المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية ليوم السبت 15/08/1432 هـ 16 يوليو 2011 م


eshrag
07-16-2011, 04:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png



برسيم معشوقه بـ 18 ريالا

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110716/images/E11_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110716/Images/E11.jpg)

وصل سعر الأعلاف في مركز بيده ومعشوقة التابعة لمحافظة القرى أمس إلى 18 ريالا للربطة الواحدة للبرسيم والرودس 16 ريالا. وأوضح العمال في محلات بيع الأعلاف أنه بحكم أن هناك عددا كبيرا من حظائر الأغنام في بادية معشوقة وبيدة يسجل إقبال كبير من أصحاب المواشي لشراء الأعلاف. وعن وجود الشعير قال أحدهم إنه معدوم وهو ما جعل سعر الأعلاف يرتفع بهذا الشكل.
وطالب مربو الأغنام والمواشي بتوفير الشعير للمنطقة عموما ولمعشوقة وبيده على وجه الخصوص؛ لوجود أعداد كبيرة من المواشي وخصوصا الأغنام والماعز.



سوق سوداء للشعير في بحرة .. و «الوافدة» تسيطر
حمدان الحربي ــ جدة

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110716/images/E13_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110716/Images/E13.jpg)

رغم الوعود المتتالية لوزارة الزراعة بانفراج أزمة الشعير، والعقوبات والغرامات المفروضة على المتلاعبين بالأسعار، إلا أن شح المعروض من الشعير وارتفاع ثمنه وسيطرة بعض العمالة الوافدة عليه لازلت حديث المجتمع.
«عكاظ» التقت عددا من مربيي الماشية الذين يشكون من سيطرة بعض العمالة الوافدة على شحنات من الشعير يخفونها في مواقع بعيدة عن مقر البيع في بحرة، وعند حضورهم للبحث عن شعير ، تبدأ المفاوضات والأسئلة عن الكمية المطلوب شراؤها فإن كانت مغرية، فإنهم يقومون بتوفيرها مقابل 5 ريالات إضافية عن كل كيس شعير، والسعر في العادة لا يقل عن 55 ريالا.
يقول حميد المزيني بحثت عن الشعير في كافة المواقع التي نشتري منها في العادة في سوق الأعلاف المركزي، وفي حلقة الأغنام في جدة، حتى دلني أحد العمالة الوافدة عن وجود الشعير في بحرة وأعطاني رقم هاتف أحد أبناء جلدته، وأنه يستطيع توفير الكمية التي أحتاجها، ولكنه يشترط 5 ريالات عن كل كيس إضافة إلى قيمة التوصيل والتي يتم الاتفاق عليها حسب الموقع ، والدفع مقدما وثمن الكيس 55 ريالا ، متوقعا أن تحل الأزمة في الوقت القريب.
ويضيف عمر أبو رده حاولنا استبدال الشعير بالأعلاف المصنعة والتي تسمى «مركز» ، ويذكر الباعة أنها عبارة عن مخاليط مركزة تحتوي على الفيتامينات و العناصر المعدنية النادرة، وتشكل مصادر غنية بالبروتين و الأحماض الأمينية الضرورية والمواد المنشطة للنمو، لكن الحقيقة أنها مغشوشة ولا تحتوي في معظمها على الأنواع المذكورة على الكيس وهي عبارة مواد لا تسمن ولا تغني عن جوع، ولا تستحق السعر المدفوع فيها، مشيرا إلى أنهم يلجأون لبقايا الخبز وخلط النخالة التي يشترونها من الصوامع والغلال بالدقيق الذي يحصلون عليه بشرائه من المستودعات والمخابز بكميات لا تتجاوز 3 أكياس وسعر الكيس في حدود 25 ريالا.



مطالبة بإشراك هيئة الأمر بالمعروف في مراقبة الأسعار
ضعف الرقابة والجشع يقود ان إلى الانفلات
حسن باسويد ـ جدة، حازم المطيري ــ الرياض

حرارة هذا الصيف امتدت لتشعل مؤشر الأسعار، ليسجل رقماً قياسياً يضاف إلى معاناة المستهلكين وترفع حرارة السلع الاستهلاكية الأساسية.
ولأن الأسباب كثيرة بعضها معروف واغلبها مجهول، استطلعت «عكاظ» آراء المختصين وذلك لكشف الستار عن الأسباب الفعلية لهذا الارتفاع في المؤشر حيث تحدث لـ (عكاظ) فضل البوعينين المستشار المالي والاقتصادي قائلا بأن هناك قناعة بعدم انخفاض المؤشر، واستمراره في الارتفاع إذا ما استمرت الظروف الراهنة على ما هي عليه، مشيرا إلى أسباب رئيسية تلعب دوراً في استمرار صعود المؤشر وهي: ارتفاع الأسعار عالمياً، السياسة المالية التوسعية، وضعف الرقابة على الأسواق.
وأضاف «أما التبرير بارتفاع الأسعار عالميا، فإنه ليس بالتأثير الكبير، لأن نسبة ارتفاع الأسعار في المملكة تزيد بنسبة الضعفين عنها عالميا»، موضحا أن كل طرف مسؤول في عملية ارتفاع الأسعار يلقي باللائمة على الطرف الآخر. ، محملا كل هذه الأطراف المسؤولية عن ارتفاعات الأسعار في السوق المحلية.
واتفق معه د. حبيب الله التركستاني أستاذ الاقتصاد والتسويق في جامعة الملك عبد العزيز، مؤكدا أن ضعف ثقافة المنتج البديل لدى المستهلك، يؤدي إلى ارتفاع مؤشر الأسعار وزيادة التضخم في السوق المحلي، موضحا أن تبرير ارتفاع الأسعار عالميا وربطها مباشرة بارتفاع الأسعار في السوق المحلي هو تبرير ضعيف، حيث إن مؤشر ارتفاع الأسعار عالمياً يقل بكثير عن المؤشر المحلي، وأبدى دهشته من كون إحدى شركات الألبان نشرت تقريرا عن زيادة في أرباحها في الربع الأول من هذا العام، وفي نفس الوقت رفعت أسعار منتجاتها الأسبوع الماضي، متسائلا: كيف لشركات جشعة تحقق أرباحا وفي نفس الوقت تسعى إلى زيادة الأسعار، وأين المسؤولية الاجتماعية عن تصرفات مثل تلك الشركات تجاه المجتمع؟
وشدد على تحفيز الدور الرقابي للجهات المعنية في سبيل منع بعض الشركات من اختلاق الأعذار لاستغلال مواسم القوة الشرائية مثل موسم شهر رمضان وأيضاً استغلال رفع مداخيل المواطنين برفع الأسعار بغية زيادة أرباحها بشكل جشع حتى لا يتسنى للمواطن الاستفادة من زيادة دخله.
وتطرق إلى أن المستهلك هو من يتحمل كل هذه العوامل من ارتفاع الأسعار العالمية، وارتفاع أسعار إيجارات المحلات وإضافة نسبتها على مستوى الأسعار، لأن التاجر يضع كل هذا العبء على كاهل المستهلك بشكل مبالغ فيه، مطالبا
المستهلك السعودي بأن تكون لديه ثقافة تامة بالمنتج البديل، لأن ذلك يساعد على إجبار المنتجات ذات الأسعار المرتفعة على تخفيض أسعارها حتى تكون في منافسة مع السلعة البديلة. فيما طالب الخبير الاقتصادي الدكتور إحسان بوحليقة بمشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الاشراف ومراقبة الاسواق السعودية في جميع مناطق المملكة، مؤكدا على أهمية تعاون الهيئة مع وزارة التجارة لمراقبة الاسواق وارتفاعات الأسعار المتكررة، منوها إلى أن هذا كان من صميم اختصاص هيئة الأمر عبر العصور الاسلامية، وأن وجود أفراد من الحسبة سيوازن سوق السلع الغذائية من خلال مراقبتهم المستمرة لتلك السلع واسعارها وجودتها.




3 ملايين نخلة تطرح محصولها في السوق
8 آلاف مزرعة تضبط أسعار التمور رمضان
خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة

بدأ عمال أكثر من ثمانية آلاف مزرعة في منطقة المدينة المنورة تحوي ما يزيد على ثلاثة ملايين نخلة بحصاد محصولها من التمور (الرطب) لهذا العام، وشرع عمال المزارع في جني محصول بعض أنواع التمور التي نضجت، حيث تفد يومياً إلى سوق التمور مئات الأطنان من مختلف الأنواع، في الوقت الذي يشهد حجم الطلب على التمور تصاعداً قبيل إطلالة شهر رمضان حيث تحرص مئات المحلات التجارية وثلاجات التبريد، والعائلات على الحصول على كميات وافرة من التمور قبيل موجة ارتفاع الأسعار التي يرجح متعاملون أن تشهدها الأيام المقبلة قبل حلول رمضان، إذ يبلغ حجم الطلب ذروته تزامناً مع ازدياد أعداد الزوار والمعتكفين.

توحي عمليات البيع التي رصدتها «عكاظ» في سوق التمور في المدينة المنورة أمس بحركة شراء كثيفة من المحلات التجارية المتخصصة في تبريد وحفظ التمور، بغية تصريف الكميات في رمضان بعد حفظها في عبوات بلاستيكية، وأفاد متعاملون أن الكميات التي تعرض في السوق حالياً لا تمثل أجود أنواع التمور، حيث لجأ بعض عمال المزارع في جني محصول النخيل مبكراً، ووقف أعمال الري عن بعض الأنواع لتجفيفها ونضوجها نسبياً بهدف بيعها خلال هذه الفترة التي تنشط فيها مبيعات التمور في المحلات والسوق المركزي في رمضان، وتبدو أحجام التمور في بداية موسم حصاده أصغر من الكميات التي تحظى بعناية فائقة، وتنال نصيبها من أعمال الري والسقاية، وبمياه نقية، ويتوافر ذلك في الكميات الواردة من بعض المناطق داخل المدينة المنورة وخارجها.
ويشكل نوعا الروثانة، الربيعة، أغلب الكميات المعروضة للبيع في سوق التمور (الرطب) في المدينة المنورة، حيث يبلغ متوسط سعر الروثانة في الحراج ما بين 15 إلى 25 ريالا، للكميات الكبيرة، فيما يصل سعر البيع المفرد للعبوة الواحدة زنة ثلاثة كيلو جرامات، ما بين 22 إلى 40 ريالاً، فيما يبلغ متوسط سعر النوع الآخر من التمور (الربيعة) ما بين 7 ريالات إلى 15 ريالاً للعبوة في حراج الكميات الكبيرة، فيما يصل سعر البيع المفرد للعبوة إلى 25 كحد أقصى.
وتوقع متعاملون أن تعمل الكميات التي تطرحها مزارع المدينة على ضبط الأسعار عند الحدود المقبولة، وأشاروا إلى أن عمليات البيع التي تجري حالياً تنحصر على أصناف من الدرجة الثانية (المتوسطة)، فيما تشكل تمور العوالي وقباء أكثر أنواع التمور طلباً، فيما لا تزال غالبية الكميات من المزارع الواقعة في منطقتي «قباء والعوالي» لم تطرح حتى الآن في السوق في انتظار نضوجها، إضافة إلى كميات أخرى ترد من مناطق خيبر، العلا، اليتمة، شجوى، وادي الفرع، الخليل ومواقع أخرى.
فيما، أفاد عبدالمعطي الجهني (بائع تمور) أن ما يقارب نصف الكميات التي ترد إلى سوق التمور يتم حفظها بغرض بيعها بأثمان مضاعفة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث تطلب بعثات العمرة، ودور الزائرين والفنادق كميات كبيرة من التجار خلال تعاقدات الإسكان والإعاشة، مرجحاً أن تشهد الأسعار تصاعداً خلال بداية رمضان، وأن تستقر بعد نهاية الأسبوع الأول، فيما تعود إلى الارتفاع مرة أخرى في نهاية موسم الحصاد مع نهاية الشهر الفضيل.
وأضاف أن تمورا أخرى ترد من مزارع منطقة القصيم ومحافظاتها ومن تيماء بعد انتهاء موسم جني التمور في مزارع المدينة المنورة، حيث تشكل رافداً آخر للتمور يتم تصريفها خلال موسم الحج المقبل داخل وخارج المملكة بواسطة الشحن والتصدير والحفظ والصناعات التحويلية الأخرى التي يكون التمر أحد مصادرها.
إلى ذلك تشير آخر الإحصائيات إلى أن عدد المزارع في منطقة المدينة المنورة يبلغ 8001 مزرعة، فيما قفز حجم الإنتاج 1429هـ من 46،751 ألف طن قبل ثلاثة أعوام إلى 61.919 ألف طن خلال العام الماضي، أما عدد النخيل فقد بلغ 2.231.370 نخلة في عام 1429هـ وفي العام 1431هـ بلغ 3.007.300 نخلة، فيما بلغت الكميات المصدرة من التمور في العام 1430هـ 22.613 ألف طن بقيمة قدرها 68.743.790 ريال.



توقعات بارتفاع سعره
«الوافدة» تسيطر على تمور حائل
سطام الجميعة ــ حائل

تعيش منطقة حائل هذه الأيام قرب موسم حصاد وتسويق التمور الذي يتزامن مع شهر رمضان أكثر فترات العام استهلاكا للتمور كما تعد زراعة التمور في منطقة حائل جزءا لا يتجزأ من تاريخ المنطقة الطويل في مجال الزراعة، مع توقعات بارتفاع سعر التمور في المنطقة ليصل 600 ــ700 لصفيحة التمر(التنكة) المعدة للبيع. والمعضلة التي تهدد هذه الصناعة في مستقبلها القريب هو توجه العمالة الأجنبية للتمور، وبدأت تبسط نفوذها على المزارع في حائل عبر شراء المحاصيل من ملاكها مباشرة وتقوم باستخراج المحصول ومن ثم بيعه على المتسوقين، بل سبق التمر سيطرة هذه العمالة على الزراعة بأكملها في المنطقة حيث تقوم باستئجار المزرعة وتتولى مهمة ريها وزراعتها وحصادها ومن ثم بيع محاصيلها.
وذكر المزارعون أن الأسباب التي تدعوهم لبيع المحاصيل الزراعية من التمور بشكل دوري هو قلة المياه كما أن متابعتهم أصبحت شاقة كذلك وهذا الأمر يدعوهم لتأجير المزرعة لهذه العمالة وأخذ مبلغ التأجير مقدما.
وشهد سوق التمور أنواعا متعددة من أصناف التمور الشهيرة التي تسبق نضج تمور حائل خلال قبيل موسم التمور في المنطقة والتي تجلب من المدينة وأنواع التمور هي (الروثانه، والربيعة، والحمراء) وتتراوح أسعارها مابين 35ـ 20 ريالا للفلين
حيث شكلت حركة البيع والشراء منذ بداية موسم التمور التي تأتي من خارج منطقة حائل ارتفاعات ملحوظة في أسعار الشراء وسجل روثانة المدينة أعلى نسب تداولات بين رواد السوق في منطقة حائل .
ويذكر خالد الفهيد أحد أصحاب مزارع التمور أن جودة التمور هي من تتحكم اليوم في عملية التسويق في المنطقة في المحاصيل حيث يتم حجزه قبل النضج بفترات طويلة جدا وخاصة محاصيل تمر الحلوة الشهيرة بالمنطقة.
وذكر سالم محمد تاجر التمور أن لدينا فائضا من إنتاج التمور كبير جدا، داعيا إلى دعم وإيجاد مصانع لإعادة تصنيع التمور الفائضة للحلويات، وذكر أن سيطرة العمالة في سوق التمور بحائل تسببت في هروب الكثيرين من التجار المعروفين في السوق.



التمور في مكة .. ارتفاعات تدريجية في الأسعار والمتسوقين
إبراهيم خضير ـ مكة المكرمة

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110716/images/e000011_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110716/Images/e000011.jpg)

مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، ارتفعت وتيرة الإقبال على شراء التمور، الأمر الذي أدى لزيادة أسعارها.
وقدر عدد من التجار والباعة في مكة المكرمة زيادة الطلب على شراء التمور بنسبة 30 في المائة، وخاصة على أصناف الخلاص والبرحي والرطب والسكري والبياض، والتي زادت قيمتها في حدود العشرة ريالات كحد أقصى.
وأعرب المستهلك محمد حمزة عن ملاحظته للارتفاع الذي طرأ على سعر كرتون التمر الذي كان قبل ثلاثة أشهر بـسعر 40 ريالا للكرتون، ليباع الآن بـ55 ريالا.
وأضاف صالح فرج بأن التمور لم تشهد خلال الشهر الماضي أي زياده ملحوظة في أسعارها، كما هي الآن، حيث تدرج ارتفاع الأسعار تدريجيا مع مطلع شعبان الجاري.
فيما قال راجع محمد (أحد البائعين للتمور)، إن هذه الأيام دعت المواطنين للإقبال على محلات التمور بشكل كبير ومتزايد بالرغم من ارتفاع أسعارها. مشيرا إلى أن رطل التمر أصبح يزيد عن سعره السابق بعشرة ريالات حيث يباع الآن بـ50 ريالا للكرتون.