الراحه ..
ومرت الساعات .. تلو الساعات .. وكانت اخر اللحظات ..
وفُتحت الوصيه ..
وقرأها الدكتور ..
قراها والكل بكى معه ..
قرأ كلمات تلك الطفل الشاب .. كتبها بخط جميل ..
كتب .. لوالدته .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. اختي ..
والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا ..
ولكن لم اقوى ان اخبركِ اني مصاب بالسرطان ..
لم اقوى ان تسهري معي وتري نوبات ألمي ..
لم اقوى ان اقتل الابتسامه من على محياك الجميل
والدتي .. اتعلمين كنتُ احسدك على امر ما .. سأخبرك اياه الان
حسدتك مرارا على عشق والدي لكِ ..
فلم ارى بحياتي قصة حب تضاهي حبكما .. وكنت احلم بفتاة
اخذها بين ذراعي .. واحيطها بالحب لـ(30) عام مثلكما
ولكن شاء الله ان لا اكمل عامي العشرين ..
والدتي .. لا تبكي على وفاتي ..
اختي الحبيبة .. كم احببتك .. واحببت مغامراتنا معا ..
وكم كنتُ سعيد عندما اكون معكي ...
عزيزتي .. لا اريدك ان تؤجلين زواجك .. ولكن لي طلب بسيط ..
ان رزقك الله بطفل .. فاطلق عليه اسمي .. ..
والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري ..
لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك ..
والدي انت مثال الاب الرائع .. لن اوصيك على والدتي ..
لانني اعلم ما بينكما من حب صادق
دكتوري .. اشكرك من اعماق قلبي .. لكتمانك سر ي..




حدثت أيام أزمة الخليج ( الوفاء .. امرأة )

خضم تحضيري هذه الأيام لزفافي .. كنت أرقبها.. بإطلالتها الهادئة.. ومسحة من حزن عميق تلقي بظلالها على قسماتها..

عينيها الساجيتين دوماً.. الغارقتين بتأمل ملتاع في ماضٍ لن يعود..

أختي منيرة..

أو فلأقل عنها.. الوفاء.. حين يتجسد في صورة أنثى..


هذه المخلوقة الرقيقة كوردة.. الشفافة كدمعة.. العذبة كقطرة ندى.. لها قصة.. هي من أعجب القصص وأشجاها..

قصة حبها.. قصة فجيعتها.. قصة أوجاعها.. وحكايات كثيرة.. ترويها دمعاتها الصادقة في تساقطها كلما حضرت زفافاً.. أو ذكر اسم ( سعد ) أمامها..

كانت أختي منيرة.. في بواكير العشرين.. وإطلالة الصبا.. حين رسمت مع سعد.. ابن عمتنا.. أروع قصص الحب التي سمعناها أو قرأناها.. فضلا عن أننا عايشناها..

كان سعد.. نقيباً عسكرياً.. ويعمل في السلاح الجوي.. وكان كأقرانه ذلك الوقت.. حلم أي فتاة.. بشاراته العسكرية اللامعة على كتفيه.. بقامته الرياضية الممشوقة.. وبلونه الأسمر الذي لوحته التدريبات القتالية التي نسمع كثيراً عن قسوتها وعن أنها تصنع الرجال.. كان للحديث عن سعد في مجالسنا رونق غير كل الشباب.. كنا نلمح بين ثنايا حديث عمتي إعجاب سعد الكبير بأختي منيرة.. وعزمه على خطوبتها فور انتهائها من الدراسة الجامعية.. تأخرت منيرة في تخرجها.. فتقدم لها سعد في السنة النهائية ووافقت فوراً.. لقد فاض شعورها وأخذت تعبر عنه بطريقة كنت أحسها رغم أني كنت طفلة.. أذكر يوم خطوبتها.. كيف احتضنها والدي.. ودعا لها كثيراً.. كيف أجلستني بجوارها تمشط شعري وتقول.. إذا سافرت أنا وسعد بعد الزواج سوف آخذك معي .. سعد ( عسكري ) وسيظل أغلب الوقت خارج المنزل.. وأنت ستكونين مثل إبنتي .. !!

ياه .. كم كانت أحلامك عريضة يا منيرة.. !

وتم كل شيء على وجه السرعة.. ساعد بذلك.. ذلك الجو المشحون بالحب واللهفة والشوق والذي كنا نحسه متبادلاً بين سعد ومنيرة.. والأمر الآخر.. إن فترة الخطوبة قد طالت.. وأزمة الخليج عام 90 كانت في بدايتها.. ولكننا بالطبع. لم نستشعر خطر تلك الأزمة.. إلا بعد انتهائها.. فنحن نعيش ببلد آمن.. ولا نعرف أننا نخوض حرباً.. وأننا مهددون بالخطر في أي لحظة وقتها.. !!

امتدت الأزمة.. وامتدت على إثرها الإجازة.. وقررت العائلتان تعجيل الزواج.. بناءً على رغبة سعد الملحة.. وموافقة منيرة وما أن عقد قرانهما.. حتى شعرنا أنهما طيران خلقا بروح واحدة..

وحلقا بعيدا عنا.. وعن كل ما حولنا.. كانت عيناً أختي منيرة عندما تتحدث عن سعد .. ياه .. كيف أصفها.. كانت لكثرة حبها له.. عندما تتحدث عنه.. تلتمع عينيها بالدموع..

كان حنان أختي منيرة من ذاك النوع المتوهج كأشعة الشمس الدافئة التي تتسلل لأوردتك.. ولكن الحب جعلها أكثر حناناً.. وأكثر رقةً.. وتعطي بلا حدود.. !

يوم زواجهم كان أسطورياً.. ولا يفهم من أسطوري.. أنه ضخم فخم.. لا .. بل إن هناك نوعاً من الزيجات.. تشعر لجماله.. وجمال الأرواح التي عقد زواجها.. تشعر أن هذا الجمال يمتد ليغطي كل مساحات الفرح ذاك اليوم.. تشعر أن كل من حضر زفافهما سعيد.. وكل من رأى منيرة أو صافح سعد.. سيشعر حتماً بالسعادة.. كانت كلمة الجميع تلك الليلة.. ( لقد خلقا لبعضهما .. ! )

لا زلت أذكر فيما أذكر من فصول هذه القصة.. يوم أن غادرا الصالة.. ومنيرة تلملم أطراف فستانها بارتباك.. ولا تدري هل تحمل معها مسكة الورد.. أم تضعها مع الحقيبة..؟! أسرعت إليها أنا وأختي منال.. فأعطتنا مسكتها وقالت أمسكيها حتى أركب السيارة.. وجاء سعد ليبتسم بعذوبة.. ويأخذها مني .. لينتظر عروسه أن تضع قدميها في السيارة.. ثم يضع الورد بين راحتيها وينحني عليها هامساً..

كنت بتوق طفولي أود سماع ما يقوله.. لكنه أبعدني بلطف.. ثم أغلق الباب.. وغادرت سيارتهما..

كان طيفهما يرحل كشفق غارب أراه أمامي للآن.. ابتسامة سعد الراضية تلك.. لا أنساها..

رغم أني كنت صغيرة.. إلا أنني أدرك معنىً عظيماً قد لا يدركه الكبار.. وهو معنى الرضا.. أو السعادة المرضية..

غادرا وبقينا نحن في الصالة.. وإذ بصفارات الإنذار تصرخ بصوتها المرعب.. فيرتبك الجميع.. وتتفرق الحاضرات.. خرجنا ونحن مرتبكون وخائفون.. توجه الكل لمنازلهم.. وبقينا طوال الليل والفجر نحاول الاتصال بمنيرة وسعد دون جدوى.. فشقتهما ليس فيها هاتف.. وكيف لعروسين أن يشعرا بما حوليهما.. وأن يتصلا بنا لطمأنتنا.. ؟

كنا نلتمس لهم العذر.. ونراقب التلفاز.. ونسمع الراديو.. ونحن في قمة الخوف والتوتر.. هناك قصف.. آه كم هي مؤلمة هذه الكلمة التي لم يعرفها قاموس بلدنا.. ولا أي بلد مجاور.. كلمات كثيرة سمعتها ذلك الوقت.. وكم أكره سماعها ثانيةً.. حالة استنفار.. ضبط الأعصاب ومحاولة الاحتماء.. إتباع تعليمات السلامة.. إشارة قرب الخطر.. وقوع الخطر.. زوال الخطر..

أذكر أني بقلبي الطفولي البرئ.. كان مجرد مرور طيف سعد أمامي يبعث الارتياح.. أراه ببدلته العسكرية يقاتل.. ويمنع الأعداء من الاستيلاء على أرضي .. أو التعدي على أحد من أسرتي .. كنت أقول ذلك لأمي بسذاجة وبفخر.. فتقول.. أدعي ربك يا ابنتي أن يحفظنا.. ويحفظ سعد.. وكل المسلمين..

وأما ما بقي من طيوف سعد.. فهو ما لا أطيق روايته.. ولا أستطيع الحديث عنه.. فكيف سأصف لكم منظر أختي منيرة صباح ذلك اليوم.. كيف جاء بها أبي من بيتها كتمثال شاحب.. تهتز كعصفور صغير ضعيف.. وعلى وجهها الجميل بقايا زينتها التي لم تمحها بعد..

لم أستوعب لحظتها كل ما سمعته..

لكن الشيء الوحيد الذي استوعبته.. وفهمته ووعيته.. رأيته في عيني أختي ذلك الصباح.. لقد كانت عينيها كعيني من فقد النظر.. كانت تحدق في شيء لا أدري ما هو..

كانت عينيها جامدة تماماً. لا بكاء.. لا تعبير.. لا نظرة..

أرعبتني عيناها.. لقد أدركت بغريزتي أن منيرة قد فقدت شيئاً هائلاً.. شيئاً تعتمد عليه تماماً.. ولا تستطيع الاستغناء عنه.. كمن يفقد بصره فجأة.. فكيف يقوى على الاحتمال.. قالت بشرود.. ( طرق الباب بشده.. وسعد جالس معي..

رفعت عينيها لأبي وقالت وعلى شفتيها تنتحر آلاف الكلمات.. لقد كان معي سعد يا يبه.. لم يكن معي فقط.. في تلك اللحظة بالذات كنت وسعد شيئاً واحداً.. ثم أخفضت رأسها وتابعت تتحدث: قام ليفتح الباب.. وتحدث بسرعة وارتباك مع رجل ما.. عاد إلي وقد امتقع لونه.. و.. وخذلت الكلمات منيرة فغصت بها ولم تستطع إكمال حديثها..

كانت كلماتها تلك.. آخر ما سمعته منها قبل أن تفقد النطق لمدة عام تقريباً..

كل ما فهمته.. وعرفته.. أن سعد استدعي ليلة زفافه.. ولبى نداء الدين والوطن.. ارتدى ملابسه العسكرية.. وودع روحه التي سكبها في قلب منيرة لتحيا بها ما تبقى من عمر دون سعد..

ونعي إلينا سعد..

شهيداً.. فجر زفافه..

وغاض كل شعور جميل.. وكل بهجة وسعادة من حياة أختي منيرة..

العروس.. التي فجعت بحبها.. في ليلة فرحها..

كانت كظامئ منذ ألف عام.. ولما قرب الكأس من شفته.. حرم منه للأبد..

بقيت منيرة صامته تماماً لمدة عام وأكثر..

لا يفيد معها علاج.. ولا أي شيء آخر..

حتى جاء ذلك اليوم.. الذي نذكره جميعاً..

يوم أن خطبت من ابن خالتي ..

نطقت منيرة يومها..

قالت بصوت متقطع انكرناه ولا نعرفه.. بل أننا نسيناه..

( والله.. ما يلمسني رجال.. غير سعد.. )

وغادرت المجلس..

ثم عادت..

قبلت رأس أبي ..

وبكت..

وقالت بصوت متقطع.. كصوت الأنين الموجع..

( يبه.. سعد ينتظرني بالجنة.. عسى الله ياخذني له.. اليوم قبل بكره.. )

كان منظر أبي وهو يهتز ويبكي مريعاً..

وأحسست وقتها أن كل ما حولي يقف إجلالاً لقلب هذه المرأة..

كثيراً ما رافقت منيرة في غرفتها..

كثيراً ما رأيت دموعها التي لا تشبهها أي دموع وهي تدعو في جوف الليل..

كثيراً ما استيقظت من نومي لأراها تتحسس صورته وتشهق ببكاء خافت..

بقيت هذه المرأة وفية لسعد.. لاثني عشر عاماً أو تزيد..

وها هي منيرة الآن..

سعيدة مع من حولها.. تحب الأطفال.. وتمارس الطبخ وأعمال المنزل بمهارة منقطعة النظير..

لكن تلك النظرة المهيبة في عينيها وهي تحدق في الماضي المريع لا تكاد تفارقها أي لحظة..

وإذا ما رأيت أختي منيرة يوماً ما..

في مكان ما..

وهي حزينة أو مهمومة.. وربت على كتفها لأقول ما بك يا منيرة.. ؟

تلتفت بهدوء..

تبتسم بصعوبة..

وتهمس كعادتها دوماً..

والله لا شيء يستحق الحزن ولا الهم.. من بعدك يا سعد..




مشرفه بأكثر من منتدى

فتحت اللاب توب وجلست تشاهد مشاركات الأعضاء في المنتدى ,
مشرفه بأكثر من منتدى .. ويحترمها الجميع من كبار وصغار ,
وعلاقات صداقة مع اغلب فتيات المنتديات وغير هذا متخصصة بمجال الـ نظم معلومات
حياة روتينية أستحوذها الانترنت .. تنام وتصحى .. تأكل وتتكلم على اللاب توب
من الجامعة للبيت ودائما ً اللاب توب يشتغل .


تصمم برنامج جديد للمنتدى بحيث يسهل عملية التصفح البطيئة بالمنتدى المبتدئ
خلصت من الأساسيات بدت في التنفيذ قطع عليها شغلها صوت الجوال ..
تهللت أساريرها كانت لصيقة القلب حنين , تركت ما بيدها وردت فورا على الاتصال
سلمى: أهلاً أهلاً لصيقة القلب .. كيف حالكِ عزيزتي .
حنين: أهلاً ومرحبا بكِ يا حبيبتي .. اشتقت لكِِ .. بخير والحمد لله .. ما هي إخباركِ أنتِ؟
سلمى: بخير و الحمد لله , ما رأيكِ أن تقبلي دعوتي للخروج هذه الليلة ؟.
حنين: أنتِ تقرئين أفكاري فقد كنتُ أريد دعوتك للخروج بدل أن تجلسي أمام اللاب توب وتنسي العالم بأجمعة .
سلمى وهي تضحك بملأ قلبها : ههههههه حسناً لكِ ما
أردتِِ في السابعة مساءاً سأكون متواجدة عند بوابة منزلكم.

انتهت المكالمة , أنهت مابين يديها واستعدت للخروج , فكل شيء ينتظر الأ حنين .
خلال نصف ساعة كانت تنتظر بسيارتها أمام منزل صديقتها , خرجت الفتاتان للعشاء ومن ثم للجلوس عند احد المنتزهات الهادئة فالجو كان على أبواب الشتاء والرياح تشتد وتهدأ .

مابين شد وجذب تناولتا موضوع الإدمان سلمى وبكل ثقة تعترف انها مدمنة ولا تستطيع ترك الإنترنت لأي سبب من الأسباب فعملها ودراستها وحياتها متعلقة به اشد التعلق .
حنين: وماذا لو علمتِ انه سوف يختفي الانترنت من مدينتنا وسوف نعود للعصور القديمة , لاشيء سوى التلفاز والتسكع في المجمعات التجارية ؟
لفحتها ريح باردة جعلتها تتكور على نفسها في قراره نفسها أنكرت ما تسمع , لا يمكن أن تبقى بدونه فهي مدمنة اشد الإدمان عليه ولا تتخيل الحياة بدونه , أساساً هي اختارت تخصصها لما له من عمل كثير على تصميم البرامج والأنظمة سواء النتية أو الخدماتية.
بهدوء مصطنع: لا يمكن ذلك فدولتنا العزيزة لا تريد التأخر بل التقدم لتكون في مصاف الدول المتطورة سريعاً , ولن يكون هذا اليوم قريبا ً , لا سمح الله و أصبح ما تقولينه صحيحا فالأكيد أني سوف أموت حزنا على نفسي وعلى الإنترنت فأنت تعلمين أني منذ أول يوم دخلت هذه الخدمة وأنا استخدمها أي منذ خمسه أعوام , أتأتين الآن وتقولين هذا الكلام؟!
حنين بجدية كبيرة: لا فذلك قريب جدا .. فبتلكو العزيزة سوف تقلل من الخدمات بحيث تجعلك في متاهات غريبة عجيبة .. سواء من سرعة الخط او من خلال الـ ليمتيد اللا محدود والذي سوف يصبح محدودا جداً بمعدل 15 ميغا بايت في الشهر الواحد مما يجعلك تدفعين فواتير أعلى من ذي قبل بدل الإيجار الثابت شهرياً .

سلمى وهي تمسك رأسها آلماً : لا تكملي فرأسي أصابه الصداع وبدأت أرى الابتسامات الموجودة بداخل المسنجر وهي تتجمع حول رأسي وتضحك علّي , وارى كذلك المواضيع المفيدة لي بدارستي وهي تتلاشى من أمام ناظري , حنين أرجوكِ قولي أن هذا الكلام كذب وافتراء أرجوكِ .

حنين بعطف عليها: لا عليكِ يا عزيزتي فلكل مشكلة حل أن شاء الله , لا
تشغلي بالك فهذه مجرد شائعات يتناولها الناس .

أسندت رأسها المثقل المرهق على كتف صديقتها حنين ..
تنشقتا النسيم بهدوء مصطنع فكل واحدة منهما ترمي همومها على الأخرى , قاربت الساعة العاشرة وحان موعد الرجوع فلا يوجد من داعي للسهر والتأخر خارج المنزل.

في فراشها وهي تفكر بما سيحدث لحياتها وستقبلها المهني إذا ما تم فعلا فصل الإنترنت عنها وقلت سرعته , ما سيكون حالها ستجن لا محالة , تقلبت حتى استقرت على ظهرها وغطت في نوم غير مستقر بسبب الكوابيس اللعينة .

استيقظت وهي عطشى فقد عانت الكثير خلال نومها البارحة , حدقت الساعة فوجدتها تشير للخامسة والربع تأخرت اليوم على صلاتها بئساً للكوابيس , استعاذت من الشيطان أدت فريضة الصلاة قرأت بعضاً من كتاب الله الكريم وأخيراً بعض الأدعية الصباحية .
بعدما انتهت فتحت بريدها الإلكتروني فوجدت الكثير مِن منَ يسألون عنها ولغيابها لساعات معدودة , انفرجت بعضٌ من أساريرها ولكنها ما لبثت أن عبست مرة أخرى , ما فائدتك أيها الجهاز دون اتصال بالعالم الخارجي !

قاربت الساعة على السادسة والنصف خرجت للأسفل تناولت إفطارها وخرجت دون أن ترى أحداً من أهلها فهم بكل تأكيد نائمون ولن يستيقظوا قبل الظهر !
في الجامعة كانت حزينة, مكتئبة, لا مزاج لها لأي شيء سوى التفكير بما قد يحصل لها أن انقطعت خدمات الانترنت .

سمعت بعض الكلمات المتقاطعة عن انقطاع الخدمات و رداءة الخدمات الجديدة , اكتأبت أكثر فأكثر , لم تكمل باقي محاضراتها عادت إلى المنزل متعبة نفسيا أكثر من جسديا ً .

مرت الأيام بطيئة مع استمرار الشائعات وانعدام الخدمات الجيدة , أخيراً ظهرت الأخبار في الصحف
خدمات جديدة ولكنها بنظر المستهلكين غير جديرة بالنفع .

نزل القرار كالصاعقة على رأسها لا لوجود الإنترنت
سأحدثكم أنا سلمى , أتعلمون معنى أن يقع فوق رأسك خزنة من حديد ؟
أو أن تقع على رأسك من أعلى الجبل ؟
هذا هو حالي تزلزلت الأرض من حولي , فلم أجد نفسي الأ وأنا على الأرض ابكي
أيعلمون ماذا يفعلون بي يأخذون هوائي الذي أتنفسه , زادي اليومي , صدقا لا اعرف ماذا سيحصل لي الآن .


بعد هذا القرار اعتزمت أن أغير تخصصي الجامعي وان أتزوج إذا ما أتى النصيب .
بالبداية واجهت اعتراضات كثيرة ولكن من يقف أمام رغباتي لا احد من البشر .
حنين صديقتي العزيزة وافقتني الرأي بأن أغير تخصصي فهي تعرف مدى إدماني

في البداية كان صعباً جداً علي أن أغير عاداتي اليومية ولكني اليوم
أؤيد أن لا يجعل الإنسان نفسه في روتين ممل وجامد .
درست الأدب الانجليزي
وها أنا في السنة الأخيرة من دراستي لا اندم على سنة ونصف ضاعت من عمري تعلمت فيها الكثير وتعرفت على الكثير .
أنا الآن في فترة تدريب بأحدى المدارس الحكومية من بعد التخرج سوف أسافر إلى الديار المقدسة لزيارة بيت الله الحرام ومدينة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .

تسألون عن جهاز الكمبيوتر أقول لكم أني استخدمه فقط للأعمال المدرسية التي أكلف بها .
عذرا تأخر الوقت وأنا أتحدث معكم ولكن هناك من يناديني لإخراجه من مكانه طفلي الصغير , نعم طفلي الصغير فلقد تزوجت .. بعدما كنت افرغ عاطفتي الكبيرة في المنتديات والبرامج وجدت سعادتي في الزواج
فليس أجمل من تفريغ العاطفة في طفل وزوج .




ياحصه ساره فدتك مرتين

فتح ناصر باب البيت....

وبثوانى..كان حوالينه خمس زهرات...
ابوى..ابوى..
وماحس الا القبلات..تجي له من كل الجهات..
بناته الحلوات الخمسة ..يحبونه ويعتبرونه اكثر الاباء حنانا في العالم كله..

قال ناصر...
"حبيباتى على مهلكم اش صاير فيكم.."
قالت سارة..
"هات عنك يااطيب اب في الدنيا ...خلينى اشيلك الشنطة.."
قاللها ...
"لا...لا..ياعفريتة علشان تاخذى كل اللى فيها.."
وضحكوا كلهم..


جاءت الام على اصواتهم..
"خير يابنات..شوى شوى على ابوكم..
كيف حالك ياناصر؟؟
تتغدى..الغدا جاهز..."

جلسوا بعد الغدا..
ناصر يحب يشرب الشاهى ..وحوالينه زهراته..الخمسة..
قالت امهم.."اه منكم احتليتوا كل المكان ..وين اقعد انا.."
قالت سارة.." تعالى يمه اجلسي مكانى..تفداك عيونى يمه.."
انتفض ناصر..
وقال.." لا..لا..خليك ياسارة..اجلسي انت وامك هنا "..وافسح لهما المكان..

ناصر ماكان يقدر يبعد عن سارة ابنته الحبيبة طول ماهو في البيت..
اول مايدخل البيت يسال عنها..
ولو راح اي مكان ..كل شوية يتصل..يسال عن البنات ..وعن سارة بالذات..
هل لانها اخر العنقود؟؟؟
صحيح هو يحب كل بناته...
العنود...البكر الحبيبة..
ومشاعل..الطيبة الهادئة..
والجوهرة اللى كانها جوهرة حقيقية..
ولولوة..المتفوقة..وحبيبها الكتاب..
لكن سارة غير...غيييييييييييييييييير

ليه سارة .......

رجع بذاكرته..ل..خمستعش سنة..ورا..
كانت زوجته حصة حامل....
تذكر كيف تخاصموا..اش السبب مايتذكر..
بس تذكر انه قاللها..
"والله ياحصة..لو جبتى هالمرة بنت..لاطلقك واتزوج واحدة ثانية..."
تذكر كيف يومها..بكيت حصة..وهى تقول له...
" ياناصر ماهو ذنبى..
ماهو بايدى انه ربنا رزقنا اربع بنات.."
لكن ناصر..قفل الباب بوجهها وتركها تنوح وخرج..

تذكر....
كيف تعبت حصة..وكيف كانت دموعها دايما على خدها..
وكيف كانت تقول له..
"انا سلمت امرى لله هو خالقى وهو رازقي.."
وجاء يوم ولادتها...
اه ..ماينسى هاليوم..
يوم طلعت الطبيبة تبشره وهى تضحك...
" ربنا بعتلك بنت زى البدر...فلئة امر والله...ربنا يخليهالك..وتتربى في عزك.."

تذكر كيف يومها طلع من المستشفى بدون مايقول لحصة الحمدلله على سلامتك..وبدون مايشوف ابنته..

ورجعت حصة البيت....حزينة..ومعها طفلتها اللى مالها ذنب الا انها بنت..
ومرت الايام وناصر معاند..لاشاف بنته ولارضي يسميها..
وفي يوم ماينساه ناصر...
جاته حصة تبكى ...ناصر البنت كانها بتموووووت...

في المستشفى..قالوا الاطباء..ان استمرار سارة في الحياة لليوم معجزة..
لانه في قلبها عيب خلقي كبير وتحتاج عملية..عاجلة..
ولازم السفر لبلاد بره..

لليوم .....
وناصر لما يتذكر هذه الكلمات يشم ريحة المستشفى معاها..ويحس بالم في صدره ..نفس الالم اللى حس به يومها..

وظل ناصر يردد يارب..ويستغفر ربه..
وسافروا بالبنت على طائرة طبية..بعد معاناة..
واجريت العملية لسارة..وسط دموع امها...
ودعوات ابوها...
ماينسى ناصر يوم شاف سارة بعد العملية بكم يوم..
وامها ملبستها فستان ابيض..
ظنها ملاك..
ماهى بشر..
من كثر البراءة والجمال العجيب اللى رزقها به الله..
وتعجب كيف دخلت قلبه هالمخلوقة الصغيرة وفرضت نفسها وتربعت على عرش قلبه..
وبكى ناصر يومها من قلبه واحس بندم كبير..

ومرت الايام...
وكبرت سارة..وكبر حبها وزاد في قلب ابوها..
حتى صار الكل يناديها..
حقت ابوها...
لكن ناصر..
كان احيانا يناديها..
" ياللى فديت امك.."
وتساله ..اش يعنى..هذا الكلام..
فيبتسم لها ويحضنها..

ومرت الايام..
في صباح اليوم..
لاحظت حصة ان ناصر..ماهو على عادته..وانه صارله كم يوم مرتبك..ومشغول ..وبعيد..
قالت له..
"ناصر..خير انشاء الله..في شي مضايقك.."
قال ناصر..
"لا..والله ياحصة مافينى شي.."
قالت له.." بس ياناصر..حالك هاليوم ماهو رايق..ان في اى شي قول لى.."
قال لها ناصر..
" بس ياحصة..لاتكبريها وهى صغيرة..ولاتبدى بالنكد..هالحين.."
وسكتت حصة واوكلت امرها لله..
وارتاح ناصر..
قال.." انا رايح اشوف البنات .."

دخل ناصر غرفة سارة..
لاقاها تبكى..
خير ..خير..
سارة ابنته حبيبة قلبه تبكى..ليه ياسارة..؟؟
قالت سارة.." ابوى..لو سألتك سؤال..تجاوبنى عليه..بصدق.."
قال لها .." اسالى ياحبيبة ابوها.."
قالت س*/9

ارة..
" اليوم صديقتى حنان..قالت لي ..ابوك بيتزوج على امك.."
تفاجأ ناصر..لكنه اخفى مشاعره وابتسم وحضن بنته..وقال لها..
" لا..لاياحبيبتى لاتصدقين هالخرابيط.."
فرحت سارة وحضنت ابوها..وجريت على غرفة امها ..علشان تحضنها بكل قوتها...

ناصر اليوم بيستعد..بكل هدوء علشان لااحد يحس به..
اليوم رح يخطب ابنة صديقه..
وان تم الموضوع..بيصارح حصة والبنات..ويقنعهم..
خرج من غرفته..شاف حصة في الصالة..ولونها متغير..

قال في قلبه..
"الله يستر لاتكون عرفت عن موعدى اليوم.."
قالت له..
" ناصر..البنات تأخروا..
كلمت اختى تقول من نص ساعة طلعوا من عندها..
دقيت لهم جوال ماحد يرد.."
قال ناصر.." شبكة زفت..الواحد شارى الجوال بدون فايدة.."

قبل ..
لايفتح ناصر باب البيت..رن جرس التلفون..
رفع ناصر السماعة..وانقلب وجهه بكل الوان العالم..
وخرجت منه صرخة كتمها..
" اى ..انا ناصر..
احد صار له شي..
طيب ..طيب..مسافة الطريق..
الحزن..يملا..البيت..
ماتت سارة..
صدمتهم سيارة..
ونجا الجميع الا سارة...

حصة..حالتها صعبة..ام وفقدت اصغر بناتها..
البنت اللى فرحت ورضيت بها يوم ربي رزقها اياها..
وناصر..دموعه تنزل غصب عنه..يقولوا له تحمل انت رجّال...
وهو يتالم..زهرته الصغيرة انطفت منها الحياة..
.مسح ناصر دموع حصة..وقال لها...

ياحصة .. سارة فدتك .. مرتين!

اميرالقلوب
11-11-2006, 10:43 AM
طلقها زوجها بسبب رساله خاصه بالمنتدى

الدنيا بما فيها من قصص تكون عبر لمن هو يعتبر فاعتبر من هذه القصة ..........!!

رحلة داخل .... مطلقة .... رسالة خاصة هي السبب ؟؟

أرادت أن تحكي ..

أرادت أن تزيح شيئًا من الهم الذي سوّر حياتها ..

فتحدثت .. بحرقة .. بمرارة.. بندم .. بغصة ..

بين طيات كلماتها ..

طلقني .. طلقني .. طلقني ..

نسي العشرة .. تناسى إني أم أولاده ..


تناسى كل شيء فطلقني ...

طلقني الأولى .. بعد معركة عنيفة .. بيني وبينه ..

استخدمت سلاحي .. وصرخت في وجهه .. طلقني

فطلقني ..

أظهرت أنني شجاعة أمامه .. تماسكت ..

ولكني بيني وبين نفسي ندمت .. نعم ندمت ..

وطلقني الثانية .. بسبب .. بعدي عنه كما زعم ..

كان يقول لي .. أنتِ لا تصلحين زوجه .. أنت مهمله ..

ألم أطبخ ..ألم أغسل .. ألم أهتم بالأولاد.. ؟؟؟

ماذا يريد مني بعد كل هذا ..

وساومني على بقائي معه وبين ترك وظيفتي ..

فاخترت الوظيفة .. فطلقني

وعدت إليه صاغرة ذليلة بعد أن تنازلت عن عملي ..

أحسست بالملل .. بالفراغ .. بالوحدة .. شكوت إليه همي

وطلبت منه أن يشتري لي جهاز كمبيوتر ..

فلدي عدة دورات فيه ..

أريد أن أقتل فراغي بتصفح ( النت ) .. فرفض

وبعد عدة محاولات .. لبى لي رغبتي ..

تغيرت حياتي .. أصبحت أفضل ..


وجدت ما أقطع به فراغي ..

ولكني في نفس الوقت أحس بفجوة كبيرة


بيني وبين زوجي ..

كلما أفكر أنه رفضني مرتين اثنتين ..


أحس بنقص شديد في داخلي ..

ولكن مع كل هذا بقيت راضية طائعة ..

اقضي يومي في روتين متكرر .. ممل ..

ولكني أبث آلامي .. وهمومي ..


وشكواي في أحد المنتديات ..

تعرفت على الكثيرااات .. من خلال المنتدى ..

وبدأنا نتبادل الرسائل .. وتطور الأمر إلى الهاتف ..


وكنت سعيدة بمعرفتهن ..

وفي يوم من الأيام كعادتي أتصفح .. وأكتب ..


وإذا بالبريد يعلن ..وصول رسالة جديدة ..


واتجهت إلى الرسالة .. فتحتها .. وإذا هي إشعار

من المنتدى بوصول رسالة خاصة ..


كنت أعتقد أنها ممن تعرفت عليهن ..


ولكني فوجئت .. أنها من عضو في المنتدى ..


قرأت مضمونها
.....
....
..
.
يخبرني بأنه معجب بما أكتبه ..

تجاهلتها بالرغم من سعادتي الداخليه بها ..

أصبحت أتعمد أن أقرأها كل لحظة ..

فراغي .. وإحساسي بالنقص .. جعلني أسعد بتلك الكلمات ..

من شخص لا أعرفه ..

أصبحت أطالع مواضيع ذلك العضو.. وأرد عليها ..

أتعمد لفت نظره .. وأرسل الرسالة الثانية ..

وفيها ((بريده والمسنجر ))

وترددت كثيرا هل أضيفه أم لا .. وقررت أن لا أضيفه ..

أرسل الثالثة

.....
...
..
.
والرابعة
...
..
..
.
وأخيرًا >>>>>> & &<<<<<< أضفته

حادثته .. عبر المسنجر كتابيا ..


ما يعتريني من فراغ .. جعلني .. أُعجب بكلامه ..

طلب مني أن أحادثه بالصوت .. فرفضت بشده .. رفضت ..

لم أطلعه على شيء خاص أبدًا ..

شعرت للحظة أني >>>>>>>> خاااائنة لزوجي

~~~~
~~~
~~
~
ّّّّ

سااااا قطة

سااااااا

ااااا

ااا

قط


ة

ولكن زوجي قد رفضني .. مرتين ..


أذلني بأن جعلني أترك وظيفتي ..


هو السبب في أن أكون هكذا ..

هو من خلق لي هذا الفراغ كي أتعرف على هذا الشخص ..

وبقيت أحادثه .. نتبادل الرسائل .. والمقاطع الغنائية ..

قال لي كثيرا .. أنه يحبني ..


وأعلم أنه كاذب


ولكني كنت سعيدة بهذا ( الخداع ) الذي أحس من خلاله



بقيمتى كـ

...

..


امرأة



وفي مساء ذلك اليوم المشئوم .. قرر زوجي



أن يتصفح معي .. قرأ ما كتبت .. أعجب به ..


وأخذ يتصفح هنا .. وهناااك ..

ودب الخوف في قلبي ..حين وقعت عيني .. على


( الرسائل الخاصة ) ..

دعيت الله أن لا يدخل إليها .. حاولت أن أجعله يخرج


من المنتدى إلى آخر ..

لوجود موضوعات جميله .. ولكنه رفض ..


فأوجست أنه أتى بدافع الشك

وما إن التفت إلى الشاشه إلا وصفحة الرسائل الخاصة


تفتح .. جفت الدماء في عروقي .. وتسمرت ..


وبقيت أنتظر كلمة ( طالق )


قرأ زوجي كل الرسائل .. وأعاد القراءة مرات ومرات ..

لم يلتفت إلىّ .. نهض .. وخرج .. من الغرفة ..


وبقيت تائهة ..


لماذا لم يعاتبني ؟؟.. أين غيرته ..


لماذا تركني بدون أن يتلفظ بواحده .. ؟؟

هل أحس ببعده عني ..

وفجأة وإذا به يدخل على ّ

فالتفت إليه
....
...
..
.
وألتقطت منه
......

....

...

..

..

.
.

(( طااااالق ))


هكذا .. أصبحت مطلقة


لاحول ولاقوة الا بالله




عاكسها فدعت علية

قصة حقيقية حدثت لأحد الشباب ، فهو دون 22 سنه ولا هدف له في الحياة ولا مسعى سوى التنقل بين مركزين تجاريين في عاصمة إحدى الدول العربية وخاصة بعد أن تم نشر صورته في مرة من المرات عند تعرضه لبعض الفتيات في إمارة دبي .. أصبح هذا الشاب لا يبرح هذين المركزين ، كما أنه تارك للصلاة ، ويرتاد السهرات المشبوهة ، وليس له سوى أصدقاء السوء ليرافقهم فهم على شاكلته...!!



قبل ثلاث أشهر أو أقل توجه إلى أحد المراكز الكبيرة في العاصمة متهندماً وبكل نشاط بدأ ممارسة شغله الشاغل (المغازلة) وبمجرد نزوله لمح فتاة نزلت أمام المدخل الرئيسي للمركز مع فتاة لا يزيد عمرها عن 13 سنه وطفل دون الخامسة مع الخادمة وبنظرة خبير اتصل بصديق له : ( تعال تعال القمر أمامي ولكنه متغشي بس الحلى واضح من تحت الغشوة) وقد كانت الساعة 3 ظهراً والأخ للتو استيقظ من نومه وحيويته على سنقة عشرة !!

ظل هذا الشاب يمشي خلف الفتاة هو وصديقه الذي لحق به ولم يتركاها حتى عندما دخلت المسجد للصلاة فقد ظلا واقفين تحديداً أمام أحد المحلات القريبة من بوابة المسجد ..!
ورغم أن الفتاة لم تعيرهم أدنى اهتمام رغم محاولاتها الحثيثة للهروب من هذا الحصار الا أخلاقي من الشاب وصديقه لم تجد لذلك سبيلاً بل بالعكس مع الوقت كانوا يزدادون قرباً حتى أحست بأحدهم خلفها مباشرة على السلم المتحرك فالتفتت له فكان بينها وبين درجه واحده يكاد يقف عليها فنهرته ( ما تستحي ما عندك أخوات ) ؟!؟!

رد عليها ببجاحة لو عندي أخوات في جمالك والله جلست مقابلهن ليل نهار.. وضحك بينما حاولت الابتعاد قدر الإمكان منه وعند محل الايسكريم (باسكن روبنز) حاولت أثناء شقيقها الصغير كي يغادرون حالاً بلا ايسكريم بلا نيله... ولكنه أبى وبينما هي تطلب وقف الشاب بجانبها ووضع يده على يدها على طرف ثلاجة العرض لم تستح الفتاة وصرخت به ونهرته ومن ضمن ما قالته : ( لا بارك الله في صحتك التي جعلتك تقوى على بنات الناس يا قليل الأدب !!

في نفس اليوم سقط الشاب مريض لا يتحرك من الفراش حتى يومنا هذا .. تقول شقيقة الشاب .. ذهبنا به إلى المستشفيات وإلى المطاوعة والدجالين والسحرة ولا فائدة في تحسن حاله ... أما هو فليس على لسانه إلا أنا أستاهل .. إن الله سريع الحساب....!!

هل تعرفون انه لم يزره في مرضه أي من أصدقاء السوء بل بالعكس الجميع ابتعد عنه بعد أن علموا انه أصبح يختم القرآن أسبوعياً ويصلي على فراشه (لم يعد من شاكلتهم) وهو في عز شبابه لا يستطيع أن يخدم نفسه في ابسط الأمور ... أحس بأهمية دور أمه في حياته التي عاد إليها كالطفل في المهد حتى كلماته يصعب عليهم فهمها بسهوله وهو طليق اللسان عذب الحديث ... سيارته الحديثة يعلوها الغبار وهي التي كانت تخترق الشوارع والحارات تطارد الفتيات تزعج القريب والبعيد ليل نهار ... سبحان الله قد يكون هذا فضلاً من ربي ليهديه وقد يكون ابتلاء ليغفر عنه ولعله بدأ الخطوة الأولى في الطريق الصحيح .....




الملائكه تنقذ فتاة من الإغتصاب

هذه قصه حقيقيه حصلت احداثها مابين الرياض وعفيف ولان صاحبه القصه اقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائده فتقول :لقد كنت فتاه مستهتره اصبغ شعري بالاصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه واضع المناكيرولااكاد ازيلها الا لتغيير ,اضع عبايتي على كتفي اريد فقط فتنة الشباب لاغوائهم ,اخرج الى الاسواق متعطرة متزينه ويزين ابليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر,وفوق هذا كله لم اركع لله ركعه واحده

بل
لااعرف كيف تصلى,والعجيب اني مربيه اجيال ,معلمه يشار لها بعين احترام فقد كنت ادرس في احد المدارس البعيده عن مدينة الرياض,فقد كنت اخرج من منزلي مع صلاهالفجر ولا اعودالا بعد صلاة العصر,المهم اننا كنا مجموعة من المعلمات,وكنت انا الوحيده التي لم اتزوج,فمنهن المتزوجة حديثا,ومنهن الحامل.ومنهن التي في اجازة امومه,وكنت انا ايضا الوحيده التي نزع مني الحياء,فقد كنت احدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي,ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي, وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخره,وخرجت بسرعه فركبت السياره,وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفيه,سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد
ولدت,و...و...و فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,فنمت ولم استيقظ الأ من وعوره الطريق,فنهظت خائفة,ورفعت الستار .....ماهذا الطريق؟؟؟؟ ومالذي صاااار؟؟؟؟ فلان أين تذهب بي!!؟؟؟ قال لي وكل وقااااحة:الأن ستعرفين!! فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ............ قلت له وكلي خوووف:يافلان أما تخاف الله!!!!!! اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,وكنت اعلم أني
هالكة......لامحالة. فقال بثقة أبليسيةلعينة:أما خفتي الله أنتي,وأنتي تضحكين بغنج وميوعة,وتمازحيني؟؟ ولاتعلمين انك فتنتيني,واني لن اتركك حتى آخذ ماأريد. بكيت...صرخت؟؟ ولكن المكان بعيييييييييييييد,ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد,مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف, رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء,وقلت
بيأس وأستسلام, أذا دعني اصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!! فوافق بعد أن توسلت أليه نزلت من السيارة وكأني آقاااااااد الى ساحة الاعدام صلليت ولأول مرة في حياتي,صليتها بخوووف...برجاااء والدموع تملأ مكان سجودي ,توسلت لله تعالى ان يرحمني,ويتوب علي,وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان,وفي لحظة والموت ي..د..ن..و.وأنا أنهي صلاتي. تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكااااااااانت المفاجأة.مالذي أراه.!!!!! أني أرى سيارة أخي قادمة!! نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني,ولكن فرحت بجنون
وأخذت أقفز ,وأنادي,وذلك السائق ينهرني,ولكني لم أبالي به...... من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي الاخر الذي يسكن معنا. فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة,وقال أركبي مع أحمد في السيارة,وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق...... ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة: كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من الشرقيه ؟..ومتى؟ قال:في البيت تعرفين كل شيئ.وركب محمد معنا وعدنا للرياض واناغير مصدقه لما يحدث. وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي اذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل,ونزلت مسرعة,مسرورة أخبرأمي. دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وانا ابكي واخبرها بالقصة,قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه,وأخوك محمد مازال نائما. فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم .أيقظتة كالمجنونة أسألة مالذي يحدث... فأقسم بالله العظيم انة لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟ ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,بعدها بكيت
وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم . فحمدت الله تعالى على ذلك,وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنه. بعدها أنتقلت الى منطقة عفيف وأبتعدت عن كل مايذكرني بالماضي الملئ بالمعاصي والذنوب "




قصة الطالبة موضي

هو أن هناك شخص في يوم من الأيام تأخر عن الدوام وأنه أختصر كل شيء إلا السرعة

فكان مسرع جدا فإذا بذلك الشخص الذي صدمة ولاذ بالفرار فعندما فاق من هول الصدمة فإذا بالجانب الأيمن قد أنعدم دون أي تفكير لحق بالشخص ذلك لأنه متأكد أن الخطأ على ذلك الشخص وهو يطارده فإذا بذلك الشخص قد هدء السرعة وقد هدءت السرعة وعندما رأني أهدء السرعة فإذا بصوت الكفرات وذلك الدخان الذي ملاء المكان وإذا بشنطة قد سقطت من السيارة وإذا بذلك الشيء الملفوف بقطعة قماش سوداء فإذا بها فتاة صحيح فتاة وأتوقع طالبة وهي في المرحلة الثالث متوسط لأن مريولها يشبه مريول أختي فإذا بمريولها ممزق فدون تردد أخذتها من الشارع وقلت لها أركبي وذهبت بها عند الدوام لأكمل أشياء مهمه فقالت لي بكل برأة أنا جائعة لم أكل شيء من أمس هل تعرفون لماذا لأنهم من الطبقة الدنيا يسكونون الرياض في حي الأمل وهو أفقر حي فقال لها هذا جوالي أتركه عندك إذا حدث شيء اطلبيني ردة علية بكل برأه أنا لاأعرف أستخدم الجوال فأنها أشغاله بسرعة وحاول فتح الموضوع ليعرف من هذا الشخص لأنه أستغرب من هروب هذا الشخص وهو صاحب سيارة فخمة فلم تخبرة وهو يريد حل للموضوع لأن وجودها معه خطر عليه وعليها فقال لها موضي من سوف أذهب بك للمنزل قالت له: لاالمنزل لافقال لها موضي أختاري حل من الاثنين أما أسلمك للهيئة أولأهلك قالت : له لاوالله أنا ما أعرف رجال أول مرة أطلع فيها السبب صديقتي البندري قال لها :كيف قالت رأيت معا إكسسوارات أعجبتني سألتها قالت لي أني لو أريد مثلها لابد أن يكون لي صاحب يحضر لي كل هذا فذهب بها لتأكل وقد تركها لتأخذ راحتها وتأكل وذهب ليحضر الأدوات الطبية ليعالجها لأنها مع سقوطها من السيارة جرحت وبعد ماأكلت عالج ساقها المجروحة طلبت منها تعطيني عنوانها وأن تخبر أمها أن المعلمة أخذت منها معلومات وقالت لها أنه سوف يأتي شخص من العلاقات الاجتماعية وطلب منها بعض المعلومات عنهم فعرف أنهم فقارى وأنه الوالد مسجون في قضية مخدرات فأنزلها في آخر الدوام عند المدرسة وأتى لهم بعد أيام ومعه أكل وهداية لأخواتها وسأل أمها بعض الأسئلة ليعرف عن حياتهم كل شي وفي يوم من الأيام أتى كالعادة لأنه وعد الأطفال ليأخذهم للملاهي فإذا بالولد الأصغر يطرده من عند الباب فحاول ليسأله فإذا بالأم قد أتته وقالت له أكفنا شرك فلم يعلم ما السبب وقفلت الباب فقد بره عند الباب لايعلم ما السبب ثم عاد وطرق الباب فخرجت لها أخت موضي الصغيرة وقالت له أمي لاتريدك فقال لها على الأقل خذي هذا الأكل للأطفال وأريد أن أعلم ماذا فدخلت المنزل وغابت قليلا وجاءت بموضي معها وقالت لي ماقصة هذه الملعونة ثم لطمتها لطمه أطارت غطائها من على وجهها وقالت له أنها سمعت موضي وهي تحكي لأخوتها عندما أكلت في المطعم أفتكرت أنه هو الذي خرجت معه موضي ولم يبرها بالحقيقة وبدأت الأم بالبكاء فقال لها مابك فقالت أن هناك أمرأةوهي( أم سعد) أنه لا يمر أسبوع إلا وتأتي وتغريني وتهددني بخطف بناتي فقال من هي أم سعد فقالت : قواده فحاولت معي دائم ولكن رفضت وقالت لي إذا أنت ياساره عاجبتك عيشة النكد اللي أنت فيها خلي موضي تشوف حياتها بنت صغيرة وحلوه وحيدفعوا كثير فذلك خافت من( أم سعد) لاتكون هي السبب لتتشمت بها فقمت وأنا أقول لها عن أذنك يا أم محمد سوف أذهب لاأجعل لكم ترتيب مع أحد الجمعيات الخيرية قالت نحن لانريد خبز وزيت نحن نحتاج لاإنسان يقف معنا ويحمينا نحتاجك أنت وأجهشت بالبكاء ..أنا شخص مشغول..وأنتم بحاجة إلى جهة مسؤولة ستتركنا أنتزعنت انتزعت الكلمة هذه المرة، من أعماقها، والدمع يكاد يشرفها من الأفضل لك أن أبتعد..ترددي عليكم قد يثير حولك أقوال.. أنت في غنى عنها..قلتها، وأنا قد امتلأت بالدمع حتى فاض ،أو كاد أن يفيض..من عيني.. لكننا نريدك..ثم أضافت: كل الناس حولي هنا لايسلمون من كلام مثل هذا..قدر المحرومين، والبؤساء أن يحرموا حتى من السمعة الطيبة..لكن، أنت شيء مختلف..لم أرد..وكنت ماأزال واقفا..حينما ألقت علي عرضا مثل القنبلة:أزوجك موضي ..فاجأني كلامها..فلم أدر ما أقول.. ولم تعطني فرصة للتفكير فقالت أنا أعرف في ماذا تفكر لأن نحن لسنا قبائل ولكن ماذنبنا نحن خلقنا هكذا فخطر في ذهني أحد أصحابي كان دائما يفتخر بنسبه ولم يكن لي شيء أقوله لها وأستدرت وأنا خارج عندما وصلت عند الباب سمعت صوت عبد الإله: خلفي يناديني محمد.. محمد..وهو دائما يناديني هكذا باسمي مجرد من أي لقب.. ألتفت إليه..فالتقت عينانا، أنا بما بقي لي من نظرة واهية كسيرة.. خضبها الدمع..وأضناها الألم.. وهو بنظرة اختزلت ذل اليتم.. والعجز.. والحاجة..ونقاء الطفولة..إذ يشرع القلب لها أبوابة..بلا مقاومة.. قال: صحيح.. أنت قلت أنك سوف تخرج بنا إلى البر..نلعب كوره..؟ صحيح ياحبيبي..متى..؟ عند هذه اللحظة كان العناء..والألم، والصراع النفسي، قد بلغ لدي درجة، صرت أشعر فيها أنني قد تحولت إلى كتلة من الدمع والأنفس الحرى..وأنني أحتاج إلى صدر لأدفن فيه رأسي.. وأبكي.. ثم أبكي..ثم أبكي..قلت له:الآن ياحبيبي أقتربت منه.. وجلست أمامه إلى صدري.. وضممته.. ثم وضعت رأسي على كتفه.. وبكيت..لاأدري كم بكيت ..لكنه استسلم لي..ومنحني كفا.. مسح بها رأسي..وعبث بها شعري.. وسلمني كتفه لأبكي عليه.. حينما أفقت من سكرة الألم هذه..ورفعت رأسي..كانت إبتسام واقفة قريبا منا، في عينيها دمعتان.. وألقيت نظرة على وجه عبدا لإله..كان الوجه الصغير مخضلا بالدموع..من داخل البيت كان صوت جهاز التسجيل يأتي، محملا بكلمات أغنية..تقول:أحبك..لوتكون ظالم..أحبك..لوتكون هاجر..أحبك..لو تكون غادر.. وأمشي معاك..للآخر..أنا أمشي معاك.. للآخر..لم يكن قلبي بحاجة لمثل هذا الكلام..كان ينزف.. قلت لإبتسام: من الذي شغل المسجل..؟ موضي.. عرفت أنها توجه لي رسالة.. قولي لها تغلقه.. أنالا أحب سماع الأغاني..ثم أضافت من عندها.. "وإلا ترى مانأخذك معنا للبر.." ركبنا السيارة جميعنا.. ومررت على أحد المطاعم، وطلبت لنا عشاء..ثم توجهت إلى الدائري الشرقي .. في منطقة بين مخرج( 9)و..وأخذنا مكانا منعزلا.. أخرجت بساطا،أحمله معي في السيارة، وفرشته لهم.. وأعطيتهم الأكل، بعد أن أخذت نصيبي..مشيت مبتعدا..وأنا أسمع ضحكاتهم تدوي في أذني.. وتهديدات ابتسام، بأن الذي لايسمع الكلام" لن يخرج معنا مرة ثانية". كنتقد ابتعدت، غابت الأصوات.. ولم يبق إلا كلمات الأغنية..تتردد في ذهني.. ودقات قلبي.. الذي مازال ينزف..




خـلـف اسـوار الــمـقــبـــرة

المدينة غارقة في النوم .. الليل يحتضن كل شيء ..والطرقات تحتضن أحلاماً قتيلة إغتالها المستحيل .. والقمر شاحب حزين .. تآمرت عليه السحب فغدى كئيباً .. والريح تحكي للشجر حكاية عتيقة من مجاهل العصور و التاريخ .. وعلى أغصان الشجر شحرور ساكت حزين .. أسكته الليل ووحشة الظلام ..وعلى الأرصفة آثار لخطوات بشرية .. خطوات ظالمة و أخرى مظلومة .. وخطوات أخرى أتعبها التعب ..
الليل أنشودة المصابيح .. وجنيات الليل يتراكضن في أعماق الظلام و الضباب .. ينتحرن بين ثنايا الغيب و المجهول .. و لا صوت في سكون الليل سوى أنين الريح و حفيف الشجر و عواء كلاب دفع بها الجوع الى التسكع في دهاليز الليل

خطوات متعبة على الطريق .. انه عائد للمدينة .. الطريق يبتسم له .و الرياح تداعب معطفه .. و الليل يبتلعه .. إلى أين تتجه أيها الغريب ؟ وأي أمر قذف بك في عتمات الظلام و وحشة الدروب ؟ لقد قتلت يا غريب هذا السكون و كأنك خنجر في خاصرة الصمت ..
( أتركني يا لائمي و حزني .. أتركني و عذابي ودع السكينة تمشي معي الى حيث أبغي .. دع الخشوع يرافقني الى حيث تلك المقبرة التي ارتمت على كتف المدينة و ضباب الغيب يلفها و أشباح الليل تحرسها .. أتركوا خطواتي تحكي للطريق حكاية قتيل تمشي به عتمة الليل بينما ترقد في ثنايا القبور صبية لايزال رحيق الحياة يحوم حول مرقدها .. أنا الميت وهذه الدنيا كفني و قبري .. وهي الحياة حيث الأبدية و خلودها .. فدعوني أذهب حيث ترقد لعل الموت يعيد ما أخذته الحياة ..)
ومشى الغريب يخترق الطرقات بصمت مخيف و خطوات متثاقلة كأنه شيخ تاه عنه الموت فخرج يبحث عنه .. ويقترب الغريب من المقبرة حيث اللا نهاية تسكن هذا المكان .. وحيث الأحلام الذبيحة و الإبتسامة القتيلة و الوردة المسحوقة .. كل أحلام البشرية ترقد بين ثراك ايتها الأرض ..
وتزحف أخيلة الليل ورؤى الظلام و أوهام الطريق نحو الغريب و تسأله : ما بك يا انسان ؟ فيقول وهو لايزال يقترب من المقبرة :
(إن الذي بي كالذي في أعماق الأرض .. تحت هذا الثرى يرقد التاريخ و أبطاله .. والذي في أعماقي تاريخ و ذكرى و سرادق عزاء و جنازة و مشيعون .. في أعماقي حكاية أحببتها .. أنشدت لها أحلى أناشيد البشرية .. بنينا الأحلام معاً ..ولكن بني البشر إغتالوا أحلامنا .. فتعبت الصبية فأكلها المرض ثم إبتلعها القبر .. )
ودخل الغريب المقبرة .. فرأى حفار القبور يستعد للنوم فقال الغريب : أيها الحفار .. لا فرق بين رقدتك هذه و رقدة هؤلاء تحت الثرى سوى أنك تتنفس الحياة وهم يتنسمون الموت ..و أنت تمل الحياة وهم لا يملون الموت .. أنت تدفن البشرية بساعديك لذلك تلامس الحقيقة الضائعة في حياتنا و تراها ونحن جثثاً بين ذراعيك و ذراعي القبر .. قل لي أيها الحفار : أين قبر الصبية التي أسكنتها اللحد ؟ تلك الفتاة التي تآمر عليها أبوها و أمها و عشيرتها فحملوها الى عريس لاتريده و بذلك زفوها الى جاهلية البشرية و كهوفها .. قل لي أيها الرجل .. أين مرقد تلك الفتاة التي أسقطها المرض و التهمها في غمضة عين ؟ ما أقوى ساعديك أيها الرجل .. لقد طمرت ملاكاً دون أن تدري ..)
وذهل الحفار وهو يسمع هذه الكلمات ولم يملك سوى أن يشير إلى حيث ترقد الصبية .. فمشى الغريب كموكب جنائزي يعبر القبر تلو القبر وهو يقول :
(أيها الراقدون .. سامحوا خطاي التي أزعجتكم في مراقدكم .. سامحوا قيساً الذي ذبحه الهوى من الوريد الى الوريد .. فجاء هذه الليلة يبحث عن ليلاه التي سكنت هذه الديار .. أسكنتها الفواجع أرضكم ..فخلف كل باب قبر حكاية دامعة مفجعة .. وخلف كل فجيعة غابة من الألم .. )
ويقترب الفتى من قبرها وأقدامه تكاد لا تحمله .. الليل يبكي .. والريح تبكي .. وأحجار القبر تبكي .. و إقترب المسكين من اللحد وأخذ يقول :
( تركتك يا صبية لحماً و دماً وأعود اليوم لأجدك تراباً و سرابًا .. أين رحل ذاك الصبا ؟ أين غاب ذاك الجمال؟ وأين تلك الإبتسامة التي ملكت بها الكون ؟ وأين تلك العيون التي كانت مخدعاً للشمس ؟ أحقاً كل هذا الجمال يتزاحم عليه الدود الأن في ظلمة هذا القبر ؟ أحقاً عيناك الجميلتان أصبحتا مغارتين يختال فيهما الظلمة و الفراغ ؟ ووجهك الجميل غدا جمجمة مرعبة لا تحوي سوى الخوف ؟ أحقاً أيتها الصبية أصبحت كومة عظام يتقاسمها الدود و الظلام خلف أبواب هذا القبر ؟ ما أقواك أيها المرض .. ما أظلمكم أيها البشر .. وما أقوى ساعديك أيها الحفار .. لقد طمرت قلبي معها .. )
و سقط الغريب فوق القبر .. ولم تشرق عليه الشمس إلا وهو جثة هامدة لا حياة فيها ..




قصتي في شاات الحــ ! ـــ ! ـــ ! ــب

((هذا الدنيا تعيش كأنك سفينه في البحر تلاقي فيها الخير والشر))
فأنا سفينه ورديه لا يتجاوز عمري 19 سنه تقريبا في بحري شاهدت الخير والشر الكثير..
كنت ذاك اليوم اسير في مركبتي الورديه بعد عاصفه قوويه جدآجدآ..
وكان سفينتي يوجد بعض انكسارت وسوف يتغير في مجرها بعد الحادث التي غيمت عليها ولكن كنت اللملم
بعض مافقدته..


وسرت في البحر الذي اصبح بظلام بعد الحادث الشنيع لكن هذا ((قضاءالله وقدره))
وانا اسير في البحر فجأء توقفت لحظه وإذابسفينه تقبل علي ..
لكنني لم اعطيها اي اهتمام لكي لا يعرف بنكساري ولكن تقرب مني وقال لي :ماذا بك؟
قلت له :ليس بي شي
قال:انا اتيت لك لمساعدة بعض ماانكسر فيك ففرحت قليلأ ثم في ثانيه تغيرت ملامح وجهي الى عبوس
من انت لتفعل لي كل هذا ؟
سكت ولم يقل شي وسكت انا معه ..
بعد فتره من الصموت نطق وقال:
سوف اغير كل ماجرى لك واغير ماتحطم فيك فقط اطلب منك ان تثقي فيني ..
في اثناء الحديث الذي دار بيننا قلت له:انا سفينه ورديه فقدة الكثير من اهلي واريد
احد بجانبي وكنت احكي له بكل حقيقه وصدق واحساس لني ارتحت له..
((وبعد فتره لم يكتمل شهرتقريبا من لقاءنا.))
تعلقت فيه جدا واحيانا اسأل نفسي لماذا أحببته؟
هل احببته لاني خرجت من فتره كانت صعبه علي واحتاج لحنان واهتمام او لانه كان لطيف معي
وجعلني اميل له..
التفكير أعجزني عن اتخذ قراري الجازم في حبي له ..
وفي الآونه الاخيره كنت اشاهده قليلا جدا وتغير بعض شي علي وكان يأتي الي حتى ياخذ مني حاجته!
ويذهب.ذهلت من موقفه وتغيره السريع الذي قل اهتمامه لي !!
لكن كنت افكر لماذا ارتحت له..؟
لماذا وهو لم يفعل لي شي فقط كلام الليل وكذب وخداع..
((وبعد مرور شهر ويومين من لقاءنا اول..))
كنت اسير في بحري كا عادتي ودخلت ماسنجري لشاهده هناااك بعد اربعه ايام لم يسأل عني
فقال:اخبارك ياسفينه الورديه
فقلت:بخير والحمد الله
قال :اين انتي
قلت: في ماسنجري فقط
((هل ظننتم انه سأل عني او عاتبني !!انه لم يراني اربعه ايام!بلعكس لم يسال عن هذا ))

آه آه ياقهري..
قال لي :اذا تعالي الى شات الحب
فقلت له :اني مشغوله!
وذهب وذهبت
وكنت اسير في بحري وبين الشاتات التي اجلبت لي الهم وضيق والملل وتوقفت قليلا في البحر اشاهد الليل
المظلم ونسيم الهواء العليل وصوت البحر الذي إهداء ثورت غضبي وكانت الساعه تقارب 9 مساء والبحر
هادء جدا ونعست واغمت عيناي برقه ودفنت غضبي في جزيره مهجوره وبعد فتره من نومي استيقظت
وانا متعجبه من الوقت الذي قضيته وانا لا احس فيه وكان الوقت يشير الى 1 صباحا ..
وحين رايت ماسنجري وجدته فيه ولم يخرج وقلت لنفسي هذا فرصتي سوف اذهب الى شات الحب لسماع
صوته وسرت بهدوء وغيرت شكلي من السفينه الورديه الى جوجو!
ودخلت الى شات وجلست ساكته ولم انطق بكلمه ولا حرف واحد وكانت الدهشه تملئ عيناي وملامح وجهي
تدل على ذلك عندما شاهدته يكلم واحده لمفردهما نعم !!
كان يتحادثان فتره طويله مع بعضهما آه آه ياقهري ياويل قلبي!!
من قوة صدمتي ذهبت إليه ورميت قناعي ورجعت لسفينتي الورديه
وقلت له:قل لها انك انت تحبها ولاتستطيع تعيش بدونها!
وكانت النار تشتعل في قلبي..
نا يخونني انا بحياتي لم يجرئ احد ان يفعل هذا معي ..
وانا في البحر اجادل نفسي واقنع مشاعري انه هو لا يستحق اي تقدير ولا احترام وأن ربي يحبني
اني كشفته على حقيقته الخبيثه صحيح اني فقدة الحب الذي احسست فيه لكن رجعت لي الحياه من جديد بخروجه
من سفينتي العابره في بحر المجهول.
وحمدت ربي لليلي ونهاري الذي انجاني من ادنى مخلوقات ربي الذي كان يغوص في بحر
غيري بحبه الكاذب ويقول لهم احبـــــــــــــك وهو لا يعرف بلحب شي سوا اسمه..
واحمد ربي انه هو الذي بدء بالخيانه ليكون ضميري مرتاح في بحري
واقوا له اخيرآ وارجوك يابحري العزيز ويااسماكي انكم تبعثوا هذا الكلام له وتقولوا ان سفينته الورديه تقول
لك ((انـــــــــك انت من الماضـــــــــي ووالماضــــــــي لا يعووود ))





كان في شاب ملتزم قبل الانترنت

يحكى أنه في زمان قريب ..
تخاله النفس لتبدل الأحوال .. سحيق
كان فيه شاب ملتزم إسمه : فلان !
** يبدأ يوم بصلاة الفجر مع الجماعة ، وقد أرهف السمع لآيات الحكيم العليم
رق قلبه لآيات ربه


ونزلت الآيات على محل قابل وسمع شهيد
فلما سلم من الصلاة .. وكأنه فارق الحياة .. فقد انتهى لقاء مولاه
ظل يمني نفسه بأنه عما قريب تشرق الشمس ويمر وقت الكراهة فيدخل على من لاقرار لنفسه .. ولا راحة لقلبه إلا بذكره ............ سبحانه
يبدأ رحلته اليومية مع الأذكار .. هذه رحلته في الغداة .. وله أخرى في العشي رحلة ( أولي الألباب )
يتفكر في خلق السماوات والأرض .. ويذكر الله .. ويدعوه خوفا وطمعا
فيجد من الفتوحات الربانية .. ما الله به عليم
كأن الجنة والنار رأي عين
يشهد قلبه معاني وآثار صفات من له الأسماء الحسنى والصفات العلا ..
سبحان الله وبحمده .... مائة مرة
لا إله إلا الله وحده لاشريك الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .... مائة مرة
سيد الإستغفار ،، رضيت بالله ربا ..... إلخ
يخرج مع إخوانه يمشون في الطريق
وقد بدأت نسمات البكور تداعبهم ..
قلوبهم مطمئنة ، وقد ذابت عنها كل شحوم الغفلة
يتجاذبون أطراف الحديث
وكأن كل واحد منهم ينتقي أطيب الثمار .. ليقدمها لأخيه
أعذب الكلمات .. وأصدق الوداد
كل منهم خافض جناحه للآخر .. فإن أحدا منهم لا يريد مجد نفسه وإنما الجميع يريد مجد الله
ولا يبتغي أحد منهم مدحا ... بل الكل يردد : الحمد لله
يشحذ هذا همة هذا للعمل الدعوي
يصبر هذا أخاه على إبتلائه
يدعون للمسلمين في أنحاء الأرض بقلوب مهتمة مغتمة ... واثقة في نصر الله
يرجع صاحبنا فلان إلى البيت
يغلق بابه
فهذا وقته الذهبي للطلب
فبركة هذه الأمة جعلت في بكورها
وهو يحتسب في طلبه هذا
أن يرفع الجهل عن نفسه
وأن يدعو إلى الله على بصيرة
وأن يذب به عن المؤمنين
ويقوم به لله سبحانه .. لا يخشى فيه لومة لائم
..... لا تذهبوا بعيدا .. فتظنوا أنه يطلب العلم ليستطيل به على العالمين .... فذاك عصر لم يأتِ بعد !!!!! ..... إصبروا
هو في عمله شعلة في الدعوة إلى الله
الكل يحبه ... لأنه رقيقا لطيفا .. هاشا باشا
لأنه فعلا يشفق على المسلمين ، ويرجو لهم الهداية والصلاح
.. لا يسكت على منكر ، ولكنه ينكره بحكمة وفطنة
فتخرج الثمرات مباركة طيبة
هو في عمله تقيا نقيا
لأنه قد ألقى الدنيا وراء ظهره
لأنه يطلب الحلال .. ويعلم يقينا أن البركة فيه
غاضا لطرفه .. حافظا لجوارحه عن كل ما يسخط ربه
هو في بيته صبورا !
يصبر على أهله
ودودا معطاءا
إذا بدر منه خطأ- وكل ابن آدم خطاء - لا يستنكف عن الإعتذار
إذا رأى نقصا .. أو وجد خللا ، غض الطرف ما لم تنتهك محارم الله
أتدرون من العاقل ؟؟ الفطن المتغافل
هو في بيته صاحب القلب الكبير
يستمع إلى مشكلات أخته وأخيه ، وأمه وأبيه ، وزوجه وولده
ويسعى في حلها ..
يذكرهم بالله
يدعوهم إليه ..
مسابقات وكلمات
وموائد قرآنية
واصلا لرحمه .. مكرما لجيرانه
داعيا إلى ربه حسبما تيسر له
متواصلا مع المشايخ والدعاة
وقته وقف لله
إذا أخذ قسطا من النوم

قام يتأهب .. يتطهر ويتعطر .. هذا السواك .. وهذا المصحف يدخل مدرسة رهبان الليل التي خرجت على مر العصور : فرسان النهار
يناجي ربه ..

ويتلو كتابه

و.... تضيق العبارة عن وصف حاله

هكذا كان .. صاحبنا فلان

والزمان غير الزمان

أما الآن
فقد باتت هذه اليوميات .. ذكريات
لأنه !

@@@@ قد دخل عصر الإنترنت @@@@@

صلاة الفجر .. كم ينام عنها ؟؟
لماذا ؟
إنه عصر الإنترنت .. كان يجاهد في سبيل الله !
بالرد على أبي فلان .. وأم علان
أذكار الصباح والمساء
كل عام وأنتم بخير!!!
يعني .. خلاص .. لم يعد لها نصيب ؟؟
المائة اصبحت عشرة
والثلاث تقال مرة
ولربما قالها وهو بين المواقع والصفحات
يتفكر في عجائب الماسينجر والتشات !
.. أنسيتم

هذا عصر جديد ....... عصر الإنترنت
إخوانه قلاهم .. وأهله جفاهم
تنادي أمه عليه ... أي فلان تعالى !
فيردد المسكين : ( ربِ أمي والإنترنت ؟! أمي والإنترنت؟! )
ويؤثر ..... الإنترنت !
وماذا عن صبره ؟
وتحمله للقاصي والداني ؟
وبذله الندى في سبيل أحبابه ؟
ذاك عهد مضى
فالآن ... إذا وجد المتحدث بطيئا بدأ يحدثه ! ( ريفرش )
بتأفأفات وتبرمات ، وعلامات الملل الظاهرات ... وهات من الآخر وقتي ضيق !
وما حصله من العلم في عصر ما قبل الإنترنت ... سخره الآن .. في الجدل ، مع أن العلم يهتف بالعمل لا بالجدل !
صار بطلا مفحما كبيرا !
خانه الطرف الجموح
وتراكمت الذنوب الصغيرة
حتى أصبحت ذنبا كبيرا
وتكرر الذنب الكبير
وعلا الران قلبه ..
ولم يعد يحس بألمه
هجر الكتاب
وترك القيام
فترت همته .. وضعفت عزيمته
أما عن الحب في الله
وسلامة الصدر
وحفظ اللسان
وتجنب الوقوع في المسلمين
فليبكِ من أراد البكاء
اليوم يحقد على فلان .. ويحسد علان
وبينه وبين هذا من الخصومات ما تخر له الجبال
وتقلصت الحياة
والطموحات
والجهود
في دائرة صغيرة .. لا تسمن ولا تغني من جوع
كان حريصا على كل دقيقة .. في عصر ما قبل الإنترنت
أما الآن .. تمضي الساعات وكأنها لا تعنيه !
فقده أهل بيته
إشتاق إليه أولاده !
أين أبانا ؟
نريده !!!!!
نريد أن يجلس معنا
يعلمنا ويداعبنا
يربينا فنحن الأمانة !
أين الأوقات الجميلة ؟
في ظلال القرآن .. ورياض السنة ؟؟
أيحب الإنترنت أكثر منا ؟
أم أنه عنه سيسأل يوم القيامة .. لاعنا ؟؟!
بكى عليه الجميع ، وافتقدوه
حتى مصلاه .. وكتبته
كلها تقول : كنا نحبه
وأصبح صاحبنا فلان ... منظر !
ليس له من التزامه إلا الكلام .. الذي فقد بهجته ووقعه في النفوس
تراكمت الذنوب
واشتدت الغفلة
وقست القلوب
وابتعد عن مصدر الهدى
وأقبل على الإنترنت
فرط في الصلاة
وهجر القرآن
وغفل عن الذكر
وترك الدعوة
وأغلق الكتب
وفتح الإنترنت
ليت شعري ما دهاه ؟
كان فينا غيمة تروي الحياة

^^^^^^ إنا لله وإنا إليه راجعون ^^^^^^^

يا ترى يا فلان ..
هل ستعود يوما
هل سترجع ... أم ننفض أيدينا منك ؟
لو أن لي بك قوة !
لو أني أخلص إلى الذي غير أحوالك
فأمسك هراوة كبيرة !
وأنقض عليه ضربا باليمين
.. الإنترنت نعمة فاشكر الله يزدك من فضله
ولا تغفل عنه فلا يبالي في أي واد هلكت
وأتبع السيئة الحسنة تمحها
واتخذ الشيطان عدوا فإنه متربص بك
واحفظ قلبك .. ولحظك .. ولسانك .. وقلوب إخوانك
واحفظ وقـــــــــــتـــــــــــــــك
ردك الله سالما
فقد اشتقنا إلى فلان الذي يملأ الدنيا بهجة .. بنوره وتقواه




عروس تدفع حياتها ثمانا

دفعت عروس في احدى القرى اليمنية حياتها ثمنا لمزحة لم تحسب حساب طورتها حيث
خطر لسمية البالغة من العمر 22عاما

ايقاظ زوجها في اليوم الثالث لزواجهما
بتصويب بندقية اليه تمازحه بها لترى وقع المفاجأة في وجهه فور استيقاظه من
النوم ولكن القدر سبقها برصاصة طائشة انطلقت من البندقية لترتد المفاجأة اليها
وتنقلب إلى حسرة المت بها وبحبيبها.
وحين سمع والد العريس دوى الرصاصة سارع إلى غرفة ابنه ليجده مضرجا بالدماء
وملقيا على الارض وقد فارق الحياة.
ووسط ذهول الزوجة وصراخ الوالد اجتمع اهل القرية ليقرروا اعدام العروس التي
وافق والدها في الحال على تنفيذ حكم القصاص عليها درءا للفتنة بين العائلتين.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان سمية استقبلت مصيرها المحتوم بطلب القاء
نظرة اخيرة على اسرتها وتوديعها واوصت بأن تدفن إلى جانب زوجها فقتلت ودفنت إلى جواره لتصبح آخر قصة من قصص الف ليلة وليلة

ahmed_kokoy
12-09-2006, 04:38 AM
The god father حصريا فقط هنا اللعبه فقط فى منتدى الاسرار السبعة
http://i14.tinypic.com/2mzbg1t.jpg

http://i17.tinypic.com/357fups.gif
http://www.torrentspy.com/download.asp?id=613781 (http://www.torrentspy.com/download.asp?id=613781)

dmX
12-11-2006, 01:48 AM
شكرا يا احمد على اللعبة الاكثر من رائعة

max165
01-30-2007, 05:49 PM
gr8 work emad

thebutcher
06-04-2007, 10:45 PM
thanks
thebutcher

كمال ممدوح زين
09-17-2007, 11:38 PM
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررر