المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من انت ومن تكون !


سعود الحمادي
06-07-2011, 12:39 AM
بسـم اللــه الـرحمــن الـــرحيــم ,,,


هنــا أتســـائـل .. من أنت ؟ ومن تـكون ؟ هل حددت .. من ستكون ؟ هل جربت .. كيف تكون ؟

هل تجرأت على كل هذا ؟ .. أم كالعادة خابت الظنـون؟



نرى في الناس أشكالاً وألوانـاً

بيضٌ وسود .. شوكٌ وورود

فيهم المُحبّ .. وفيهم الحقود

فيهم الراضي بعيشه .. وفيهم الحسود

فيهم الخائـن الغادر .. وفيهم الخِلٌ الودود

أي هؤلاء الناس نحن ؟ .. ومن نكون ؟





أيها القارئ .. بربـك .. هل فكرت بمد جسرٍ صغيرٍ بين عقلك وقلبك؟

هل فكرت ما الذي يحددك؟ .. أنت أم مظهرك ؟ .. شكلك أم جوهرك ؟ ..هل فكرت ؟

ما الذي يهمك في الحياة ؟ .. جمال قلبك ؟ .. أم جمال وجهك ؟!

حسن جسمك أو نقاءسريـرتـك ؟.. كبـر عضلاتك أم كبـر عقلك ؟

هل نحدد من نكون فضلاً ؟ .. هل نستطيع التحديد أصلاً؟





هل هو هذا المال الذي يتقرب من أجلـه الناس لحبـك ؟

ماذا لو علمت أن رزقك محدد عند ربـك ؟

نعم فلست أنت من يصنع المال .. بل هو رزق مقدر لا محـال

هل تحليت أيها القارئ بصفات المـُؤمن ؟

أم بصفات من هو على جمع المال مـُدمن ؟



هل أنت في الصلاة خاشع .. وإلى الركوع مسارع ؟

هل أنت كمن إذا أستحسن أستبشر ؟ .. وإن أساء أستغفر؟

وإن عتب أستعتب ؟ .. وإن سُفـه عليـه حلم ؟

وإن جِيـر عليـه عدل ؟ .. وإن ظـُلم صبـر ؟



ولكـن .. لا يصلح الجوهـر إلا بصلاح الضميـر .. فكـر فيها قليلاً .. إنـه أمرٌ يسيـر

وإن لم تقف لحظـة هنا للتفكيـر .. فإن الأمر سيبدو عسيـر .. بل مستحيل وإن صـح التعبيـر



والآن .. هل عرفت من تكون ؟ .. هل خرجت من حالـة السكون ؟ .. هلأنت راضٍ عمـا بداخلك مكنـون ؟

ما رأيـك أيهـا القارئ ؟

((نصيحـة .. لاتحكم على الإنسان من شكلـه وكلامـه ،، بـل أحكم عليـه من قلبـه وعقلـه وتعامله((





دمتــم بحفظ الرحمــن ..

عسووولة
06-09-2011, 12:21 AM
اذا اصلحنا قلوبنا استطعنا ان نصلح اخلاقنا وتعاملنا مع الغير ..
اما ان كان القلب فاسدا سيظل الانسان كذلك حتى وان كان مثاليا في مظهره ..
فالمظهر لا يحكم اخلاق الشخص ..
موضوع اكثر من رائع ..
تقبل مروري المتواضع من هنا

ضجيج الصمت
06-11-2011, 07:17 AM
ان احسنا السرائر تجملت المظاهر
ولابد ان نهتم بالمضمون لا الشكل لانه طالما ظلم اصاحبه وعكس صورة مغايرة للواقع
شكرا لك اخي سعود على الموضوع الرائع
دمت بحفظ الله