المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وأيضا .....


nAmLa
12-16-2006, 01:52 AM
جالس أمامها ولا تراه:

قالت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: لما نزلت {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ } جاءت العوراء أم جميل، ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: مذممًا أبينا، ودينه قلينا، وأمره عصينا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وأبو بكر إلى جنبه، فقال أبو بكر رضي الله عنه: لقد أقبلت هذه، وأنا أخاف أن تراك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنها لن تراني، وقرأ قرآنًا اعتصم به منها: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً}. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال: فجاءت حتى قامت على أبي بكر، فلم تر النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا أبا بكر بلغني أن صاحبك هجاني، فقال أبو بكر: لا ورب هذا البيت ما هجاك (أي أنه حكى ما قاله ربه، وما كان هذا كلامه، وإنما كلام ربه تعالى فلم يكن هاجيًا له)، قال: فانصرفت وهي تقول: لقد علمت قريش أني بنت سيدها - رواه أبو يعلى. <o:p></o:p>
مر صلى الله عليه وسلم عليهم وألقى على رءوسهم التراب ولا يرونه:
لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليًا رضي الله عنه يوم الهجرة أن يبيت في مضجعه تلك الليلة، واجتمع أولئك النفر من قريش يتطلعون من صير الباب ويرصدونه، ويريدون بياته ويأتمرون أيهم يكون أشقاها ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم، فأخذ حفنة من البطحاء، فجعل يذره على رءوسهم، وهم لا يرونه وهو يتلو { وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ }. <o:p></o:p>
ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر فخرجا من خوخة في دار أبي بكر ليلاً، وجاء رجل ورأى القوم ببابه، فقال: ما تنتظرون؟
قالوا: محمدًا
قال: خبتم وخسرتم، قال: والله مر بكم وذرّ على رءوسكم التراب،
قالوا: والله ما أبصرناه
وقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم، وهم: أبو جهل والحكم بن العاص وعقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وأمية بن خلف وزمعة بن الأسود وطعيمة بن عدي وأبو لهب وأبي بن خلف ونبيه ومنبه ابنا الحجاج.
أخرجه ابن سعد وابن هشام وأحمد، وقد حسنه ابن كثير وابن حجر في الفتح. <o:p></o:p>
أراد قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فخذله الله <o:p></o:p>
عن جابر رضي الله عنه أن رجلاً من محارب يقال له غورث بن الحارث قال لقومه: أقتل لكم محمدًا، فقالوا: كيف تقتل؟ قال: أفتك به، <o:p></o:p>
فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس وسيفه في حجره، فقال: يا محمد، أنظر إلى سيفك هذا؟
قال: نعم، فأخذه واستله وجعل يهزه ويهم فيكبته الله (أي فيخذله الله)
فقال: يا محمد، أنظر إلى سيفك هذا؟
قال: نعم، فأخذه واستله وجعل يهزه ويهم فيكبته الله
فقال: يا محمد أما تخافني؟
قال: لا، وما أخاف منك
قال: ألا تخافني وفي يدي السيف؟
قال : لا يمنعني الله منك <o:p></o:p>
ثم أغمد السيف ورده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمزل الله عز وجل: <?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 coordsize="21600,21600" o:spt="75" o:preferrelative="t" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" filled="f" stroked="f"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:extrusionok="f" gradientshapeok="t" o:connecttype="rect"></v:path><o:lock v:ext="edit" aspectratio="t"></o:lock></v:shapetype><v:shape id=_x0000_i1025 style="WIDTH: 8.25pt; HEIGHT: 12.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///D:\DOCUME~1\walid\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_i mage001.gif" o:href="http://www.alsiraj.net/miracle/images/ayar.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ <v:shape id=_x0000_i1026 style="WIDTH: 8.25pt; HEIGHT: 12.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///D:\DOCUME~1\walid\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_i mage002.gif" o:href="http://www.alsiraj.net/miracle/images/ayal.gif"></v:imagedata></v:shape>- سورة المائدة، من الآية:11- أخرجه أبو نعيم. <o:p></o:p>
حاول اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه أُسود فهالته <o:p></o:p>
عن عروة بن الزبير قال: كان النضر بن الحارث ممن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعرض له، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا يريد حاجته في نصف النهار في حر شديد فبلغ أسفل من ثنية الحجون، وكان يبعد إذا ذهب لحاجته <o:p></o:p>
فرآه النضر بن الحارث فقال: لا أجده أبدًا أخلى منه الساعة فأغتاله، قال: فدنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انصرف راجعًا مرعوبًا إلى منزله فلقيه أبو جهل فقال: من أين الآن؟
فقال النضر: اتبعت محمدًا رجاء أن أغتاله وهو وحده ليس معه أحد، فإذا أساود (أي أُسود) تضرب بأنيابها على رأسه فاتحة أفواهها، فهالتني فذعرت منها ووليت راجعًا
فقال أبو جهل: هذا بعض سحره. <o:p></o:p>
أخرجه أبو نعيم. <o:p></o:p>
أراد أن يدمغ النبي صلى الله عليه وسلم بحجر فيبست يده على الحجر <o:p></o:p>
عن المعتمر بن سليمان عن أبيه: أن رجلاً من بني مخزوم قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده فهر (حجر يملأ الكف) ليرمي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أتاه وهو ساجد رفع يده وفيها الفهر ليدمغ (أي ليرمي) به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيبست يده على الحجر فلم يستطع إرسال الفهر من يده، فرجع إلى أصحابه فقالوا: أجبنت عن الرجل؟
قال: لم أفعل ولكن هذا في يدي لا أستطيع إرساله
فعجبوا من ذلك، فوجدوا أصابعه قد يبست على الفهر، فعالجوا أصابعه حتى خلصوها، وقالوا هذا شئ يراد. <o:p></o:p>
أخرجه أبو نعيم في الدلائل<o:p></o:p>
منع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم من القتل في غزوة ذات الرقاع <o:p></o:p>
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة قبل نجد، فأدركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في واد كثير العضاة (أي كثير الأشجار)، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق سيفه بغصن من أغصانها، قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلن بالشجر
قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن رجلاً أتاني وأنا نائم فأخذ السيف فاستيقظت وهو قائم على رأسي فلم أشعر إلا والسيف صلتًا في يده
فقال لي: من يمنعك مني؟
قال: قلت: الله
ثم قال في الثانية: من يمنعك مني؟
قال: قلت: الله
قال: فشام السيف (أي أغمده)، فها هو جالس، ثم لم يعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p>
أخرجه مسلم، كتاب الفضائل
هذا الرجل اسمه غورث بن الحارث، وقيل: اسمه غويرث، وقيل: دعثورا. <o:p></o:p>
إخباره صلى الله عليه وسلم عن الذي غل في سبيل الله <o:p></o:p>
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر، فقال صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم، فتغيرت وجوه الناس لذلك، فقال: إن صاحبكم غل في سبيل الله (الغلول: أخذ شيء من أموال الغنائم أو المال العام خفية )، ففتشنا متاعه فوجدنا خرزًا من خرز اليهود لا تساوي درهمين.
صحيح: أخرجه مالك في الموطأ في الجهاد، وأحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. <o:p></o:p>
كن أبا خيثمة فكان <o:p></o:p>
لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، تخلف عنه بعض الصحابة رضي الله عنهم بدون شك ولا ارتياب، منهم أبو خيثمة السالمي، ثم إن أبا خيثمة رجع بعد أن سار رسول الله صلى الله عليه وسلم أيامًا، فوجد امرأتين له في عريشين لهما في حائطه، قد رشت كل واحدة منهما عريشها وبردت له ماء، وهيأت له فيه طعامًا، فلما دخل قام على باب العريش، فنظر إلى امرأتيه وما صنعتا له فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم في الضح (الشمس) والريح والحر، وأبو خيثمة في ظل بارد وطعام مهيأ وامرأة حسناء، في ماله مقيم، ما هذا بالنصف (الإنصاف العدل)،
ثم قال: والله لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، <o:p></o:p>
فهيئا لي زادًا، ففعلتا، ثم قدم ناضحه (بعيره) فارتحله ثم خرج في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أدركه حين نزل تبوك، وقد كان أدرك أبا خيثمة عمير بن وهب الجمحي في الطريق يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فترافقا حتى إذا دنوا من تبوك قال أبو خيثمة لعمير بن وهب: إن لي ذنبًا، فلا عليك أن تتخلف عني حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل حتى إذا دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بتبوك، قال الناس: هذا راكب على الطريق مقبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا خيثمة، قالوا: يا رسول الله! هو والله أبو خيثمة، <o:p></o:p>
فلما أناخ أقبل، فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أولى لك يا أبا خيثمة، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيرًا ودعا له بخير. <o:p></o:p>
رواه ابن هشام، عن ابن إسحاق بلا سند، وفي حديث كعب بن مالك الطويل المخرج في البخاري <o:p></o:p>
ومسلم: فبينما هو على ذلك رأى رجلاً مبيضًا يزول به السراب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كن أبا خيثمة، فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري، وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون. <o:p></o:p>
أخبر أنه من أهل النار فكان كذلك <o:p></o:p>
عن عبد الله بن عمرو قال: كان على ثقل (الثقل: العيال، وما يثقله من الأمتعة) النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة، فمات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هو في النار، فذهبا ينظرون، فوجدوا عليه كساء أو عباءة قد غلها.
أخرجه البخاري، وأحمد، وأخرجه ابن ماجة كتاب الجهاد باب في الغلول. <o:p></o:p>
إجابة النبي صلى الله عليه وسلم السائل قبل أن يسأله <o:p></o:p>
عن وابصة الأسدي رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أع شيئًا من البر والإثم إلا سألته عنه، وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه، فجعلت أتخطاهم، فقالوا: إليك وابصة عن رسول الله
فقلت: دعوني فأدنو منه، فإنه أحب الناس إلي أن أدنو منه
قال: دعوا وابصة، ادن يا وابصة، مرتين أو ثلاثًا.
قال: فدنوت منه حتى قعدت بين يديه، فقال: يا وابصة أخبرك أم تسألني؟ فقلت: لا، بل أخبرني
فقال: جئت تسأل عن البر والإثم
فقلت: نعم، فجمع أنامله فجعل ينكت بهن في صدري ويقول: يا وابصة استفت قلبك استفت نفسك (ثلاث مرات) البر ما اطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في النفس وتردد في صدرك، وإن أفتاك الناس وأفتوك.
صحيح: أخرجه أحمد.