المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حدث في الكويت : (( الجن )) يهاجمون مصريا ويحرقونه ( التفاصيل والصور بالداخل )


eshrag
07-06-2011, 04:30 PM
حدث ذلك قبل ايام .... السكان لم يجدوا تفسيرا منطقيا لماحدث .. فاتهموا الجن
هل تصدقوونهم ؟

هل احرق الجان موجها مصريا

حروقه بنسبة 80% ودخل في غيبوبة منذ السبت الماضي في مستشفى البابطين ووضعه خطير

الحدث وتساؤلات

المصاب في الانعاش

احتراق موجه تربية بدنية في شقة لم تحترق أو تنفجر أو تصيبها النيران!


الحادث وقع يوم السبت الماضي ما بين التاسعة والعاشرة صباحاً


دوي صوت هل حطم أبواب شقته وزجاج الشقق المجاورة واقتلع أبواب الألمنيوم والبلكونة وعطل المصعد؟

الباب الرئيسي طار على باب مسكن جاره فحطمه وكسر زجاج باب العمارة

الحارس والجيران اعتقدوا أن زلزالاً أصاب البناية أو صوت سقوط مبنى

مسكن المصاب لا توجد به أية آثار حرق وسلندر الغاز بحالة سليمة ووضع المطبخ والصالة والغرفة عادي

القاطنون في الشارع يتهامسون إن كان ما حدث بفعل «الجن» أم لأسباب علمية غير معروفة

المحترق نزل من الدور الخامس وهو مشوه وطلب الاستغاثة ثم غاب عن الوعي

رجال الإطفاء يصعدون للشقة عندما علموا بعدم وجود حريق وتقرير الداخلية لا وجود له

الصور

http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129483_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129480_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129490_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129477_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129487_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129481_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129491_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129478_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129488_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129485_d.png http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129482_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129479_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129489_d.pnghttp://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/129486_d.png
التفاصيل

إن كان حريقاً فلابد ان يترك آثاره.. وإن كان انفجاراً فيفترض ان يصيب العمارة بأكملها ولا بد ان تكون له مصادره.. وإن كان زلزالاً فلا بد ان تكون آثاره على الشارع بأكمله وليس شقة باحدى البنايات.. وإن كان هناك تسرب غاز فيفترض ان يصيب الأثاث والأغراض ولا يترك حتى سلندر الغاز إن كان هو مصدر التسريب.. ومع ذلك الكل يبحث عن حل لغز ما حصل لموجه مصري يعمل باحدى مدارس منطقة حولي التعليمية الذي اصيب بحروق من الدرجة الاولى زادت عن %80 في جميع انحاء جسده ووجهه واستدعت إدخاله العناية المركزة في مستشفى البابطين وهو فاقد الوعي ويعتمد في تنفسه على أجهزة التنفس الصناعي ومنعت عنه الزيارة لخطورة وضعه الصحي، هذا الموجه ويدعى ابراهيم الدسوقي مصري الجنسية «61 سنة» والذي يعمل ايضا مدرباً لكرة السلة بنادي الفحيحيل يقطن في منطقة ابو حليفة اصيب بهذه الحروق الكبيرة من جراء دوي صوت هائل مجهول المصدر وقع في شقته يوم السبت الماضي ما بين التاسعة والعاشرة صباحا
والذي ادى الى تهشم الابواب الداخلية للشقة الواقعة في الدور الخامس وطيران الباب الخارجي على باب الشقة المجاورة واسقاطه واقتلاع ابواب الألمنيوم المؤدية للسلالم وتحطم سور البلكونة وسقوطه بحوش العمارة وتكسير زجاج الباب الرئيسي للعمارة في الدور الارضي ونوافذ الشقق المجاورة كما أدى هذا الصوت إلى تعطل المصعد وحدوث طعج في بابه الحديد وانفصاله من الأسفل عن الكاشي!
كل ذلك حدث في لحظات ومن دون وجود تفسير من مركز الاطفاء الذي حضر إلى الموقع وبعد الاستفسار من المارة إن كان هناك حريق من عدمه وعندما علم رجال الاطفاء بعدم وجود حريق لم يصعد أي منهم وتوجهت آلياتهم إلى مركزها! وأمام ما حدث من لغز لم يكتب رجال الأمن في المنطقة أي تقرير عنه
تاركين قاطني العمارة والبنايات المجاورة يتهامسون إن كان ما حدث من حرق للموجه المصري وإمكانية وفاته والتحطيم والفوضى التي حدثت بفعل الصوت الصادر من شقته من أعمال (الجن) أم أن هناك أسباباً علمية أخرى هي وراء ما حدث و«الوطن» وفور علمها بما حدث عن طريق صديق المصاب ويدعى بوعبدالرحمن الذي أثنى على أخلاقه وعلاقته الطيبة بالناس توجهت عدستها إلى العمارة في منطقة أبوحليفة وصعدت إلى الدور الخامس حيث شقة المصاب والتقطت صوراً للصالة وكان الأثاث فيها مبعثرا والمطبخ على حاله وسلندر الغاز سليم ونفس الشيء في الحمام وغرفة النوم حيث لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يوحي أنه كانت هناك قنبلة أو متفجرات أو حتى حريق حتى أن أحد التخمينات قال إنه يمكن أن يكون تسرب غاز هو ما أدى إلى هذا الانفجار إلا أن المستغرب سلامة سلندر الغاز والبوتاجاز وثبات الأغراض في المطبخ وسلامة النافذة الموجودة به!
و«الوطن» التقت في البداية بعض قاطني العمارة وحارسها واستفسرت منهم عما حدث للوصول إلى حل هذا اللغز حيث قالوا إنهم كانوا في مساكنهم في صباح السبت الماضي 7/2 وتحديدا ما بين التاسعة والعاشرة صباحا عندما سمعوا دوي انفجار هائل هز عمارتهم ما أدى إلى نزولهم لاستطلاع الأمر وشاهدوا أيضا الكثير من المارة والحارس وهم متوقفون ليعرفوا مصدر هذا الصوت حيث اعتقد الحارس أنه زلزال فيما اعتقد آخرون أنه صوت سقوط عمارة وخلال وجودهم شاهدوا الموجه يترنح وهو يتجه إليهم طالبا الاستغاثة وكان يغطي جسده المحترق بشكل كبير ومخيف بشرشف ثم سقط على الأرض وتم استدعاء سيارة الإسعاف له والتي حملته إلى مستشفى العدان وذهب معه حارس العمارة الذي تسلم تقريرا طبيا تضمن الإصابات والحروق التي لحقت بالمصاب وبدوره سلمه لمخفر أبو حليفة ثم جرى نقله إلى مستشفى البابطين للحروق وأدخل العناية المركزة بعدما فقد وعيه ودخل في غيبوبة حتى اليوم وقد منعت عنه الزيارة لخطورة حالته وبشاعة منظره وقد أفاد أحد الأطباء أن حالته خطيرة للغاية وأنه لا يستبعد وفاته بأية لحظة،
وقال إنه استغرب من حصول هذه الحروق الخطيرة في شقة لم تحترق ولم تصبها أية نيران كما سمع من أصدقاء المصاب الذين رأوه.