الملاك الاحمر
04-06-2007, 09:40 PM
...كان وحيد والديه الا انه كان سليط اللسان قبيح الكلام....
فكان يوجه سباته وشتائمه الى والديه دون مراعاة لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين واحترامهما والسمع والطاعة لهما وعدم جرحهمها حتى ولو بأقل الكلام.....
ولكن زاك العاق كان شديدا على والديه....
وبعد وفاة والده ازدادت قسوته على امه وكانت امه المسكينة من حبها له وخوفها عليه دائمة النصح له بأن يبتعد عن رفاق السوء لانهم كانوا السبب الاكبر في ابتعاده عن الدين والاخلاق الحميدة وسببا في تخلفه الدراسي وانحرافه....
الا ان زاك الشقي لم يكن ليسمع كلامها بل يرد عليها باكثر الالفاظ قباحة وكان يقسو عليها حتى لم تسطع الاحتمال فهددته بأن تخبر احد اخواله كي يؤدبه....
ولكنه استمر في العصيان وشتم اخواله وتحدى ان يستطيع احدهم ان يفعل له شيئا وقال لامه لقد بلغت الرابعة والعشرين من عمري فلن يستطيع اي احد مهما كان ان يفعل لي شيئا وقال انا استطيع حماية نفسي والدفاع عنها....
واستمر في التطاول على أمه بالكلام القبيح والالفاظ السيئة...
وزادت ثورته وازداد عليه الغضب ووسوس له الشيطان وفقد أعصابه والتقط الحزاء ورمى به امه المسكينة فبكت امه المسكينة ...
ومن شدة حزنها وحرقة قلبها على مافعل بها دعت عليه وهي تبكي وتنتحب .....
وفي الليل عاد ابنها بعد ان قضى وقته مع أصدقاء السوء والقى بجسده على الفراش وغط في النوم....
وفي الصباح استيقظ وكانت المفاجأة انه لا يستطيع ان يحرك يده اليمنى تلك اليد التى رمى بها امه بالحزاء.....
اغلق باب غرفته عليه وظل يبكي من هول مااصابه وجرم ماارتكبه في حق والديه..
ورق قلب الام المسكينة لما اصاب ابنها ولكنها لاتستطيع فعل شئ له فدعت لله ان يشفيه وكانت تبكي وتنتحب.....
كيف طوعت له نفسه بان يرمي امه بالحزاء!!
إن الانسان السوي لايجرؤ ان يرمي حيوانا او يضربه او حتى يسئ معاملته بأي شكل من الاشكال خوفا من الله تعالى ورحمة بزالك الحيوان....
ان الله عز وجل قال الا نتفوه امام والدينا الا بالقول الكريم ...
فكيف بمن يتطاول على امه التي لها المنزلة الاولى بان يرميها بالحزاء؟؟!!
ماهو المتبقي بعد من ديننا واخلاقنا؟؟؟؟؟؟؟؟
فكان يوجه سباته وشتائمه الى والديه دون مراعاة لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين واحترامهما والسمع والطاعة لهما وعدم جرحهمها حتى ولو بأقل الكلام.....
ولكن زاك العاق كان شديدا على والديه....
وبعد وفاة والده ازدادت قسوته على امه وكانت امه المسكينة من حبها له وخوفها عليه دائمة النصح له بأن يبتعد عن رفاق السوء لانهم كانوا السبب الاكبر في ابتعاده عن الدين والاخلاق الحميدة وسببا في تخلفه الدراسي وانحرافه....
الا ان زاك الشقي لم يكن ليسمع كلامها بل يرد عليها باكثر الالفاظ قباحة وكان يقسو عليها حتى لم تسطع الاحتمال فهددته بأن تخبر احد اخواله كي يؤدبه....
ولكنه استمر في العصيان وشتم اخواله وتحدى ان يستطيع احدهم ان يفعل له شيئا وقال لامه لقد بلغت الرابعة والعشرين من عمري فلن يستطيع اي احد مهما كان ان يفعل لي شيئا وقال انا استطيع حماية نفسي والدفاع عنها....
واستمر في التطاول على أمه بالكلام القبيح والالفاظ السيئة...
وزادت ثورته وازداد عليه الغضب ووسوس له الشيطان وفقد أعصابه والتقط الحزاء ورمى به امه المسكينة فبكت امه المسكينة ...
ومن شدة حزنها وحرقة قلبها على مافعل بها دعت عليه وهي تبكي وتنتحب .....
وفي الليل عاد ابنها بعد ان قضى وقته مع أصدقاء السوء والقى بجسده على الفراش وغط في النوم....
وفي الصباح استيقظ وكانت المفاجأة انه لا يستطيع ان يحرك يده اليمنى تلك اليد التى رمى بها امه بالحزاء.....
اغلق باب غرفته عليه وظل يبكي من هول مااصابه وجرم ماارتكبه في حق والديه..
ورق قلب الام المسكينة لما اصاب ابنها ولكنها لاتستطيع فعل شئ له فدعت لله ان يشفيه وكانت تبكي وتنتحب.....
كيف طوعت له نفسه بان يرمي امه بالحزاء!!
إن الانسان السوي لايجرؤ ان يرمي حيوانا او يضربه او حتى يسئ معاملته بأي شكل من الاشكال خوفا من الله تعالى ورحمة بزالك الحيوان....
ان الله عز وجل قال الا نتفوه امام والدينا الا بالقول الكريم ...
فكيف بمن يتطاول على امه التي لها المنزلة الاولى بان يرميها بالحزاء؟؟!!
ماهو المتبقي بعد من ديننا واخلاقنا؟؟؟؟؟؟؟؟