eshrag
07-09-2011, 04:50 AM
ينظر العالم أجمع بعين التفاؤل لاقتصاد المملكة العربية السعودية والتي تعيش مرحلة نمو سريع مع الإنفاق الجبار لتنفيذ مشاريع إستراتيجية مستغلة الفرصة السانحة لوفرة السيولة في وقت تعاني بعض الاقتصادات الكبرى في العالم من مشاكل اقتصادية تقصيها عن دائرة المنافسة في تسجيل الأرقام التنموية في ظل غرقها في محاولة حل الأزمات التي تمر بها.
حيث ينتظر في هذا العام أن تحقق المملكة نموا اقتصاديا قياسيا مدعوما بارتفاع أسعار النفط. إذ أظهرت التصريحات الرسمية توقعا بنمو الاقتصاد ب 6 في المائة خلال 2011 على لسان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر، إلا أن صندوق النقد الدولي أشار أن هذه الأرقام تعتبر متحفظة مصعدا من هذا الرقم إلى 7.5 في المائة.
وفي ظل هذه الظروف التي تحيط بالاقتصاد العالمي الموسومة على الأقل بالتباطؤ في وقت يتميز اقتصاد المملكة بنمو متسارع يعزز قدرتها على البقاء في المراتب العليا على قائمة اقتصادات العالم مع وجود الفرصة السانحة لتفعيل دورها بشكل أكبر على الساحة الاقتصادية الدولية.
وأكد الدكتور زين بري، عضو مجلس الشورى، على النشاط التي تشهده جميع القطاعات في المملكة يقودها الإنفاق الحكومي الضخم مع توجه الدولة الجاد لتنويع القاعدة الاقتصادية والتعدد في مصادر الدخل التي ستزيد من قدرتها على مواجهة المتغيرات العالمية. مبينا أن تخطي معدلات التضخم في المملكة مستوى 5 في المائة يعتبر متوقعا في ظل هذا الزخم من الإنفاق الضخم.
وأشار إلى أن المملكة تشهد حراكا نشطا على كافة المستويات وخصوصا على المستوى الصناعي مع وجود 4500 إلى 4800 مصنع جميعها تصب في صالح تعزيز قيمة الناتج الصناعي، مع ضرورة التأكيد على أهمية توفر الأهلية في المنافسة في ظل سوق عالمي حر يتطلب القدرة على مجاراة بل والتفوق على صعيد الجودة والنوعية.
وأفاد بري أن العالم يشهد تطورات متسارعة الخطى في جميع المجالات خصوصا في الجانب التكنولوجي، الأمر الذي يتطلب تسريع الأداء المحلي لمواكبة التطورات الدولية والتي تعزز قدرة المملكة على تنويع مصادر الدخل.
(( جريدة الرياض ))
حيث ينتظر في هذا العام أن تحقق المملكة نموا اقتصاديا قياسيا مدعوما بارتفاع أسعار النفط. إذ أظهرت التصريحات الرسمية توقعا بنمو الاقتصاد ب 6 في المائة خلال 2011 على لسان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي محمد الجاسر، إلا أن صندوق النقد الدولي أشار أن هذه الأرقام تعتبر متحفظة مصعدا من هذا الرقم إلى 7.5 في المائة.
وفي ظل هذه الظروف التي تحيط بالاقتصاد العالمي الموسومة على الأقل بالتباطؤ في وقت يتميز اقتصاد المملكة بنمو متسارع يعزز قدرتها على البقاء في المراتب العليا على قائمة اقتصادات العالم مع وجود الفرصة السانحة لتفعيل دورها بشكل أكبر على الساحة الاقتصادية الدولية.
وأكد الدكتور زين بري، عضو مجلس الشورى، على النشاط التي تشهده جميع القطاعات في المملكة يقودها الإنفاق الحكومي الضخم مع توجه الدولة الجاد لتنويع القاعدة الاقتصادية والتعدد في مصادر الدخل التي ستزيد من قدرتها على مواجهة المتغيرات العالمية. مبينا أن تخطي معدلات التضخم في المملكة مستوى 5 في المائة يعتبر متوقعا في ظل هذا الزخم من الإنفاق الضخم.
وأشار إلى أن المملكة تشهد حراكا نشطا على كافة المستويات وخصوصا على المستوى الصناعي مع وجود 4500 إلى 4800 مصنع جميعها تصب في صالح تعزيز قيمة الناتج الصناعي، مع ضرورة التأكيد على أهمية توفر الأهلية في المنافسة في ظل سوق عالمي حر يتطلب القدرة على مجاراة بل والتفوق على صعيد الجودة والنوعية.
وأفاد بري أن العالم يشهد تطورات متسارعة الخطى في جميع المجالات خصوصا في الجانب التكنولوجي، الأمر الذي يتطلب تسريع الأداء المحلي لمواكبة التطورات الدولية والتي تعزز قدرة المملكة على تنويع مصادر الدخل.
(( جريدة الرياض ))