بــنــــدر
06-14-2011, 01:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فمن المعلوم ان كل انسان في هذه الحياة قادر الى حدما ان يصنع
حياته فقيرة أو غنية خصبة أو مجدبه سعيدة أو شقية باسمة أوعابسة
نعم إن للوارثة والبيئة يداً في تحديد حياته وتوجيهها ولكن إرادة الإنسان
وعزمه وتربيته نفسه قادرة قدرة كبيرة على أن تتغلب على عقبات الوراثة والبيئة فهما لا تعوقانه عن إسعاد حياته إذا منحه الله الهمة و
الطموح والإرادة الغلابة والتفكير الصحيح المتوثب 0ولذا
لا تيأس وتوقع الخير في غدك ولا تعبس جبينك زاعماً ان غيرك قد
منحه وليس لك منه نصيب ووسع أفقك واعتقد أن العناية الإلهية لن
تحرمك ثمرة كفاحك فاعتقادك أن لا مستقبل لك ولاامل في حياتك
ولا خير ينتظرك سم زعاف يضني الإنســــان حـتى يميتــــــــــــه
وعلى النقيض من ذلك توقعك الخير وأملك في الحياة فإنهما يوسعان
افقك ويحفزانك إلي تنمية معارفك وخبراتك وإلى الجد فيما تختاره لنفسك من صنوف العيش وإلى استخدام المادة التي في يدك خير استخدام 0
لاتتعلل بأنك اقل من غيرك وأنك لست نابغة أو بأن الضروف لا تواتيك
فالعالم لايحتاج إلى النبغاءوحدهم والنجاح ليس وقفاً عليــهــم 0
إن كثيراً من الشباب يعتقدون أن هناك من منحواقدرة على التغلب على غيرهم أو يبتزوهم بلا جهد وأن يأتو بالعجائب من غير مشقة
وأن يجعلو الترابرذهباً بعصاسحرية ولكن كل هذه الأفكار ماهي إلا
افكار تثبط عن العمل وعن النجاح فكل من ساروافي طريق العمل بدؤوا
حياتهم بنوع من الإشفاق والتوجس والحذر ومن نجح منهم فإنما نجح
لأنه بعد أن بدأ حياته أحس أن في يده مصباحاً من نفسه يضيء له
الطريق ويستحثه على السير وكلما تقدم إلى الأمام خطوة استحثه عزمه على متابعة الخطوة في غير خوف أو وجل ولا ملل ومتى أراه مصباحه أنه سائر على هدى وعلى صراط مستقيم لم يسترب ولم يتشكك في سيره ولم يتعجل النجاح واستمر في طريقه حتى يبلغ
الغاية
وخير وسيلة للنجاح في الحياة أن يكون للشاب مثل اعلى عظيم يطمح
اليه وينشده ويضعه دائماً نصب عينيه ويسعى دائباً في الوصول إلية
أن يكون عالماً عظيماً أو صانعاً عظيماً أوسياسياً عظيماً أو فناناً مبدعاً
فمن قنع بالأدنى لم يصل شئى سواه
ونحن نشاهد في حياتنا العادية أن من عزم أن يسير ميلاً واحداً أحس
التعب عند الفراغ منه ولكن من عزم أن يسير خمسة اميال قطع ميلاً وميلين وثلاثة من غير تعب لأن غرضه أوسع وأبعد وهمته المدخرة أكبر
وأقوى
أن كل من رسم لنفسه غرضاً يسعى ليه وأخلص له واستوحاه واجتهد في بلوغه نجح في حياته فإن لم يدرك الغاية كلها أفى عليها أو كاد
وليعلم إن من اكبر أسباب الإخفاق أن نخلق لأنفسنا أعذاراً وأوهاماً وعوايق حتى تكون لنا سداً كبيراً بنيانه وحجارته حيناً سؤالظن وحينا تخذيل النفس وأحياناً الشك في العاقبة أو الخوف من التعثر والسقوط الى غير ذلك من الأسباب ولا تزال هذه الأحجار تتراكم حتى تحجب الشمس المشرقه عن اعيننا فلا نرى خيراً ولا غاية مشرقة
ليس الإنسان إلابذرة أو نبتة تسعى دائماً للخروج الى ضؤالشمس والهواء الطلق وثمرتها إنما تـثمربحظها من هذين فإذا منيت أو اصيبت بهذه العوائق التي ذكرنا فلا تزدهر ولا تـثمرإن هذا المثل الأعلى الذي ينشده الشباب الصالح الطموح يجب ألا يكون المال وحده وما يأتي
عن طريق الإحتيال واستغلال الأخرين فتلك وسيلة من الوسائل المسفة والنجاح المؤسس عليها نجاح رخيص
انما النجاح الحق أن يجمع الشاب إنجاحه في عمله نبله في اخلاقه وصدقه وامانته في تعامله وعطفه وتسامحه وبره بالضعفاءوذوي الحاجة فلم يخلق الناس حوله ليكونو مادة لاستغلاله إنما خلقو ليتبادل معهم المنافع والخير العام
وفق الله شباب هذه الأمة لما يزيد من ازدهارها وتقدمها فهم املها
ومستقبله الزاهر بإذن الله
فمن المعلوم ان كل انسان في هذه الحياة قادر الى حدما ان يصنع
حياته فقيرة أو غنية خصبة أو مجدبه سعيدة أو شقية باسمة أوعابسة
نعم إن للوارثة والبيئة يداً في تحديد حياته وتوجيهها ولكن إرادة الإنسان
وعزمه وتربيته نفسه قادرة قدرة كبيرة على أن تتغلب على عقبات الوراثة والبيئة فهما لا تعوقانه عن إسعاد حياته إذا منحه الله الهمة و
الطموح والإرادة الغلابة والتفكير الصحيح المتوثب 0ولذا
لا تيأس وتوقع الخير في غدك ولا تعبس جبينك زاعماً ان غيرك قد
منحه وليس لك منه نصيب ووسع أفقك واعتقد أن العناية الإلهية لن
تحرمك ثمرة كفاحك فاعتقادك أن لا مستقبل لك ولاامل في حياتك
ولا خير ينتظرك سم زعاف يضني الإنســــان حـتى يميتــــــــــــه
وعلى النقيض من ذلك توقعك الخير وأملك في الحياة فإنهما يوسعان
افقك ويحفزانك إلي تنمية معارفك وخبراتك وإلى الجد فيما تختاره لنفسك من صنوف العيش وإلى استخدام المادة التي في يدك خير استخدام 0
لاتتعلل بأنك اقل من غيرك وأنك لست نابغة أو بأن الضروف لا تواتيك
فالعالم لايحتاج إلى النبغاءوحدهم والنجاح ليس وقفاً عليــهــم 0
إن كثيراً من الشباب يعتقدون أن هناك من منحواقدرة على التغلب على غيرهم أو يبتزوهم بلا جهد وأن يأتو بالعجائب من غير مشقة
وأن يجعلو الترابرذهباً بعصاسحرية ولكن كل هذه الأفكار ماهي إلا
افكار تثبط عن العمل وعن النجاح فكل من ساروافي طريق العمل بدؤوا
حياتهم بنوع من الإشفاق والتوجس والحذر ومن نجح منهم فإنما نجح
لأنه بعد أن بدأ حياته أحس أن في يده مصباحاً من نفسه يضيء له
الطريق ويستحثه على السير وكلما تقدم إلى الأمام خطوة استحثه عزمه على متابعة الخطوة في غير خوف أو وجل ولا ملل ومتى أراه مصباحه أنه سائر على هدى وعلى صراط مستقيم لم يسترب ولم يتشكك في سيره ولم يتعجل النجاح واستمر في طريقه حتى يبلغ
الغاية
وخير وسيلة للنجاح في الحياة أن يكون للشاب مثل اعلى عظيم يطمح
اليه وينشده ويضعه دائماً نصب عينيه ويسعى دائباً في الوصول إلية
أن يكون عالماً عظيماً أو صانعاً عظيماً أوسياسياً عظيماً أو فناناً مبدعاً
فمن قنع بالأدنى لم يصل شئى سواه
ونحن نشاهد في حياتنا العادية أن من عزم أن يسير ميلاً واحداً أحس
التعب عند الفراغ منه ولكن من عزم أن يسير خمسة اميال قطع ميلاً وميلين وثلاثة من غير تعب لأن غرضه أوسع وأبعد وهمته المدخرة أكبر
وأقوى
أن كل من رسم لنفسه غرضاً يسعى ليه وأخلص له واستوحاه واجتهد في بلوغه نجح في حياته فإن لم يدرك الغاية كلها أفى عليها أو كاد
وليعلم إن من اكبر أسباب الإخفاق أن نخلق لأنفسنا أعذاراً وأوهاماً وعوايق حتى تكون لنا سداً كبيراً بنيانه وحجارته حيناً سؤالظن وحينا تخذيل النفس وأحياناً الشك في العاقبة أو الخوف من التعثر والسقوط الى غير ذلك من الأسباب ولا تزال هذه الأحجار تتراكم حتى تحجب الشمس المشرقه عن اعيننا فلا نرى خيراً ولا غاية مشرقة
ليس الإنسان إلابذرة أو نبتة تسعى دائماً للخروج الى ضؤالشمس والهواء الطلق وثمرتها إنما تـثمربحظها من هذين فإذا منيت أو اصيبت بهذه العوائق التي ذكرنا فلا تزدهر ولا تـثمرإن هذا المثل الأعلى الذي ينشده الشباب الصالح الطموح يجب ألا يكون المال وحده وما يأتي
عن طريق الإحتيال واستغلال الأخرين فتلك وسيلة من الوسائل المسفة والنجاح المؤسس عليها نجاح رخيص
انما النجاح الحق أن يجمع الشاب إنجاحه في عمله نبله في اخلاقه وصدقه وامانته في تعامله وعطفه وتسامحه وبره بالضعفاءوذوي الحاجة فلم يخلق الناس حوله ليكونو مادة لاستغلاله إنما خلقو ليتبادل معهم المنافع والخير العام
وفق الله شباب هذه الأمة لما يزيد من ازدهارها وتقدمها فهم املها
ومستقبله الزاهر بإذن الله