s9c9
04-25-2007, 03:55 PM
خبران مرعبان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ان لله يوم يقوم الاشهاد يقول يا معشر الجن والانس انى قد أنصت لكم منذ خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وانظر اعمالكم فأنصتوا، فانما هى اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ، ثم يأمر الله جهنم فيخرج منها عنق مظلم ثم يقول الله عز وجل :(( وامتازوا اليوم أيها المجرمون(1) ألم أعهد اليكم يا بني اَدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدوٌ مبينٌ)) [ يس:59 ] الى قوله تعالى: (( هذه جهنم التي توعدون)) [ يس63 ]
فيميز الله الناس ، وتجثو الامم ، فيقضى بين خلقه ، الا الثقلين الجن والأنس ، فيقضى الله بين الوحش والبهائم حتى انه الجماء من ذات القرن ، فاذا لم تبق عند واحدة لأخرى ، يقال لها : كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر:(( يا ليتني كنت ترابا))
اَه على جوارح قابلت
بفعلها القبيح الفعل الجميـــــــــــل
اَه على أكباد لم تنقطع]
خيفة من الملك الجليــــــــــــــل
اَه على قلوب لم تتفكر
في يوم الموت والرحيـــــــــــــــــل
اَه على جنة عدن
وظلها الظــــــــــــــــليـــــــــــــــل
قال أبو هريرة: يا رسول الله من استثنى الله تعالى حين قال:
(( ففزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله وكل أتوه داخرين ))[النمل:87]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أولئك الشهداء وقاهم الله فزع ذلك اليوم، وأمنهم منه ، وهو عذاب يبعثه الله على شرار خلقه ، فيقول الله عز وجل :
(( ان زلزلة الساعة شئٌ عظيمٌ(1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد))[ الحج:1ـ2]
فيمكثون في ذلك البلاء ما شاء الله الا أنه يطول عليهم ثم يأمر الله عز وجل اسرافيل فينفخ نفخة الصعق ، فيصعق أهل السماوات والارض الا من شاء الله ، فاذا اجتمعوا جاء ملك الموت الى الجبار.
فيقول: قد مات أهل السماوات والارض الا من شئت.
فيقول الله عز وجل ـ وهو اعلم ـ : من بقى ؟ فيقول: أى رب بقيت انت الحى الذى لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقى جبريل وميكائيل.
فيقول : اني كتبت الموت على من تحت عرشى فيموتان ، ثم يأتي ملك الموت.
فيقول: قد مات جبريل وميكائيل ، فيقول وهو اعلم : من بقى ؟
فيقول: بقيت أنت الحى الذى لا تموت وبقيت حملة العرش وبقيت انا.
فيقول الله عز وجل : فليمت حملة العرش فيموتون، ويأمر الله تعالى العرش فيقبض القرن من اسرافيل.
ثم يقول : ليمن اسرافيل فيموت ثم ياتي ملك الموت ، فيقول: يا رب قد مات حملة عرشك فيقول الله عز وجل وهو اعلم بمن بقى
فيقول: بقيت انت الحى الذى لا تموت وقيت انا
فيقول الله عز وجل : أنت خلق من خلقى خلقتك لما رأيت فمت فيموت... فاذا لم يبق الا الله عز وجل ، طوى السماء والارض كطى السجل للكتب ثم دحاها ، ثم قال : أنا الجبار .... لمن الملك اليوم ـ ثلاث مرات ـ فلا يجيبه أحد فيجيب بنفسه فيقول لنفسه :
لله الواحد القهار.(صحيح)
اذكر وقوفك يوم الحشر عرياناً
مستضعفا فارغ الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظ ومن حنق
على العصاة وتلقى الرب غضباناً
اقرأ كتابك يا عبدي على مهل
وانظر اليه ترى فيه الذى كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادر لى
ما كان في السر وما كان اعلانا
قال الجليل خذوا يا ملائكتي
مروا به لأليم النار ظمأنا
يا رب لا تحرمنا يوم المعاد ولا
تجعل لنارك فينا اليوم سلطانا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ان لله يوم يقوم الاشهاد يقول يا معشر الجن والانس انى قد أنصت لكم منذ خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وانظر اعمالكم فأنصتوا، فانما هى اعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ، ثم يأمر الله جهنم فيخرج منها عنق مظلم ثم يقول الله عز وجل :(( وامتازوا اليوم أيها المجرمون(1) ألم أعهد اليكم يا بني اَدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدوٌ مبينٌ)) [ يس:59 ] الى قوله تعالى: (( هذه جهنم التي توعدون)) [ يس63 ]
فيميز الله الناس ، وتجثو الامم ، فيقضى بين خلقه ، الا الثقلين الجن والأنس ، فيقضى الله بين الوحش والبهائم حتى انه الجماء من ذات القرن ، فاذا لم تبق عند واحدة لأخرى ، يقال لها : كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر:(( يا ليتني كنت ترابا))
اَه على جوارح قابلت
بفعلها القبيح الفعل الجميـــــــــــل
اَه على أكباد لم تنقطع]
خيفة من الملك الجليــــــــــــــل
اَه على قلوب لم تتفكر
في يوم الموت والرحيـــــــــــــــــل
اَه على جنة عدن
وظلها الظــــــــــــــــليـــــــــــــــل
قال أبو هريرة: يا رسول الله من استثنى الله تعالى حين قال:
(( ففزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله وكل أتوه داخرين ))[النمل:87]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أولئك الشهداء وقاهم الله فزع ذلك اليوم، وأمنهم منه ، وهو عذاب يبعثه الله على شرار خلقه ، فيقول الله عز وجل :
(( ان زلزلة الساعة شئٌ عظيمٌ(1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد))[ الحج:1ـ2]
فيمكثون في ذلك البلاء ما شاء الله الا أنه يطول عليهم ثم يأمر الله عز وجل اسرافيل فينفخ نفخة الصعق ، فيصعق أهل السماوات والارض الا من شاء الله ، فاذا اجتمعوا جاء ملك الموت الى الجبار.
فيقول: قد مات أهل السماوات والارض الا من شئت.
فيقول الله عز وجل ـ وهو اعلم ـ : من بقى ؟ فيقول: أى رب بقيت انت الحى الذى لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقى جبريل وميكائيل.
فيقول : اني كتبت الموت على من تحت عرشى فيموتان ، ثم يأتي ملك الموت.
فيقول: قد مات جبريل وميكائيل ، فيقول وهو اعلم : من بقى ؟
فيقول: بقيت أنت الحى الذى لا تموت وبقيت حملة العرش وبقيت انا.
فيقول الله عز وجل : فليمت حملة العرش فيموتون، ويأمر الله تعالى العرش فيقبض القرن من اسرافيل.
ثم يقول : ليمن اسرافيل فيموت ثم ياتي ملك الموت ، فيقول: يا رب قد مات حملة عرشك فيقول الله عز وجل وهو اعلم بمن بقى
فيقول: بقيت انت الحى الذى لا تموت وقيت انا
فيقول الله عز وجل : أنت خلق من خلقى خلقتك لما رأيت فمت فيموت... فاذا لم يبق الا الله عز وجل ، طوى السماء والارض كطى السجل للكتب ثم دحاها ، ثم قال : أنا الجبار .... لمن الملك اليوم ـ ثلاث مرات ـ فلا يجيبه أحد فيجيب بنفسه فيقول لنفسه :
لله الواحد القهار.(صحيح)
اذكر وقوفك يوم الحشر عرياناً
مستضعفا فارغ الأحشاء حيرانا
النار تزفر من غيظ ومن حنق
على العصاة وتلقى الرب غضباناً
اقرأ كتابك يا عبدي على مهل
وانظر اليه ترى فيه الذى كانا
لما قرأت كتاباً لا يغادر لى
ما كان في السر وما كان اعلانا
قال الجليل خذوا يا ملائكتي
مروا به لأليم النار ظمأنا
يا رب لا تحرمنا يوم المعاد ولا
تجعل لنارك فينا اليوم سلطانا