المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية ليوم الأحد 16/08/1432 هـ 17 يوليو 2011 م


eshrag
07-17-2011, 04:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png


التلاعب بـ 300 ألف طن شعير
سلمان الضباح ــ بريدة، محمد العبد الله ــ الدمام

تستقبل الموانئ السعودية هذا الأسبوع 300 ألف طن من الشعير المدعوم، في أكبر تدفق لكميات الشعير خلال الفترة الماضية، على منافذ المملكة، بالتوازي مع جهود المعنيين في القضاء على المتلاعبين بالأسعار.
إلى ذلك اعتمدت لجان الشعير خطط توزيع جديدة تتضمن إعلان أسماء الناقلين والموزعين وأرقام هواتفهم بشكل واضح للحد من التلاعب في الكميات التي يجري إخراجها من الموانئ.
وأوضح المهندس حمود بن عليثه الحربي مدير مشروع شامل لتوزيع الشعير أن أزمة الشعير مفتعلة لخلق سوق سوداء تثير الهلع لدى المربين، بدليل وجود من يشتري الشعير بسعر عال جدا رغم أنه حدد بـ40 ريالا، وطبع السعر على الكيس، ولكن هناك من يشتريه بــ 45 وحتى 60 ريالا.
وسأل هل فقد المواطن القدرة على التمسك بحقه بأن لا يدفع إلا القيمة المحددة، وهل عجز عن الإبلاغ عن المخالفين المفسدين الذين يعملون على تكديس الشعير بغرض احتكاره ورفع أسعاره والمتاجرة فيه؟
وبين أن الدراسات تشير إلى أن الشعير والذرة الصفراء وفول الصويا تشكل مجتمعة 98 في المائة من إجمالي الواردات العلفية للمملكة، وتؤكد تقديرات وزارة الزراعة أن احتياج الثروة الحيوانية من الشعير تتجاوز سبعة ملايين طن للعام2011م أي بمعدل 584 ألف طن شهريا وبمعدل 898 شا حنة سعة 25طنا يوميا.
وأضاف أن الإحصائيات تشير أن المعدلات اليومية لعدد شاحنات الشعير يتجاوز1000شاحنة وهذه الأرقام تؤكد أن ما يضخ في السوق كميات كبيرة جدا أعلى من الاستهلاك وبشكل كبير.
وأشار إلى أنه مع بدء تطبيق نظام المتعهدين والجمعيات التعاونية وتحديد محطات معينة للمواطنين سيتم نشر خطة توزيع الشعير للأسبوع الحالي مع بيانات الناقلين المعتمدين لكل منطقة تيسيرا للمواطن للتعرف على مقدمي الخدمة، وتفعيلا لدوره في الإبلاغ عن المخالفين، وتأكيدا على توفر الشعير في الأسواق والموانئ ومحطات التعبئة وبشكل كبير.
من جهة ثانية تأخر أمس تنفيذ الضوابط الجديدة التي أصدرتها وزارة المالية الأربعاء الماضي، بخلاف القرار الصادر بضرورة الشروع في تنفيذه اعتبارا من يوم أمس.
وأكد مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في حفر الباطن محمد الأسمري، عدم قيام الشركات الموردة للشعير بشحن الحصص المقررة لكل المحافظات في الشرقية، مشيرا إلى أن الشركات الموردة عزت التأخير إلى بعض الإجراءات الروتينية، متطلعا إلى أن تعمد الشركات للوفاء بالتعهدات التي قطعتها خلال الأيام الماضية بالتعامل بإيجابية مع الأزمة بما يسهم في إغلاق الملف المتفاقم. وأضاف أن سوق الأغنام المركزي في حفر الباطن يعاني شحا كبيرا في المعروض، نظرا لتوقف الشاحنات عن توريد الشعير للمحافظة منذ أسبوع تقريبا.



الباحة بدون شعير

أكثر من شهر ونصف الشهر وأسواق منطقة الباحة ومحافظاتها في السراة وتهامة والبادية خالية من الشعير. وأوضح أصحاب المحلات في الباحة أن الشعير غير متوفر قطعيا، وسألوا إلى متى تستمر الحال في المنطقة على ما هي عليه الآن، وإلى أين يلجأ مربو الماشية للحصول على الشعير لإطعام مواشيهم؟ ودعوا الجهات ذات الاختصاص إلى ضرورة التدخل الفوري لحل هذه المشكلة التي إذا ما استمرت، ستتسبب في خسائر فادحة.
إلى ذلك قال مدير عام وزارة الزراعه في الباحة المهندس محمد مسفر الدماك إن منطقة الباحة ومحافظاتها لايوجد فيها شعير، مشيرا إلى أن وصول سيارة أو سيارتين لا تفي بالغرض نهائيا.





«هوامير الدجاج » يحرقون أسعار المجمد
صالح الزهراني ــ جدة

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110717/images/e10_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110717/Images/e10.jpg)

حذر مستوردون في سوق الدجاج من سياسة «حرق الأسعار» التي يمارسها كبار المستوردين «الهوامير» في السوق، مؤكدين أن تكلفة طن الدجاج المجمد بـ 2350 دولارا لا تشمل تكلفة الجمارك ويباع بسعر 1800 دولار لأصحاب المحلات والمطاعم من أجل الحصول على سيولة مالية سريعة يضر بطبيعة السوق ويهدد بخروجهم منه سريعا.

وقال مستورد، رفض ذكر اسمه، إن بعض كبار المستوردين يعمدون إلى بيع طن الدجاج المستورد بأقل من سعر التكلفة بحوالى 500 دولار من أجل طرد المنافسين، مطالبا الجهات المعنية بالتحقيق وإيقاف هذه الممارسات السلبية في ظل اعتماد المملكة على مبادىء السوق الحرة.
وأبدى أسفه الشديد لأن المستفيد من ممارسات هؤلاء المستوردين هم فقط أصحاب المطاعم والسوبر ماركت، مشيرا إلى أن المستهلك لم يشعر بأي انخفاض في سعر الدجاج المستورد على الرغم من تراجع سعره بمعدل 27 ريالا في الكرتون الواحد.
وقال إن العام الجاري شهد انخفاضا ملموسا في أسعار الدجاج المستورد خصوصا من البرازيل دون أن يواكب ذلك انخفاض تلقائي في السوق المحلية التى شهدت على العكس من ذلك زيادة في أسعار الدجاج الوطني بنسبة 20 في المائة على أقل تقدير. من جانبه قال مدير التسويق في إحدى شركات الاستيراد عبدالرحمن العلي إن أسعار الدجاج المستورد ما زالت أقل بنسبة 15 في المائة على الأقل مقارنة بالإنتاج المحلي رغم خضوعه لرسوم جمركية تقدر بـ 5 في المائة. ورأى أن صلاحية الدجاج المستورد تمتد إلى عام ونصف العام في حين لاتزيد صلاحية المبرد عن 15 يوما فقط، مرجعا ارتفاع أسعار الدجاج المستورد في الآونة الأخيرة إلى زيادة سعر الذرة الغذاء الأساسي للدجاج، وكذلك زيادة الطلب العالمي وعدد السكان.
وقال إن سعر الدجاج المستورد يتحكم فيه عدد من الوسطاء لحين وصوله إلى المستهلك النهائي، وكذلك تكلفة النقل والشحن والتأمين وهي العوامل التى تتحكم بها ظروف خارجية وداخلية عدة.
واتفق مع الرأي السابق بضرورة التحقيق مع «هوامير سوق الدجاج المستورد» بهدف تكريس المنافسة والحد من الطبيعة الاحتكارية التي يحاول البعض فرضها على السوق من أجل تعظيم ربحيتهم فقط.



استقرار الخضار والورقيات و البامية تصل إلى 16 ريالا
زيادة الطلب يرفع الأسعار 25%
مهند شعراوي ــ جدة

توقع عدد من تجار الجملة وأصحاب محلات الخضار أن الأسعار ستشهد ارتفاعا يتراوح بين 20 إلى 25 في المائة، وذلك اعتبارا من ما بعد 25 شعبان الجاري، نظرا لارتفاع الطلب على الخضار وخاصة الورقيات وبعض البقوليات.
وجالت «عكاظ» في مختلف أسواق الخضار من محلات بيع التجزئة والسوبرماركات الكبيرة إلى السوق العام للخضار «الحلقة» لرصد الأسعار حيث شهدت الورقيات في معظم محلات بيع الخضار بالتجزئة استقرارا ملحوظا إذ ما زال سعر كيلو البصل مثلا ضمن معدل الثلاثة ريالات والخس 5 ريالات للكيلو ومن 3 إلى 4 ريالات لكيلو البطاطس، فيما بلغ سعر كيلو الباذنجان الأسود المدور 4 ريالات، وأما سعر كيلو الفاصوليا الخضراء فما زال يتأرجح مابين 6 و 7 ريالات وارتفع سعر كيلو البامية ما بين 15 و16 ريالا، أما الجزر فتراوحت أسعاره مابين 3 و4 ريالات للكيلو الواحد.
وتوقع أحد أصحاب هذه المحلات أن تشهد السوق ازديادا ملحوظا في الأسعار بنسبة 20 ــ 25 في المائة اعتبارا من 25 من الشهر الجاري لارتفاع الطلب على بعض أنواع الخضار استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وحول سبب تفاوت الأسعار مابين بعض محلات بيع الخضار والسوبر ماركات الكبيرة إذ أن الأخيرة تبيع الورقيات بأسعار قد تصل إلى نصف أسعار هذه المحلات، قال سعيد محمد أحد أصحاب الشاحنات المحملة بالخضار (الدينة) إن أصحاب محلات الخضار الصغيرة يشترون الخضار بكميات تقل بكثير عن تلك التي تقوم بشرائها الأسواق الكبيرة، وأيضا ينتقون الأصناف من تلك الشاحنات بينما تقوم الأسواق الكبيرة بشراء الشاحنات وما تحمله بالجملة، فتكون تكلفة البضاعة أخفض بالنسبة إلى الأسواق الكبيرة من تكلفة البضاعة التي تباع للمحلات الصغيرة.
في المقابل سجلت أسعار الورقيات في بعض المحلات الكبيرة مثل السوبرماركات والهايبركت انخفاضا ملحوظا وصل إلى نصف السعر مقارنة مع محلات بيع الخضار الأخرى، إذ تباع بعض الورقيات مثل الجرجير والملوخية بسعر 0.95 هللة للرزمة الواحدة بينما النعناع والبقدونس والبصل الأخضر والكزبرة تباع بسعر 0.50 هللة للرزمة. وأما عن أسعار البامية في هذه المحلات فتباع بسعر منخفض يصل إلى 12 ريالا للكيلو، وكيلو الملفوف بسعر يصل إلى ريال وربع الريال.


الموسم الرمضاني يبدأ نهاية الأسبوع المقبل
استئناف الاستيراد من سورية يخفض النعيمي 300 ريال
محمد العبد الله ــ الدمام

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110717/images/e21_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110717/Images/e21.jpg)

سجلت أسعار الأغنام انخفاضا بمقدار 13ــ 20 في المائة خلال الاسبوع الماضي في أسواق المنطقة الشرقية، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى بدء مسلسل الارتفاعات مع اقتراب موسم شهر رمضان المبارك، الذي يشكل أحد المواسم الرئيسية في استهلاك اللحوم الحمراء.
وقال حميد بشير (تاجر أغنام) إن أسعار النعيمي سجلت تراجعا بمقدار 200 و 300 ريال لتستقر عند مستوى 1200 و 1300 ريال مقابل 1400 و 1500 ريال في الأيام القليلة الماضية، مرجعا أسباب هذا الانخفاض إلى وفرة في المعروض، وذلك بعد استتئناف الاستيراد من سورية، التي تعتبر إحدى البلدان المصدرة لهذه النوعية من الأغنام، مستبعدا ارتفاع الأسعار مع بدء قرب الموسم الرمضاني. وأشار إلى أن كثرة المعروض تحول دون الارتفاع خلال الأيام المقبلة، مضيفا أن انخفاض السعر طال كذلك السواكني السوادني، حيث انخفض بمقدار 150 ريالا ليستقر عند 500 و 700 ريال مقابل 650 و 850 ريالا في الأيام الماضية، فيما حافظ البربري على استقراره عند مستوى 450 ريالا.
وأكد أن أزمة الشعير لم تلق بظلالها على تحديات مسارات الأسعار على الإطلاق خلال الفترة الماضية، مضيفا أن اختفاء هذه السلعة من السوق خلال الفترة الماضية، دفع الكثير من التجار للتحول إلى الأعلاف البديلة والتي تقدم ذات المزايا والفوائد للماشية، وبالتالي فإن الشعير بالنسبة إلى تجار الأغنام في السوق ليس مؤثرا بشكل مباشر في تحديد اتجاهات الأسعار، مشيرا إلى أن وفرة المعروض و نقصه في السوق يمثلان العامل الأساس في تحديد مستويات الأسعار في الأسواق المحلية.
وذكر أن الحركة الشرائية لموسم شهر رمضان المبارك لا تزال دون المستوى المطلوب، متوقعا أن تبدأ الحركة النشطة مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث تبدأ عمليات الشراء بعد انتهاء الأسبوع الثالث من شهر شعبان الجاري، مضيفا، أن تجار الأغنام يعتمدون في الأساس على محلات الجزارة في عملية تصريف كميات كبيرة من الأغنام، فيما يأتي المواطنون في المرتبة الثانية، خصوصا أن محلات الجزارة تعتبر زبونا دائما على مدار العام، فيما لا يمثل المواطنون سوى زبائن مؤقتة، الأمر الذي يدفع التجار على إبرام الصفقات مع محلات الجزارة مع بدء المواسم النشطة لتوفير كافة الكميات المطلوبة في الوقت المحدد.



صحن الفتوش بـ 10 دولارات
رمضان يشعل الخضار واللحوم والألبان في لبنان
محمود عيتاني ــ بيروت

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110717/images/e23_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110717/Images/e23.jpg)

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، سجلت المواد الغذائية وبشكل خاص الخضار، في الأسواق اللبنانية ارتفاعا نسبته ما بين 40 ــ 50 في المائة، مع غياب أية أسباب موجبة لهذا الارتفاع غير المبرر، خصوصا مع صعوبة تصدير الخضار إلى خارج الحدود بشكل روتيني بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية الأمر الذي يمنع عددا من سائقي الشاحنات من العبور إلى سورية.
ولمواجهة هذه الارتفاعات عقد وزير الاقتصاد شربل نحاس خلال اليومين الماضيين سلسلة من اللقاءات مع دائرة حماية المستهلك والدوائر المختصة في وزارته، حيث تقرر تشكيل لجان لمراقبة الأسعار وإصدار لائحة رسمية بأسعار المواد الرئيسية خلال شهر رمضان منعا للاستغلال.
إلى ذلك وفي دراسة أجرتها إحدى المؤسسات الاقتصادية تبين أن صحن «الفتوش» وهو الصحن التقليدي اللبناني على مائدة رمضان، بات يكلف 15 ألف ليرة لبنانية (10 دولارات) لأربعة أشخاص مسجلا زيادة 60 في المائة عن العام الماضي.
كذلك شهدت أسعار اللحوم ارتفاعا تجاوز الـ 50 في المائة خلال الشهرين الماضيين وتحديدا منذ استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري.



أسعار المواشي 80 % في الطائف وضواحيها
«عكاظ» ــ الطائف

شهدت أسعار الماشية في الطائف ارتفاعا ملحوظا تراوحت نسبته من 60 إلى 80 في المائة مقارنة بالأشهر السابقة، حيث وصل أدنى سعر للخراف النجدية 1000ريال في حين بلغ أعلى سعر 1500 ريال، ووصل أقل سعر للحري 900 ريال وأعلى سعر 1300 ريال وواصلت أسعار الجمال أيضا ارتفاعها حيث ارتفعت من 2500 إلى 4000 ريال.
وعزا تجار الماشية ارتفاع الأسعار إلى كثرة الطلب وقلة المعروض في الأسواق نتيجة استهلاك المواشي في ولائم الزواجات ومناسبات الأفراح الأخرى إضافة لارتفاع أسعار الأعلاف الذي تشهده الأسواق حاليا، وتوقع كبار تجار الماشية أن أجمالي ماسوف يتم تداولة في الأسواق صيف هذا العام يتجاوز 20 مليون ريال



رطب الخرج يخفض الأسعار والسوق تنتظر90 ألف طن
عبدالله القرني ــ الخرج

بدأت الأسواق في محافظة الخرج استقبال الرطب من إنتاج المحافظة، الذي يقدر بحوالى تسعين ألف طن تقريبا. وتتراوح أسعار الرطب بين عشرة وثلاثين ريالا للكيلو، وذلك حسب نوعيته.
ويوجد حاليا في السوق خلاص الخرج وسعره يتراوح بين 12 و13 ريالا للكرتون الصغير، كما يوجد «نبتة سلج» وسعرها خمسة عشر ريالا للكرتون الصغير، وكذلك نبتة سيف وسعرها 20 ريالا للكرتون الصغير، وهناك أنواع أخرى من الرطب لم تنزل بعد إلى السوق مثل نبتة سلطانة والمنيفي والشيشي والدخيني وروثانه، ويتوقع أن تكون الأسعار أقل من العام الماضي لكثرة المعروض.
«عكاظ» التقت بعض البائعين الذين أجمعوا على أن أسعار هذه السنة أقل من العام الماضي، وذلك بسبب كثرة العرض وأضافوا أنه كلما كثر الإنتاج وزادت الأنواع قلت الأسعار، مضيفين أن الرطب بدأ الآن بالنزول إلى الأسواق وهناك أنواع أخرى على وشك أن تنزل إلى السوق.
إلى ذلك عبر عدد من المتسوقين في سوق التمور في الخرج عن رضاهم عن الأسعار، وقال محمد الشهري في البداية كان السعر مرتفعا لأن الرطب الذي نزل إلى السوق كان من إنتاج المدينة، ولكن مع بداية إنتاج الخرج تراجعت الأسعار وأصبحت مناسبة جدا.
أما أبو محمد فقال الحمدلله الأسعار هذا السنة مقبولة، وإن شاء الله تنزل مع كثرة العرض، داعيا الجهات المختصة إلى تعزيز المراقبة على الأسعار.
من جهة أخرى ينطلق مهرجان التمور في محافظة الخرج أواخر هذا الشهر، ومع بداية شهر رمضان، والذي تنظمه وتشرف عليه بلدية الخرج في موقعه بجوار البرج. ويشمل عرض أنواع عدة من التمور التي يتوقع أن تحظى بإقبال كبير من أهالي المنطقه وكذلك من دول الخليج.



مستهلكون يهربون من مغريات المتاجر الكبرى إلى باب مكة والخاسكية والهنداوية
دكاكين الجملة تسحب البساط من الهايبرماركت
حسن باسويد ـ جدة

مع بدء العد التنازلي لدخول شهر رمضان، تتسابق متاجر بيع التجزئة للمنتجات الغذائية والاستهلاكية في التفنن في إبراز عروضها للسلع الرمضانية، بغية اجتذاب عدد أكبر من المتسوقين إلى أرففها التي اكتظت بالسلع، ومن ذلك تخصيص أماكن للعروض المغرية لبعض المنتجات الغذائية التي يسعى أصحاب هذه المتاجر إلى تصريفها، لقرب انتهاء مدة صلاحيتها والتي تكون عادة ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
وعادة ما تطلق المتاجر حملات دعائية للاستحواذ على الكعكة الأكبر من شريحة المستهلكين،

حيث تخفض سعر أحد المنتجات الأساسية والمرغوبة للمائدة الرمضانية، إلى نسبة مابين 50 ــ 90 في المائة، وهي وسيلة مغرية للتسوق بالنسبة للكثيرين خاصة أصحاب الدخل المحدود، وهذا بالطبع ليس حبا ولا تعاطفا مع المستهلك؛ ولكن هي حيلة قديمة تلجأ إليها المتاجر، والتي عادة ما يقع فيها المستهلك المغلوب على أمره حيث يتم إضافة المبلغ المستقطع من ذلك المنتج المرغوب وتعويضه برفع أسعار أصناف أخرى أساسية ولو بنسبة بسيطة.
ومن جهة أخرى هناك مستهلكون يسلكون طرقا أخرى لتجاوز مغريات تلك المتاجر، ويتجهون لشراء مستلزماتهم الغذائية من تجار الجملة المتمركزين في منطقة وسط البلد، مثل: باب مكة والخاسكية والهنداوية. حيث يتمكنون من شراء السلع الغذائية بسعر الجملة، وهذا يمثل فرقا شاسعا في السعر مقارنة عند شرائهم من المتاجر الغذائية الكبرى. ولا يمانع هؤلاء التجار من البيع بالتجزئة، بل خصصوا أماكن لبيع التجزئة مجاورة لمستودعاتهم وبدأوا في إبراز عروضهم الخاصة داخل المحل.
وذكر عبد الله بن أحمد مشرف على أحد متاجر الجملة في حي الهنداوية أنه يعمل منذ 25 عاما، ولديه عملاء من مختلف شرائح المجتمع يأتون إليه بشكل شهري. وقال إن نسبة العملاء تزداد من عام إلى آخر أغلبهم من ذوي الدخل المحدود لشراء مستلزماتهم الغذائية من المواطنين الذين كانوا يسكنون مناطق جدة القديمة.
ويذكر أن هذه المتاجر كانت تغذي سكان جدة بالمنتجات الغذائية والاستهلاكية و عندما كبرت مدينة جدة وتباعدت أطرافها انتشرت متاجر الغذاء الحديثة وأصبح الوصول إلى منطقة وسط جدة صعبا؛ بسبب ازدحامها كمنطقة تجارية قديمة وصغر الشوارع وصعوبة إيجاد مواقف للسيارات، ورغم ذلك فإنك تجد الإقبال عليها كبيرا جدا الأمر الذي يشير إلى أن دكاكين الجملة تسحب البساط من تحت أقدام الهايبرماركت في رمضان.