eshrag
07-10-2011, 03:20 PM
أصدرت شركة الجزيرة للأسواق المالية "الجزيرة كابيتال" تقريراً جديداُ يغطي قطاع البتروكيماويات السعودي، في حين أوصت بزيادة المراكز في كل من المتقدمة والتصنيع وينساب، حيث قدرت السعر المستهدف لفترة الـ 12 شهراً المقبلة لهذه الشركات عند 38.4 و 48 و 58.2 ريال سعودي على التوالي.
وترى الجزيرة كابيتال في تقريرها بأن قطاع البتروكيماويات السعودي قد عاد لمسار النمو مرة أخرى بعد فترة من التراجع والتذبذب خلال الفترة 2008-2009، وتعزو الجزيرة كابيتال هذا النمو الى التحسن في ظروف الاقتصاد العالمي وتأخر إمدادات المشاريع الجديدة، الأمر الذي لعب دورا أساسيا في الحفاظ على توازن العرض والطلب في صناعة البتروكيماويات. كما ترى الجزيرة كابيتال بأن ارتفاع أسعار النفط قد ساهم في دعم الإتجاه الصعودي لأسعار المنتجات البتروكيماوية في الأسواق العالمية منذ عام عام 2010 وحتى منتصف هذا العام.
لكن رغم تفاؤلها بتحقيق نمواً كبيراً في نتائج قطاع البتروكيماويات للربع الثاني من هذا العام، فإن الجزيرة كابيتال متحفظة نوعاً ما بالنسبة للنمو المتوقع في المدى المنظور، حيث ترى بان تباطؤ الطلب الصيني على المنتجات البتروكيماوية قد أصبح ملحوظا في الفترة الآخيرة، حيث واصلت الحكومة الصينية سياساتها النقدية المتشددة لاحتواء التضخم، علماً بأن الأسواق الآسيوية وخصوصا الصين تستحوذ على أكثر من 50% من صادرات المملكة من البتروكيماويات. كما ترى الجزيرة كابيتال بأن هناك تهديدات تلوح بالأفق من أن يشكل فائض العرض في المدى القصير الناجم عن رفع الطاقات الإنتاجية في كل من الشرق الأوسط والصين ضغطاً مرحلياً على الأسعار. وينبه التقرير أيضاً بأن الزيادة المتوقعة في أسعار مواد اللقيم المنتجة محلياً إبتداء من العام القادم ستضغط على هامش الربحية الحالي للمنتجين السعوديين.
أما في المدى الطويل فالتوقعات لا زالت مشجعة، وإن كانت نسب النمو المتوقعة أقل مما هي عليه الآن. ولكن تبقى الميزة موجودة لشركات البتروكيماويات السعودية خصوصاً وأن استهلاك الفرد من المنتجات البتروكيماوية الأساسية في الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند، مقارنة مع الأسواق المتقدمة لا يزال منخفضا جدا، وهو ما يمثل فرصة لإستدامة النمو في قطاع البتروكيماويات السعودي الذي سيبقى مستفيداً من اللقيم الرخيص نسبياً والموقع الجغرافي المناسب والدعم الحكومي السخي.
وترى الجزيرة كابيتال في تقريرها بأن قطاع البتروكيماويات السعودي قد عاد لمسار النمو مرة أخرى بعد فترة من التراجع والتذبذب خلال الفترة 2008-2009، وتعزو الجزيرة كابيتال هذا النمو الى التحسن في ظروف الاقتصاد العالمي وتأخر إمدادات المشاريع الجديدة، الأمر الذي لعب دورا أساسيا في الحفاظ على توازن العرض والطلب في صناعة البتروكيماويات. كما ترى الجزيرة كابيتال بأن ارتفاع أسعار النفط قد ساهم في دعم الإتجاه الصعودي لأسعار المنتجات البتروكيماوية في الأسواق العالمية منذ عام عام 2010 وحتى منتصف هذا العام.
لكن رغم تفاؤلها بتحقيق نمواً كبيراً في نتائج قطاع البتروكيماويات للربع الثاني من هذا العام، فإن الجزيرة كابيتال متحفظة نوعاً ما بالنسبة للنمو المتوقع في المدى المنظور، حيث ترى بان تباطؤ الطلب الصيني على المنتجات البتروكيماوية قد أصبح ملحوظا في الفترة الآخيرة، حيث واصلت الحكومة الصينية سياساتها النقدية المتشددة لاحتواء التضخم، علماً بأن الأسواق الآسيوية وخصوصا الصين تستحوذ على أكثر من 50% من صادرات المملكة من البتروكيماويات. كما ترى الجزيرة كابيتال بأن هناك تهديدات تلوح بالأفق من أن يشكل فائض العرض في المدى القصير الناجم عن رفع الطاقات الإنتاجية في كل من الشرق الأوسط والصين ضغطاً مرحلياً على الأسعار. وينبه التقرير أيضاً بأن الزيادة المتوقعة في أسعار مواد اللقيم المنتجة محلياً إبتداء من العام القادم ستضغط على هامش الربحية الحالي للمنتجين السعوديين.
أما في المدى الطويل فالتوقعات لا زالت مشجعة، وإن كانت نسب النمو المتوقعة أقل مما هي عليه الآن. ولكن تبقى الميزة موجودة لشركات البتروكيماويات السعودية خصوصاً وأن استهلاك الفرد من المنتجات البتروكيماوية الأساسية في الاقتصاديات الناشئة مثل الصين والهند، مقارنة مع الأسواق المتقدمة لا يزال منخفضا جدا، وهو ما يمثل فرصة لإستدامة النمو في قطاع البتروكيماويات السعودي الذي سيبقى مستفيداً من اللقيم الرخيص نسبياً والموقع الجغرافي المناسب والدعم الحكومي السخي.