eshrag
07-09-2011, 12:50 AM
من المنتظر أن يبدأ موسم الإفصاح عن الربع الثاني للشركات الأمريكية إعتبارا من الأسبوع القادم، حيث ستكون البداية يوم الإثنين مع نتائج شركة صناعة الألومنيوم المدرجة في مؤشر "داو جونز" الصناعي "ألكوا"، يليها نتائج "جي بي مورجان" و "جوجل" يوم الخميس الموافق الرابع عشر من يوليو/تموز، ثم نتائج "سيتي جروب" يوم الخامس عشر من نفس الشهر.
وتشير التوقعات إلى تراجع أرباح الشركات بشكل عام إلى أدنى مستوياتها في عامين، حيث المعاناة ممتدة من شركة صناعة السيارات "فورد" إلى الوجبات الجاهزة عند "ماكدونالدز" بسبب ارتفاع أسعار السلع لا سيما النفط فضلا عن تراجع ثقة المستهلك.
ويرى "جون كاري" الذي يساعد في إدارة 260 مليار دولار في "بايونير انفستمنت مانجمنت" في بوسطن أننا لن نجد زيادة كبيرة في الأرباح كما تابعنا في الأرباع السابقة، بسبب ارتفاع أسعار النفط وتراجع ثقة المستهلك.
لكن في المقابل فإن ارتفاع أسعار النفط سيساهم في دفع أرباح "اكسون موبل" و "شيفرون" إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام كما تشير التوقعات.
وقد ساهمت بعض العوامل الخارجية في تباطؤ نمو أرباح الشركات خلال الربع الثاني منها على سبيل المثال زلزال الحادي عشر من مارس/آذار الذي ضرب اليابان وعطل كثيرا من الإمدادات الصناعية لاسيما المرتبطة بصناعة السيارات.
وتبقى بيانات الوظائف المخيبة للآمال دليلا آخرا "هشاشة" الإنتعاش الإقتصادي الحاصل، وضعف نتائج الشركات، حيث بلغ متوسط الوظائف المضافة شهريا في الفترة بين فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان 215 ألف وظيفة، في الوقت الذي شهد هذا المعدل تراجعا حادا إلى 22 ألفا فقط خلال يونيو/حزيران و كذلك مايو/آيار.
وفيما يخص نتائج "ألكوا" فإن التوقعات تشير إلى تحقيق سهمها الواحد ربحا قدره 34 سنتا خلال الربع الثاني، في الوقت الذي ترى فيه هذه التوقعات إيراداتها عند 6.28 مليار دولار.
وإذا حققت الشركة فعلا الأرقام المذكورة آنفا فإنها تكون قد سجلت قفزة كبيرة بالمقارنة مع الربع الثاني عام 2010 عندما حققت 13 سنتا للسهم الواحد أو 136 مليون دولار، مع إيرادات لم تتجاوز 5.2 مليار دولار.
وتشير التوقعات إلى تراجع أرباح الشركات بشكل عام إلى أدنى مستوياتها في عامين، حيث المعاناة ممتدة من شركة صناعة السيارات "فورد" إلى الوجبات الجاهزة عند "ماكدونالدز" بسبب ارتفاع أسعار السلع لا سيما النفط فضلا عن تراجع ثقة المستهلك.
ويرى "جون كاري" الذي يساعد في إدارة 260 مليار دولار في "بايونير انفستمنت مانجمنت" في بوسطن أننا لن نجد زيادة كبيرة في الأرباح كما تابعنا في الأرباع السابقة، بسبب ارتفاع أسعار النفط وتراجع ثقة المستهلك.
لكن في المقابل فإن ارتفاع أسعار النفط سيساهم في دفع أرباح "اكسون موبل" و "شيفرون" إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام كما تشير التوقعات.
وقد ساهمت بعض العوامل الخارجية في تباطؤ نمو أرباح الشركات خلال الربع الثاني منها على سبيل المثال زلزال الحادي عشر من مارس/آذار الذي ضرب اليابان وعطل كثيرا من الإمدادات الصناعية لاسيما المرتبطة بصناعة السيارات.
وتبقى بيانات الوظائف المخيبة للآمال دليلا آخرا "هشاشة" الإنتعاش الإقتصادي الحاصل، وضعف نتائج الشركات، حيث بلغ متوسط الوظائف المضافة شهريا في الفترة بين فبراير/شباط إلى أبريل/نيسان 215 ألف وظيفة، في الوقت الذي شهد هذا المعدل تراجعا حادا إلى 22 ألفا فقط خلال يونيو/حزيران و كذلك مايو/آيار.
وفيما يخص نتائج "ألكوا" فإن التوقعات تشير إلى تحقيق سهمها الواحد ربحا قدره 34 سنتا خلال الربع الثاني، في الوقت الذي ترى فيه هذه التوقعات إيراداتها عند 6.28 مليار دولار.
وإذا حققت الشركة فعلا الأرقام المذكورة آنفا فإنها تكون قد سجلت قفزة كبيرة بالمقارنة مع الربع الثاني عام 2010 عندما حققت 13 سنتا للسهم الواحد أو 136 مليون دولار، مع إيرادات لم تتجاوز 5.2 مليار دولار.