المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نفسي في بنت احبها وتحبني وتبادلني كلام عشق - وش الحل؟


غادر
06-11-2011, 09:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

انا شاب مراهق واحب الانترنت
واقرأ كثير قصص الحب والعشق
انا الحين نفسي في بنت احبها وتحبني وابادلها كلمات العشق والغرام
راح ادخل الشات واحاول اتعرف على اي بنت
راح ادخل المنتديات واحط مواضيع تخلي البنات تعجب فيني
راح احط ايميلي في كل رد وموضوع


!!!!

العبارات التي بالاعلى
لاتخصني بل تخص الكثير من المراهقين الشباب الذين يدخلووو الانترنت


هذه قضيه مهمه تستحق النقااااش
برأيكم ماهو التوجيه الصحيح لمثل هؤلاء الشباب؟

نظرة حياء
06-11-2011, 09:13 PM
موضوع مهم وحساس ويهم شريحه كبيرة من الشباب سواء الفتيان او الفتيات
ولان هذه الفئة غالبا تبدأ في الميول للجنس الاخر ..
فهم يبحثون عن طرق يعيشون معها هذه المشاعر الحلم ..
والانترنت احد الطرق التي يسلكها الشباب ..
موضوعك مهم جدا يا فهد والكلام فيه يحتاج الى كثير من التفكير وترتيب الافكار ..
بادره طيبه من شاب في سنك ليبحث لنفسه وللشباب من سنه لحلول لهذه الحال التي يمرون بها ..
لي عودة بإذن الله للحوار هنا ..

نظرة حياء
06-12-2011, 02:02 PM
وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
قال في القاموس : والباءة والباء النكاح . وفي لفظ " عليكم بالباء " وذكر الحديث .
طبعا انا لست فقيهة ولا محدثة ..
ولكن هذا الحديث فيه الكثير من الدروس ..
اولها أن الزواج هو الحصن الحصين للشاب لان الميول الفطري للجنس الاخر امر طبيعي ..
فــ الزواج هو اسلم الحلول لاشباع الرغبة في الحب وتبادل المشاعر وحتى ممارسة العلاقة الزوجيه تحت مظلة الشريعة ..
ويأتي في الحديث توجيه أخر وهو أن الشاب الذي يرى في نفسه رغبة لــ لزواج ولا يستطيع فعليه بالصيام ..
فــ الصوم يكسر شهوة النفس ويضيق عليها مجاري الشهوة ، فإنها تقوى بكثرة الغذاء ، وقل من أدمن الصوم إلا وماتت شهوته أو ضعفت
أما البحث عنها في الانترنت او المكالمات ..
فهذه هي خطوات على طريق الشيطان ..
اولها شات ثم كلمات ثم صورة ثم ابتزاز فــ لقاء وذهاب شرف وعرض ..
ثم ندم من الفتاة اولا والشاب الذي يعتقد انه قد صادها لا يأمن مكر الله ..
فكم هي القصص التي حدثت تثبت ان من تحلل حرمات الناس تعرض عرضه لما استباح لنفسه

وهذه قصة اشتهرت كثيرا من قديم الازل

أن رجلاً تاجراً أرسل أبنه للتجارة في بلد آخر , وذات يوم .وابنه في السفر , نظر التاجر من شرفة المنزل الى باب بيته , فوجد السقا الذي يجلب الماء يقبل ابنته, فسكت التاجر حتى عاد الولد من السفر .. فسأل الأب : ماذا فعلت في تجارتك ؟.
فقال الولد : بعت واشتريت و فعلت و فعلت..
فقال الأب : ليس عن هذا أسألك ,هل فعلت شيئاً آخر ؟
فأنكر الولد بداية الأمر , فلما ألح عليه الأب , قال الولد : لم أفعل شيئاً يا والدي سوى أنني قبلت امرأة أعجبتني في السوق .!!
فعندها قال الأب :"دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا ".أي لو أنك قبلت المرأة أكثر من قبلة لزاد السقا قي تقبيله لبنت التاجر !!!
وهذه القصة تصديق لبيتين قالهما الإمام الشافعي رحمه الله:
عفوا تعفُ نساؤكم بالمحرمٍ
وتجنبوا ما لا يليقُ بمسلمٍ
إن الزنى دينٌ فإن أقرضتهُ
كان الوفاء من أهل بيتك فاعلمٍ

فيا شباب المسلمين حافظوا على انفسكم واحفظوا اعراضكم بحفظكم لاعراض اخوانكم المسلمين ..
موفق يا فهد لكـــ شكري وأسأل الله لكــ الصلاح والهداية ..
وان يوفقكــ لــــ تحافظ على نفسكــ ويرزقكــ الزوجة التي تمنحكــ من الحب وكلماته ما يشبعكــ ..

zaouimokhtar
06-13-2011, 12:15 AM
لاشك أن إغراءات العصر الذي نعيشه كثيرة ومتشعبة ولعل من أبرزها
ما تنشره وسائل الإعلام والإتصال المختلفة حيث يجد الإنسان نفسه شابا كان أو كهلا أمام ترسانة من الأهواء والشهوات التي تأخذ بالألباب وتدفعه إلى اقتفاء
أثر هذه الإغراءات لإشباع حاجاته النفسية والعاطفية
لكن السؤال المطروح هو كيف يتقي الشاب على وجه الخصوص
هذه المطبات
والجواب حسب رأيي أن المجتمع برمته بدءا بالأسرة يجب
أن يساهم في ترشيد هذه الرغبات وتوجيهها الوجهة الصحيحة
ولعل أبرز عنصر يساهم إلى حد كبير في إيقاف هذا الجموح العاطفي
غير المسبوق هو كما أشارت أختنا الكريمة نظرة حياء تيسير الزواج
وتثمين هذا الرابط الذي شرعه الله من أجل الشعور بالأنس
والألفة وإشباع الرغبة العاطفية والجنسية التي فُطر عليها الإنسان
إضافة إلى السهر على تنشئة الشباب التنشئة السليمة التي نستمدها
من عقيدتنا الصحيحة فهي عامل آخر يُضاف لتدعيم الحصانة الأخلاقية
التي من شأنها أن تكون بمثابة الرقيب على سلوكات الشباب وتصرفاتهم

شكرا على إثارتك لهذا الموضوع الهام بارك الله فيك
ا

alfares
06-16-2011, 09:53 AM
هذا تفكير ساذج
ومرحله عابره تزول مع تقدم السن وكبر العقل

الحل في تقوية الوازع الديني لدى الشاب والفتاه
مع اضافة رأي الاستاذ زاوي