المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اين الامة الأسلامية في هذااااااا الوقت_ص؟؟؟؟ خروف العيد(العدد 1)


mizo_wizo
12-30-2006, 09:36 PM
اعدام صدام حسين فجر السبت ومقتل اكثر من 60 في تفجيرات
http://www.masrawy.com/Images/2006-12-30T180136Z_01_NOOTR_RTRIDSP_2_OEGTP-IRAQ-SADDAM-AB1_tcm6-901676.jpg
صورة أرشيفية لاسرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين (من اليسار لليمين) زوج ابنته كامل وابنته رنا وابنه قصي وزوجته سهر وابنته رغد وزوجها حسين كامل وابنه عدي وابنته هالة وصدام وزوجته الاولى ساجدة خير الله في صورة من أرشيف مصور كان يعمل لدى النظام العراقي. صورة لرويترز.
بغداد (رويترز) - نفذ حكم الاعدام شنقا بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين فجر يوم السبت لادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية بعد ان سارع رئيس الوزراء بالتصديق على تنفيذ حكم أسعد ضحايا الحكم القاسي لصدام.
وعرض التلفزيون الحكومي صورا للحظات الاخيرة لصدام حسين والتي بدا فيها هادئا وهو في طريقه الى المشنقة.
وقال مسؤول عراقي شاهد الاعدام لرويترز "كان الامر سريعا جدا. مات على الفور." واضاف ان الجثة تركت معلقة لمدة عشر دقائق وان الوفاة سجلت في الساعة 6.10 صباحا (0310 بتوقيت جرينتش).
ورفض صدام (69 عاما) وضع قناع على وجهه او حضور احد رجال الدين لكنه نطق بالشهادتين قبل ان يغيبه النسيان على مشنقة كانت تستخدمها ذات يوم الشرطة السرية التابعة له.
وفي وقت لاحق اظهرت لقطات ذات جودة منخفضة جثمان صدام ملفوفا في كفن ابيض ورقبته ملتوية ودماء على خده.
وقال مستشار لرئيس الوزراء نوري المالكي ان صدام قد يدفن في قبر سري.
ويسدل اعدام صدام الذي رسخ حكمه بالقوة على مدى ثلاثة عقود من الزمن الستار عن فصل في تاريخ العراق اتسم بالحرب مع ايران وغزو الكويت الذي حوله من حليف للولايات المتحدة الى عدو.
لكن الرئيس الامريكي جورج بوش قال في بيان ان العنف الطائفي الذي يدفع العراق نحو الحرب الاهلية لم ينته.
وأسفرت تفجيرات بسيارات ملغومة عن مقتل اكثر من 70 شخصا في بغداد وقرب مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة مستهدفة مناطق يقطنها الشيعة.
لكن المالكي الذي تعززت سلطته الهشة بين اقرانه الشيعة بعد التصديق على اعدام صدام بعد اربعة ايام فقط من رفض الطعن مد يده للسنة التي ينتمي اليهم صدام.
وقال في بيان فور بث التلفزيون لقطات وهو يوقع على قرار الاعدام بالحبر الاحمر ان اعدام صدام ينهي كل "المراهنات الخائبة" على احتمال العودة الى الدكتاتورية. وحث أتباع النظام المخلوع على اعادة النظر في موقفهم مشيرا الى أن الباب مازال مفتوحا أمام أي أحد يده غير ملطخة بدم الابرياء للمساعدة في اعادة اعمار العراق من أجل كل العراقيين.
وليس هناك احتمال كبير في السلام من الاسلاميين السنة المنتمين لتنظيم القاعدة لكن المالكي وبوش يأملان في ان يفضل المزيد من المعتدلين السنة التفاوض على انهاء العنف.
ومثلما حدث في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني عندما حكم على صدام بالاعدام بتهمة قتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل جاء رد فعل السكان السنة صامتا على نحو كبير. وعلى غير العادة لم تر الحكومة ان هناك اي حاجة لفرض حظر للتجول في بغداد.
وشهدت بلدة تكريت مسقط رأس صدام حسين وغرب البلاد الذي اغلب سكانه من السنة احتجاجات محدودة. ورغم الاستياء من فقدان النفوذ والخوف من صعود المتشددين الشيعة المدعومين من ايران الا ان بعض السنة يرون ان هناك اشياء كثيرة تدعوهم للحداد على رحيل صدام.
وبالاضافة الى العنف الذي يحصد ارواح المئات كل اسبوع فان العراقيين لديهم من المشكلات الاخرى ما يجعلهم يشعرون بالقلق. وحتى الاحتفالات في المدن الشيعية ومدينة الصدر في بغداد كانت محدودة وهادئة الى حد ما.
وقال صحفي يدعى محمد كاظم في مدينة البصرة الشيعية "انها فرحة كبيرة لا استطيع حتى التعبير عنها." واضاف "لا أصدق ما اراه في التلفزيون.. صدام يقاد الى المشنقة التي علق فيها عشرات الالاف من العراقيين الابرياء."
وقال بوش الذي دافع عن غزو عام 2003 رغم عدم عثور القوات الامريكية على الاسلحة المحظورة المزعومة ان "تطبيق العدالة على صدام حسين لن ينهي العنف في العراق ولكنه حدث بارز مهم على طريق العراق لان يصبح دولة ديمقراطية تستطيع ان تحكم وتبقى وتدافع عن نفسها."
ورفع مقتل ستة جنود امريكيين اجمالي القتلى من القوات الامريكية الى 2998 بفارق اثنين عن رقم ثلاثة الاف المثير للمشاعر فيما اصبح شهر ديسمبر كانون الاول اكثر الشهور دموية للامريكيين في العراق منذ اكثر من عامين.
وادانت الامم المتحدة والفاتيكان وحلفاء واشنطن الاوروبيين الاعدام لاعتبارات اخلاقية.
وعبر الكثير من المسلمين الذين يحجون بيت الله الحرام عن غضبهم لاعدام صدام في يوم عيد الاضحى بينما قال بعض الشيعة ان اعدام كان هدية مناسبة من الله.
وقال شاهد ان صدام تلا الشهادتين عندما طلب منه ذلك.
وقال سامي العسكري مستشار المالكي لرويترز "سمعنا عنقه ينكسر." ولم يحضر الاعدام رئيس الوزراء العراقي الذي كان قد فر من العراق وهو شاب خوفا على حياته من عملاء صدام.
وقال رجل من الدجيل شهد في محاكمة صدام عن قتل 148 شيعيا من البلدة انه رأى جثمان صدام في مكتب المالكي وبكى من اجل اقاربه القتلى الذين ذكر ان الرئيس السابق قتلهم.
وادين صدام بالقتل والتعذيب وجرائم اخرى ضد سكان الدجيل بعد ان حاول متشددون من حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي اغتياله هناك عام 1982.
وعبر الكثير من الاكراد عن خيبة املهم لان صدام لن يدان ايضا بتهمة الابادة الجماعية ضدهم في محاكمة لم تنته بعد.
وبعد الشكاوى بشأن التدخل من قبل الساسة الشيعة في المحاكمة فقد تثير سرعة الاعدام مزيدا من القلق بشأن عدالة العملية التي رعتها الولايات المتحدة.
ومن المقرر اعدام برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام والقاضي السابق عواد البندر شنقا عن نفس الجرائم في يناير كانون الثاني.
************************************************** ****