osha soft
02-05-2007, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين هي تكمن الحقيقة ..؟
في داخل كل إنسان حقيقة مكبوته لا يعرفها سواه ولا يُصدر أحكامها إلا مع تلك
الترددات التي تصاحب الحالة التي تعتريه او يعيشها ..
فالحقيقة تبقى غائبة اذا ما طرقت االحكمة والتفكير السليم للخروج من داخل صاحبها
فهي تكمن في نفوسنا..
سواء كانت الحقائق موثقة بإحكام أم لم تُوقع من قِبل العقول .
فـ / بداخل الحقيقة تكمن تلك الإثارة أو الشيء المراد أن لا يتضح لآخرين والخوف
المصاحب للذات نفسها ..
بعض الحقائق قد يورايها الخجل أو الجبن سواء أن سببت في صدمه عنيفة قد تهدر كيانه او كرامته
او قد تلغي شخصيته من الجذور بعد تلاوة الإفصاح عنها طبعاً .
وبعض الحقائق نجدها تفضح الإنسان وتسلخه من جلده وتأتي العقوبات عليه من حيث لا يدري ..
او على حسب الحقيقة التي اخفاها عن الآخرين ..حيث ان الحقيقة المقصوده هنا الذنب او الجريمه
في حق أحد او انكار شيء معين لشخص ما .
شخصية الفرد مطموره في نفسه وفي كيانه الإنساني والذي هو الوحيد الذي يستطيع ان يفضحها
سواء كانت لغة العيون أم تعلثمه في الحديث مع من يرغب في ايجادها والبحث عنها فيه .
أما اذا بحثنا عن الحقيقة فقد تخفيها الأقنعه التي أعتادت ان تخفي نفسها بشيء من الغموض
ربما كان هذا لصالحه في أمر قد لا يرغب ان يكون في صالح الوطن او اسرار دولة او حكومة ما .
وعن الوجوه المقنّعه لو بحثنا او حاولنا ان نفتش عن هذه الحقيقة التي يخفيها هذا القناع عنا او
الشخص ذاته فأننا نجزم بأننا لن نجد شيء ولكن بعض الأمور قد نجد لها حل
إما بالسياسة او طريقة توصلنا الى حوار فيه بعض الأسئله التي تصل الى مبتغانا حينها نجد الخيط الذي يوصلنا إليها حتما .
اليوم بالذات جلست افكر في هذا الموضوع وروادني شعور ان اكتب عنه ..
لا أعلم لما طرأ لي هذا الشعور ولكن هو موضوع يحتاج الى فلسفه
ربما..
او الى دراية او تفكير عميق لنحلل ذاتنا في شخصية الحقيقه التي فينا ..
ربما ايضا أردت أن ابحث عن حقيقة غائبة في حاضرنا ونخفيها / يخفيها العالم العربي بصمت او خوف كما اعتقد وربما قد تغيب عنا فهي غائبه فعلا ولكن قد نحاول البحث عنها وأعلم أننا لن نجدها ..!!
إلا أنني أيضا بالرغم من فلسفتي الزائدة هنا
ارتكب حماقة السؤال مرة أخرى لكم ..
أين تكمن الحقيقة ..؟
هل سنجدها في قلوب ضمرت الحقد للبعض وتنبأت ان يكون لها فقط السياده ..؟
أم سنجدها في جحود الأبناء اليوم ..؟
ام في عالم البشريه المتفرده فقط للذوات الأخرى ..؟
أم هي في عالمنا العربي والأسلامي والذي اصبح عجينه في ايادي اليهود ..؟
أم في عالم النساء الغريب ورجال الدين او في ازواجنا / زوجاتنا ..؟
أم هي الحقيقة في عالم فعلا غريب واصبح غريبا علينا ..؟
ربما ..
وربما في ذاتنا الإنسانيه والتي تخاف اليوم من اثبات الحقيقة في الحياة ..؟
وكوني جئت هنا احمل ايضا بعض متاعبي في حقيبة سفر مملوءه بالهموم ..
اضعكم واضع هذه الأمانه لديكم ..
عل وعسى اجد إجابات مقنعه تفيد احوالنا نحن قبل الغير ..
وسأحط حقيبتي في مكان آخر حتى يأتي ما يجيء منكم ..
اترككم في رعاية الله احبتي
وسأنتظر الحقيقة حتما من الجميع ..
فائق ودي
أين هي تكمن الحقيقة ..؟
في داخل كل إنسان حقيقة مكبوته لا يعرفها سواه ولا يُصدر أحكامها إلا مع تلك
الترددات التي تصاحب الحالة التي تعتريه او يعيشها ..
فالحقيقة تبقى غائبة اذا ما طرقت االحكمة والتفكير السليم للخروج من داخل صاحبها
فهي تكمن في نفوسنا..
سواء كانت الحقائق موثقة بإحكام أم لم تُوقع من قِبل العقول .
فـ / بداخل الحقيقة تكمن تلك الإثارة أو الشيء المراد أن لا يتضح لآخرين والخوف
المصاحب للذات نفسها ..
بعض الحقائق قد يورايها الخجل أو الجبن سواء أن سببت في صدمه عنيفة قد تهدر كيانه او كرامته
او قد تلغي شخصيته من الجذور بعد تلاوة الإفصاح عنها طبعاً .
وبعض الحقائق نجدها تفضح الإنسان وتسلخه من جلده وتأتي العقوبات عليه من حيث لا يدري ..
او على حسب الحقيقة التي اخفاها عن الآخرين ..حيث ان الحقيقة المقصوده هنا الذنب او الجريمه
في حق أحد او انكار شيء معين لشخص ما .
شخصية الفرد مطموره في نفسه وفي كيانه الإنساني والذي هو الوحيد الذي يستطيع ان يفضحها
سواء كانت لغة العيون أم تعلثمه في الحديث مع من يرغب في ايجادها والبحث عنها فيه .
أما اذا بحثنا عن الحقيقة فقد تخفيها الأقنعه التي أعتادت ان تخفي نفسها بشيء من الغموض
ربما كان هذا لصالحه في أمر قد لا يرغب ان يكون في صالح الوطن او اسرار دولة او حكومة ما .
وعن الوجوه المقنّعه لو بحثنا او حاولنا ان نفتش عن هذه الحقيقة التي يخفيها هذا القناع عنا او
الشخص ذاته فأننا نجزم بأننا لن نجد شيء ولكن بعض الأمور قد نجد لها حل
إما بالسياسة او طريقة توصلنا الى حوار فيه بعض الأسئله التي تصل الى مبتغانا حينها نجد الخيط الذي يوصلنا إليها حتما .
اليوم بالذات جلست افكر في هذا الموضوع وروادني شعور ان اكتب عنه ..
لا أعلم لما طرأ لي هذا الشعور ولكن هو موضوع يحتاج الى فلسفه
ربما..
او الى دراية او تفكير عميق لنحلل ذاتنا في شخصية الحقيقه التي فينا ..
ربما ايضا أردت أن ابحث عن حقيقة غائبة في حاضرنا ونخفيها / يخفيها العالم العربي بصمت او خوف كما اعتقد وربما قد تغيب عنا فهي غائبه فعلا ولكن قد نحاول البحث عنها وأعلم أننا لن نجدها ..!!
إلا أنني أيضا بالرغم من فلسفتي الزائدة هنا
ارتكب حماقة السؤال مرة أخرى لكم ..
أين تكمن الحقيقة ..؟
هل سنجدها في قلوب ضمرت الحقد للبعض وتنبأت ان يكون لها فقط السياده ..؟
أم سنجدها في جحود الأبناء اليوم ..؟
ام في عالم البشريه المتفرده فقط للذوات الأخرى ..؟
أم هي في عالمنا العربي والأسلامي والذي اصبح عجينه في ايادي اليهود ..؟
أم في عالم النساء الغريب ورجال الدين او في ازواجنا / زوجاتنا ..؟
أم هي الحقيقة في عالم فعلا غريب واصبح غريبا علينا ..؟
ربما ..
وربما في ذاتنا الإنسانيه والتي تخاف اليوم من اثبات الحقيقة في الحياة ..؟
وكوني جئت هنا احمل ايضا بعض متاعبي في حقيبة سفر مملوءه بالهموم ..
اضعكم واضع هذه الأمانه لديكم ..
عل وعسى اجد إجابات مقنعه تفيد احوالنا نحن قبل الغير ..
وسأحط حقيبتي في مكان آخر حتى يأتي ما يجيء منكم ..
اترككم في رعاية الله احبتي
وسأنتظر الحقيقة حتما من الجميع ..
فائق ودي