تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [أخبار]خادم الحرمين يرعى غداً حفل تدشين ووضع الحجرالأساس لعدد...|العالم لا يثق بساسته


اشراق العالمrss
02-07-2009, 04:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مصدر ما سوف يذكر هو هـــنا (http://www.alriyadh.com)

وافق على ضوابط «الصلح» في قضايا القتل
خادم الحرمين يرعى غداً حفل تدشين ووضع الحجرالأساس لعدد من المشروعات التطويرية بجامعة الملك سعود بتكلفة 14 مليار ريال


http://www.alriyadh.com/2009/02/07/img/092814.jpg


يرعى بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - غداً الأحد حفل تدشين ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الإنشائية والإستراتيجية لجامعة الملك سعود ومن أهمها المدينة الجامعية للطالبات واستكمال المدينة الطبية وإسكان أعضاء هيئة التدريس ومجموعة مباني الكليات للطلاب بالإضافة إلى المرحلة الأولى لأوقاف الجامعة ووادي الرياض للتقنية بتكلفة إجمالية تبلغ 14 مليار و39 مليون ريال.
الى ذلك صدرت موافقة خادم الحرمين على ما انتهت اليه اللجنة المشكلة من عدة وزارات بشأن دراسة ظاهرة المبالغة فى الصلح فى قضايا القتل بشكل عام وما يرافقها من إقامة مخيمات لجمع تبرعات الدية لورثة القتيل. وأوصت اللجنة بمنع إقامة المخيمات واللوحات الاعلانية التي تعد لجمع التبرعات لذوي القاتل لدفعها الى ورثة القتيل. وأوصت بإنشاء لجان إصلاح ذات البين في جميع إمارات مناطق المملكة أسوة بما هو موجود في منطقتي الرياض ومكة المكرمة. وشددت اللجنة على ضرورة منع القاتل أو ذويه من استخدام أي وسيلة إعلامية لجمع تبرعات لقيمة الصلح. وحددت اللجنة جملة من الضوابط لتنظيم عملية جمع المبالغ المالية للصلح في العفو عن القصاص.
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
حول العالم
العالم لا يثق بساسته


فهد عامر الأحمدي
ينسب إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قوله في نهج البلاغة: «المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لابد منها».. ورغم أنني أشك في علاقة ابن أبي طالب بهذا القول (خصوصاً في ظل وجود أقوال أخرى منسوبه إليه في نهج البلاغة) إلا أنني أؤمن بانطباقه على رجال السياسة بحيث يمكن تحويره على النحو التالي: «السياسة شر كلها، وشر ما فيها أنه لابد منها»!

وهذه المفارقة يشرحها الوضع في لبنان حيث يعتقد 67% من اللبنانيين أن مشاكلهم لاتنبع من (من أي جهة خارجية) بل من ساستهم الذين استغلوا تعقيداته الطائفية والسياسية لخدمة مصالحهم الشخصية والفئوية.. ومع هذا لايتصور أحد (سواء في لبنان أم غيره من البلدان) استمرار الوضع بدون رئيس أو حكومة أو حتى معارضة تعتاش على الخلاف!
وكانت محطة ال BBC البريطانية قد نظمت أكبر استطلاع للرأي في العالم (شمل 50 ألف شخص من 68 جنسية) اتضح من خلاله أن شعوب العالم لاتثق عموماً برجال السياسة..وجاء في الاستطلاع (الذي أعدته مؤسسة جالوب العالمية بعنوان عالمك من يتحكم به) أن 35% من شعوب العالم تريد منح المفكرين والأكاديميين المزيد من السلطة في حين أتى رجال الدين في المركز الثاني ب 25% يليهم رجال الاقتصاد ب20% (في حين أبدى 13% فقط ثقتهم برجال السياسة)!!
ومن المدهش فعلاً أن إسرائيل (التي قامت على أساس ديني) احتلت المرتبة الأولى من حيث الثقة بالمثقفين والمفكرين بنسبة 75%.. في حين قال 50% من الإسرائيليين إن حكومتهم تمثل بالفعل تطلعاتهم واهتماماتهم - وهي نسبة مرتفعه لايتفوق عليها إلا من استُطلعت آراؤهم في السويد والنرويج وفنلندا وجنوب افريقيا..
وفي المقابل عبر أقل من ثلث من استُطلعت آراؤهم في (الشرق الأوسط) عن ثقتهم بحكوماتهم ورجال السياسة في بلادهم.. وبعد الشرق الأوسط أتت أفريقيا التي عبر ثلث من استطلعت آراؤهم فيها عن ثقتهم بحكوماتهم وأنها تعبر بالفعل عن تطلعاتهم (وتتفاقم ظاهرة عدم الثقة هذه في نيجيريا حيث عبر سدس من أستطلعت آراؤهم عن ثقتهم بالحكومة ورجال السياسة)!
وفي رأيي الشخصي أن حتى النظام الديمقراطي في بعض الدول لايضمن بالضرورة ثقة الشعب برجال الساسة المنتخبين.. فحين ينحصر السباق الرئاسي بين شخصين مثلاً (أو حتى ثلاثة وأربعة في النهاية) تتقلص خيارات الناخب ولايبقى أمامه غير «أهون الضرر» و«أحلى الأمرين».. ففي أمريكا مثلاً اختارت نسبة كبيرة من الناخبين الرئيس الجديد بارك أوباما لمجرد انه الخيار المتبقي (ورد الفعل المتوقع) على سياسة الرئيس بوش.. أما احترامهم لمنصب الرئيس ذاته فينحدر إلى المركز ال 35 في قائمة أكثر المهن احتراماً (حسب القائمة التي نشرها معهد جيمس باترسون عام 1995 لأكثر المهن احتراما في رأي الناس)!!


.. ومع هذا.. ورغم كل الآراء السالبة في رجال السياسة؛ لاتجد شعبا أو مجتمعاً يتصور إمكانية العيش بدون رئيس أو حكومة تنظم شؤونه وترعى مصالحه - خصوصاً أن المجتمع البشري ينتظم بطبيعته بشكل هرمي يفرز دائما من يتربع على قمته (في كل وقت، وعلى أي حال).. الفرق النوعي الوحيد يكمن في شعوب ترفع من يستحق لقمة الهرم، وأخرى تتغاضى عمن يصعد وتخضع لمن لايستحق!


دعواكم لي بالتوفيق http://traidnt.net/vb/images/icons/icon26.gif