بــنــــدر
07-18-2011, 10:35 PM
الاجهاد الحراري
يؤثر الإجهاد الحراري على قدرة الانسان في الحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية. فالعمل الجسدي يولد حرارة في الجسم الذي بدوره يتوجب عليه التخلص منها. لكن المناخ الحار أو عالي الرطوبة يعيق هذه العملية مما قد يؤثر على الأداء الذهني والجسدي معاً. إن عدم قدرة الجسم على تصريف الحرارة تؤدي الى الإصابة بأعراض مرضية مرتبطة بالطقس الحار. تذكّر: ضربة الشمس قد تكون قاتلة، لذا يجب اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لحماية العمال.
الأعراض والاضطرابات الناجمة عن الحر الشديد
الطفح الجلدي:
يظهر الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء تسبب الشعور بالوخز عند التعرض للحر الشديد.
التشنجات العضلية:
انها غالباً أولى إشارات المشاكل الناجمة عن الحر الشديد. للتشنجات العضلية أعراض مؤلمة وحادة بفعل تصلب العضلات في الطقس الحار خاصة عند الساقين والذراعين والصدر والظهر. عادة ما يصاب العمال غير المتأقلمين مع الطقس الحار بهذه التشنجات، فقد عوضوا ما فقدوه من ماء إلا أنهم لم يعوضوا كمية الملح التي فقدوها.
الإنهاك الحراري:
يظهر الإنهاك بشكل مفاجىء وأحياناً كثيرة بعد جهد كبير في العمل وتعرق شديد ( مع فقدان الملح والسوائل) فضلاً عن نقص في تناول السوائل ومحلول الارواء الفموي. قد يسبق الإنهاك ضربة الشمس ومن أعراضه التعرق الشديد وشحوب وبرودة ورطوبة البشرة. قد يترافق الإنهاك مع دوار وعدم وضوح في الرؤية وغياب عن الوعي بالإضافة إلى نبض ضعيف وانخفاض في ضغط الدم. كما يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل انخفاض في درجة الحرارة، صداع، إرهاق، غثيان، تشنج عضلي، تنفس سريع وتغير في لون البول بحيث يميل إلى اللون الداكن.
ضربة الشمس:
هي الأكثر خطورة بين كل الأعراض الناجمة عن الحر الشديد وتظهر بعد اجهاد في العمل لساعات طويلة وسط مناخ حار فضلاً عن قلة شرب السوائل. ما يجعل ضربة الشمس خطرة على الحياة هو فقدان الجسم للآليات الطبيعية التي تمكنه من التعامل مع الاجهاد الحراري مثل التعرق والتحكم بالحرارة. أما الأعراض الرئيسية لضربة الشمس فهي ارتفاع حرارة الجسم (ما فوق الـ40 درجة)، بشرة جافة ( يتوقف التعرق)، خلل في عمل الجهاز العصبي، بالإضافة الى مشاكل أخرى تتراوح بين الصداع، التوتر، الدوار، التشوش، تغير في الطباع وصولاً الى الغيبوبة الكاملة أو الجزئية. كما قد ينتاب المصاب بضربة شمس غثيان وتسارع في نبض القلب وفي التنفس. إن ضربة الشمس قد تكون قاتلة وتتطلب معالجة طبية فورية.
يؤثر الإجهاد الحراري على قدرة الانسان في الحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية. فالعمل الجسدي يولد حرارة في الجسم الذي بدوره يتوجب عليه التخلص منها. لكن المناخ الحار أو عالي الرطوبة يعيق هذه العملية مما قد يؤثر على الأداء الذهني والجسدي معاً. إن عدم قدرة الجسم على تصريف الحرارة تؤدي الى الإصابة بأعراض مرضية مرتبطة بالطقس الحار. تذكّر: ضربة الشمس قد تكون قاتلة، لذا يجب اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة لحماية العمال.
الأعراض والاضطرابات الناجمة عن الحر الشديد
الطفح الجلدي:
يظهر الطفح الجلدي على شكل بقع حمراء تسبب الشعور بالوخز عند التعرض للحر الشديد.
التشنجات العضلية:
انها غالباً أولى إشارات المشاكل الناجمة عن الحر الشديد. للتشنجات العضلية أعراض مؤلمة وحادة بفعل تصلب العضلات في الطقس الحار خاصة عند الساقين والذراعين والصدر والظهر. عادة ما يصاب العمال غير المتأقلمين مع الطقس الحار بهذه التشنجات، فقد عوضوا ما فقدوه من ماء إلا أنهم لم يعوضوا كمية الملح التي فقدوها.
الإنهاك الحراري:
يظهر الإنهاك بشكل مفاجىء وأحياناً كثيرة بعد جهد كبير في العمل وتعرق شديد ( مع فقدان الملح والسوائل) فضلاً عن نقص في تناول السوائل ومحلول الارواء الفموي. قد يسبق الإنهاك ضربة الشمس ومن أعراضه التعرق الشديد وشحوب وبرودة ورطوبة البشرة. قد يترافق الإنهاك مع دوار وعدم وضوح في الرؤية وغياب عن الوعي بالإضافة إلى نبض ضعيف وانخفاض في ضغط الدم. كما يمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل انخفاض في درجة الحرارة، صداع، إرهاق، غثيان، تشنج عضلي، تنفس سريع وتغير في لون البول بحيث يميل إلى اللون الداكن.
ضربة الشمس:
هي الأكثر خطورة بين كل الأعراض الناجمة عن الحر الشديد وتظهر بعد اجهاد في العمل لساعات طويلة وسط مناخ حار فضلاً عن قلة شرب السوائل. ما يجعل ضربة الشمس خطرة على الحياة هو فقدان الجسم للآليات الطبيعية التي تمكنه من التعامل مع الاجهاد الحراري مثل التعرق والتحكم بالحرارة. أما الأعراض الرئيسية لضربة الشمس فهي ارتفاع حرارة الجسم (ما فوق الـ40 درجة)، بشرة جافة ( يتوقف التعرق)، خلل في عمل الجهاز العصبي، بالإضافة الى مشاكل أخرى تتراوح بين الصداع، التوتر، الدوار، التشوش، تغير في الطباع وصولاً الى الغيبوبة الكاملة أو الجزئية. كما قد ينتاب المصاب بضربة شمس غثيان وتسارع في نبض القلب وفي التنفس. إن ضربة الشمس قد تكون قاتلة وتتطلب معالجة طبية فورية.