خالدالامل
07-04-2011, 04:18 PM
ايدرك الوداع انه الوداع ..
هل تراه يعي ويفهم ويدرك
وهل يعلم ما يتركه بالخاطر هنا
سواء رضيت ام ابيت فالوادع يوما سيحل
يوما سأودع الاحبة ..ويوما سافارق الاصحاب ..قد التقيهم في مدينة اخرى وفي مكان اخر
ويوما ساجدني وقد بعادت بيني وبينهم المسافات
ودعت الكثير والتقيت بالكثير
اصدقاء الامس اصبحوا في زمرة النسيان في عالمي فهل يدرك الوداع
ومن التقيت بهم اليوم صاروا من الاحبة والاصحاب ..ويما ما سيمر بهم سيف الوادع ليقطع كل تلك العلاقات فنبحث عن جديد منها
اوترى يدرك الوداع مايصنعه بي وبك وبغيرك..
اويعلم الوداع عن بالغ الاثر الذي يخلفه في قلبي وقلبك ..
الوداع تلك اللحظة التي لايعلو فيها صوت غير صوت الصمت فقد تجبرك العبرة على عدم التحدث..
اهو وداع الاحبة ..واعلم يقينا انه في حياتي وحياتك قد مر كل منا بلحظات وداع كادت ان تنجح في تحرير دموعه ان لم تكن قد فعلت حقا..
بالامس القريب ..قلت وداعا ..وقد كنت مجبرا على الوداع ..ذلك الوداع الذي بامر منه قد منعت من الالتفات للخلف حتى لا ارى من ودعته وكيف كانت حالته ..
وليت الوداع يدرك ماهو شعور كل منا وهو يودع الاخر..
ولتدرك مدى تأثيره لابد ان تملك قدرة الشعور على قراءة اعين الاخرين..
وستخبرك عينا من تودعه بالكثير مما اخرسه الصمت ومنعه من البوح به ..
هو سنة الحياة وهو امر نرجو ان لايحدث ولكنه امر يفرض نفسه ..
ظني بالوداع انه تلك اللحظة التي تقطع حبل قلبين وانه تلك اللحظة التي تحتم الفراق بين اثنين رفضاه منطقا وقبلاه واقعا..
ادمنت الوادع ..ولست ادري هل يدرك الوداع انه اثقل الحمل وانه تجرا كثيرا ولكنه قضاء اقبل به لامحالة ..
اهي جريمة ان نودع الاخرين ..دون سابق انذار..وربما لو علموا الاسباب لالتمسوا الاعذار
اهي سطوة الوادع ان يجبرنا على ان نفارق من نحب ..
وهل علي ان اخبر من التقيت به اليوم اني غدا ساودعه فلا اجده يعمق صلة الترابط معي
كلها امور الوادع هو الوحيد القادر على توضيح خفاياها
اهي حقا جرح لمشاعرهم ان نتركهم فجاة كما التقينا بهم فجاة
اسئلة كثيرة وهم مشترك ويبقى الوداع في كل احواله في غنى عن الاجابة لانه لايهتم بذلك ..
اتذكر طقوسي في الوداع انني اتجنب لقاء من اودعه ..اخبره بعد ان اكون قد وسعت المسافة بيني وبينه حتى لا اعيش معه لحظة الوداع المريرة في شعورها واحساسها..
ربما قد علمني الوداع ان اهرب من تلتقي عيناي عينا من اودعه حتى لا ارى ما انهمر منها بسببي..
لحظة وداع ودمعة منهمرة وصمت مبهم فاي قلب جسور يستطيع ان يواجه كل ذلك دفعة واحدة ..
اخبرني من اخبرني وصفا كيف كان يوم ان ودع امه وه في رحلة سفر فتاثرت بمجرد اخباره لي..
ما اقساها من لحظة وانت تودع من تحب ....وقد تفترق العينان وتفترق اليدان لكن ايفترق قلبان ؟
وهل ابتسامتي حين اترك يداك تعني سعادتي ..
وهل سرعة وداعي تعني رغبتي في الرحيل
وهل خلف الوادع وداع
ابتسم فالوداع لا يبتسم
ااصدقك القول انه قريب اكثر مما تتوقع
واننا نجلس في قائمة الانتظار ..لنودع بعضنا بعضا ..
واني ساستقبل الوداع فقد الِفت ث ضيافتي له ..
قائمة احبتك ستخبرك ان هناك من تجدد اللقاء معهم وان هناك من ودعتهم وان هناك من طوى النسيان اثرهم
والسؤال هنا
ايدرك الوادع انه الوادع !!!!
همسة السطر الاخير..لاتلم صمتي وقت وداعك فربما الم وداعك هو من اخرسني
خالد10 بقلمي
هل تراه يعي ويفهم ويدرك
وهل يعلم ما يتركه بالخاطر هنا
سواء رضيت ام ابيت فالوادع يوما سيحل
يوما سأودع الاحبة ..ويوما سافارق الاصحاب ..قد التقيهم في مدينة اخرى وفي مكان اخر
ويوما ساجدني وقد بعادت بيني وبينهم المسافات
ودعت الكثير والتقيت بالكثير
اصدقاء الامس اصبحوا في زمرة النسيان في عالمي فهل يدرك الوداع
ومن التقيت بهم اليوم صاروا من الاحبة والاصحاب ..ويما ما سيمر بهم سيف الوادع ليقطع كل تلك العلاقات فنبحث عن جديد منها
اوترى يدرك الوداع مايصنعه بي وبك وبغيرك..
اويعلم الوداع عن بالغ الاثر الذي يخلفه في قلبي وقلبك ..
الوداع تلك اللحظة التي لايعلو فيها صوت غير صوت الصمت فقد تجبرك العبرة على عدم التحدث..
اهو وداع الاحبة ..واعلم يقينا انه في حياتي وحياتك قد مر كل منا بلحظات وداع كادت ان تنجح في تحرير دموعه ان لم تكن قد فعلت حقا..
بالامس القريب ..قلت وداعا ..وقد كنت مجبرا على الوداع ..ذلك الوداع الذي بامر منه قد منعت من الالتفات للخلف حتى لا ارى من ودعته وكيف كانت حالته ..
وليت الوداع يدرك ماهو شعور كل منا وهو يودع الاخر..
ولتدرك مدى تأثيره لابد ان تملك قدرة الشعور على قراءة اعين الاخرين..
وستخبرك عينا من تودعه بالكثير مما اخرسه الصمت ومنعه من البوح به ..
هو سنة الحياة وهو امر نرجو ان لايحدث ولكنه امر يفرض نفسه ..
ظني بالوداع انه تلك اللحظة التي تقطع حبل قلبين وانه تلك اللحظة التي تحتم الفراق بين اثنين رفضاه منطقا وقبلاه واقعا..
ادمنت الوادع ..ولست ادري هل يدرك الوداع انه اثقل الحمل وانه تجرا كثيرا ولكنه قضاء اقبل به لامحالة ..
اهي جريمة ان نودع الاخرين ..دون سابق انذار..وربما لو علموا الاسباب لالتمسوا الاعذار
اهي سطوة الوادع ان يجبرنا على ان نفارق من نحب ..
وهل علي ان اخبر من التقيت به اليوم اني غدا ساودعه فلا اجده يعمق صلة الترابط معي
كلها امور الوادع هو الوحيد القادر على توضيح خفاياها
اهي حقا جرح لمشاعرهم ان نتركهم فجاة كما التقينا بهم فجاة
اسئلة كثيرة وهم مشترك ويبقى الوداع في كل احواله في غنى عن الاجابة لانه لايهتم بذلك ..
اتذكر طقوسي في الوداع انني اتجنب لقاء من اودعه ..اخبره بعد ان اكون قد وسعت المسافة بيني وبينه حتى لا اعيش معه لحظة الوداع المريرة في شعورها واحساسها..
ربما قد علمني الوداع ان اهرب من تلتقي عيناي عينا من اودعه حتى لا ارى ما انهمر منها بسببي..
لحظة وداع ودمعة منهمرة وصمت مبهم فاي قلب جسور يستطيع ان يواجه كل ذلك دفعة واحدة ..
اخبرني من اخبرني وصفا كيف كان يوم ان ودع امه وه في رحلة سفر فتاثرت بمجرد اخباره لي..
ما اقساها من لحظة وانت تودع من تحب ....وقد تفترق العينان وتفترق اليدان لكن ايفترق قلبان ؟
وهل ابتسامتي حين اترك يداك تعني سعادتي ..
وهل سرعة وداعي تعني رغبتي في الرحيل
وهل خلف الوادع وداع
ابتسم فالوداع لا يبتسم
ااصدقك القول انه قريب اكثر مما تتوقع
واننا نجلس في قائمة الانتظار ..لنودع بعضنا بعضا ..
واني ساستقبل الوداع فقد الِفت ث ضيافتي له ..
قائمة احبتك ستخبرك ان هناك من تجدد اللقاء معهم وان هناك من ودعتهم وان هناك من طوى النسيان اثرهم
والسؤال هنا
ايدرك الوادع انه الوادع !!!!
همسة السطر الاخير..لاتلم صمتي وقت وداعك فربما الم وداعك هو من اخرسني
خالد10 بقلمي