المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخبار الاقتصادية ليوم الإثنين 17/08/1432 هـ 18 يوليو 2011 م


eshrag
07-18-2011, 05:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.okaz.com.sa/new/images/logo-trim.png


وكيل وزارة العمل لـ «عكاظ»: 1500 راتب العاملة المنزلية وتمكين الشركات من استقدام الأطباء
فهد الذيابي ــ الرياض

كشف وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير مفرج الحقباني لـ«عكاظ» عن أن شركات الاستقدام المزمع التصريح بعملها في سوق العمل قد تتطور لاستقدام عاملين أجانب في القطاعات المتخصصة مثل الطب.
وأوضح خلال لقائه أمس مع ملاك مكاتب الاستقدام للنقاش حول لائحة شركات الاستقدام وتنظيم استقدام العمالة أن على أصحاب المكاتب أن يعلموا أن اللائحة صدرت وعليهم أن يفكروا عن طريقة للانطلاق لا للتوقف في وقت ستتأجل فيه مناقشة اعتراضاتهم لما بعد تأسيس الشركات، مشيرا إلى أن ممثلين عن اللجنة الوطنية للاستقدام قد حضروا الاجتماعات التأسيسية للائحة وتم الاستماع لموقفهم في ذلك الحين.
وأبدى عدم قناعته برأي ملاك مكاتب الاستقدام الـ350 العاملة في المملكة، وأكد أن المكتب الاستشاري الذي أعد نص اللائحه بالتنسيق مع وزارة العمل ليس متخصصا ولم تكن له تجارب في هذا المجال مبينا أن وزارة العمل سوف تحرص على أن لا تحتكر الشركات الجديدة السوق.
إلى ذلك دعا سعد البداح رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام أصحاب المكاتب للاسراع في تشكيل تكتلات للاندماج فيما بينهم وتأسيس شركات من أجل قطع الفرصة من أمام المستثمرين للدخول في القطاع واقتناص الفرصة محذرا إياهم من إشراك مستثمرين في شركاتهم لأنهم قد يستحوذوا على النصيب الأكبر من رأسمال الشركة. إلى ذلك باشرت أربع شركات إجراءات التأسيس اثنتين منها في الرياض والأخريين في الدمام وجدة وقد بدأت في رسم الخطط والملامح والاستراتيجيات في مجال عملها حيث حددت راتب العاملة المنزلية التي سيستأجرها المواطن بـ1500 ريال دون أن يتحمل رسم التأشيرة والإقامة والعلاج.



المستلزمات الرمضانية تنتظر
راتب شعبان والزبدة ترتفع 100%
محمد العبد الله ــ الدمام

بدأت حركة الطلب على المستلزمات الرمضانية تظهر بشكل واضح اعتبارا من مطلع الأسبوع الجاري، فيما ينتظر أن تبدأ الحركة التصاعدية مع نهاية الأسبوع المقبل مع استلام الرواتب الشهرية.
وقال أحمد الزاهر (تاجر) إن الطلب على المستلزمات الرمضانية يبدأ في التصاعد التدريجي مع نهاية الأسبوع الثاني من شهر شعبان، مبينا أن الطلب يصل إلى 30 في المائة تقريبا.

فيما ترتفع الحركة الشرائية إلى القمة مع استلام الرواتب الشهرية، حيث تشهد أغلب مراكز التسوق ازدحاما شديدا، فيما يفضل جزء من المواطنين التعامل مع محلات الجملة، نظرا لتفاوت السعر مع مراكز التسوق. وأضاف أن الحركة الشرائية للمستلزمات الرمضانية تستمر على نفس الوتيرة حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، موضحا أن قيمة الفاتورة تختلف باختلاف مستوى الدخل وعدد أفراد الأسرة، بيد أنها تبدأ في الغالب بنحو 500 ريال، لاسيما وأن البعض يفضل شراء جميع المستلزمات دفعة واحدة.
وأوضح عباس الخباز (صاحب مركز تسوق) أن الحركة الشرائية للمستلزمات الرمضانية آخذة في التزايد التدريجي، حيث تكون الحركة ضعيفة للغاية خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان المبارك، مبينا أن عددا من السلع الرمضانية سجلت زيادة خلال الموسم الحالي، فيما قفز سعر الزبدة بنحو 100 في المائة لتصل إلى أربع ريالات مقابل ريالين في الموسم الماضي، بينما ارتفع سعر ورق العنب بنحو ريالين لتصل العبوة إلى 17 ريالا مقابل 15 ريالا وكذلك الأمر بالنسبة للفيمتو حيث يباع 10 ريالات مقابل تسعة ريالات وسن كويك وصل إلى 15 ريالا مقابل 13 ريالا للعبوة.
وحول الحديث عن تقليل بعض العبوات من قبل شركات الألبان، أوضح أن الحديث عن انخفاض وزن بعض العبوات ليس صحيحا على الإطلاق، إذ لا تزال العبوات في ذات الحجم دون تغيير يذكر، فعلى سبيل المثال ما تزال العبوة 200 غرام دون تغيير إذ لم يتم إنقاصها لتصل إلى 180 غراما، مؤكدا أن تأثير حملات المقاطعة ليست واضحة على حركة المبيعات، إذ لا تزال حركة الشراء على الألبان لمختلف الشركات عند المستويات السابقة، وبالتالي فإن الاستجابة لتلك الحملات تبدو ضعيفة للغاية على الأقل من خلال المؤشرات المتوافرة حاليا.



غياب للفكر التسويقي والصناعات التحويلية
عـزوف الـشـباب أهـدى سوق التمور لـ «الوافدة»
حازم المطيري ــ الرياض

المنافسة على قطاع التمور في المملكة يبدو أنها حسمت لصالح العمالة الوافدة التي تميل الكفة لصالحها في ظل عزوف الشباب السعودي أو عدم تشجيعه بالآليات المناسبة، ولكن ماهي أسباب هذه السيطرة للعمالة الهامشية على أحوال السوق ؟
نرجعها إلى أسباب تتعلق بالتسويق والمعارض الموسمية للتمور، وغياب الفكر التسويقي التعاوني، وأسباب أخرى تتصل بالافتقار إلى قاعدة معلوماتية صحيحة عن هذا القطاع.
وقد أكد المستثمر في مجال التمور إبراهيم الزميع أن معاناتنا ومشكلتنا تكمن في التسويق، بمعنى أن العمالة الوافدة الهامشية بدأت تسيطر على بعض الأسواق، مؤكدا أننا كمستثمرين عندما نذهب لشراء محصول «تمر» من إحدى المزارع يسبقوننا الأجانب لذلك، وهذا الأمر يعتبر سلاحا ذو حدين، إذا ربح هذا العامل استمر في عمله ومنافسته للمستثمرين السعوديين، وإذا خسر أو انسحب ترك صاحب المزرعة يموج في حيرته حتى يقوم صاحب المحصول بتسويق محصوله بنفسه، وذلك يثبت أنه ليس هنالك أساليب متعددة للتسويق، وطالب الزميع أصحاب المزارع بتسليم محصولهم إلى شركات أو مصانع متخصصة لتسويقه، مؤكدا أن 30 % هي نسبة المزارعين الذين يسوقون تمورهم عن طريق عملاء خاصين وشركات ومصانع بينما 50 % يطرحون تمورهم للبيع، و20 % يجلبونها بأنفسهم إلى الأسواق، مضيفا أن 50 % هي نسبة سيطرة العمالة الوافدة على أسواق التمور، وأرجع ذلك إلى قصر معارض التمور الموسمية في مدينة الرياض، مطالبا بإقامة معارض ثابتة في 13 منطقة إدارية.
من جانبه أكد المستثمر والمزارع عبدالعزيز المحمد الدرع أن معاناتنا كمزارعين تتمثل في شح العمالة الوافدة التي تساعدنا في عملنا فقط، لذلك أطالب وزير العمل بمنحنا عمالة موسمية عن طريق الجمعيات الخيرية.



طبرجل : شح الشعير والأعلاف يهدد الموسم الزراعي
سلة الغذاء الأولى تصرخ من غلاء الأسمدة
هايل الشراري ـ طبرجل

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110718/images/e30_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110718/Images/e30.jpg)

تعتبر محافظة طبرجل سلة الغذاء الأولى في المملكة، لوجود منطقة بسيطاء الزراعية، فهي تتصدر المناطق من حيث الإنتاج الزراعي وفيها تتواجد أكبر الشركات التي تنتج الأعلاف بالإضافة لجميع أنواع الخضراوات، وتسوقها إلى أنحاء المملكة، وتصدرها إلى دول الخليج، ولذلك شهدت أسعار الأعلاف استقرارا في الأعوام السابقة، خاصة في فصل الصيف، ولكن حرارة هذا الصيف صاحبها التهاب الأسعار في أسواق طبرجل.

حيث فوجئ المتعاملون في السوق بارتفاع في أسعار الأعلاف، مما زاد تخوفهم من انعكاس هذه الارتفاعات على الموسم الزراعي المقبل، حيث زادت الأسعار بنسبة 200 % في الأسواق، وخاصة الأعلاف التي تعتبر الغذاء الأول للماشية في ظل انعدام الشعير في طبرجل، ورجح مزارعون أن من أسباب ارتفاع الأعلاف ارتفاع أسعار الأسمدة المفاجئ، وكان لـ «عكاظ» هذه الجولة والاستطلاع حول الأسعار وأسباب ارتفاعها.
أرجع المزارع سعد الضويان السبب الأول في ارتفاع أسعار الأعلاف، إلى ارتفاع الأسمدة وخاصة اليوريا، وهي العنصر المهم للأعلاف، فقد ارتفعت بنسبة 15 % ، مما تسبب بارتفاع الأعلاف، كما تخلى الكثير من المزارعين عن زراعة البرسيم لعدم استطاعتهم تحمل هذه الارتفاعات في الأسعار، مطالبا بتدخل وزارة التجارة ومتابعة الأسعار، ووضع استراتيجية وسياسة واضحة المعالم قبل الموسم لمواجهة ارتفاع الأسعار.
واتفق المزارع مسلم الشراري على أن ارتفاع أسعار الأسمدة، تسبب بارتفاع الخضراوات في المنطقة، منبها إلى أن عدم تدخل وزارة التجارة لحماية المزارع والمستهلك من هذه الارتفاعات المفاجئة سيزيد من الارتفاعات مستقبلا للخضار في المنطقة، حيث وصل صندوق الطماطم إلى 13 ريالا والبطاطس 22 ريالا، وكذلك فإن سيطرة العمالة الوافدة على السوق دون رقيب أو حسيب تسبب بزيادة الأسعار في سوق الخضار في طبرجل.
وأكد مربو الماشية ومتعاملون في السوق أن هذه الارتفاعات في الأعلاف قد تدفع الكثير من أصحاب الماشية للتخلي عن تربيتها، حتى يتفادوا الخسائر، حيث أصبح سعر الذبيحة يتراوح بين 1500 إلى 1700 ريال، وهو سعر لم تشهده أسواق طبرجل من قبل، وأضافوا أن الأسعار تضاعفت عن الصيف الماضي، حيث كانت تتراوح بلكة البرسيم من 5 إلى 6 ريالات فقط، وأصبحت اليوم 15 إلى 18ريالا، بزيادة تصل إلى 200 % عن الأعوام السابقة.
وأشار المهندس الزراعي حجازي عبدالواحد، الذي يعمل في أحد محال بيع الأسمدة والمواد الزراعية في طبرجل إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة من قبل المورد وليس من أصحاب المحال، حيث زاد سعر اليوريا وبعض الأسمدة من قبل المورد، وأرجع ارتفاع أسعار الأسمدة لارتفاع سعر الفوسفور وازدياد الطلب عليه في الأسواق العالمية بشكل غير طبيعي، مما انعكس على ارتفاع أسعار الأسمدة حيث يعتبر الفوسفور أحد أهم العناصر الكيميائية للنبات، وأبدى تخوفه من استمرار الارتفاعات مستقبلا.




جازان : سوق الخضار في قبضة «الوافدة»
محمد الكادومي ــ جازان

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110718/images/e31_th3.jpg (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110718/Images/e31.jpg)

تسيطر العمالة الوافدة على مجريات الأمور في سوق الخضار والفواكه في جازان، وباتت تتلاعب في الأسعار كيفما تشاء، في ظل غياب رقابة البلدية، في استخفاف واضح بالقوانين والأنظمة. ويتأسف محمد عبدالله على حال السوق التي أصبحت تعاني من تقلب الأسعار بسبب كثرة العمالة الوافدة وممارستها لأساليب الخداع والغش على حساب المستهلك. ومن السعوديين القلائل الذين صبروا وتحملوا مضايقة العمالة لهم داخل السوق علي إبراهيم الذي أبدى حزنه على ترك الشباب السعودي العمل في السوق رغم حاجتهم له، نتيجة مضايقة هذه العمالة لهم، ولاحظ أن عمال المزارع يبيعون الخضار والفواكه داخل السوق بسياراتهم الخاصة، مما يضاعف من أرباحهم، ويعود ذلك لعدم دفع هذه العمالة لرسوم الإيجار والخدمات، فضلا عن سماح البلدية لهم ببيع سلع هي في كثير من الأحيان رديئة وفاسدة بسعر أغلى من الخضراوات والفواكه التي نبيعها نحن بسعر جيد وجودة عالية.
من جهته أشار يحيى محمد من خلال تردده على السوق أن هناك عمالة تلجأ لاستئجار سيارات نقل بقصد تحميل البضاعة وبيعها بسعر رمزي، حيث إنهم يتفقون مع أبناء جلدتهم ممن يعمل في المزارع لتسويق منتجاتهم وبيعها لهم فقط، وغالبا ما يتم ذلك بغير علم الكفيل، وقد يجلبون البضاعة من مناطق بعيدة، فيفسد بعضها قبل أن يصل إلى السوق. ويؤيده أيمن نهاري موضحا أن هؤلاء عندما يجلبون بضاعة من المزارع يقومون ببيعها لبني جلدتهم بنفس السعر الذي ندفعه نحن، وذلك بسبب عدم وجود مزاد علني في السوق وكذلك عدم وجود مراقب من قبل البلدية، حيث اشتكى الشباب السعودي داخل السوق كثيرا للبلدية من مضايقة هذه العمالة لهم واحتكارهم لبعض السلع، وطالب بتنظيم السوق وإضافة سوق للجملة، ومتابعة العمالة التي يعمل الكثير منها بدون كفيل.




اشتباكات بالأيدي بين المواطنين في حفر الباطن
وصول 60 ألف طن من الشعير إلى ميناء الدمام
محمد العبد الله ــ الدمام

ذكرت إحدى الشركات الموردة للشعيرة أمس أن باخرة محملة بـ 60 ألف طن من الشعير وصلت إلى ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، في حين أكد مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في حفر الباطن محمد الأسمري، أن عدم وفاء بعض الشركات الموردة بالوعود التي قطعتها منذ يوم الثلاثاء الماضي بتوريد كميات كافية إلى المحافظة، يمثل المشكلة الحقيقية وراء تفاقم الأزمة، مضيفا أن التعطيش الذي تمارسه بعض هذه الشركات يدفع الوضع نحو التفاقم ويحول دون إعادة الأمور إلى سابق عهدها. واعتبر الضوابط التي أصدرتها وزارة المالية يوم الأربعاء الماضي عامل استقرار، بيد أن الإجراءات الروتينية حالت دون تطبيقها في اليوم المقرر، مطالبا الشركات الموردة بالتعامل بجدية مع الوضع الراهن بما يسهم في وضع حلول جذرية لأزمة الشعير.
وقال عبدالله القويعي (موزع) إن الشركة الموردة للشعير قلصت الحصص المقررة بنسبة تجاوزت 70 في المائة في اليوم الأول من عودة الشحن، حيث عمدت لخفض الحصة إلى شاحنتين مقابل سبع شاحنات وفقا للحصص المقررة، مطالبا بضرورة إعادة كامل الحصة بما يتنسجم مع تفاقم ازمة الشعير في السوق المحلية، مضيفا عدد الشاحنات المتوقع وصولها إلى محافظة حفر الباطن اليوم 17 شاحنة من إجمالي 55 ــ 60 شاحنة والكمية المخصصة للمحافظة، مؤكدا أن عملية توزيع الحصص على الموزعين غير واضحة، ففي الوقت الذي حصل البعض على شاحنتين فإن البعض استطاع الحصول على ست شاحنات. وذكر أن إحدى الشركات الموردة للشعيرة أفادت أمس عن وصول باخرة إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام محملة بشحنة تصل إلى 60 ألف طن من مادة الشعيرة، مضيفا أن وصول الباخرة لا يعني انتهاء الأزمة المتفاقمة، خصوصا أن عملية تفريغ الشحنة تتطلب فترة زمنية من 7 إلى 10 أيام في الغالب، وبالتالي فإن الآلية المعتمدة حاليا بتقليص الحصص المقررة ليست قادرة على سد الفجوة الحاصلة بين العرض والطلب في محافظة حفر الباطن.
إلى ذلك ذكر شاهد عيان، أن تفاقم الوضع وعدم وجود كميات في سوق الأغنام المركزية في حفر الباطن، ساهم في تنامي المشاكل بين المواطنين، بحيث تطورت الأمور في بعض الأمور للاشتباك بالأيدي.