طمطم22
01-14-2007, 12:08 AM
هو: مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن عبد القادر الرافعي
(فيلــــــسوف الــــقران )
وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE %D8%B7%D8%A7%D8%A8). وفد جده الشيخ عبد القادر من الشام إلى مصر (http://www.userpedia.com/index.php/%D9%85%D8%B5%D8%B1) في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وعلى يده تخرج كبار علماء مصر. أبصرت عيناه النور في قرية بهتيم (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A8%D9%87%D8%AA%D9%8A%D9%85&action=edit) (محافظة القليوبية (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D 8%A9) – مصر) في أوائل المحرم من عام 1291 من الهجرة، الموافق يناير 1880 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1880&action=edit) ميلادي.
عمل والده عبد الرازق رئيساً للمحاكم الإسلامية الشرعية في كثير من الأقاليم، حتى عمل رئيساً لمحكمة طنطا (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7) الشرعية. عرف عنه الشدة في الحق، والورع الصادق، والعلم الغزير. أمه هي ابنة الشيخ الطوخي من أصول حلبية، وكان والدها تاجراً تسير قوافله ما بين الشام (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) ومصر، وأقام في قرية بهتيم. عج منزل والده بالعلماء من كل حدب وصوب، وزخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، وأتم حفظ القرآن (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) قبل بلوغه العاشرة من عمره. انتسب إلى مدرسة دمنهور (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%AF%D9%85%D9%86%D9%87%D9%88%D8%B1) الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9) الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية وعمره آنذاك سبع عشرة سنة.
أصابه مرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1899&action=edit) ككاتب محكمة في محكمة طخا (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%B7%D8%AE%D8%A7&action=edit)، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1937&action=edit) استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1903&action=edit) الذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9% 88%D8%AF%D9%8A&action=edit)والكاظمي (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9% 85%D9%8A&action=edit)وحافظ ابراهيم (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7% D9%87%D9%8A%D9%85) شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده (http://www.userpedia.com/index.php/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%87) وزعيم مصر مصطفى كامل (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9 %83%D8%A7%D9%85%D9%84&action=edit) له مهنئين وبمستقبل باهر متنبئين.
تزوج الرافعي في عام 1904 من ابنة عائلة البرقوقي من مدينة المنصورة، وعاش حياة زوجية نموذجية.
انقطع لتأليف كتاب تاريخ آداب العرب (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8 %A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8% A8&action=edit) من منتصف عام 1909 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1909&action=edit) إلى نهاية عام 1910 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1910&action=edit) ليدخل به مسابقة الجامعة المصرية في تاريخ الأدب العربي، ثم طبعه على حسابه الخاص في عام 1911 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1911&action=edit)، وفي عام 1912 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1912&action=edit) أصدر جزءه الثاني وعنونه إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2_%D8 %A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9% 84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8 6%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9&action=edit).
إصداره للجزء الثاني جعل الناس يعرفون ويتذوقون قدرة الرافعي على البلاغة وفنونها، وكتب له زعيم الأمة سعد زغلول (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%B2%D8%BA%D9 %84%D9%88%D9%84&action=edit) مهنئاً إياه، ومعترفاً له بعلمه الغزير وأسلوبه منقطع النظير. آل الرافعي بعدها على نفسه أن يكون حارس الدين الإسلامي وحاميه، والمدافع عنه ضد أسباب الزيغ والفتنة والضلال، وانبرى يهاجم كل من تطاول على الدين الإسلامي واللغة العربية، وكل من اجترأ وسخر ونال منهما.
رحل في عام 1912 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1912&action=edit) إلى لبنان (http://www.userpedia.com/index.php/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86)، حيث ألف كتابه حديث القمر (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9 %84%D9%82%D9%85%D8%B1&action=edit)، وصف فيه مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع.
بعد وقوع الحرب العالمية الأولى (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D 9%88%D9%84%D9%89)، ونزوع المستعمر إلى تحويل كل خيرات البلاد لهذه الحرب، ما ترك أهلها ضحايا للجوع والفقر، ما جعل أرقام هؤلاء تزيد عن ضحايا الحرب ذاتها. نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان، مختلف الصور والأشكال، فانع** ذلك كله في كتابه كتاب المساكين (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9 %84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86&action=edit). في عام 1924 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1924&action=edit) أخرج كتاب رسائل الأحزان (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8 %A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86&action=edit)، عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمر (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8% A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1&action=edit) والذي تحدث فيه عن فلسفة البغض وطيش الحب. تلى ذلك كتابه أوراق الورد (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82_%D8 %A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF&action=edit) أسمعنا فيه حنين العاشق المهجور، ومنية المتمني وذكريات السالي، وفن الأديب وشعر الشاعر.
وجد الرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية مصورة في أرفع أساليبها (الشعر الجاهلي (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A)) وباباً يقصد منه الطعن في القرآن الكريم (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85) والتشكيك في إعجازه، ومدخلاً يلتمس فيه الزراية بالأمة منذ كان للعرب شعراً وبياناً. لذا ما أنفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القران، يبتغي به وجه الله تعالى، فجمع في كتابه تحت راية القرآن (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%AA%D8%AD%D8%AA_%D8%B1%D8%A7%D9 %8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86&action=edit) كل ما كتب عن المعارك التي دارت بين القديم وكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأي بالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته وحي القلم (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%88%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9 %82%D9%84%D9%85&action=edit).
في عام 1934 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1934&action=edit) بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9&action=edit)، والتي أجمع الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهو أبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب وحي القلم.
(فيلــــــسوف الــــقران )
وينتهي نسبه إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE %D8%B7%D8%A7%D8%A8). وفد جده الشيخ عبد القادر من الشام إلى مصر (http://www.userpedia.com/index.php/%D9%85%D8%B5%D8%B1) في منتصف القرن الثالث عشر الهجري، وعلى يده تخرج كبار علماء مصر. أبصرت عيناه النور في قرية بهتيم (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A8%D9%87%D8%AA%D9%8A%D9%85&action=edit) (محافظة القليوبية (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%8A%D 8%A9) – مصر) في أوائل المحرم من عام 1291 من الهجرة، الموافق يناير 1880 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1880&action=edit) ميلادي.
عمل والده عبد الرازق رئيساً للمحاكم الإسلامية الشرعية في كثير من الأقاليم، حتى عمل رئيساً لمحكمة طنطا (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7) الشرعية. عرف عنه الشدة في الحق، والورع الصادق، والعلم الغزير. أمه هي ابنة الشيخ الطوخي من أصول حلبية، وكان والدها تاجراً تسير قوافله ما بين الشام (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) ومصر، وأقام في قرية بهتيم. عج منزل والده بالعلماء من كل حدب وصوب، وزخرت مكتبة والده بنفائس الكتب، وأتم حفظ القرآن (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86) قبل بلوغه العاشرة من عمره. انتسب إلى مدرسة دمنهور (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%AF%D9%85%D9%86%D9%87%D9%88%D8%B1) الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة المنصورة (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9) الأميرية، التي حصل منها على الشهادة الابتدائية وعمره آنذاك سبع عشرة سنة.
أصابه مرض لم يتركه حتى أضعف سمعه وفي سن الثلاثين أضحى أصماً تماماً. اضطره المرض إلى ترك التعليم الرسمي، واستعاض عنه بمكتبة أبيه الزاخرة، إذ عكف عليها حتى استوعبها وأحاط بما فيها. عمل في عام 1899 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1899&action=edit) ككاتب محكمة في محكمة طخا (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%B7%D8%AE%D8%A7&action=edit)، ثم انتقل إلى محكمة طنطا الشرعية، ثم إلى المحكمة الأهلية، وبقي فيها حتى لقي وجه ربه الكريم.
في يوم الاثنين العاشر من مايو لعام 1937 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1937&action=edit) استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن، فشعر بحرقة في معدته، تناول لها دواء، ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار، فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى بارئها، وحمل جثمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
نظم الرافعي الشعر في بدايات شبابه، قبل بلوغه العشرين من عمره، وأصدر ديوانه الأول في عام 1903 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1903&action=edit) الذي كان له صدى عظيماً بين كبار شعراء مصر، إذ كتب فيه البارودي (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9% 88%D8%AF%D9%8A&action=edit)والكاظمي (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B8%D9% 85%D9%8A&action=edit)وحافظ ابراهيم (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7% D9%87%D9%8A%D9%85) شعراً، كما أرسل له الشيخ محمد عبده (http://www.userpedia.com/index.php/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%87) وزعيم مصر مصطفى كامل (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9 %83%D8%A7%D9%85%D9%84&action=edit) له مهنئين وبمستقبل باهر متنبئين.
تزوج الرافعي في عام 1904 من ابنة عائلة البرقوقي من مدينة المنصورة، وعاش حياة زوجية نموذجية.
انقطع لتأليف كتاب تاريخ آداب العرب (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8 %A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8% A8&action=edit) من منتصف عام 1909 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1909&action=edit) إلى نهاية عام 1910 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1910&action=edit) ليدخل به مسابقة الجامعة المصرية في تاريخ الأدب العربي، ثم طبعه على حسابه الخاص في عام 1911 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1911&action=edit)، وفي عام 1912 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1912&action=edit) أصدر جزءه الثاني وعنونه إعجاز القرآن والبلاغة النبوية (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A5%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%B2_%D8 %A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D9%88%D8%A7%D9% 84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8 6%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9&action=edit).
إصداره للجزء الثاني جعل الناس يعرفون ويتذوقون قدرة الرافعي على البلاغة وفنونها، وكتب له زعيم الأمة سعد زغلول (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%B2%D8%BA%D9 %84%D9%88%D9%84&action=edit) مهنئاً إياه، ومعترفاً له بعلمه الغزير وأسلوبه منقطع النظير. آل الرافعي بعدها على نفسه أن يكون حارس الدين الإسلامي وحاميه، والمدافع عنه ضد أسباب الزيغ والفتنة والضلال، وانبرى يهاجم كل من تطاول على الدين الإسلامي واللغة العربية، وكل من اجترأ وسخر ونال منهما.
رحل في عام 1912 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1912&action=edit) إلى لبنان (http://www.userpedia.com/index.php/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86)، حيث ألف كتابه حديث القمر (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A7%D9 %84%D9%82%D9%85%D8%B1&action=edit)، وصف فيه مشاعر الشباب وعواطفهم وخواطر العشاق في أسلوب رمزي على ضرب من النثر الشعري البارع.
بعد وقوع الحرب العالمية الأولى (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9% D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D 9%88%D9%84%D9%89)، ونزوع المستعمر إلى تحويل كل خيرات البلاد لهذه الحرب، ما ترك أهلها ضحايا للجوع والفقر، ما جعل أرقام هؤلاء تزيد عن ضحايا الحرب ذاتها. نظر الرافعي حوله فرأى بؤساً متعدد الألوان، مختلف الصور والأشكال، فانع** ذلك كله في كتابه كتاب المساكين (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9 %84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%83%D9%8A%D9%86&action=edit). في عام 1924 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1924&action=edit) أخرج كتاب رسائل الأحزان (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8 %A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2%D8%A7%D9%86&action=edit)، عن خواطر في الحب، ثم أتبعه بكتاب السحاب الأحمر (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D8% A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1&action=edit) والذي تحدث فيه عن فلسفة البغض وطيش الحب. تلى ذلك كتابه أوراق الورد (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82_%D8 %A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF&action=edit) أسمعنا فيه حنين العاشق المهجور، ومنية المتمني وذكريات السالي، وفن الأديب وشعر الشاعر.
وجد الرافعي دعوة التجديد قناعاً للنيل من اللغة العربية مصورة في أرفع أساليبها (الشعر الجاهلي (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC% D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A)) وباباً يقصد منه الطعن في القرآن الكريم (http://www.userpedia.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85) والتشكيك في إعجازه، ومدخلاً يلتمس فيه الزراية بالأمة منذ كان للعرب شعراً وبياناً. لذا ما أنفتأ يقاوم هذه الدعوة، جهاداً تحت راية القران، يبتغي به وجه الله تعالى، فجمع في كتابه تحت راية القرآن (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D8%AA%D8%AD%D8%AA_%D8%B1%D8%A7%D9 %8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86&action=edit) كل ما كتب عن المعارك التي دارت بين القديم وكل ما هو جديد، ما جعله أفضل الكتب العربية في النقد ومكافحة الرأي بالرأي، ما جعله أعلى كتبه مكانة بعد رائعته وحي القلم (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%88%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9 %82%D9%84%D9%85&action=edit).
في عام 1934 (http://www.userpedia.com/index.php?title=1934&action=edit) بدأ الرافعي يكتب كل أسبوع مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة (http://www.userpedia.com/index.php?title=%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9 %84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9&action=edit)، والتي أجمع الأدباء والنقاد على أن ما نشرته الرسالة لهو أبدع ما كتب في الأدب العربي الحديث والقديم، جمع أكثرها في كتاب وحي القلم.