المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيا نستعد لرمضان


عسووولة
07-17-2011, 06:47 PM
http://www.mezan.net/forum/g10/bism/1.gif

[ الإستعداد لرمضان ]

قد يكون البعض منا جربه في سنوات سابقة وشعر ( بقلب وَ نفس) غير تستقبل رمضان !!


وكما كان السلف يقولون ( رجب شهر الغرس وشعبان شهر السقي ورمضان شهر الحصاد)



نعم .. ليس الإستعداد لرمضان مع بدايته .,.. بل قبل بدايته .. حتى لا نُضيع منه ولا يوم واحد !!



http://www.mezan.net/forum/g2/allah1.gif



وقد تكون هناك الكثير من المواضيع التي تقدم إقترحات وبرامج لرمضان ..

وقد نكن سمعنا الكثير من المحاضرات في ذلك الموضوع ..

ولكن لماذا لا نشعر بتغير ؟؟!!


وما هي الطريقة المثلى للإستعداد لرمضان ؟؟!!

وما هو ( النقص) الذي لدينا بشكل عام .. فيجعل الموعظة لا تؤثر في مشاعرنا بل تكون مجرد " معلومة" تُنسى مع الزمن ؟!!



هذا كله سنُحاول أن نتناوله في هذا الموضوع ..

محاولة إقتصاره على قدر المستطاع .. ولكن راجية منكم أن تفتحوا ( مسامع قلوبكم) لا آذانكم



وتحاولوا أن تجعلو ما تراه أعينكم من كلمات لا يمر على ( العقل) بل على ( القلب)


فالقلب هو " الملك" الذي يُسير تلك الجوارح كلها .. بما فيها العقل !!

عسووولة
07-17-2011, 06:49 PM
لو أن أحد منا كان في منطقة بها بركان ثائر ، وشعر بحره ، ورآى الناس وهي تحترق من مجرد ( دخانه) !!



http://www.myallweb.com/The_Best/wp-content/uploads/2011/06/island_volcano.jpg


وهذا الشخص مؤمن .. ويعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن تحت ظل صدقته يوم القيامة ) ويعلم أن الشمس ستدنوا من رؤوس الخلائق يوم القيامة حى تكون بمقدار شبر ..

ثم أتيت طلبت منه أن يتصدق ، ماذا ستتوقع أن تكون ردة فعله ؟!!



سبب أننا لانستجيب في آحيان كثيرة حين يُطلب منا فعل خير ، هو أننا نقول أننا ( مؤمنون) بحقائق الآخرة .. والثواب والعقاب .. لكن في الحقيقة ، أن هذا الإيمان من ( ضعفه) يكاد يكون ( صفر) !!



أي مجرد معلومة .. لا تُحرك مشاعر .. وبالتالي .. لا تدفعنا لعمل !!


http://www.lakii.com/vb/smile/18_222.gif


من نعمة الله علينا أن جعلنا كُتلة من ( المشاعر) يسهل إستثارتها ..

لكن " بعثرة" هذه المشاعر يُمنة ويسرى .. يجعلنا لا نجدها في المواطن التي تستحقها !!


الحقيقة أننا مصابون بـ ( جمود) مشاعرإتجاه حقائق ديننا !!


لذلك قد لا نستجيب سريعاً للموعظة أو لو دعنا أحد لفعل خير أو حضور درس وغيره ... ونجد أعذار من تحت الأرض!!



فكيف نُحي مشاعرنا من جديد؟؟!!


http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL23.gif





أول خطوة كــي نُحي المشاعر لا بد من إحياء الإيمان (الحقيقي)

الإيمان بالتفاصيل .. وليس الإيمان العام !!


وكي نُحي الإيمان لابد من ثلاثة أمور:

1) تدبر لأيات الله

2) تفكر فيما حولنا

3) العبادات الجوارحية


http://www.3andna.com/photo/ToP/FWASEL/3ANDNA_FWASEL23.gif



وأول ما يجب التفكر فيه هو ما يصيبنا نحن !

لطف الله بنا ، تربيته لنا سواء بالمنع أو العطاء ، إستجابته حتى لمجرد خواطر مرت على قلوبنا ..


ولنعلم أن لكل موقف في الدنيا ( ثلاث أبعاد)

1) بعد دنيوي
2) بعد تعبدي
3) وبعد إيماني


وكي نُقرب المعنى ..

لو أنك في وقت الظهر والشمس شديدة جداً وراسك تغلي ، فبالتأكيد ستبحث عن ظل .. وأنت لا تحتاج ( يقين) حتى تبحث عنه ، فرأسك تغلي فعلاً !!

[هذا البعد الدنيوي]


لو أنك دعوت الله " يارب يسر لي ظل"
وحين وصلت له قلت: " الحمد لله"

[ فهذا البعد التعبدي]


أما البعد [ الإيماني] الذي نُريده
هو أن تتفكر كيف سيكون ( حر) يوم القيامة ،
وأنك تحتاج حينها ( لظِل) فتسعى لتفعل ما يجلب لك هذا الظل ..


وهذا البعد الثالث هو ما يزيد الإيمان

http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1381547440b7778269.gif



فما هو الإيمان ؟


الإيمان هو :

تعظيم الله ..

والتعلق به ..

ورجائه ..


لذلك قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : " من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك..)


فكل مدار حياته هو لله وفي الله ..



ولذلك كان أخطر شيء على الإيمان هو ( التعلق) بغير الله !!

وقد نوهم أنفسنا كثيراً أن هذا " حب طبيعي" وجبلي وو !!


http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1381547440b7778269.gif



وقبل ان نعود لشرح كيفيه ( الثلاث) أمور التي تزيد الإيمان ..

دعونا نعود ( للمَلِـك) قبل ذلك ..


فالقلب " وعاء"

يصب فيه ( نبعان)

نبع هوى .. ناتج عن النفس ..

ونبع إيمان ناتج عن العلم ..


وكلاهما " مشاعر" ..


وعلى قدر { إستحواذ } أحدهما على القلب .. يكون التأثير في إرادته
وبالتالي التحكم في التصرفات ..



فالإيمان هو الذي يؤثر على ( تصرفاتنا) ..
وإن أردنا إصلاح تصرفاتنا وأعمالنا ... فلنصلح إيماننا ..






ونلنعلم أن ( الصراع) باقي ما بقينا في الدنيا ..


صراع بين الإيمان والهوى في ( كل موقف) نمر به في الحياة ..

فإن غلب الإيمان .. كان التـــقى

وإن غلب الهوى .. كان الفجــور



أما من ليس لديه صراع فهو الذي ينطبق عليه قوله تعالى :
" أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ "


http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1381547440b7778269.gif


فكيف نزيد الإيمان حتى يغلب الهوى ..

سنذكر منها ما نحتاجه الآن كثيراً ونحن مقبلون على رمضان ..

القــرآن .. وتدبر آيات الله

عسووولة
07-17-2011, 06:49 PM
كيف نستعد لقدوم شهر رمضان ؟
كيف نستعد لرمضان ؟ وما هي أفضل الأعمال لهذا الشهر الكريم ؟



الحمد لله
أولاً :
قد أحسنت أخي الفاضل بسؤالك هذا ، حيث سألت عن كيفية الاستعداد لشهر رمضان ؛ حيث انحرف فهم كثير من الناس لحقيقة الصيام ، فراحوا يجعلونه موسماً للأطعمة والأشربة والحلويات والسهرات والفضائيات ، واستعدوا لذلك قبل شهر رمضان بفترة طويلة ؛ خشية من فوات بعض الأطعمة ؛ أو خشية من غلاء سعرها ، فاستعد هؤلاء بشراء الأطعمة ، وتحضير الأشربة ، والبحث في دليل القنوات الفضائية لمعرفة ما يتابعون وما يتركون ، وقد جهلوا - بحق – حقيقة الصيام في شهر رمضان ، وسلخوا العبادة والتقوى عنه ، وجعلوه لبطونهم وعيونهم .
ثانياً :
وانتبه آخرون لحقيقة صيام شهر رمضان فراحوا يستعدون له من شعبان ، بل بعضهم قبل ذلك ، ومن أوجه الاستعداد المحمود لشهر رمضان :
1- التوبة الصادقة .
وهي واجبة في كل وقت ، لكن بما أنه سيقدم على شهر عظيم مبارك فإن من الأحرى له أن يسارع بالتوبة مما بينه وبين ربه من ذنوب ، ومما بينه وبين الناس من حقوق ؛ ليدخل عليه الشهر المبارك فينشغل بالطاعات والعبادات بسلامة صدر ، وطمأنينة فلب .
قال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) النور/ من الآية 31 .
وعَنْ الأَغَرَّ بن يسار رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ ) رواه مسلم ( 2702 ) .
2- الدعاء .
وقد ورد عن بعض السلف أنهم كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه خمسة أشهر بعدها حتى يتقبل منهم .
فيدعو المسلم ربَّه تعالى أن يبلِّغه شهر رمضان على خير في دينه في بدنه ، ويدعوه أن يعينه على طاعته فيه ، ويدعوه أن يتقبل منه عمله .
3- الفرح بقرب بلوغ هذا الشهر العظيم .
فإن بلوغ شهر رمضان من نِعَم الله العظيمة على العبد المسلم ؛ لأن رمضان من مواسم الخير ، الذي تفتح فيه أبواب الجنان ، وتُغلق فيه أبواب النيران ، وهو شهر القرآن ، والغزوات الفاصلة في ديننا .
قال الله تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) يونس/58 .
4- إبراء الذمة من الصيام الواجب .
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَقُولُ : كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلا فِي شَعْبَانَ .
رواه البخاري ( 1849 ) ومسلم ( 1146 ) .
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
ويؤخذ من حرصها على ذلك في شعبان أنه لا يجوز تأخير القضاء حتى يدخل رمضان آخر .
" فتح الباري " ( 4 / 191 ) .
5- التزود بالعلم ليقف على أحكام الصيام ، ومعرفة فضل رمضان .
6- المسارعة في إنهاء الأعمال التي قد تشغل المسلم في رمضان عن العبادات .
7- الجلوس مع أهل البيت من زوجة وأولاد لإخبارهم بأحكام الصيام وتشجيع الصغار على الصيام .
8- إعداد بعض الكتب التي يمكن قراءتها في البيت ، أو إهداؤها لإمام المسجد ليقرأها على الناس في رمضان .
9- الصيام من شهر شعبان استعداداً لصوم شهر رمضان .
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ .
رواه البخاري ( 1868 ) ومسلم ( 1156 ) .
عَنْ أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ( ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ ) .
رواه النسائي ( 2357 ) وحسَّنه الألباني في " صحيح النسائي " .
وفي الحديث بيان الحكمة من صوم شعبان ، وهو : أنه شهر تُرفع فيه الأعمال ، وقد ذكر بعض العلماء حِكمة أخرى ، وهي أن ذلك الصوم بمنزلة السنة القبلية في صلاة الفرض ، فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض ، وكذا يقال في صيام شعبان قبل رمضان .
10- قراءة القرآن .
قال سلمة بن كهيل : كان يقال شهر شعبان شهر القراء .
وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن .
وقال أبو بكر البلخي : شهر رجب شهر الزرع ، وشهر شعبان شهر سقي الزرع ، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع .
وقال – أيضاً - : مثل شهر رجب كالريح ، ومثل شعبان مثل الغيم ، ومثل رمضان مثل المطر ، ومن لم يزرع ويغرس في رجب ، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان . وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان ، هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك ، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات .

والله الموفق .


الإسلام سؤال وجواب
للشيخ محمد صالح المنجد

بــنــــدر
07-17-2011, 06:59 PM
الله يجزاك خير عسوله
وجعله فى ميزان حسناتك
واللهم بلغنا وأياكم رمضان ونحن فى كامل الصحه والعافيه

ضجيج الصمت
07-20-2011, 11:36 AM
موضوع قيم ورائع جعله الله في موازين حسناتك
دمتِ بحفظ الله
http://up.r99r.com/uploads/images/r99r-b6e94ee239.gif (http://www.eshrag.net/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fup.r99r.com%2Fuplo ads%2Fimages%2Fr99r-b6e94ee239.gif)

نادر رمزى
07-23-2011, 12:57 PM
يعطيك العافية

اللهم بلغنا رمضان



اللهم آمين


جعله الله فى ميزان حسناتك