zaouimokhtar
07-12-2011, 06:52 PM
تعلق قلبي بفتاة في المنتدى يقول أحدهم
تعلق قلبي بشاب في المنتدى تقول احداهن
عبارات كثيرا ما قرأناها أو سمعنا بها
أصحاباها يملكون الجرأة الكافية ليُعلنوا عنها بالتصريح
والكثير ممن لايملكون الجرأة يُعلنون عن ذلك بالتلميح
وآخرون يكتفون بحجزها في دواخلهم لاتتعدى حناجرهم
خوفا من ردات الفعل التي قد يُواجهونها
إخواني أخواتي
الدافع من وراء كتابة هذا الموضوع سببان رئيسان
الأول هو الموضوع الذي قرأته للأخ فهد الفهد
في ركن افتح قلبك وكم تحصرت للردود الساخرة التي علقت
على الموضوع ليس تعاطفا مع أخي الفهد ولا تأييدا لوجهة
نظره ولكن لأني رأيت في رسالته حالة نفسية تحدث كثيرا
في المنتديات وينبغي على العقول الواعية أن تُواجهها بحكمة
وموضوعية قصد تصحيح المسار العاطفي لهذا الشاب
وأنا متأكد أن الردود الساخرة لن تُعالج المشكلة أو تُشكل
بحال من الأحوال رادعا له وسيتكرر هذا الموقف سواء
في المنتدى الذي أدلي به بهذا التصريح أو يحاول
تكرار السلوك في منتديات أخرى وقد يجد من يُشجعه
على ذلك وهنا قد تنطلق الشرارة الأولى لبداية الإنحراف
وكان الأجدر بنا بذل كل الجهود من أجل تنقية هذا الجو
العاطفي الذي يرسمه لنفسه هذا الشاب بدلا من تركه
أو دفعه من غير قصد إلى الإصرار على هذا السلوك
نتيجة ردات أفعالنا تُجاهه وسوف لن يدخر جهدا في تحدي
لإثبات ذاته ولو على حساب أخلاقه ومستقبله الحياتي
السبب الثاني هو ما حكاه صديق لي عن حالة ابنه البالغ
من العمر عشرين سنة والذي أصبح يُعاني من حالة نفسية صعبة
اضطرت والده إلى أن يطلب مني مساعدته في تشخيص هذه
الحالة والبحث معه عن حلول تعود بابنه إلى حالته الطبيعية
هذا الشاب كما حكى والده تعلق بفتاة في احدى المنتديات وصار
همه الوحيد هو الجلوس أمام الكمبيوتر ومتابعة كل أنشطة هذه الفتاة
والغريب في الأمر هو أنني حين تقربت من الشاب وسألته عن هذه
الفتاة التي سلبت عقله وحالت بينه وبين واجباته الدراسية فُوجئت
أنه لم يُكلمها ولم يرها إلا من خلال صورتها الرمزية التي
صنع من غرفته معرضا لصورتها بأحجام مختلفة
وأنا أتأمل هذه الصور جال بخاطري أن يسمح لي بأخذ صورة واحدة
من هذه الصور لعلي أكتشف سر جاذبيتها وحدث وأن عرضت الصورة
للبحث عن الصور المشابهة لها عبر الأنترنت وكم كانت المفاجأة
حين اكتشفت رفقة أبيه أن صاحبة الصورة الحقيقية هي امرأة
من أكبر المربيات للكلاب في أمريكا وقد وافتها المنية منذ أكثر من عشر سنوات
وأتوقف هنا لأعبر عن الموقف الذي حيرني ولم أجد تفسيرا
لهكذا حالات تتعلق عن حب وهمي يصنع بصاحبه كل هذه الأمور
وفي الأخير أطلب من إخواني وأخواتي أن يتفهموا سبب طرحي
لهذا الموضوع والذي ستتكرر مشاهده من هذا أو ذاك
ما يهمنا هو أن نُحاول توجيه وترشيد هذا المخزون العاطفي لدى شبابنا
تعلق قلبي بشاب في المنتدى تقول احداهن
عبارات كثيرا ما قرأناها أو سمعنا بها
أصحاباها يملكون الجرأة الكافية ليُعلنوا عنها بالتصريح
والكثير ممن لايملكون الجرأة يُعلنون عن ذلك بالتلميح
وآخرون يكتفون بحجزها في دواخلهم لاتتعدى حناجرهم
خوفا من ردات الفعل التي قد يُواجهونها
إخواني أخواتي
الدافع من وراء كتابة هذا الموضوع سببان رئيسان
الأول هو الموضوع الذي قرأته للأخ فهد الفهد
في ركن افتح قلبك وكم تحصرت للردود الساخرة التي علقت
على الموضوع ليس تعاطفا مع أخي الفهد ولا تأييدا لوجهة
نظره ولكن لأني رأيت في رسالته حالة نفسية تحدث كثيرا
في المنتديات وينبغي على العقول الواعية أن تُواجهها بحكمة
وموضوعية قصد تصحيح المسار العاطفي لهذا الشاب
وأنا متأكد أن الردود الساخرة لن تُعالج المشكلة أو تُشكل
بحال من الأحوال رادعا له وسيتكرر هذا الموقف سواء
في المنتدى الذي أدلي به بهذا التصريح أو يحاول
تكرار السلوك في منتديات أخرى وقد يجد من يُشجعه
على ذلك وهنا قد تنطلق الشرارة الأولى لبداية الإنحراف
وكان الأجدر بنا بذل كل الجهود من أجل تنقية هذا الجو
العاطفي الذي يرسمه لنفسه هذا الشاب بدلا من تركه
أو دفعه من غير قصد إلى الإصرار على هذا السلوك
نتيجة ردات أفعالنا تُجاهه وسوف لن يدخر جهدا في تحدي
لإثبات ذاته ولو على حساب أخلاقه ومستقبله الحياتي
السبب الثاني هو ما حكاه صديق لي عن حالة ابنه البالغ
من العمر عشرين سنة والذي أصبح يُعاني من حالة نفسية صعبة
اضطرت والده إلى أن يطلب مني مساعدته في تشخيص هذه
الحالة والبحث معه عن حلول تعود بابنه إلى حالته الطبيعية
هذا الشاب كما حكى والده تعلق بفتاة في احدى المنتديات وصار
همه الوحيد هو الجلوس أمام الكمبيوتر ومتابعة كل أنشطة هذه الفتاة
والغريب في الأمر هو أنني حين تقربت من الشاب وسألته عن هذه
الفتاة التي سلبت عقله وحالت بينه وبين واجباته الدراسية فُوجئت
أنه لم يُكلمها ولم يرها إلا من خلال صورتها الرمزية التي
صنع من غرفته معرضا لصورتها بأحجام مختلفة
وأنا أتأمل هذه الصور جال بخاطري أن يسمح لي بأخذ صورة واحدة
من هذه الصور لعلي أكتشف سر جاذبيتها وحدث وأن عرضت الصورة
للبحث عن الصور المشابهة لها عبر الأنترنت وكم كانت المفاجأة
حين اكتشفت رفقة أبيه أن صاحبة الصورة الحقيقية هي امرأة
من أكبر المربيات للكلاب في أمريكا وقد وافتها المنية منذ أكثر من عشر سنوات
وأتوقف هنا لأعبر عن الموقف الذي حيرني ولم أجد تفسيرا
لهكذا حالات تتعلق عن حب وهمي يصنع بصاحبه كل هذه الأمور
وفي الأخير أطلب من إخواني وأخواتي أن يتفهموا سبب طرحي
لهذا الموضوع والذي ستتكرر مشاهده من هذا أو ذاك
ما يهمنا هو أن نُحاول توجيه وترشيد هذا المخزون العاطفي لدى شبابنا