eshrag
07-08-2011, 09:50 PM
أنهى المؤشر العام للسوق السعودي النصف الأول من عام 2011، منخفضا بنسبة 0.7 % عند 6576 نقطة، مقارنةً بإغلاق عام 2010، فاقدا بذلك نحو 45 نقطة، وسجلت أسهم نحو 64 شركة من مجموع 146 شركة يتداول أسهمها في السوق انخفاضا بنهاية النصف الأول من العام الجاري، في حين سجلت 73 شركة ارتفاعا بنسب متباينة، وشهد السوق ادراج شركة واحدة خلال هذا النصف المتمثل في ادراج شركة الاتصالات المتكاملة يوم 28 يونيو.
وبشكل عام، فإن الوضع الاقتصادي والسياسي في المملكة العربية السعودية كان جيدا خلال النصف الأول من عام 2011م، إلا أن العوامل الخارجية، سواء السياسية في المنطقة العربية أو الاقتصادية على المستوى العالمي، كان لها الأثر الواضح في أداء المؤشر العام للسوق، إضافة إلى النتائج المالية للربع الأول، خاصة النتائج الجيدة، التي كانت أكثر من التوقعات بالنسبة لقطاع البتروكيماويات وعلى رأسه شركة سابك التي حققت أكبر أرباح فصلية لها خلال الربع الأول من عام 2011، ويمكن تلخيص العوامل التي أثرت في السوق السعودي، وأثرها خلال النصف الأول إلى ثلاث نقاط:
1- الثورات العربية وخاصة ثورة مصر ومظاهرات البحرين خلال شهر فبراير إلى بداية مارس، حيث سجل المؤشر تراجعا بنسبة 20 % خلال 13 جلسة متتالية، وسجل يوم 2 مارس 2011 أدنى مستوى له خلال النصف الأول عند 5223 نقطة. لكنه تمكن من تعويض جل هذه الخسائر خلال شهر مارس، وكان لتدخل الحكومة خاصة عن طريق الصناديق الحكومية – المؤسسة العامة للتأمينات و مؤسسة التقاعد الدور الكبير في ارتداد المؤشر.
2- جاءت النتائج المالية لشركات قطاع البتروكيماويات أفضل من توقعات عديد من المتتبعين، وساهمت شركة سابك أكبر الشركات المدرجة بالسوق، إضافة إلى شركات قطاع البتروكيماويات الأخرى بالجزء الأكبر في نمو الأرباح المجمعة للسوق خلال هذا الربع، حيث بلغت نسبة مساهمة قطاع البتروكيماويات نحو 90 % من إجمالي الزيادة الحاصلة في الأرباح الإجمالية للشركات السعودية، وارتفع مؤشر السوق خلال شهر أبريل بنسبة 2.2 % كثاني أعلى ارتفاع شهري خلال النصف الأول.
3- تزايد المخاوف من أداء الاقتصاد العالمي، خاصة مشكلة الديون اليونانية وآثارها على اقتصاد منطقة اليورو، وكذا النمو غير القوي للاقتصاد الأمريكي ، وتراجع المؤشر السعودي خلال شهر يونيو – بسبب هذه المخاوف – بنسبة 3 % مقارنة ببداية الشهر، الا انه عاد وقلص خسائره قبل نهاية الشهر.
وكانت قيمة التداولات قد شهدت تحسنا ملحوظا وتدريجيا خلال النصف الأول من عام 2011 مقارنة بالعام الماضي، وبلغت نحو الـ583.4 مليار ريال، ما يعادل 4.5 مليار يوميا، مقارنة بنحو 455.1 مليار ريال خلال النصف المقابل من العام 2010، ما يعادل 3.4 مليار ريال يومياً، ويعتبر شهر مايو الأعلى من حيث التداولات بقيمة بلغت 126.4 مليار ريال، في حين يعتبر شهر فبراير– أقلهم عددا من حيث الأيام- أقل الأشهر من حيث قيمة التداولات عند 67.6 مليار ريال.
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_1212220337.jpg
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_1678135792.jpg
وضمت قائمة الاسهم الـ 20 الاكثر انخفاضا خليطا من الشركات ومن كل القطاعات يتصدرهم سهم "عذيب" الموقوف عن التداول والمتراجع بنسبة 49 %، وكانت هيئة السوق المالية قد قررت بتاريخ 25 مايو 2011م إيقاف التداول على أسهم شركة اتحاد عذيب بسبب تجاوز خسائرها بنهاية سنته المالية المنتهية 31 مارس 2011م 95 % من رأس المال، تلاه سهم "الخليجية للتأمين" ثم "الأهلية" و"النقل البحري" و"صناعة الورق" كما ضمت القائمة أيضا "سامبا" و"المراعي" و"صافولا" و"الجوف الزراعية" و "اتصالات" و"الراجحي" بنسبة انخفاض تجاوزت الـ12 %.
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_354689669.jpg
وتصدر سهم "أمانة للتأمين" قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا حيث تجاوزت نسبة ارتفاعه 150 %، تلاه "أكسا التعاونية" و"صدق" و"جازان للتنمية"، كما ضمت القائمة سبع شركات من قطاع الأسمنت وضمت أيضا أسهم كل من"معادن" و"التصنيع" و " المتقدمة" ، والجدول التالي يضم قائمة الـ20 شركة الأكثر ارتفاعا خلال النصف الأول من عام 2011:
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_1637967245.jpg
وسجل سهم شركة "سابك" أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي من حيث القيمة السوقية تراجعا بنحو 1 %، في حين تراجع سهم "مصرف الراجحي" بنسبة 12 % و"اتصالات" بـ15 %، والقائمة التالية تضم أداء أكبر 20 شركة في السوق السعودي بنهاية النصف الأول من عام 2011:
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_2028782056.jpg
وبلغ عدد الشركات التي تم تداولها دون القيمة الاسمية- أقل من 10 ريالات- في السوق السعودي 9 شركات، وشكلت هذه الأسهم 5% من أسهم الشركات المدرجة في السوق والبالغة 146 سهما.
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_946169309.jpg
وبشكل عام، فإن الوضع الاقتصادي والسياسي في المملكة العربية السعودية كان جيدا خلال النصف الأول من عام 2011م، إلا أن العوامل الخارجية، سواء السياسية في المنطقة العربية أو الاقتصادية على المستوى العالمي، كان لها الأثر الواضح في أداء المؤشر العام للسوق، إضافة إلى النتائج المالية للربع الأول، خاصة النتائج الجيدة، التي كانت أكثر من التوقعات بالنسبة لقطاع البتروكيماويات وعلى رأسه شركة سابك التي حققت أكبر أرباح فصلية لها خلال الربع الأول من عام 2011، ويمكن تلخيص العوامل التي أثرت في السوق السعودي، وأثرها خلال النصف الأول إلى ثلاث نقاط:
1- الثورات العربية وخاصة ثورة مصر ومظاهرات البحرين خلال شهر فبراير إلى بداية مارس، حيث سجل المؤشر تراجعا بنسبة 20 % خلال 13 جلسة متتالية، وسجل يوم 2 مارس 2011 أدنى مستوى له خلال النصف الأول عند 5223 نقطة. لكنه تمكن من تعويض جل هذه الخسائر خلال شهر مارس، وكان لتدخل الحكومة خاصة عن طريق الصناديق الحكومية – المؤسسة العامة للتأمينات و مؤسسة التقاعد الدور الكبير في ارتداد المؤشر.
2- جاءت النتائج المالية لشركات قطاع البتروكيماويات أفضل من توقعات عديد من المتتبعين، وساهمت شركة سابك أكبر الشركات المدرجة بالسوق، إضافة إلى شركات قطاع البتروكيماويات الأخرى بالجزء الأكبر في نمو الأرباح المجمعة للسوق خلال هذا الربع، حيث بلغت نسبة مساهمة قطاع البتروكيماويات نحو 90 % من إجمالي الزيادة الحاصلة في الأرباح الإجمالية للشركات السعودية، وارتفع مؤشر السوق خلال شهر أبريل بنسبة 2.2 % كثاني أعلى ارتفاع شهري خلال النصف الأول.
3- تزايد المخاوف من أداء الاقتصاد العالمي، خاصة مشكلة الديون اليونانية وآثارها على اقتصاد منطقة اليورو، وكذا النمو غير القوي للاقتصاد الأمريكي ، وتراجع المؤشر السعودي خلال شهر يونيو – بسبب هذه المخاوف – بنسبة 3 % مقارنة ببداية الشهر، الا انه عاد وقلص خسائره قبل نهاية الشهر.
وكانت قيمة التداولات قد شهدت تحسنا ملحوظا وتدريجيا خلال النصف الأول من عام 2011 مقارنة بالعام الماضي، وبلغت نحو الـ583.4 مليار ريال، ما يعادل 4.5 مليار يوميا، مقارنة بنحو 455.1 مليار ريال خلال النصف المقابل من العام 2010، ما يعادل 3.4 مليار ريال يومياً، ويعتبر شهر مايو الأعلى من حيث التداولات بقيمة بلغت 126.4 مليار ريال، في حين يعتبر شهر فبراير– أقلهم عددا من حيث الأيام- أقل الأشهر من حيث قيمة التداولات عند 67.6 مليار ريال.
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_1212220337.jpg
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_1678135792.jpg
وضمت قائمة الاسهم الـ 20 الاكثر انخفاضا خليطا من الشركات ومن كل القطاعات يتصدرهم سهم "عذيب" الموقوف عن التداول والمتراجع بنسبة 49 %، وكانت هيئة السوق المالية قد قررت بتاريخ 25 مايو 2011م إيقاف التداول على أسهم شركة اتحاد عذيب بسبب تجاوز خسائرها بنهاية سنته المالية المنتهية 31 مارس 2011م 95 % من رأس المال، تلاه سهم "الخليجية للتأمين" ثم "الأهلية" و"النقل البحري" و"صناعة الورق" كما ضمت القائمة أيضا "سامبا" و"المراعي" و"صافولا" و"الجوف الزراعية" و "اتصالات" و"الراجحي" بنسبة انخفاض تجاوزت الـ12 %.
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_354689669.jpg
وتصدر سهم "أمانة للتأمين" قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا حيث تجاوزت نسبة ارتفاعه 150 %، تلاه "أكسا التعاونية" و"صدق" و"جازان للتنمية"، كما ضمت القائمة سبع شركات من قطاع الأسمنت وضمت أيضا أسهم كل من"معادن" و"التصنيع" و " المتقدمة" ، والجدول التالي يضم قائمة الـ20 شركة الأكثر ارتفاعا خلال النصف الأول من عام 2011:
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_1637967245.jpg
وسجل سهم شركة "سابك" أكبر شركة مدرجة في السوق السعودي من حيث القيمة السوقية تراجعا بنحو 1 %، في حين تراجع سهم "مصرف الراجحي" بنسبة 12 % و"اتصالات" بـ15 %، والقائمة التالية تضم أداء أكبر 20 شركة في السوق السعودي بنهاية النصف الأول من عام 2011:
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_2028782056.jpg
وبلغ عدد الشركات التي تم تداولها دون القيمة الاسمية- أقل من 10 ريالات- في السوق السعودي 9 شركات، وشكلت هذه الأسهم 5% من أسهم الشركات المدرجة في السوق والبالغة 146 سهما.
http://www.up.qatarw.com/up/2011-07-08/qatarw.com_946169309.jpg