المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {valentine,s Day}


mizo_wizo
02-03-2007, 08:27 PM
14 فبراير عيد الحب "فالنتاين"
{VALENTINE,S DAY}
ما مسؤوليتك؟!
****************
الـمـأسـاة . .

ـ 1 ـ
فاجأت نورة صديقتها صباح أحد الأيام بوردة حمراء وضعتها على صدرها، حيث بادرنها بابتسامة اتبعنها بمسائلتها: ما المناسبة؟
أجابت: ألا تعلمين أن اليوم هو يوم الحب وأن الناس يحتفلون به ويتبادلون التهاني.. إنه احتفال بالحب، بالرومانسية، بالصدق، إنه يوم فالنتاين.. ومضت في فخر تحدثهن عما رأت في تلك القناة الفضائية.
لكن أمل – وكانت تستمع باهتمام – سألت نورة متعجبة: ما معنى فالنتاين؟! قالت: إن معناه الحب باللاتينية.. ضحكت أمل التي تميزت بالثقافة والإطلاع من هذا الجواب وقالت: تحتفلين بشيء لا تعرفين معناه!. إن فالنتاين هذا قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي، ومضت تقول لهن ما حدث لهذا القسيس وأن "عيد الحب" ما هو إلا احتفال ديني خالص تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية..
وتأسفت أمل على حال بعض بناتنا اللاتي يتلقين ما يقال لهن ويعملن به دون أي تفكير.
ـ 2 ـ
كان منظر تلك الفتاة التي خرجت من محل الورود والهدايا مثيرا للشك.. فلقد كانت واقفة في ارتباك تلتفت يمنة ويسرة تحمل في يدها دباً أبيض ووردة حمراء.. انتاب رجال الهيئة الشك في موقف هذه الفتاة وارتباكها.. لم يدم الموقف طويلا حتى برز شاب وسيم في ناحية أخرى مد يده يؤشر للفتاة ويناديها.. توجهت الفتاة للشاب فأخذ بيدها ثم توجها للسيارة مباشرة.. فلما شاهدا عضو الهيئة مقبلا عليهما وقبل أن يسألهما.. انهارت الفتاة مباشرة واعترفت بأن هذا صديقها قد اشترت له هدية لتقدمها له في "عيد الحب" !!
****************
http://workforislam.com/media_team/013task/hadeeth.jpg
لعل قائلاً يقول: إنكم بذلك تروجون لهذا اليوم الذي ربما لم يكن يعرفه الكثير؟!

ولكن نقول لأخينا إن المتأمل في أحوال كثير من الشباب في هذا اليوم وكذلك الحركة التجارية والتهاني المتبادلة في هذا اليوم ليدرك مدى انتشار هذا الوباء وتلك العادة الجاهلية والبدعة المذمومة في بلاد الإسلام انتشار النار في الهشيم، وهي دعوة وراءها ما وراءها من أهداف أهل الشهوات وإشاعة الفحشاء والانحلال بين أبناء المسلمين تحت اسم الحب ونحوه.
وكم من مشكلات وقعت أثناء هذا العيد المنكر واسألوا رجال الشرطة، وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورجال بوليس الآداب في بعض الدول العربية.
****************
http://workforislam.com/media_team/013task/mathahie.jpg
أن من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلب وعنزة ودهن شابين بدم الكلب والعنزة ثم غسل الدم باللبن…الخ فهذا مما تنفر منه الفطر السوية ولا تقبله العقول الصحيحة. فكيف يحتفل من رزقه الله تعالى فطرة سوية، وأعطاه عقلا صحيحا، وهداه لدين حق بعيدٍ كانت تمارس فيه هذه الممارسات البشعة؟!

من المظاهر والأمور التي يتعاطاها الكفار في الاحتفال بالعيد المذكور "عيد الحب" تأثرهم في لباسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات، وبطاقات زهور، وورود باللون الأحمر الذي يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلته بالفحش، وهكذا الشأن في الحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر، ومن المظاهر الاحتفالية لديهم الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات، وكذا شراء تمثال أو دمية حمراء تمثل حيوان (الدب) وقد رسم عليه ما يمثل القلب، وكلمات الحب، ثم يباع بأسعار باهظة ليقدم كهدية ترمز للحب!!.
ولأن تلك المظاهر التي تنتشر بخصوص عيد الحب يكون انتشارها بالدرجة الأولى في المدارس وبعض الكليات فقد تحدثت إحدى المعلمات عن هذه الظاهرة قائلة: لعل من مظاهر الاحتفال بهذا العيد مما لاحظته أنا شخصيا بين طالباتنا منها:
1 ـ كل طالبة تتفق مع من (تحب) من صديقاتها بربط شريطة حمراء اللون في معصم اليد اليسرى.
2 ـ لبس أي لباس أحمر اللون (بلوزة، بكلة شعر، حذاء.. الخ) وقد كان ذلك في غاية الوضوح العام الماضي لدرجة أننا ندخل الفصول فنجد أغلب الطالبات قد ارتدينه وكأنه زي رسمي.
3 ـ البالونات الحمراء والمكتوب عليه (I Love you) وعادة يخرجنها آخر اليوم الدراسي وفي الساحة بعيدا عن أعين المعلمات.
4 ـ نقش الأسماء والقلوب على اليدين والحروف الأولى من الأسماء.
5 ـ انتشار الورود الحمراء بشكل كبير في هذا اليوم.
****************
http://workforislam.com/media_team/013task/dawa.jpg
توافق الدواء مع طبيعة الداء يعمل على القضاء على وباء البدع، مع التأكيد على أن علاج هذا الوباء يستلزم نوعين من العلاجات:
أولهما:العلاج الوقائي:
والذي يهتم بتدبر الطرق الوقائية من نخر البدعة ويتم ذلك عن طريق تدعيم العقيدة الصحيحة في النفوس وتعظيم أمر الله والإذعان لحكم الشرع والوقوف عند حدوده، وهذا العلاج الوقائي يعد من أنجح الوسائل لقطع دابر البدعة بكافة صنوفها حيث تعرض البدع المحدثة على المسلمات العقدية في القلوب فترفضها بوازع إيماني قوي، ومن هذا العلاج البسيط نستخلص قاعدة هامة وهي: أن وجود العقيدة الصحيحة يتناسب عكسيا مع وجود البدع فكلما عمر القلب بعقيدة سليمة تقلصت فرص الإذعان للبدع، وكلما ميعت العقيدة في القلوب كان ذلك مدعاة لانتشار البدع وتمكنها.
ثانيهما : العلاج الاستئصالي:
ويبدأ هذا العلاج مع وجود تلك البدعة إذ تعد كوباء سرطاني لا علاج له إلا بالاستئصال بعد استنفاد كل أنواع العلاجات وسبل السيطرة على انتشار تلك البدع تعتمد على:
1 ــ قيام وسائل الإعلام بدورها الفعال في توضيح ما يخدش العقيدة من محدثات البدع.
2 ــ مراقبة الأسر لأبنائها وبناتها ورفض أية محاولة ولو عن - حسن نية - في الاحتفال بأعياد لم تشرع كأعياد الميلاد والأم والسنة والحب,, الخ من الأعياد البدعية التي أضافها الإنسان لما شرعه الله له من الأعياد الثلاث: الفطر، الأضحى، الجمعة.
3 ــ لا بد من البيان لعامة الناس أن مجرد الاعتقاد بأن أي عيد لم يشرعه الله لا يؤثر على سلامة العقيدة هو الخطأ البين وهو خدش لصفائها فكيف بمن احتفل معهم وتساهل في نشر أعيادهم ومارس طقوسهم.. الخ، وإن سلامة النية لا تغني عن الوقوع في ذنب الابتداع.
4 ــ الواقعية في عرض وشرح المناهج الدراسية وربطها بما فيه الطالب والطالبة ففي كل عصر بدعة ولكل جيل كبوة والثابتات الراسخات من الإيمانيات لا تتغير ولا تتبدل.
5 ــ تدعيم الأمن العقدي يجب أن يكون الهدف الأسمى لمناهجنا وسياساتنا الإعلامية ويكون ذلك عن طريق نشر الثقافة الإسلامية وتقوية الصمود الذاتي في نفوس النشء وبحيث تكون قادرة على مجابهة محاولات التذويب أو الاختزال في صفحات التاريخ.
6 ــ دعم ما تقوم به الحسبة من توعية لمن يحاول نشر هذه البدعة في مجتمعنا المحافظ وتدعيم إجراءات الحسبة في مصادرة أدوات الاحتفال بأمثال ذلك العيد فإن في ذلك ردعا لضعاف النفوس الذين يستسهلون نشر هذه البدع مقابل مكاسبهم المادية.
****************
http://workforislam.com/media_team/013task/fatawa.jpg
فتوى رقم ( 21203 ) وتاريخ 23/11/1420 هـ .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده … وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / عبد الله آل ربيعة، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5324 ) وتاريخ 3/11/1420 هـ . وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه : ( يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14/2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . (( day valentine )) . ويتهادون الورود الحمراء ويلبسون اللون الأحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الأحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات إعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما هو رأيكم :
أولاً : الاحتفال بهذا اليوم ؟
ثانياً : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟
ثالثاً : بيع أصحاب المحلات ( غير المحتفلة ) لمن يحتفل ببعض ما يهدى في هذا اليوم ؟
وجزاكم الله خيراً … .
الجواب :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وماعداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه ، وإذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من تشبه بقوم فهو منهم )
وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته ، كما يحرم على المسلم الإعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك لأن ذلك كله من التعاون على الإثم والعدوان ومعصية الله والرسول والله جل وعلا يقول : {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب}
ويجب على المسلم الاعتصام بالكتاب والسنة في جميع أحواله لاسيما في أوقات الفتن وكثرة الفساد ، وعليه أن يكون فطناً حذراً من الوقوع في ضلالات المغضوب عليهم والضالين والفاسقين الذين لا يرجون لله وقاراً ولا يرفعون بالإسلام رأساً ، وعلى المسلم أن يلجأ إلى الله تعالى بطلب هدايته والثبات عليها فإنه لا هادي إلا الله ولا مثبت إلا هو سبحانه وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

dmX
02-04-2007, 01:27 AM
جاااااااااااامد والله انا كل يوم بعرف معلومة جديدة منك يا ميزو يا رب دائما الى الامام